اعجبتني قصتكي اختي الفاضلة ... شكرا لكي على طرحهااا .. سنناقشها سويا بأذن الله تعالى ... كل الشكر والتقدير لكي
شااارك معنا بقصة قصيرة.ولنرا إبداعاتكم الفكريه
-
-
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يُهدى لعاصي -
لأجلك91 كتب:
شكرا لك أاخي فخر... ع الدعوة الطيبه من شخصك الكريم وأعتذر ع
التأخير- موضوع جميل ورائع وبصراحه أنا ع نفسي فكرت أنمي نفسي لكتابة
القصص ف هذا شي جميل
وهنا أدرجت قصة قصيرة جداً ومعبرة
أعجبتني كثيراً وأحببت نقلها لكم
وهذا مضموون القصة
*
*
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ..
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر ..
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ..
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ..
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ..
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر ..
لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك
أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر
أو حتىَ مِنْ محض الخَيال
!! لكنْ ..
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم
كي لا يجرح مشاعرهمْ !!؟
انتقاء راقي اختي..
بالنسبة للقصة فهي من الانسانيات المثالية، أعجبتني القصة لرقة مشاعر الرجل وربما معرفته لشخصية زوجته..
وهناك أحياناً جمال في عدم ادعاء العمى وعدم النظر إلى عيوب الشريك، بل أحياناً يكون من الجميل أن نرى عيوب الشريك، ويدرك أننا نراها ومازلنا متمسكين فيه.
لا أقول أن تصرفه غير لائق أو أنه حرم زوجته من الشعور بالقبول رغم تشوهها لانها لربما رفضت لقاءه
أو شعرت بالنقص، ولكن فقط أحياناً أعتقد أن نتقبل غيرنا كما هو بدون أن يعلم لن تجعله يفهم مشاعرنا.
أشكرك لك هذا النقل الجميل.. وتقبلي تحياتينصل متأخرين دائماً بعمـــر !! -
قصة رائعة فعلا وانتقااااء اجمل ... وان دل سيدل على الذوق الرفيع لصاااحبه ....
//
\\
التضحية الكبيرة هي السمة الواضحة في هذه القصة ... جميل جدا ان نرى هذه الصفه
//
\\
موجودة فالانساااان فهي وكما نعلم تكاااد تنعدم بكل اسف .... طرح جميل شكرا اختي لآجلك91
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فخر السلطنة ().
-
Sorrowful Man2 كتب:
عصر الجاهلية
المسرحية تتكلم عن عصر الجاهلية كيف كانوا يعاملون الفقراء وكيف كانت حياتهم قبل الإسلام فقد كانوا يعيشون في ظلام وكانوا يقتلون بناتهم خشية أملاق ويشربون الخمر ويعبدون الأصنام ولهذا نأمل بأن نوضح حياة الجاهلية من خلال المسرحية.
( ينقص شرح المنظر ثم إضافة الحوار)
الفصل الأول:-
بينما كان غنيان يجلسان مع بعضهم وبينهم فقير يخدمهم إذ بشخص غني يأتي ويبدا.
الشخص القادم:- يا قوم هل سمعتم ماذا يقول محمد؟
الجالسين:- لا ماذا قد قال؟
القادم:- يقول أنه نبي أرسل لنا ويأمرنا بإن نترك الهتنا وأن نعبد إله واحد ويقول كذلك بإن لا فرق بيننا وبين هذا العبد ولقد سمعتوا الوليد بن المغيرة يقول بإن محمد ساحر وشاعر لأنه أتى بكلام لم نسمع عنه من قبل.
أحد الجالسين :- ويحك هل قال بإن نترك إلهتنا وإنه لا فرق بيني وبين هذا العبد؟
الشخص الثاني :- هل سمعت ما قال.
القادم:- نعم (( ايـــة)))
الشخص الفقير يمسع الاية ويقول في خاطره ما أروع هذا الكلام أنه لهو النبي المرسل الذي كتب عنه في الأنجيل لا بد من إخبار أصحابي به.
كان من الأفضل شرح المنظر العام، حتى يتخيل القارئ أحداث المسرح لأنها تكون جميعها معده ومرسومه، فهنا أنت لم توضح أنه كان يوجد " عبد" بين الغنيين، أو أنه كان يخدم الغنيين، كذلك لم تشرح هل كان الاغنياء في نادٍ أم أنهم يجلسون عند أحدهم ( زيارة) لأنه إذا كان نادي لا بأس من دخول الثالث، ولكن إن كان منزل يستظيف رجال من الاغنياء فكان الاوجب أن تقدم هذا، لأن الدخول والحديث مباشره دون تحية .. يدل على عدم واقعية الحدث.
وصف العبد بأنه فقير، فهذا فيه التباس إن كان المقصود أنه " عبد" لأنه كان يخدم أسياده.
هناك عبارات جاءت غير متناسبه، مثل : كيف سمعوا بكلام الوليد بن المغيره إذا لم يسمعوا عن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا بالإضافة إلى الأساس، وهو أن الدعوة المحمدية انتشرت في الخفاء بين الفقراء فالأولى أن يعرف عنها الفقراء قبل الاسياد.
الفصل الثاني:-
يذهب الفقير الذي سمع الكلام وأعجب به ليخبر أصدقائه الفقراء وبينما هم جالسين إذا يأتي مسرع وهو مبتسم ويبدا.
* فبينما
* إذ يأتي
القادم:- أبشروا قد ظهر النبي المنتظر وهو محمد الأمين لقد أتى النور وتحقق الحلم .
النبي المنتظر، كانت تنتظره بني إسرائيل.. وقلة من الذين أوتوا العلم
فكان الأولى أنه يخبر عن نبي يحمل رسالة المساواة بين البشر.
أحد الجالسين:- ماذا تقول هل فعلا محمد هو النبي.
*فعلاً
هنا كأنك جئت لتقرر حقيقة موجوده، فأنت تتأكد من صحة النبوه وكأنه يوجد أكثر من شخص ادعى أنه نبي. " وكان الأولى أن تستيقن بعبارة ومن هو النبي محمد؟
مما يجعل الآخر يخبر عن اسم سيدنا محمد ونسبه والرسالة التي حملها.
الشخص الثاني:- وماذا يقول هذا الدين.
القادم:- يقول أن لا إله الأ الله وإن محمد رسول الله وأن لا نعبد الأصنام ولا نقتل بناتنا وكذلك يقول لا فرق بيننا وبين أسياد قريش وقد سمعت يقول
هذه (( نفس الاية في الفصل الاول).
العبيد لم تكن لهم حرية الزواج، أو الإنجاب إلاّ بأمر من السيد فما بالك بوءد البنات، أعتقد أننا نعود إلى نفس النقطه، " فقراء أم مستعبدين؟ "
أحد الجالسين:- إنه فعلا كلام عجيب يسحر القلوب ولكن ماذا فعلوا أشراف قريش.
* ماذا فعل أشراف قريش ؟
القادم:- ذهبوا إلى عمه لكي يكلمه ولكن محمد قال والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه.
أحد الجالسين:- إذا كان هذا دين محمد فهي نذهب إلى محمد لنسمع منه.
*فهيا
هناك اختلاط في ترتيب الاحداث، ولكن المقصود أجود
الفصل الثالث:-
وبعد دخول الفقراء الإسلام يكتموا إسلامهم وفي أحد المرات أجتمعوا نفس الأغنياء في الفصل الأول ويقولون.
* كتموا
*وبعد بعض الوقت اجتمع نفس الاغنياء
الأول :- محمد سحر الناس بكلامه فلقد تبعه الضعفاء والفقراء.
الثاني:- لقد صدقت فهو ساحر.
فيقول الفقير:- إنه دين الحق والهدى أنه الرسول المذكور في الأنجيل.
صاحبه الغني:- أمنت بدين محمد يا عبد السوء خذ والله لأعذبك على الملاء.
* ويرد عليهم الفقير.. " أولى، لأنه ليس من مستواهم ليقول معهم"
الفصل الرابع:-
يعذب الفقير على الملاء ويأمره سيده بإن يكفر بدين محمد.
الغني :- أكفر بدين محمد تنجو بحياتك.
الفقير:- اللهم الصبر اللهم الصبر
الغني:- أتدعو بغير الهتنا خذ.
وفي منتصف الليل يأتي الفقيرين بالطعام والماء فيقول أحدهم.
المتكلم:- أكفر بلسانك لتنجو بحياتك.
المعذب:- يقول النبي بإن الله وعدنا بجنة عرضها السموات والأرض وأني أصدقه فأذهبوا وأدعوا الناس لدين محمد وأخبرهم بأنه دين الحق وأن محمد هو النبي المرسل وأخبرهم بصفات محمد ولا تخشون أحد في دين الله فيذهب الفقيرين.
وبعد ذهب أصدقائه يأتي صاحبه الغني ويقول له ما زلت تكفر بالهتنا وما زلت صابر على التعذيب وماذا أنزل على محمد.
فيرد الفقير ويقرأ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ))
فيرد صاحبه:- ما هذا الكلام ما اروعه وابلغه
فيرد الفقير:- هذا ما أنزل على محمد
الغني:- كيف أدخل هذا الأسلام
الفقير: أن لا إله الأ الله وإن محمد رسول الله
فيدخل الغني الاسلام متأثر بالفقير وكيف تمسكه بدين الأسلام
أخي الكريم..
الفكره بالفعل جميلة، ولولا بعض الاخطاء الاملائية وما أشرت عليه بالأحمر..
بشكل عام، هي تحمل دلائل عامه عن أحداث تاريخيه، لم يكن هناك خصوصية للراوي من حيث ترتيب الاحداث ومقاربتها وإنما جاءت لنشر فكره وهي فكره رائعة صراحة مادمنا نتحدث عن أثر الاسلام
ولكن ليتك استخدمت المسرحية لتحضر حلول نعاني منها في هذا الزمن كالتزام الصلاة، وزنا العين بسبب المشاهدات الخارجه، كأن تأتي برجل من الجاهلية أصابه الحزن بعد دفن ابنته كما أشار عليه قومه ووفقاً لعاداتهم حيث زوجته لا تنجب إلاّ فتيات ويدفنهن فلم يبقى له أحد.. وقد بلغ عمراً أو أن تأتي بمشاكل ناتجة عن الخمر وشربها، أو فقرهم، أو الربى..
وتأخذها لتعالجها في مثل هذه القضيه حيث يصبح العبد بنزاهة فكره وأدبه وخلق الأسلام سبباً لراحة سيده حتى يدخل الاخر إليه.. في معالجة مختلفة ولكن من الجميل أحياناً تذكر نعمة الاسلام.. فشكراً.
المسرحية جاءت مباشره، وواضحه وبدون تعقيد..
تحياتينصل متأخرين دائماً بعمـــر !! -
:) الله يقويج مشرفتي عيون هند ... مجهووود كبير تشكري عليه ....
//
\\
فعلا وجودج هناااا فائده للجميع .... وانا اول المستفيدين ... بالتوفيق
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فخر السلطنة ().
-
بس هونت ما أريد حد يعلق على قصتي :)أنا أصلا واثقة انها حلوة وما عليها انتقادات شكرا:)
-
عيون هند كتب:
أخي الكريم..
الفكره بالفعل جميلة، ولولا بعض الاخطاء الاملائية وما أشرت عليه بالأحمر..
بشكل عام، هي تحمل دلائل عامه عن أحداث تاريخيه، لم يكن هناك خصوصية للراوي من حيث ترتيب الاحداث ومقاربتها وإنما جاءت لنشر فكره وهي فكره رائعة صراحة مادمنا نتحدث عن أثر الاسلام
ولكن ليتك استخدمت المسرحية لتحضر حلول نعاني منها في هذا الزمن كالتزام الصلاة، وزنا العين بسبب المشاهدات الخارجه، كأن تأتي برجل من الجاهلية أصابه الحزن بعد دفن ابنته كما أشار عليه قومه ووفقاً لعاداتهم حيث زوجته لا تنجب إلاّ فتيات ويدفنهن فلم يبقى له أحد.. وقد بلغ عمراً أو أن تأتي بمشاكل ناتجة عن الخمر وشربها، أو فقرهم، أو الربى..
وتأخذها لتعالجها في مثل هذه القضيه حيث يصبح العبد بنزاهة فكره وأدبه وخلق الأسلام سبباً لراحة سيده حتى يدخل الاخر إليه.. في معالجة مختلفة ولكن من الجميل أحياناً تذكر نعمة الاسلام.. فشكراً.
المسرحية جاءت مباشره، وواضحه وبدون تعقيد..
تحياتي
أختي عيون الهند شكرا لك وبإذن سوف نتبع النصيحة:) -
شموس الخيال كتب:
بس هونت ما أريد حد يعلق على قصتي :)أنا أصلا واثقة انها حلوة وما عليها انتقادات شكرا:)
ههههههه.. أفا كعمتكم..
السموحه أختي عاد، وأنا واثقه إنها حلوه وما عليها غبار..
تحياتينصل متأخرين دائماً بعمـــر !! -
[B]إشتكت إبنة لأبيها [/B][B]مصاعب الحياة [/B][B]، [/B]
[B]وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، [/B]
[B]وإنها تود الإستسلام ، [/B]
[B]فهي تعبت من القتال والمكابدة . [/B]
[B]ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى. [/B]
[B]إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..[/B]
[B]ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة..[/B]
[B]سرعان ما أخذ الماء يغلي في الأواني الثلاثة. [/B]
[B]وضع الأب في الإناء الأول :[/B]
[B]جزرا [/B]
[B]وفي الثاني :[/B]
[B]بيضة [/B]
[B]في الإناء الثالث :[/B]
[B]وضع بعض حبات القهوه المحمصة والمطحونة (البن) ..[/B]
[B]وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.. [/B]
[B]نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...![/B]
[B]إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. [/B]
[B]ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. [/B]
[B]وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..[/B]
[B]وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث. [/B]
[B]ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ [/B]
[B]أجابت الإبنة : جزرا وبيضة وبنا. [/B]
[B]ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..![/B][B] [/B]
[B]فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..![/B]
[B]ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! [/B]
[B][/B]
[B]فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..![/B]
[B]ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! [/B]
[B][/B]
[B][/B]
[B]فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..![/B]
[B][I]سألت الفتاة : ولك ن ماذا يعني هذا يا أبي؟[/I][/B][B][I] [/I][/B]
[B][I]فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ، [/I][/B]
[B][I]وهو المياه المغلية ...[/I][/B]
[B][I]لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. [/I][/B]
[B][I]لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. [/I][/B]
[B][I]أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن[/I][/B]
[B][I]تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. [/I][/B]
[B][I]أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.[/I][/B][B][I] [/I][/B]
[B][I]وماذا عنك ؟[/I][/B]
[B][I]هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة[/I][/B]
[B][I]طرية وتفقد قوتها ؟ [/I][/B]
[B][I]أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجهت المشاكل أصبحت قوية[/I][/B]
[B][I]وصلبة ؟ [/I][/B]
[B][I]قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة! [/I][/B]
[B][I]أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..[/I][/B]
[B][I]( وهو مصدر الألم )..[/I][/B][B][I] بحيث يجعلـه ذا طعم أفضل ؟! [/I][/B]
[B]فإذا كنت مثل البن المطحون .. [/B]
[B]فإنك تجعلين الأشياء من حولكـ أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولكـ الحالة القصوى من السوء .[/B][B] [/B]
[B]فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... ومن تختارين لكي تكوني ؟[/B]
[B]فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة[/B][B] [/B]
[B]أخواني وأخواتي الكرام ..علام تقتلنا الهموم وتخنقنا المصاعب ؟؟[/B]
[B]هلا نقف لنفكر للحظة كيف نتعامل مع مصاعبنا في [/B][B]الحياة [/B][B]؟[/B]
[B]يمكننا مواجهة المصاعب ببعض الخطوات: [/B]
[B]1-الالتجاء إلى الله أولاً:[/B][B] [/B]
[B][/B]
[B]بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء وطلب العون .. فبذكر الله تطمئن [/B]
[B]القلوب وتزول الهموم .[/B]
[B][I]وتذكر دوما : " أنا عند ظن عبدي بي" [/I][/B]
[B]2 _ عليك بكثرة الإستغفار .[/B]
[B][/B]
[B]3 _ عليك بالصبر والثبات ,< /[/B][B]span[/B][B]>[/B]
[B][I]وتذكر قوله تعالى :[/I][/B]
[B][I]{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }[/I][/B]
[B][ الزمر : 10][/B]
[B]4_ العطاء وعمل الخير.[/B]
[B][/B]
[B]وذلك بعمل شيء محبب للنفس كعمل الخير ...تصدق على فقير , إسع في حاجة أرملة أو[/B]
[B]يتيم , إنصح أخا ً وعاون صديقا ً , [/B]
[B]ساعد الآخرين أوقم بأي نشاط يشغلك عن الوساوس والقلق ويرفع من روحك [/B]
[B]المعنوية..[/B][B] [/B]
[B]5- احذر الإحباط :[/B]
[B][/B]
[B]عندما تشتد الصعاب يشعر البعض بالإحباط فتنتابه الرغبة في النوم كنوع من التهرب [/B]
[B]من المشكلة ، ولكن إذا انتصرنا على هذه العادة سيتكون لدينا مزيد من الصلابة[/B]
[B]في مواجهة [/B][B]مصاعب الحياة [/B][B]والنجاح في ذلك..[/B][B] [/B]
[B][I]تذكر دوما : "الكسل صديق الفشل"[/I][/B]
[B]6-استعن بصديق صالح :[/B]
[B]قد تجد إنسان مقرب كأخ أو صديق تحدثه بأمورك فيسدي لك النصح و المشورة ويعطيك[/B]
[B]دافع وقوة في مواجهتها..[/B][B] [/B]
[B]7_واجه المصاعب بابتسامة مشرقة..[/B][B] [/B]
[B][/B]
[B]من رحمة الله تعالى بنا أن خلق لنا الضحك والبسمة وجعلنا قادرين عليها [/B]
[B]"خذ [/B][B]الحياة كما جاءتك مبتسماً..في كفها الخير أو في كفها العدم" [/B]
[B]لا تتردد في أن تبتسم..لا تكتم هذه الطاقة ولاتخنق نفسك..[/B][B] [/B]
[B][/B]
[B][I]تذكر : "لا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم.. ابتسم لكي تكون سعيداً"[/I][/B][B][I] [/I][/B]
[B]8_الخطوة الأخيرة وا لحازمة......[/B][B] [/B]
[B]بعد تغلبك على المصاعب يلزمك وقفة جادة مع نفسك لمعرفة الأسباب وتجنبها كي لا [/B]
[B]تتعرض لها مجدداً..ولتقف صامدا ً شامخا ً في كل مرة ,[/B] -
-
الغاضب بصمت كتب:
هذا القصه كما وصلتني عبر الاميل فا أحببت أن أشارك بها في موضوعك
حيث يوجد الامل .... اهلا اخي العزيز ...قصة فيها معاني كثيرة وفوائد كثيره
//
\\
وفقت في طرحهااا للمنفعه ...
//
\\
هكذا هي الحياااة وجدت الحياااة لنتعلم منها من اخطائنااا ،،،
//
\\
قصة حكت الكثير من الامور ... دم قدرة الصبر على المواصلةةة
//
\\
وحنكة الاب وخبرته فالحياة جعلته يتخذ هذا الاسلوب الراقي
//
\\
للأقناع وكدليل حي فالموقف آن ذلك .... وفالنهاية نستنتج الخلاصة
//
\\
وهي العبرة من القصة .... التأقلم على الحال وكيفية تحويل الاشياء السلبية إلى اشياء إجابية
//
\\
وشكرا
-
انا اشوف الكل ينقل قصص من هنا وهناك .
بيكون الموضوع احلا لو حاول كل واحد يكتب قصه قصيره من تأليفه الشخصى
حتى لو ما معتاد انه يكتب يحاول..:)
[LEFT]أجـــــل اخــــــواني ..[/LEFT] [LEFT]تلك هي حيـــــاتنا [/LEFT] [LEFT]أشبه بفنجـــــان قهــــوة[/LEFT] [LEFT]احياناً نشربها حلــــوة المــــذاق[/LEFT] [LEFT]وأحياناً أخرى نضطـــر رغمـــاً عنــّــا أن نشربهــا مـــرّة[/LEFT] [LEFT]قد تسأل لمـــاذا لانّ الأيام هكذا [/LEFT] [LEFT]" يــــوم لــــك ويـــــوم عليـــــك "[/LEFT] [LEFT] [/LEFT]:) -
حكايااات منذ زمن بعيد...
كان يا مكان ف سالف العصر والازمان حيث كان....
وسط الجبااال وف سيح خال اجرد يحوى شجيرات من السدر والسمر وبعض الحشائش الصغيره هناك كان بيت ""جهان "" فتاه ف الرابعه عشر من عمرها حور العينين هيفاء الطول
وذات بشره بيضاء قد الفحتها الشمس بحمره ع الوجنتين.....وحيث تعيش لم تصلهم حضاره المدينه سوى القليل منها..وذلك البيت الذى تعيش فيه كان عباره عن صندقه صغيره من الخشب
وعلى مسافه قريبه منها كانت هناك المنامه التى ينامون عليها ف ليالى الصيف الانيسه حيت تجلس جهاان مع اخوانها الذين هم جميعهم ف اعمار صغيره يتسامرون ويستمعون الى الرديو
....وعلى مقربه منهم حضيره للماشيه تحوى الكثير والكثير من رؤؤس الماشيه وكان الكلب ^فنسنت^
ينام مستلقيا بالقرب منها ....كانت حياه بسيطه خاليه من الضوضاء ..لم يكن يملؤها سوى الاعمال المنزليه من طبخ وغسيل وحياكه الثياب والاهتمام بالماشيه والذهاب للرى من الوادى..
كانت مهمه جهان دائما هى سرح الغنم والذهاب بها الى حيث الماء والكلأ..لقد كان ذلك اسعد جزء ف يومها فهى تحب التنزه والذهاب بعيدا ..انها تهوى الطبيعه والفضاء والهدوء تعشق
رؤيه الجبال والسماء الزرقااء والشياه التى بهدوء مطبق تأكل وتشرب من الوادى وتعود بها الى الزريبه عند الغروب بعد رحله اشبه برحله روحانيه تتجدد فيها افكار ليلى ويصفو
ذهنها .انها تعيش عالما جميلا صنعته بنفسها من الاحلام والامااال ......
انى ذاهبه الى الوادى لاسرح بالشاه يا امى ؟
فتجيب الام ..اذن لا تتاخرى فاليوم خطوبتك!!ابن عمك سيتزوجك !!!
ذهبت جهان وهى شبه مستوعبه للموضوع....اليوم سيبدأ لها ميلادا جديدا وحياه جديده ...لم يكن مستغربا انها تتزوج بدون ان يعلموها مسبقا
فهكذا حصل لاختها الكبرى ...وامور الثياب والذهب فهى اختصاص اهل الزوج.....
كانت حزينه وف وقت ذاته سعيده لانها لن تذهب لمكان تكون فيه وحيده سوف تذهب للعيش مع اختها _التى متزوجه باخ زوج جهان المستقبلى_
كانت تلك اخر نزهه جهان.......كل االمشاعر بداخلها مضطربه...وثمه قلق مرتسم ع وجهها..ولكنها كانت تعبر عنه بهدوء رهيب وبصمت كله تساؤلات
كيف سيكون وضعها القادم..مرت الساعات بسرعه وكأنها كانت تجرى بإستعجال لتتمخض عنها حياه جديده..وجاءت جهان بعد رحلتها المضنيه...
ورأت اخوانها الاكبر منها وامها وابيها يستعدون لاستقبال الضيوف .....وذهبت جهان لتستعد بكل هدوء وكأن مصدومه ولسانها عاجز عن الكلام
ولكن هذا قدرها ماذا ستفعل؟؟؟
فأخرجت ثياب قامت بحياكتها منذ فتره وقد احتفظت بها ف "سحاره" لانها اعجبت كثيرا بألوانها الزاااهيه
وهاهم الضيوف يأتون واختها كانت من ضمن الموكب ...وقد احضروا لها الثياب والذهب والعطور..وجهان صامته لاتتكلم كأن لسانها اصيب بعقده تمنعه من الكلام
كانت الخطوبه قصيره وتلتها مراسم الملكه...
واخيرا اتى يوم الزفه.....زفت جهان الى حياتها الجديده الى قريه كانت للتو بدأت تدخل اليها علامات الحضاره ..زفت الى مصير مجهول لا تدرى ما يكون
الف سؤال وسؤال فالثاتيه والكثير الكثير من الخواطر التى تجول ف خاطرها......
من تأليفى ولكن كنت اكتبها ع السريع ......:)
[LEFT]أجـــــل اخــــــواني ..[/LEFT] [LEFT]تلك هي حيـــــاتنا [/LEFT] [LEFT]أشبه بفنجـــــان قهــــوة[/LEFT] [LEFT]احياناً نشربها حلــــوة المــــذاق[/LEFT] [LEFT]وأحياناً أخرى نضطـــر رغمـــاً عنــّــا أن نشربهــا مـــرّة[/LEFT] [LEFT]قد تسأل لمـــاذا لانّ الأيام هكذا [/LEFT] [LEFT]" يــــوم لــــك ويـــــوم عليـــــك "[/LEFT] [LEFT] [/LEFT]:) -
جميلة يا ترانيم... انا قرأت قصة شبيه بها... بس لاحطت انك اضفتِ عليها بعضا من الكلمات العمانية القحية...
فهل كانت هذه صدفة ام شيء مقصود منك؟؟؟ -
اترك محلي لابداع قصة قصيرة من الاخت عيون هند
-
امممممممممممممم~!@q" كف صفعني نفعني "~!@f
-
ارشح عيون الهند" كف صفعني نفعني "~!@f
-
بس لحلى قصه الصامت بغضب" كف صفعني نفعني "~!@f
-
*sun* كتب:
جميلة يا ترانيم... انا قرأت قصة شبيه بها... بس لاحطت انك اضفتِ عليها بعضا من الكلمات العمانية القحية...
فهل كانت هذه صدفة ام شيء مقصود منك؟؟؟
اهلاى عزيزتى صن
القصه من تأليفى الشخصى...وسبق الفت قصه مشابهه لها وانا كنت ع مقاعد الدراسه ولكنى لا احتفظ بمسودات لقصصى كل ما اذكره انى تركت اوراق قصصى لمعلمتى اللتى كانت ترغب بتسليمها لمسابقه ما ولكن انهيت دراستى ولا اعلم هل تم نشر قصتى ام ماذا لانى حينها كنت ف الصف 12
انتى اين قرأتى القصه؟؟؟
[LEFT]أجـــــل اخــــــواني ..[/LEFT] [LEFT]تلك هي حيـــــاتنا [/LEFT] [LEFT]أشبه بفنجـــــان قهــــوة[/LEFT] [LEFT]احياناً نشربها حلــــوة المــــذاق[/LEFT] [LEFT]وأحياناً أخرى نضطـــر رغمـــاً عنــّــا أن نشربهــا مـــرّة[/LEFT] [LEFT]قد تسأل لمـــاذا لانّ الأيام هكذا [/LEFT] [LEFT]" يــــوم لــــك ويـــــوم عليـــــك "[/LEFT] [LEFT] [/LEFT]:) -
ترانيم المطر كتب:
انا اشوف الكل ينقل قصص من هنا وهناك .
بيكون الموضوع احلا لو حاول كل واحد يكتب قصه قصيره من تأليفه الشخصى
حتى لو ما معتاد انه يكتب يحاول..:)
صدقتي اختي ترانيم المطر ،،، المشكلة ان الاقبال على كتابة القصص نادر جدا
//
\\
وهذا ما نراه موجود في كل مكااان .... نحاول وضع قصص ومن ثم مناقشتها سويااا
//
\\
ومن ثم نحصل على الخلاصة المطلوبة التي منهااا نستفيد ... واتمنى ان اجد قصص
//
\\
من تألف العضو نفسه ... يسعدنا ذلك .... شكرا
-
شكرا
-
موفقين ان شاء الله
-
ما شاء الله ابداعات في القصص جميلة ..
مع ان اغلبها منقوله ... ولكنها جميلة ...
موضوع رائع ...☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
ترقبوا قصتي المتواضعة ....
-
فدى عمان كتب:
قصة قصيرة عن المحبة
القصة تروى عن أمرآة و زوجها و زوجة ابنهما وهي :
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا:
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
تحياتي " فدى عمان"
أتمنى القصة تنال إعجابكم ...
.. منقوووووووووول..
أوافقك الرأي..
وأعتقد القصص من نوع الأماثيل التي تستخدم في السابق لتحديد علاقة الأهل ببعضهم البعض..
خصوصاً زوجة الأبن،
فكما نرى، خرجت العمه " زوجة صاحب المنزل" لتسأل عن الضيوف الذين يقفون على باب منزلها..
ولكن " زوجة الابن" هي من تدعوهم للدخول،
وفي هذا ترميز، بأن زوجة الابن تحضر معها الثروة والنجاح للأسرة إذا دخلت عائلة زوجها محملة بالمحبه..
وفي كل الأحوال، مثل هذه الأمثولات الإغريقية والتي قد تعود إلى الحضارات في الهند وغيرها..
تأتي دائماً بصور مختلفة لتضع نفس النتيجة،
أعجبتني القصه، وأعتقد أن العاقل عليه أن يستفيد..
شاكره لك هذا النقل الطيب..
تقبلي مروري.. أختكنصل متأخرين دائماً بعمـــر !! -
ولد الفيحاء كتب:
عذرا وصلت متأخر بارك الله فيك
" عندما تحين ساعة الرحيل "
قصة سمعتها من زميلي عندما زرته منذ فترة قريبة فكنا نتجول في قريته ولفت نظري منزلا يقع على ضفاف الوادي بعيدا عن منازل الحارة وسألته عن صاحب المنزل ، وقال لي بأن صاحب ذلك المنزل غاب عن هذه القرية مدة ثلاثة وعشرين سنة ولم يعرف أحد عنه لا من قريب ولا من بعيد ، وقد اقيم له واجب العزاء من قبل أهله ، وفي يوم من الأيام حضر ذلك الشخص فأخبرهم بأمره أنه مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة طوال تلك الفترة وأنه متزوج من إمرأتين يسكنان معه ، وقام ببناء ذلك المسكن وجلس فترة حتى اكتمل بنائه وذهب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لكي يحضر إحدى زوجاته لتقيم بقريته في ذلك البيت الذي بناه ، وعندما وصل دولة الإمارات فارق الحياة بعد يوم ، فقد رجع إلى قريته بعد غياب ثلاثة وعشرين سنة فقط ليشيد ذلك المنزل ولم يعلم بأنه لم يتهنا أن يسكن فيه لأن الموت كان ينتظره .
فسبحان الله
سبحان الله..
عسى الله أن يتوفاه برحمته، كلنا إلى هذا الطريق
الحكمة الآلهية خلف هذه القصة، مازالت في الغيب.. فهل تعرف زوجاته بأصوله العمانيه وأهله
وهل المال الذي أنفقه لبناء المنزل، كانت عائلته أكثر حاجة به، أو أنه أخذه على قرض بنكي
وتتحمله أسرته.. في النهاية الحياة ستستمر.. بموت شخص أو عودته بيننا..
فإن الحياة وعقباتها واختلافاتها فينا مستمره، وعسى الله أن يجعل خير أيامنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتيمها.. وأن يدخلنا الجنه..
اللهم آمين..
شكراً أخي على القصة، تحياتينصل متأخرين دائماً بعمـــر !! -
قصه كتبتها من اجل اعداد منهج البحث للصف الثاني عشر الذي كان بعنوان لا للتدخين ونال على المراكزالاولى في عرضه
هذه القصه ابكت الحضور من المديرة والمعلمات المشرفات والطالبات بعد ما اكتشفن انها من خيالي ضحكن على انفسهم ههههههه
هو طفل يبلغ 12 سنه من عمره هو طفل من اطفال هذه الاسرة التي كانت بدايتها سعيده ونهايتها حزينه هو بنفسه يروي هذه القصة يقول كنا أسرة سعيدة لا تعرف الحزن ، كنا نصبر في أي مشكلة نمر بها ، امي وابي البالغا من العمر30 سنه واختي الصغيرة البالغه من العمر 4 سنوات وانا مع هذه الاسرة السعيدة نستمتع بالحياة ، ابي يعمل مدير بشركته ولكن المال لم يغنيه عن اسرته ، نعم ... هو اب مثالي متفاءل ، ولكمن في يوم من الايام وصلت لابي رسالة والتي كانت بالنسبه لنا صدمه .. لماذا ؟؟؟ سوف اخبركم !!!
انها بعثه للدراسة الى دولة الكويت الشقيقة ، في البداية تقبلنا الامر .. وفي يوم ذهاب ابي الى الكويت كنا مع اسرتي لوداع أبي في المطار ،
ذهب ابي عشنا شهرين بدون أبي ،، وجاء موعد رجعت ابي ،، رجع ابي ويا ليت لم يرجع ، هذه الاسرة السعيدة البعيده كل البعد عن المشاكل ،، انظروا ماذا حدث ؟؟؟ جاء ابي ووصلنا الى المنزل بعد استقباله في المطار . وصلنا المنزل ولكن فور وصولنا الى البيت ، جلس ابي قليلا في الخارج وتناول شيئا لم نتوقعه ابدا ، انها السيجارة !!! نعم !! ابي يتناول السيجارة !!! رأيت ابي واعتبرته شيء عادي لاني كنت صغير حينا ذاك ، دخلت المنزل واخبرت والدتي بذلك ان ابي يتناول سيجارة ، لاننا لم نعتد على رؤيته يتناولها امي لم تستمع الى كلامي ولم تصدقني ، فكذبتني ، وبعدها ذهبت امي الى ابي ورأته يدخن ، يا لها من كارثه صدمها امي الموقف لانها لم تتوقع ان ابي يفعل هذا
ذلك الرجل الذي هو زوجها يدخن يا للهول ،،، ولكن مع مرور 3 سنوات تعودنا على الامر صار المكان اينما نذهب دخان واينما نذهب يتوقف لتناول السيجارة ويدخن ، وذات يوم مرضت اختي التي بلغت 7 سنوات من العمر مع مرور 3 سنوات ونقلت الى المستشفى ، في البداية كان مجرد اصابتها بالربو وضيق في التفس بسيط كله بسبب الدخان ، ومع زيادة المرض لاختي نقلت مرة اخرى للمستشفى ولكن الان صارت صدمه كبرى ان اختي لا تستطيع العيش الا بالاكسجين الصناعي ، امي تعاني وتبكي والدموع لا تتوقف وابي ندم على فعلته ولكن متى ، بعد ان مرضت اختي ، يا لهذا الاب القاسي والاناني . بعد مرور شهر توفيت اختي المسكينه وابي ندم على فعلته كثيرا ولم يخرج من المنزل ابدا وتوقف على تناول السيجارة ، اما امي فصارت لها حالات نفسيه غريبه ومرت الايام واكتشف ابي بأنه مصاب بسرطان الرئه وتعذب وتعذب وبعدها توفي ولم يبقى في هذه الاسرة السعيده غير انا وامي ولكن أمي كأنها غير موجوده بالحياه نقلت الى المستشفى المجانين ، نعم صارت مجنونه صدمت بزوجها وتوفيت ابنتها وبعدها توفي زوجها ،، صارت الاسرة السعيدة اسرة حزينه لم يتبقى غير اثنين بعد ان كانوا اربعة ... ويكمل الولد القصة ويقول : لم يتبقى من هذه الاسرة الا انا وكنت اتمنى ان اصبح دكتورا لمعالجة الناس ومساعدة المجتمع وحتى اعالج امي ... بعد مرور عدة سنوات اصبح الولد من الاطباء المتميزين في عمله ساعد اناس كثيرة .. انظروا الان من بقى في هذه الاسرة والى اين كان مصيرهم ... كله بسبب سيجارة . فالسيجارة تفعل الكثير والكثير ... انظروا ماذا حدث لهذه الاسرة بسبب الدخان نعم !! انها مأساة مررت بالام والولد الوحيد
في النهاية ما عساي الا ان اقول الله يهدي كل من سلك طريق الدخان وأمثاله والله يثبتهم على صراط المستقيم
بقلم : بنت السيابي 1990 ... 2008/2009☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
بنت السيابي 1990 كتب:
قصه كتبتها من اجل اعداد منهج البحث للصف الثاني عشر الذي كان بعنوان لا للتدخين ونال على المراكزالاولى في عرضه
هذه القصه ابكت الحضور من المديرة والمعلمات المشرفات والطالبات بعد ما اكتشفن انها من خيالي ضحكن على انفسهم ههههههه
هو طفل يبلغ 12 سنه من عمره هو طفل من اطفال هذه الاسرة التي كانت بدايتها سعيده ونهايتها حزينه هو بنفسه يروي هذه القصة يقول كنا أسرة سعيدة لا تعرف الحزن ، كنا نصبر في أي مشكلة نمر بها ، امي وابي البالغا من العمر30 سنه واختي الصغيرة البالغه من العمر 4 سنوات وانا مع هذه الاسرة السعيدة نستمتع بالحياة ، ابي يعمل مدير بشركته ولكن المال لم يغنيه عن اسرته ، نعم ... هو اب مثالي متفاءل ، ولكمن في يوم من الايام وصلت لابي رسالة والتي كانت بالنسبه لنا صدمه .. لماذا ؟؟؟ سوف اخبركم !!!
انها بعثه للدراسة الى دولة الكويت الشقيقة ، في البداية تقبلنا الامر .. وفي يوم ذهاب ابي الى الكويت كنا مع اسرتي لوداع أبي في المطار ،
ذهب ابي عشنا شهرين بدون أبي ،، وجاء موعد رجعت ابي ،، رجع ابي ويا ليت لم يرجع ، هذه الاسرة السعيدة البعيده كل البعد عن المشاكل ،، انظروا ماذا حدث ؟؟؟ جاء ابي ووصلنا الى المنزل بعد استقباله في المطار . وصلنا المنزل ولكن فور وصولنا الى البيت ، جلس ابي قليلا في الخارج وتناول شيئا لم نتوقعه ابدا ، انها السيجارة !!! نعم !! ابي يتناول السيجارة !!! رأيت ابي واعتبرته شيء عادي لاني كنت صغير حينا ذاك ، دخلت المنزل واخبرت والدتي بذلك ان ابي يتناول سيجارة ، لاننا لم نعتد على رؤيته يتناولها امي لم تستمع الى كلامي ولم تصدقني ، فكذبتني ، وبعدها ذهبت امي الى ابي ورأته يدخن ، يا لها من كارثه صدمها امي الموقف لانها لم تتوقع ان ابي يفعل هذا
ذلك الرجل الذي هو زوجها يدخن يا للهول ،،، ولكن مع مرور 3 سنوات تعودنا على الامر صار المكان اينما نذهب دخان واينما نذهب يتوقف لتناول السيجارة ويدخن ، وذات يوم مرضت اختي التي بلغت 7 سنوات من العمر مع مرور 3 سنوات ونقلت الى المستشفى ، في البداية كان مجرد اصابتها بالربو وضيق في التفس بسيط كله بسبب الدخان ، ومع زيادة المرض لاختي نقلت مرة اخرى للمستشفى ولكن الان صارت صدمه كبرى ان اختي لا تستطيع العيش الا بالاكسجين الصناعي ، امي تعاني وتبكي والدموع لا تتوقف وابي ندم على فعلته ولكن متى ، بعد ان مرضت اختي ، يا لهذا الاب القاسي والاناني . بعد مرور شهر توفيت اختي المسكينه وابي ندم على فعلته كثيرا ولم يخرج من المنزل ابدا وتوقف على تناول السيجارة ، اما امي فصارت لها حالات نفسيه غريبه ومرت الايام واكتشف ابي بأنه مصاب بسرطان الرئه وتعذب وتعذب وبعدها توفي ولم يبقى في هذه الاسرة السعيده غير انا وامي ولكن أمي كأنها غير موجوده بالحياه نقلت الى المستشفى المجانين ، نعم صارت مجنونه صدمت بزوجها وتوفيت ابنتها وبعدها توفي زوجها ،، صارت الاسرة السعيدة اسرة حزينه لم يتبقى غير اثنين بعد ان كانوا اربعة ... ويكمل الولد القصة ويقول : لم يتبقى من هذه الاسرة الا انا وكنت اتمنى ان اصبح دكتورا لمعالجة الناس ومساعدة المجتمع وحتى اعالج امي ... بعد مرور عدة سنوات اصبح الولد من الاطباء المتميزين في عمله ساعد اناس كثيرة .. انظروا الان من بقى في هذه الاسرة والى اين كان مصيرهم ... كله بسبب سيجارة . فالسيجارة تفعل الكثير والكثير ... انظروا ماذا حدث لهذه الاسرة بسبب الدخان نعم !! انها مأساة مررت بالام والولد الوحيد
في النهاية ما عساي الا ان اقول الله يهدي كل من سلك طريق الدخان وأمثاله والله يثبتهم على صراط المستقيم
بقلم : بنت السيابي 1990 ... 2008/2009
ابداع يا بنت السيابي قصةة جميلةة جدا بجد تأثرت ما شاء الله عليك تكتبي قصص...
المفروض تواصلي المشوار:) -
ان شاء الله اذا عندي وقت بألف قصة