!! - أغنياء عُمان يدفعون زكاة أموالهم -!!

    • موضوع لامس شغاف القلب .. . وحالة مؤسفه بحقْ

      قال الله تعالى . (لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله
      من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ))
      وليس الله بغافلٍ عنهم ...

      فعلاً لو ان كل اغنياء السلطنه يخرجو زكاتهم لعمّ الخير بأرجائها
      ينقُصهم الوازع الديني ... برأيي المفروض يكون لوزارة الاوقاف تحركآت بهذا الخصوص
      والحكومه يجب ان تفرض ضرائب على كل الاغنياء واصحاب الاموال الطائله سواءً كان عُماني المنشأ او غيره

      ولاننسى بأن الله يُمهل ولا يُهمل
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..

      يعطيك العافية أخوي ورود المحبة، موضوع هام.. ولكن قبل التفكير فيه يجب أن نفهم جيداً من هم الأغنياء لدينا ..

      أقصد الأغنياء في سلطنة عمان، نعم..

      من جنسيات متنوعه، مالكين رؤوس الأموال يؤدون زكاتهم لبلدهم الأم..

      بعضهم من يفضل أن يبني ويعمر ويساعد أهالي ( جنوب أفريقيا) كونه قضى حياته في زنجبار أو حيث مولده

      بعضهم للهند، باكستان، إيران، وهكذا..

      الأغنياء من العمانيين والذين يحملون الدم العماني بالرغم من كثرتهم.. ولكنهم للأسف يقومون بالعكس..

      فتراهم يستخدمون زكاة أموالهم لدعم مشاريع الزكاة لشركاءهم..

      من النادر حقاً أن أجد قلب مواطن عماني فيها.. فهم يعودون دائماً إلى أصولهم.. بلغة فوقيه.. نجبر نحن على احترامها..

      وأضم صوتي لصوت أخي المشتاق، بأنه بما أن السلطنه تقدم لهم كل هذه الخدمات فمن الواجب أن تقتطع من أموالهم..

      حتى يصبح هناك مجال لنمو رؤوس الأموال، أو تلزمهم بأعمال خيرية داخل السلطنة ولاستفادة مواطنيها بالذات..

      سننتظر مثل ذلك .. وعسى أن يكون وعد الله قريب..

      أعتذر على هذا المرور المختصر لانشغالي وستكون لي عوده لقراءة جميع الردود، ومتابعة النقاش..

      موضوع جميل ويتناسب مع فضائل شهر شعبان.. بارك الله فيك أخي..




      تحياتي



      أوافقك الرأي عيون هنِد ومع هذا لا نجد العمانيين متحدين كمن ذكــــــرتِ
      تشتت واضح أنعزال تام عن ما يحدث خوف واضح وحرية معقود لسانها
      ولن إبالغ إن قلُت بأننا شعب لا نمتلك حرية الرأي أو التصرف أو حتى ...
      الدفاع عن حقوقنا وكأننا شعب حقه مهضوم ٌ إذاً ليست المسئلة فوقية ...
      أو حتى وسطية أو دونية تتعدى المسئلة حياة المرء فينا وكأننا مؤاخذون
      بما نقول !
      كُتمت أصواتنا وفُتحت أذاننا لتسمع وتستنكر ولكن في خفاء تام ولا مبالاة ..
      عجبي عندما ارى وأسمع عن الجمعيات الخيرية في بعض البلدان وما يفعله
      الشيوخ والأثرياء ليقفوا جنباً إلى جنب من أجل نصر المظلوم وأعانة الملهوف
      كُممت أفواهنا وقُيدت أيادينا وها نحن نُقتاد خلف أكمة من الصمت المؤرق لنا ..
      والمستنكر لغيرنا ....
      إن قضية كهذه القضية وللأسف نكاد لا نجد لها حلاً كجيل مثقف وأقلام واعية ...
      حضرت لتناقش ولكن في ذهول من تلك الأجابات لا نملك سوى أن نتفرج ولا نبالي
      أين كنا ولا اين سنكون ...
      نتكلم عن الحضارات وعن القفزات النوعية التي حققت ثراءاً لغيرنا سراباً لنا ولا
      نكاد نملك شئ سوى الهتافات التي توقظ مضجع البعض منا وتضحك غيرنا لنضحك
      على أنفسنا في بهرجة غريبة من نوعها وكأننا في سيرك نمثل دور المهرج ...
      لا نملك سوى الشجب كحال الدولة المغتصبة إلا أنهم أفضل منا حالاً فقد رفعتهم تلك
      الحجارة ليقفوا في أهبة الأستعداد لمواجهة تلك المخاطر ونحن وللأسف في هذه ...
      القضية مسيرين لا نملك أي خياراً للمقاومة ..
      ومن قال بأن وزارة الأوقاف لديها السلطة على فعل ما أشرت إليه وهي الأخرى مُسيرة
      الا تشتكي المساجد من النقائص فذلك مسجدٌ يحتاج إلى ترميم وأخر إلى فرشة جديدة ..
      لا نريد أن نفتح باباً أخر لا يُسد أن فتح ونحن لا نزال نناقش قضية عجزت بعض الأقلام
      أن تقول فيها شئ سوى لا مساس .. ما هي الخيارات المتاحة لنا لا أحد يجيب ما الذي
      يستطاع فعله لا شئ إذا ً هي قضية يجب أن لا تطرح من الأساس إن كانت لا تمثل سوى
      أستنكار وشجب ويد غير قادرة على التغيير اليس كذلك ... لا حلول ولا أقتراحات ولكن
      تبقى تلك الأقلام المخلصة التي قالت ما قالته بصدق وبقوة وبأماانة لم تحرم نفسها من
      حق الأامانة القلمية في التصريح بما هو واقع ..واقع مرير ..السنا نبحث عن المكانة
      الاجتماعية فنجد مسارعة ومبالغ طائلة تدفع ليقال عن فلان شيخ وقاضي وعضو في مجلس
      الشورى والدولة ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هكروك يا قلبي كتب:

      االله يبااااااااااارك فيك يااخووووي

      موضوع هادف


      تشكر أخي العزيز ولكم تمنينا لو نزف قلمك قليلاً
      حول ما قرئت بكلمة تنفعنا ولا تضرك ومع هذا
      لك الشكر على الحضور ....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • شوكولاه كتب:

      موضوع لامس شغاف القلب .. . وحالة مؤسفه بحقْ

      قال الله تعالى . (لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله
      من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ))
      وليس الله بغافلٍ عنهم ...

      فعلاً لو ان كل اغنياء السلطنه يخرجو زكاتهم لعمّ الخير بأرجائها
      ينقُصهم الوازع الديني ... برأيي المفروض يكون لوزارة الاوقاف تحركآت بهذا الخصوص
      والحكومه يجب ان تفرض ضرائب على كل الاغنياء واصحاب الاموال الطائله سواءً كان عُماني المنشأ او غيره

      ولاننسى بأن الله يُمهل ولا يُهمل


      ((فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً))
      هم إن لم ينفقونها في الخير فأين وكيف سينفقون ..
      لمصالحهم الشخصية ومآربهم الدنيوية وملذاتهم ..
      الفانية ..هي كلمات وموضوع عِبرة لمن قد يعتبر ..
      أختي الكريمة شوكولاه ..
      أضافة رائعة ومداخلة قيمة وحضور يستوجب التصفيق
      شكراً لك .. نعم ..سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)