فخر السلطنة كتب:
صباااح الخير اخي العزيز عاشق الامل ....
//
\\
ما هو المجال المحبب لك فالكتابة فيه ؟؟ الغزل ام العتاب ام ماذا ؟؟
أغلب خواطري يغلب عليها طابع الرومانسية والغزل
ولي خواطر في العتاب ايضاً
ْْ الحـــــــــ3ـــلقة من (( برنآآمج موآآهب في سما الإبداع )) ~~ ضيف الحلقة مبدع المقالات والخوآآطر (( عاشق الأمل ))
-
أغلب خواطري يغلب عليها طابع الرومانسية والغزل
ولي خواطر في العتاب ايضاً
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
وردة الوفاء كتب:
نعود من جديد بين الكواليس
لقاء 3 مع بستواا1. هل تتابع أعمال عاشق الأمل ؟
اتابع كل ماهو جديد لعاااشق الامل
افخر بان يتواجد حرفي مع جزل حرفه بلا شك
كاتب متمكن يعيش بجوف الاحساس وعمقه
ولا اتردد بالمرور بما يخطه للننهل كل ماهو مفيد....
2. أيهم يجذبك في كتابات عاشق الأمل المقال أم الخواطر ؟ ولماذا ؟
كلا الادبين لا انكر تمكنه فيهما.... اسعى بان اقراء له سوااء للخواطر او المقال
ف الخواطر يتميز بالجماليااات والتحام الافكار والمقال يكمن تميزه بوضوح وواقعيه الفكره
المطروحه....... بما اني من معجبي جانب الخواطر , اتااابع له كل جديد بهذا الصدد
3. بماذا يتسم أسلوب عاشق الأمل ؟
من خلال اطلاعي على كتابااته ..اتضح لي انه يتميز بعده مميزاات
تتسم كتاباته بالنسبه لمجال الخاطره بوجود الامل والحب يتخلل بكل حرف
الصور الجماليه تتغنى معه بانسيااااب....
اما جانب المقال ف يتميز بوضوح وواقعيه الفكره مستشهداا ببعض
الوقاائع الحاصله..........تظهر حرقته للقضااايا المعاااصره لذالك
يجد بنفسه السبيل ف الكتابه للبوح ما بالخاافق....
كلمة لعاشق الأمل
استمر مثلما عهدتك عليه.. ولا تحرمنا من جديدك
وللامل عنوااان فاحرص ان تحافظ عليه.........
مودتي" بيست
بارك الله فيك مشرفتنا القديرة على هذا الجهد المضني والكبير الذي
تستحقي فيه أن أكتب خاطرة تحمل لك وردة وفاء على ما
تبدينه من اهتمام
كما أتوجه بالشكر الحميم والاحترام العميم إلى الأخت المتألقة
"بست هوب" على ما أبدته من حسن الكلام في حقي
ولو أنه أكبر بكثير من حقي ، أخجلتموني
جميعكم أحبائي الكرام ولا يسعني
إلا أن أقول لكم إلا جزاكم الله
خيرا كثيرا$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
عاشق:
هل ترى ان لكتاباتك صدى؟؟؟ -
Sorrowful Man2 كتب:
عاشق الامل لا يوجد معي سؤال وأنما شكرا لك على كل ما خطت به يداك:)
أشكرك أخي تواجد تشريف لي
بارك الله فيك$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
<DIV style="TEXT-ALIGN: center"><SPAN style="COLOR: #ff0000"><FONT size=5>
<BR><BR>نعم ولله الحمد وجدت صدى ، ولكن ما أزعجني من خلال تصفحي<BR>لبعض المنتديات وجدت خواطري وكتاباتي سرقت وللاسف<BR>وقد وجدت من سرق كتاباتي ينسبها لنفسه ويشارك<BR>بها في المنتديات .. أين ضمير هؤلاء ؟!<BR><BR>يظنون بذلك يخدعون الناس وهم لا يعلمون بأنهم <BR>يخدعون أنفسهم </FONT></SPAN></DIV>*sun* كتب:
عاشق:<BR><BR>هل ترى ان لكتاباتك صدى؟؟؟$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
وردة الوفاء كتب:
اللقاء الراابع مع (( فخر السلطنة ))
1. هل تتابع أعمال عاشق الأمل ؟
نعم اتابع له معظم مواضيعه الراقية والجميلة
2. أيهم يجذبك في كتابات عاشق الأمل المقال أم الخواطر ؟ ولماذا ؟
بصرااحة جميعهن ،، مقالاتة ذو فائدة ونقاشية مهمة .. والخواطر تكون غزيرة ورائعة جداا
3. بماذا يتسم أسلوب عاشق الأمل ؟
فالخواطر يكووون رومنسي وشاعري في اغلب الاوقااات ... اما فالمقالات يكون شخص محاور ونقاشي فعاااال
4. كلمة توجهاا لعاشق الأمل ؟
اخي العزيز عاشق الامل انا معجب بقلمك المبدع .. اتمنى لك التوفيق والمواصله في إبداعك .. اعلم اننا دائما سنكون بالقرب منك
أشكرك أخي " فخر السلطنة " على الإطراء الجميل
بارك الله فيك وأخجلتني بكريم عطائك وقولك$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
وردة الوفاء كتب:
واللقاء الأخير مع (( ظبي الجزيرة ))
نعم اتابع اعمال عاشق الامل
اميل اكثر الى المقال
لان عاشق له اسلوب خاص ف كتابت المقالات
ويجملها بالحقائق التى تشد القارءي لمتابعة مقالاته بكثر
عاشق عنده القدره الكافيه بالالهام والكتابه ف شتى المجالات
حيث نجد مقالاته متفرعه وليسة ف محور معين
اشكرك اخي عاشق
واتمنى لك التوفيق ف كتاباته
وارجو منه ان يدونها كلها بالتاريخ والمكان والاسباب
وكل ما يخص كتاباته
ولك مني كل التقدير والاحترام
بارك الله فيك أخي "ظبي الجزيرة " على حسن الكلام الذي
أدليت به في حقي ، ولك مني كل الحب والاحترام
وأتمنى ان أكون عند حسن ظن الجميع بي$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
بنت السيابي 1990 كتب:
بنت السيابي 1990 كتب:
بنت السيابي 1990 كتب:
بنت السيابي 1990 كتب:
كلمات رائعه وقليلة بحق والدك ...
قد اعجبت كثيرا بخواطرك الجميلة ...
مبدع ما شاء الله عليك ...
ما أدليتي به "بنت السيابي" وسام على صدري
ولكِ شكري واحترامي وتقديري$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
ملاااك البسمه كتب:
حياااااااااااااااااك خيووووووووووووه عااااشق..اخترتو الضيف المنااااااااسب..عاااشق انسااان مبدع وصاااحب قلم رااااقي...اتمنى للك التوفيق ف كتاباتك...عندي سؤال صغنون هل تفضل تكون كتابتك حول موضوع واااحد ولا تحب التنويع؟؟؟هذا الكمبيوتر غبي ما يحط فيسات ولا يغير الخط طفربي..هع
بطبيعة الحال "أختي ملاااك البسمة " أحب التنويع في الكتابة ما بين
مقال وخواطر وأتمنى ان أخوض في مجالات أخرى$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
وردة الوفاء كتب:
هل أفهم من كلامك أن هنالك خواطر تولد ولكنها لم تكتمل بعد ؟ وكيف يمكن ان تحكم
عليهاا بإنها غير مكتملة ؟
نعم هذا بالنسبة لي أحيانا يأتيني الإلهام وأنا أقود السيارة فأحاول كتابة الكلمات على هاتفي
وأحياناً يأتيني الإلهام وقت الصباح أو قبل النوم وأكتب كل الكلمات في هاتفي وأجمعها إلى أن تصبح خاطرة مكتملة بدأية من العنوان إلى نهاية الخاطرة .
بعد ذلك أنقل الخاطرة أو الموضوع إلى الاب توب الخاص بي وأبداء بتجميع تلكم الكلمات
وتنقيحها واعادة صياغتها حتى اخرجها بالشكل المطلوب ..
وإذا رأيت الجمل غير متراكبه حيئذ أعرف بأن الخاطرة غير مكتملة ينقصها
الوقت لكي ابحث عن كلمات تتناسب مع موضوع الخاطرة أو المقال$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
سابح بح كتب:
\/
هل عندك محاولات ..في كتابة القصص ؟
\
/
وهل تمتلك هوايه رياضيه ؟
نعم أخي سابح عندي محاولات بسيطه ولكن لم أطورها بعد ، الرياضه#i بلاشك
هاوي للرياضة وخصوصا كرة القدم ورياضة المشي$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
سابح بح كتب:
\/\/بااارك الله فيك اخي عااشق احسنت ..
كلمات قد لا تووفي حق والدك ..
ولكنها بالفعل جميله ,,
فعلاً مهما قلنا ومهما فعلنا ومهما كتبنا لا نوفي ذرة حق لوالدينا الاجمل هو مشاركتك ومشاعرك النبيلة والطيبة
بارك الله فيك$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[h=1]الرجل والمرأة سواسية أمام الخيانة [/h]الأحد, 12 ديسمبر/كانون أول 2010 08:39
-
حقيقة يتراءى لكثير من الناس بأن خيانة المرأة أشدُّ من خيانة الرجل، وحسب تصوري المتواضع إن جاز التعبير بأن الخيانة أمام الشريعة لكلا الجنسين سواسية، وذلك استشهاداً بقوله تعالى:{..الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ..} [النور : 2]، والمجتمع الشرقي يحكم على المرأة الخائنة حُكماً صارماً فينبُذها ويحتقرها، وبالمقابل لا يحكم على الرجل الخائن نفس الحكم مع إن جريمتهما وصنعتهما واحدة!
يعتقد كثير من الناس بأن خيانة المرأة هي أشدُّ من خيانة الرجل.. لماذا؟؟ علماً بأن الشريعة جاءت واضحة وشافية وساوت بين الذكر والأنثى في الجزاء، أَليس الرجل والمرأة مشتركان في الجريمة؟ فلماذا نُبرّيء الرجل ونشير بأصابع الإتهام على المرأة؟ لماذا يحكم المجتمع الإنساني بإدانة المرأة الزانية وبراءة الرجل الزاني؟ أليس هذا حُكماً ظالماً وجائرا؟؟
لهذا لا توجد تفاضلات في الخيانة بين الجنسين، فكلاهما مشتركان في الجريمة من وجهة نظري، وهذه النظرة لم أبنِها من فراغ بل بُنيت بحُجة داحضة من كتاب الله، والرجل لم يكن في مبدأ خليقته خيراً من المرأة في شأن من شؤون الحياة بل هي مساوية له في مختلف الحقوق والواجبات، ولا ننكر بأن الرجل كان وما زال أوسع حيلة وجُعلت له القوامة عليها، فما زال يطلب لنفسه الغاية التي تناسب استعداده وفطرته وتبريء صنعته، والرجل أخو المرأة وهما متقاسمان في الرحم والمهد، والأبوة والأمومة، والنومة واليقظة، ونحنُ معشر الرجال وجدنا في أنفسنا فضلاً على النساء في القوة والتدبير، وكان معظمنا ظالماً خشن النفس قاسي القلب فأبى إلاّ أن يأسرها ويغلبها على أمرها بالحِيّل ويملك عليها جسمها ونفسها، فتم له ما أراد، ومن يقضي وطره منها ينظر إليها بنظرة دونيه ويحتقرها وينعتها بالخائنة الفاسقة الزانية، أو ألم تكن أنت من شاركها الخيانة؟ أليس أنت زانيا قبل أن تكون هي زانية؟؟ فلماذا يحكم المجتمع الإنساني بإدانة المرأة الزانية ويُبريء الرجل الزاني؟؟
لستُ مع ولا ضد الرجل في هذا الشأن وفي كل الشؤون الأخرى، وبطبيعة الحال لستُ أيضاً مع المرأة ولا ضدها بل محايد في القضية، ولكن يجب علينا أن نُحكّم عقولنا في مثل هذه الأمور، كُلنا يُدرك بأن المرأة ضعيفة من ناحية البُنية الجسمانية وتغلب عاطفتها على عقلها، والرجل قوي من ناحية البنية الجسمانية ويستطيع أن يسيطر على عاطفته بعقله، فالفرق بين الرجل والمرأة هنا (العقل) ولا أقول بأن المرأة لا تمتلك عقلاً، ولكن لا تُحسن تدبيره لأن عاطفتها أقوى من عقلها، فقد وهبها الله عز وجل نعمة (الذكاء والدهاء) بدليل نص قرآني حينما راودت إمراة العزيز سيدنا يوسف قوله تعالى {..إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ..} سورة يوسف الآية (28)، والمرأة كيدها أشد من الشيطان ذاته استشهادا بقوله تعالى{..إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا..} سورة النساء الآية رقم (76)..
يخدع الرجل المرأة عن شرفها فيلبسها إيّاه، فإذا سقطت هاج المجتمع الإنساني عليها رجالة ونساؤه، وبهذا الفعلة يمتلئ قلبها خوفاً ورُعباً من ناحية، وتأنيب ضميرها والمجتمع من ناحية أخرى من جرّاء هذه النار المتأججة التي أشعلها الرجل بمساعدتها هي طبعاً، لهذا حينما يصدر الحكم يُبريء المجتمع الإنساني الرجل، لأنه هو من سنّ ووضع هذه القوانين الجائرة وشرّع هذه الشريعة الفاسدة، برّأ نفسه لأنه شره طماع محبّ لذاته، وكيف له أن يعدل في القوانين الجائرة التي سنها بنفسه إن كان هو الخصم فيها والحكم في نفس الوقت، لأنه ظالم وجبار، فوالله لو كانت للمرأة ما للرجل من قوة البأس لاستطاعت أن تحجبه في المنزل، وأن تتولى التصرف في شؤونه، وأن تعبث في علقه متى شاءت، وبذلك تعظم جريمته وتصغّر جريمتها في عينه، وأن تنفذ إلى عقله فتلعب به لعب الطفل بالكرة مثلما كان يلعب بها بعقله وقوّته كيفما يشاء، وأن تحدّثه فيصدق وتأمره فيأتمر لها، وأن تسنّ له القوانين الجائرة والشرائع الفاسدة كما صنع هو بها من قبل..
علمنا نحن معشر الرجال بأن المرأة ضعيفة فلماذا نستغل ضعفها ونسخره لمصلحتنا؟ لماذا لا نسعى بأن نقوي هذا الجانب الضعيف لديها بالإصلاح ونأخذ بيدها إلى برّ الأمان؟ لماذا لا ينظر الرجل إلى المرأة بأنها أُخته أو أُمه أو بنته أو زوجته؟؟ وفعلاً هي أخته لو رجعنا إلى أصول نشأتنا منذ بداية الخليقة ومن أين انحدرنا في الأصل من رجل وامرأة وهما [آدم وحواء]، وأنتُنّ يا معشر النساء: لماذا تُسلّمن أنفُسكنّ إلى الرجال وترخصنّ من أنفسكنّ؟ وقبل ذلك كُنتنّ مصونات وجواهر غاليات الثمن..
من منطلق حديثي لا أُريد أن أقول: أنّ هذا الفرق في القوة العقلية بين الرجل والمرأة يمنحه الحق في ظُلّمها وسلبها حقها، بل أُريد أن أنصف الاثنين وأقول: أنّ هذا الفرق لابد من الرجل أن يُسخّره في مصلحة المرأة من أجل أن يُكمّل الوجه الضعيف لدى المرأة، وكما أودُ الإشارة بأن الخيانة مشتركة بينهما، ومن هُنا أُناشد كل المجتمعات على وجه العموم والمجتمع العربي بوجه الخصوص بأن نُسخّر القوانين والشرائع من أجل العدالة الإنسانية بين الطرفين بين الرجل والمرأة فكلاهما أمام الشريعة والقانون متساويان لا فرق بينهما.$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[h=1]أمـل تحقق بعد طول الانتظار [/h]الخميس, 31 مارس/آذار 2011 05:45
عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته
-
سيّدتي.. أتذكُرين تلكم الرسالة الخجولة التي أرسلتِها في بداية تعارفنا والتي حملت في طيّاتها شرارة الحب المشتعلة في جوف قلبي ؟
سيّدتي ..أمراً ما قد أخفيتهُ طِوال الأيام المنصرمة ، وهو في نفس اليوم الذي انتظرتُ فيه ردُّكِ على رسالتي مسكتُ الهاتف أنتظر وأُناظر دقات الساعة وقبل أن تصل رسالتُكِ بثواني خفق قلبي لا أعلم ماذا حدث لي!! رسالتُكِ هزّت كياني، وبعثرت كلمات الحُب في قلبي، فحدّثتُ نفسي قائلاً إن كانت رسالة منها أحدثت كل هذا، فما هو حالي حينما أسمع صوتها ؟!
صوتك! وما أجمله من صوت! نقلني إلى عالم غير العالم الذي كنتُ فيه بالأمس ، عالم مليء بالشموع الجميلة ، صوتك الذي انتشلني من كومة الأحزان التي كنت غارقاً فيها ، صوتك الذي أحدث دوياً في قلبي وعاد لنبضاته الأمل وحب الحياة ، صوتك الذي أعاد لوجهي بريق شبابه ..
سيّدتي : أتذكُرين أنفاسي المتصاعدة من أعماق قلبي ، أنفاس امتزجت بالشوق والخوف في آن واحد ، تسارعت دقات قلبي ، وتوقفت أنفاسي ، ولعلّكِ قد لأحظتي ذلك، ومرة أخرى تبادر في ذهني نفس السؤال فحدثتُ نفسي قائلاً إن كانت رسالتها وصوتها أحدثا كل ذلك ، كيف سيغدو حالي حينما تُبصرُها عينايّ ؟
رأيتُكِ! وحينما رأيتُكِ رأيتُ آية الجمال تتجلّى في ملامح وجهك، والتي عجزتُ أن أرسمها ظاهرك يعكس ما بباطنك ، وجوهرك يعكس ما بظاهرك ، الجمال الروحي والجمال الخلقي امتزجا في تشكيلتكِ، ومن النادر أن تجد هذه الخصلة في شخص ، رأيتُ نفسي أدخل التاريخ من أوسع أبوابه ، رأيتُ الأمل الذي فقدته طويلاً ، رأيتُ الشمس في عيّنها اليُسرى والقمر في عيّنها اليُمنى ورأيتُ النجوم تتلألأ على جبينها، ورأيتُ بساتين الورود على خديّها ، ورأيتُ الجنة بين شفتيها ، رأيتُ في أنفها إبداع الخالق الذي عجزتُ في تصويره ..
سيّدتي : ها هي الأيام قد ولّت وانقضت وموعد لقاؤنا يقترب رويداً رويداً، وتحقق ما حلمتُ به بالأمس ، وتوّج صبري بالخير العميم ، وملكتُ ما لم يملكه بشراً من قبل والحمد لله الذي أعطى وأجزاء..
سيّدتي: بلاشك أنتِ أجمل ما عرفته في حياتي ، ولا أظن سيظهر لي ما هو أجمل منكِ، وليت لي لسان يُعبّر ، ولكن طبعي ما في القلب يظلُّ في القلب ، ويظلُّ القلمُ عاجز عن التعبير..
وأشكر المولى على الجنة التي أورثني إيّاها في الحياة الدنيا والتي أتفيّأُ من ظِلالهُا بين الفينة والأخرى..
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[h=1]الأب والأم.. هُما الثـروة الحقيـقية [/h]الأربعاء, 15 ديسمبر/كانون أول 2010 06:33
سأحبُكما دام في قلبي نبض ينبُض بإسمِكُما، وسأعشقُ ضحكتكما دام في الحياة أملاً سيجمعني بكما، وسأرسم ملامح وجهِيكما الجميلين دام في جسدي دمّ، وستبُصركُما عينايّ دام هُنالكَ أشياء جميلةً تُذّكرني بطيبة قلبِكُما، وسأبني لكُما منزلاً في قلبي دام هنالك مكان خُصص لكما..
أحببتكُما وليس حبي لكُما من اختيار نفسي، بل خُلقَ في قلبي لكُما، فأنتُما الزهرتان اللتان أوجدهما لي ربي وغُرستا في وسط قلبي، وأنتُم العّينان اللتان خُلْقَتا لي كي أبصر بهما في حياتي، وأنتُما قمري وشمي وسمائي وأرضي وستري وغطائي، وأنتُما سبب وجودي في الدنيا وجواز عبوري إلى الجنة، وأنتُما النور الذي أبصرتُ بهِ منذُ كنتُ طِفلاً أترعرعُ بين حُضنيكما، وأنتُما أجمل شمعتين أضاءهما لي خالقي، وأنتُما أغلى كنزين أورثنياهُما ربي والثروة الحقيقية التي لا تنضب، وأنتُما الحب الذي لا يتغير، الحب الذي خُلق بالفطرة وأُلقيّ في قلبي، وأنتما اللذانِ لم تكِلّا ولم تمِلّا يوماً من تربيتي، وسهرتما على مرضي وأحسنتما إليّ وأنفقتما النفيس والغالي من أجلي، وأنتُما أنفاسي والهواء النقي الطاهر الذي إذا استنشقتهُ شُفيت من كل عِلّة..
وهُنا سأبكي بُكاءً لا يُجدي فقد انطفأت شمعة من هاتين الشمعتين في حياتي، وسأشكو بثي وحزني إليك يا ربي، فوجعي أنت أعلم به، فأنت من أخذ مني هذه الشمعة وأطفأها ولا اعتراض في قضائك، فكلما تذكرتُ وجه (أبـي)، وتذكرتُ بأن جسده تحت التُراب أيقنتُ أني لن أراه مرة أخرى، حاولتُ أن أُمني نفسي وأخدعها بأني سأراه مرة أخرى وأتناسى موته، ولكن الواقع يُفنّد ذلك، فوا أسفاه سأرى طيفه في أحلامي، فوا أسفاه أصبحتُ أحضن طيفه في أحلامي وأبكيه في منامي، فوا أسفاه لُقيآهُ سراباً، فوا أسفاه لُقيآهُ سراب، وكيف يصبح السراب حقيقة؟، ويا لله كم زادت جراحي بفقده! خُذيني يا سماءُ إلى روحه الطاهرة، وأسكُنيني يا أرضُ حيث يرقُد جسده الطاهر، ويا بحار مُدّيني بالدموع فقد جفت دموعي، وأنتِ يا جبالُ احملي عني حُزني وهمي فلم يعُد قلبي يحتمل لوعة الفِراق..
ليتني أستطيعُ أن أفديكُما بروحي! ليتني أستطيعُ أن أحمل وجعكما ومرضكما! ليّتني لم أكُن يوماً سبباً في ضيقكُما! ليّتني لم أكُن يوماً سبباً في حُرمان عيناكُما من النوم! ليّتني لم أُضيّع لحظة واحدة في البُعد عنكُما! ليّتني رعيتكُما مثلما رعيتُماني مُذّ كنتُ طِفلاً! عرفتُ بأن الموت مصير كل حي، ولكن ليّتني أُعاني سكراتُ الموت عِوضاً عنكُما! ليّتني لم أنطق هذه الكلمة، وليّتَ لم تُكتب هذه الكلمة في قاموس اللغة العربية، وليّتَ الأماني تتحقق!
ربي أشكو لكَ حُزني بفقد (أبي) فموته قد أرعدَ قلبي وأبرقَ عينيّ وأسالَ دموعي، وليّتَ دموعي تُبرّد غليان قلبي، فأسألُكَ أن تُبقي لي الشمعة الأخرى مضاءة لي ما دمتُ حيّاً، فقلبي لم يعُد يحتمل فاجعة أخرى، أو خذني معهما فما جدوى العيش بدونهما، فأني تائه في بحر حُبهما، وكم قبلي من العُشّاق تاهوا، فوا أسفاه ُلقيآهُ سراب، ومن يلقى السراب إذا أتاه؟!
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[حبيبتي عجزتُ أن أرسُمكِ]
[B]ماذا أكتبُ فيكِ فكل كلمات الشعر لا تفي وصفك ، عجزت خواطري أن تصف حُسنك وجمالُكِ وطيبة قلبك عجزتُ في وصف ضحكتكِ ، عجزتُ ولأول مرة أعجز عن الوصف، أرسلك القدر لي من أجل أن تُظهرين الضحكة التي دُفنت بين شفاهي في حين عجز كل من حولي أن يظهر ضحكتي ..
حبيبتي أقفُ أمام حُسنك عاجزاً عن التعبير عما يجول بخاطري من مشاعر وأحاسيس ، أخاف أن أصف عيناكِ فيغارُ جفنكِ أو أصفُ شفاهكِ فيغارُ خدّكِ أو أصفُ أنفكِ فيغارُ هدبكِ أو أصفُ سواد شعركِ فيجنُّ الليّلَ بظلامهُ ..
ماذا أصف وماذا أرسم ؟ فخارطة جمال الكون أراها في ملامح وجهكِ، حبيبتي أسكبُ عبراتي أمام مقامكِ من شدّةِ سعادتي بظهوركِ في حياتي، ولكن أخاف عبراتي أن تُغرقكِ وتمسح صورتك من عينايّ ..
حبيبتي : عجز قلمي أن يرسم تشكيلة وجهكِ الجميل، تمنيتُ لو كنتُ مُهندساً معمارياً حتى أرسُم خارطة مستمدة من خارطة وجهكِ من أجل أن يستعين بها المهندسون المعماريون في وضع تصاميم لمشاريعهم المعمارية، وكُلّي يقين بأنهم سيُبدعون في وضع تصاميمهم ..وكم تمنيتُ لو كنتُ رسّاماً تشكيلياً ! لأبدعتُ في رسم عيناكِ ، ولن أضع أية ألوان اصطناعية حين أرسمُها ، فعيناكِ امتزجت فيها كل الألوان ، وتلكم الألوان من صُنع الخالق ، وسواد عيناكِ مستمد من ظلام الليل الحالك، والجزء الأبيض من عيناكِ المحيط باللون الأسود مصدره نور القمر ، فهي ألوان طبيعية لهذا سأستغني عن وضع الألوان الإصطناعيه، وسأرسم تلكم الإبتسامه البديعة التي تُبرز آية الجمال الإلهي ..وتمنيتُ لو كنتُ مهندساً مدنياً ! لأبدعتُ في رسم خرائط المدن ولتفننتُ في تخطيطها ولستمد كل المهندسون المدنيون في تخطيط المدن من هندسة وجهك ..
حبيبتي : تمنيتُ أن أجمع تلكم التخصُصات الثلاثة فـ وربي لرسمتُ أجمل لوحة في التاريخ ولتنافست المتاحف الدولية مثل متحف اللوفر في فرنسا ، وغيرها لعرض لوحتكِ الجميلة وستكتسح دون أدنى شك لوحة الموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنشي ، ولتنافست متاحف العالم لاقتنائها ، هذا إن استطاعوا أن يُؤمنوا ثمنها ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
[/B]
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
!!
\
/
متاااااابع لنثرك وهمس حرفك
باارك الله فيك
أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً.. ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم ولكن لأنني أجده بعيداً .. عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً عن مشاكل البشر -
مراقبة الله.. تجعلنا لا نبخس الاخرين اعمالهم و تعبهم...
متابعة لك اخي -
بنت عُمان كتب:
عاشق متابعة لكم بإهتمام .....
سؤال :
من من تمتد الهامك لكل الخواطر والمقالات وممكن تكتبلي خاطره
إلهامي من الله سبحانه وتعالى ..!!:)
ليش لا بكتب لك خاطرة
وأكتب لكل من شاركني وسألني وأهتم
في الرد على مواضيعي :P$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
{ أنينُ قلبـي.. وصمّتُ البحـر }
يهيمُ البحرُ في عيّناكِ، وتهيمُ عيّناي في بحر حُبُكِ ، ظننتُ بأني لِـ وحدي هائم فيكِ ، فـ وجدتُ البحرَ هائمُ أيضاً فيكِ ..
ذهبتُ للبحر أشكي له حُبي لكِ، فـ سبقني لِشكواه من حُبه لكِ، فـ يا لله !كُلُّ شيْ قد شاطرني الحبُ فيكِ..
إذا أبصَرَتْكِ إحدى عيّناي غارت الأُخرى رغم إنهما في جسد واحد ، وإذا نطق قلبي بحبُك جنّت لساني وسبقته بنُطقها ، فـ الفرق بينهما أن قلبي نطقها بصمّت وللصمّت معاني ، ولساني نطقتها بصوت مسموع ، حتى إذا فكّر عقلي في حُبك غار القلب منه يأبى إلا أن يُشاركه التفكيرُ فيكِ ، حتى أنين أمواج البحر وجدتُها تُشبه أنين قلبي ، وليّت من يئنُ لها قلبي تفهم هذا الأنين!
حبيبـتي:
ليّت من حولي يفهمون قلبي! وليّتكِ أنتِ تفهمينه ! فما همّني من حولي حين تفهمين قلبي؟ وليّت البحر ينطق حتى يحمل عني وزر الحب الذي خُلقَ في قلبي لكِ ! ليّته يتكلم حتى أستطيع أن أُشاطره حُبكِ ! ليّت قلبي ينطق مثلما تنطق لساني!
عرفتُ بأن لصمت البحر معاني لا يفهمها إلاّ من يجيد لغة الحب، وقد ترجم قلبي صمته بالقلم، وليّت البحر يستطيع أن يُترجم صمته مثلما ترجم قلبي صمته وأخرج لكِ هذه الكلمات والأحاسيس!
حبيبـتي:
ارأفي بقلبٍ هام في عيّناكِ ، ارأفي بقلبٍ عشق رمال البحر لأن قدماكِ مشت عليه يوماً ما ، ارأفي بقلبٍ أحبّ البحر لأن يداكِ لمسته يوماً ما ، ارأفي بقلبٍ أحبّ حروف الأمل لأنه وجد حروف اسمكِ فيه ، ارأفي بقلبٍ أرهقه صمت الحبّ ، ارأفي بقلبٍ عشق الغرق في أنفاسكِ ، ارأفي بقلبٍ أستعجل الموت في قلبكِ !
حبيبــتي:
بتُ أرى الحياة بِعينّاكِ الجميلتان ، فما أروعها من حياة حينما أبصرتُها بعيّناكِ، فكيف تبدو لكِ الحياة بعيوني ؟ هل ما زلتي تتنهدين بحروف اسمي بين كل نفس ونفس من أنفاسك؟! هل ما زالت عيّناكِ تود التأمّل في عيّناي واحتضانهما؟
هل ما زلتِ ترغبين أن تتحسسي بيداكِ الناعمتان مكان وجود قلبي ؟! هل تشعُرين بكل هزّة من هزّات قلبي وكيف تُزلزل كياني؟! هل ستفهمين كارثة الزلزال في قلبي مثلما فهم البحرُ أنين قلبي ؟!! ومن سيعرف بدمار حلَّ على قلبٍ، فولّد أجمل وأرقى المشاعر غيـري ؟!$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
مبدع اخي عاشق الامل ... الله يوفقك يارب
-
[h=1]الزواج والحب.. ليسَا وجهين لعملة واحدة [/h]الأحد, 21 نوفمبر/تشرين ثان 2010 03:52
قرأتُ في إحدى مؤلفات الراحل الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي في كتاب (النظرات) موضوعا عن الحب والزواج، وقد استوقفني الموضوع لأهميته، وحسب تصوريّ المتواضع هي قضية شائكة عند بعض المتزوجين فقد شغلت البعض إن لم يكن الكُل، فبعض من المتزوجين يقرن الزواج بالحب والعكس صحيح، ولو رجعنا إلى الآية الكريمة قال تعالى:{..وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة...} صدق الله العظيم، وبإمعان النظر فيها سنجد إنها لم تذكر الحب بل أشارت إلى ثلاثة أشياء رئيسية ومهمة للحياة الزوجية وهي: (المودة والسكينة والرحمة) وهي اللبنة الأساسية لبناء حياة زوجية ناجعة ومستمرة بدون تعثر، وهذه الأمور غير متذبذبة بل موجودة بدون انقطاع، ولا تتأثر بتوتر الحياة الزوجية بخلاف الحب فهو متذبذب ويتأثر بأي ثائرة تقع بين الزوجين، لأنه ليس من القواعد الأساسية في بناء الحياة الزوجية فهو يتأتى بالعشرة الطويلة والمشاركة المتواصلة، وقد لا يتأتى لأن أساس الحياة الزوجية هو التآلف وليس الحب استشهاداً بقوله تعالى:{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}صدق الله العظيم..
حقيقة لا يمكن إخفاؤها في وقتنا المعاصر وهي ليست وليدة الحاضر، بل وجدت في سائر العصور ولكن تفشت وتزايدت إبان وقتنا الحاضر بحكم التكنولوجيا المعاصرة من الفضائيات والانترنت والهاتف وغيرها التي دمرت أُسرا جمّة، وغزت كل بيت وفرقت الأواصر الزوجية، وأثرّت على عقولنا، وسيطرت على عواطفنا، وسلبت منا قيّمنا وعاداتنا وأصبحنا نقلّد كل شيء نراه، فكثير من الأزواج يبحثون عن الحب بعيداً عن زوجاتهم بحجة أن الأخيرة ليست فتاة أحلامه التي كان يحلُم بها، وتارة أخرى يتحجج بأنها ليست بقدر الجمال الذي كان يتمناه، وتارة يدّعي بأنه لا يشعر بوجود الحب معها، وكأن الحب ركن أساسي من أركان الزواج أو مهر يُقدّم قبل الزواج، ألم تكن هي من اختيارك؟ ألم تراها قبل شروعك في الزواج منها؟؟ وهل كنت تشعر بالحب معها قبل زواجك بها؟؟، أما من ناحية الزوجة تُعلّل بحثها عن الحب خارج نطاق بيتها بأن زوجها غير مهتم بها أو لا تستطيع فهمه أو التجانس معه، وأحياناً تدّعي بأن زوجها يكبرها في السن وهو غير ملمّ بكيفية التعامل معها هذا إن كانت الزوجة صغيرة في السن، وتارة أخرى تُعلل بعدم حبها له أو بأنه لا يُجيد لغة الحب والكلام الشاعري أو الرومانسية..ألخ، ونفس السؤال أوجههُ لها: ألم تري زوجك قبل أن توافقي على زواجك به؟؟ وهل كان الحب والتفاهم بينكم قبل الزواج؟؟ فوالله ما تلكم إلاّ وساوس شيطانية، لأن الحياة الزوجية هي موطن الشيطان وهذا الأخير لا يهدأ حتى يفرق بين الزوجين، لأن ذلك أحبّ إليه من أن يُشرِك العبد بربه..
فكم من زوجة فرّت من زوجها للبحث عن الحب مع رجل آخر؟؟ وكم من زوج فرّ من زوجته للبحث عن الحب والراحة مع إمرأة أخرى؟؟ إن كان هذا منظور الزواج من الحب والحب من الزواج لدى المرأة والرجل فويل لجميع الرجال من جميع النساء، وويل جميع النساء من جميع الرجال، وسأقول للأسرة والرابطة الزوجية بعد اليوم ألف سلام..
نُدرك كُلنا بأن طبيعة البشر سريعة الضجر والسآمة والملل من الشيء الذي يتكرر، فنحن لا نصبر على نوع واحد من الطعام أو حتى السيارة أو الهاتف وغيرها من مقتنيات الحياة حتى في الحياة الزوجية المرء بطبعه يملّ بسرعة، ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت أن يكون بين كل زوجين قبل الحب ثلاثة أشياء أشرتُ إليها في مستهلَّ حديثي وهي (السكينة والمودة والرحمة)، ومن حكمته أيضا جعل نظام الأسرة الزوجية لا تقوم إلاّ إذا بُني على أساس متين وقوي بين رجل وامرأة تدوم عشرتهما ويطول إتئلافهما، فوضع وسن قاعدة الزواج الثابت الدائم ليهدم بها قاعدة الحب المضطرب والمتذبذب، ومن منطلق هذا الكلام أنصح نفسي وأنصح كل زوجين وكل من يُقدم على الزواج أن يضع في حسبانه هذه القاعدة وهي أن يجعل رباط الزواج رباطاً مقدّساً ويفرق بين الزواج والحب حتى يكون الأول دائما وغير مضطرب، وأن يجعل الزواج مثل الطعام والشراب من حيث الميل لكل ما هو جديد، والشغف بكل غريب وحديث، ويجددا حياتهما مثلما يجددا الطعام والشراب واللباس، فهذا هو سّر الزواج وهذه هي حكمته، وقد ذكرت هذا الموضوع في عدة مرات فمن أراد أن يجعل الحب قاعدة العشرة بدلاً من الزواج فقد خالف حكمة الله تعالى في الآية الكريمة، ويهدم ما بناه ليهدم بذلك حياته الأُسرية، وكم من أسر تهدمت وتفرقت؟؟ ولا نجعل الحب الشهوي هدفنا من الزواج، ولو طوعناه في هذا الشأن ستملّه النفس لأن النفس فُطرت على التحديث والتجديد لا على شيء واحد متكرر، ومن كانت هذه غايته حتماً سيفشل في حياته الزوجية، لهذا لا أنصح أن نجعل منه قاعدة، فمن المفترض أن يتخذ الزوجان كلاهما صديقاً أكثر منه عشيقاً، فالصداقة تنمو بالمودة ويمتد ظلّها، أما الحب فظلّه يتنقل ولا يعرف الاستقرار وكثير التحول وأخص بالذكر حينما يقع الخلاف بينهما.$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[h=1]الرجل والمرأة سواسية أمام الخيانة [/h]الأحد, 12 ديسمبر/كانون أول 2010 08:39
حقيقة يتراءى لكثير من الناس بأن خيانة المرأة أشدُّ من خيانة الرجل، وحسب تصوري المتواضع إن جاز التعبير بأن الخيانة أمام الشريعة لكلا الجنسين سواسية، وذلك استشهاداً بقوله تعالى:{..الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ..} [النور : 2]، والمجتمع الشرقي يحكم على المرأة الخائنة حُكماً صارماً فينبُذها ويحتقرها، وبالمقابل لا يحكم على الرجل الخائن نفس الحكم مع إن جريمتهما وصنعتهما واحدة!
يعتقد كثير من الناس بأن خيانة المرأة هي أشدُّ من خيانة الرجل.. لماذا؟؟ علماً بأن الشريعة جاءت واضحة وشافية وساوت بين الذكر والأنثى في الجزاء، أَليس الرجل والمرأة مشتركان في الجريمة؟ فلماذا نُبرّيء الرجل ونشير بأصابع الإتهام على المرأة؟ لماذا يحكم المجتمع الإنساني بإدانة المرأة الزانية وبراءة الرجل الزاني؟ أليس هذا حُكماً ظالماً وجائرا؟؟
لهذا لا توجد تفاضلات في الخيانة بين الجنسين، فكلاهما مشتركان في الجريمة من وجهة نظري، وهذه النظرة لم أبنِها من فراغ بل بُنيت بحُجة داحضة من كتاب الله، والرجل لم يكن في مبدأ خليقته خيراً من المرأة في شأن من شؤون الحياة بل هي مساوية له في مختلف الحقوق والواجبات، ولا ننكر بأن الرجل كان وما زال أوسع حيلة وجُعلت له القوامة عليها، فما زال يطلب لنفسه الغاية التي تناسب استعداده وفطرته وتبريء صنعته، والرجل أخو المرأة وهما متقاسمان في الرحم والمهد، والأبوة والأمومة، والنومة واليقظة، ونحنُ معشر الرجال وجدنا في أنفسنا فضلاً على النساء في القوة والتدبير، وكان معظمنا ظالماً خشن النفس قاسي القلب فأبى إلاّ أن يأسرها ويغلبها على أمرها بالحِيّل ويملك عليها جسمها ونفسها، فتم له ما أراد، ومن يقضي وطره منها ينظر إليها بنظرة دونيه ويحتقرها وينعتها بالخائنة الفاسقة الزانية، أو ألم تكن أنت من شاركها الخيانة؟ أليس أنت زانيا قبل أن تكون هي زانية؟؟ فلماذا يحكم المجتمع الإنساني بإدانة المرأة الزانية ويُبريء الرجل الزاني؟؟
لستُ مع ولا ضد الرجل في هذا الشأن وفي كل الشؤون الأخرى، وبطبيعة الحال لستُ أيضاً مع المرأة ولا ضدها بل محايد في القضية، ولكن يجب علينا أن نُحكّم عقولنا في مثل هذه الأمور، كُلنا يُدرك بأن المرأة ضعيفة من ناحية البُنية الجسمانية وتغلب عاطفتها على عقلها، والرجل قوي من ناحية البنية الجسمانية ويستطيع أن يسيطر على عاطفته بعقله، فالفرق بين الرجل والمرأة هنا (العقل) ولا أقول بأن المرأة لا تمتلك عقلاً، ولكن لا تُحسن تدبيره لأن عاطفتها أقوى من عقلها، فقد وهبها الله عز وجل نعمة (الذكاء والدهاء) بدليل نص قرآني حينما راودت إمراة العزيز سيدنا يوسف قوله تعالى {..إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ..} سورة يوسف الآية (28)، والمرأة كيدها أشد من الشيطان ذاته استشهادا بقوله تعالى{..إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا..} سورة النساء الآية رقم (76)..
يخدع الرجل المرأة عن شرفها فيلبسها إيّاه، فإذا سقطت هاج المجتمع الإنساني عليها رجالة ونساؤه، وبهذا الفعلة يمتلئ قلبها خوفاً ورُعباً من ناحية، وتأنيب ضميرها والمجتمع من ناحية أخرى من جرّاء هذه النار المتأججة التي أشعلها الرجل بمساعدتها هي طبعاً، لهذا حينما يصدر الحكم يُبريء المجتمع الإنساني الرجل، لأنه هو من سنّ ووضع هذه القوانين الجائرة وشرّع هذه الشريعة الفاسدة، برّأ نفسه لأنه شره طماع محبّ لذاته، وكيف له أن يعدل في القوانين الجائرة التي سنها بنفسه إن كان هو الخصم فيها والحكم في نفس الوقت، لأنه ظالم وجبار، فوالله لو كانت للمرأة ما للرجل من قوة البأس لاستطاعت أن تحجبه في المنزل، وأن تتولى التصرف في شؤونه، وأن تعبث في علقه متى شاءت، وبذلك تعظم جريمته وتصغّر جريمتها في عينه، وأن تنفذ إلى عقله فتلعب به لعب الطفل بالكرة مثلما كان يلعب بها بعقله وقوّته كيفما يشاء، وأن تحدّثه فيصدق وتأمره فيأتمر لها، وأن تسنّ له القوانين الجائرة والشرائع الفاسدة كما صنع هو بها من قبل..
علمنا نحن معشر الرجال بأن المرأة ضعيفة فلماذا نستغل ضعفها ونسخره لمصلحتنا؟ لماذا لا نسعى بأن نقوي هذا الجانب الضعيف لديها بالإصلاح ونأخذ بيدها إلى برّ الأمان؟ لماذا لا ينظر الرجل إلى المرأة بأنها أُخته أو أُمه أو بنته أو زوجته؟؟ وفعلاً هي أخته لو رجعنا إلى أصول نشأتنا منذ بداية الخليقة ومن أين انحدرنا في الأصل من رجل وامرأة وهما [آدم وحواء]، وأنتُنّ يا معشر النساء: لماذا تُسلّمن أنفُسكنّ إلى الرجال وترخصنّ من أنفسكنّ؟ وقبل ذلك كُنتنّ مصونات وجواهر غاليات الثمن..
من منطلق حديثي لا أُريد أن أقول: أنّ هذا الفرق في القوة العقلية بين الرجل والمرأة يمنحه الحق في ظُلّمها وسلبها حقها، بل أُريد أن أنصف الاثنين وأقول: أنّ هذا الفرق لابد من الرجل أن يُسخّره في مصلحة المرأة من أجل أن يُكمّل الوجه الضعيف لدى المرأة، وكما أودُ الإشارة بأن الخيانة مشتركة بينهما، ومن هُنا أُناشد كل المجتمعات على وجه العموم والمجتمع العربي بوجه الخصوص بأن نُسخّر القوانين والشرائع من أجل العدالة الإنسانية بين الطرفين بين الرجل والمرأة فكلاهما أمام الشريعة والقانون متساويان لا فرق بينهما.
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[h=1]أحبــــك نعــم أحبــــك [/h]الأربعاء, 06 يوليو/تموز 2011 05:37
أحبـك نعم أحبـك
وأتخيّل كل حياتي نائماً على حضنك أستمع لنبضات قلبك
أحبك نعم أحبك
وليس لي سبيلاً غير حُبكِ، وغايتي رضاكِ والفوز بقلبكِ^^
أحبك نعم أحبك
وليّتَ كل أعضائَك تُسْكِن كلماتي بين ثناياها وبداخل قلبُكِ^^
أحبك نعم أحبك
وتشهد عليِّ أناملي حينما كتبتُها، فهل يشهدُ بذلك قلبُكِ^^؟
أحبك نعم أحبك
فهل تُشعرين بها حين يتنهّد بها قلبي، فكيف يتنهّدُ بها قلبُك^^؟
أحبك نعم أحبك
سأظلُّ أرسلها لكِ، وأنطُقها لكِ حتى تستقر وتُعذّب قلبُك^^
أحبك نعم أحبك
هل سمعتها أُذنك أم قرأتها عينُك أم أحسّت بها روحك أم احتضنها قلبُك^^
أحبك نعم أحبك
أكتبها بلا خوف ولا تردد، أكتبها بشموع من أمل وأنقشها على قلبك^^
أحبك نعم أحبك
اتركيني أرددها وأكتبها، وانعتيني بالمجنون فلا يهم حين أكون مجنون قلبك^^
أحبك نعم أحبك
فـ صوتكِ داعب قلبي وأيقض الشمس في قلبي وحّرك نبضات قلبي وأشعل نار الحُب ف صدري
فهل صوتي أحدث هذا في قلبك^^؟
أحبك نعم أحبك
بظهورك نسج قلبي أجمل حروف الحب وأعذب كلمات العشق،
فماذا نسج لي قلبُك ^^؟
أحبك نعم أحبك
يا أملاً أراهُ قريباً وترينه بعيداً فلا همني أن ترينه بعيداً، لأني ألغيتُ المستحيلَ من قاموس قلبي، فهل لكِ أن تُلغيه من قاموس قلبك ^^؟
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
[ قلبُكِ آخر محطّاتي ]ماذا أقول إن كان كل الكلام قد قيل ؟ ومن أين آتي بالفصاحة ؟وأنا من يتوه الكلام والتعبير في فمي !ولكن سأترككم مع كلمات نطق بها قلبي ونزف بها دمعي وترجمها قلميفي حين عجزت لساني أن تترجم ما يخفيه قلبيإليكـــــــم الكلمـــــــات :يخجـــــل الورد من لمسة يداكــــــويختال الربيع ضاحكاً مبتسماً حين يراكــــويخجل الهواء العليل حين يداعب خديكــــــويهيج البحر إذا وطئته قدماكـــــوينخسف القمر حين تطلين وتنكسف الشمس بقدومكــــكل هذا ولا تريدين لقلبي أن يتأثر بكـــــــ....................ماذا أقول إن كان قلبي يرفض أن يغادر عالمكــــ ؟ماذا عسايّ أن أفعل إن كانت كل نبضة تنبض بإسمكـــــ ؟أكتب لقلبي أن يظل في قائمة انتظاركــــــ ؟لماذا تغلقين أبواب قلبكـــــ ؟أين أرحل وأخر محطات رحلاتي هو أسمكــــــــ ؟........................أأرحل بعد أن علمتك حروف اسمكـــــ ؟؟أأتركك بعد أن حركت أوتار قلبكــــــ ؟أأرحل بعد أن عزفت أجمل مقطوعات الحب على نبضكــــ ؟لا تحسبي أن أتركك بعد أن أسرت قلبكـــــسأرحل ولكن بشرطأعيدي لي قلبي وسأعيد لك قلبكـــــ........................اعلم بأنك ستعيدين لي قلبي بدون ترددولكـــــن ما فائدة أن يرجع لي قلبي بعد أنسكن في قلبكـــــوأغرقتيه في بحركـــــــ!واعلمي بأني لن استطيع أن أعيد لك قلبكـــــلانه جزء من مملكتكـــومملكتك قد أسرتها قبل أن أعرفكـــــــ.................لا تذهبي بعيداً بعد أن اقتربت الوصول منكــــــفعالمي هو عالمُك وحياتي هي حياتُكـــــفلمن تتركيني إن كنتُ لا أطيق العيش بدونكــــــاسكنيني في عيّنيكِ وفي مقلتيكِ وفي جسمكـــــاسمحيلي أن أُمشط شعرك وأن أُقلم أظافركـــــفبعدما أسرتي قلبي الضعيف اسمحيلي أن أكون خادماً لحبكــ
$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
-
!!
\
/
اخر ..محطااتك ..
اعجبني كثيرا ما نال قلمك من احرف ..هناااك
شكرا لك ..
أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً.. ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم ولكن لأنني أجده بعيداً .. عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً عن مشاكل البشر -
فخر السلطنة كتب:
مبدع اخي عاشق الامل ... الله يوفقك يارب
أشكرك أخي فخر السلطنة ... الله يوفقك الجميع يارب
يشرفني تواجدك وحرصك الدائم في حلقتي
بارك الله فيك$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e -
*sun* كتب:
مراقبة الله.. تجعلنا لا نبخس الاخرين اعمالهم و تعبهم...
متابعة لك اخي
بارك الله فيك أختي "sun" تشريف لي هي متابعتك
لكِ شكري واحترامي على اهتمامك وحرصك الدائم$$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
-
مشاركة
: 
: 
: