بصراحة و بدون لف و دوران...
المطالب الاساسية للشعب ابتداءا من المسيرة الخضراء 1+2 و انتهاءا بالاعتصامات كانت ترتكز على محورين اساسيين:-
1. زيادة الرواتب.
2. اسقاط الديون.
وطبعا حينما علت الاصوات و نادى كل منادي بما في خاطره تم تناسي هذين المطلبين الاساسيين و قلنا لا بأس والله المستعان، فلماذا كان هذان المطلبان هما الاساس؟! ولماذا تجاهلهما؟!
كان الزيادة في الرواتب و اسقاط الديون مهمان لدى شريحة كبيرة من الشعب ، حيث ان هذه الشريحة انهكتها ظروف الحياة و تقلب الاسواق و الاحتكار و السياسة النائمة الكسولة لنظام الترقيات و الخدمة المدنية و صندوق التقاعد و الالتزامات الشخصية. فالموظف لا يجد في جيبه بيسة واحدة بعد اول 5 ايام من استلام الراتب و هذا واقع مؤلم جدا جدا.
وللاسف..فقد تجاهلت الحكومة هذان المطلبان كما تجاهله درويش البلوشي في مؤتمره الذي "ودانا البحر و رجعنا عطشانين".
المشكلة القائمة...ان الحكومة في خطر من الشعب..فالمطلبان لم يتم تلبيتهما و الصيف قادم مثل كل عام و ربما صاحب الصيف اعصار و بعد الصيف رمضان ثم العيد ثم المدارس و الشعب جائع مختنق و مفلس..فيا حكومة فكري شوي و ابدأي بوضع حلول جذرية والا فأن المأزق سيكون كبيرا في المرة القادمة.
المطالب الاساسية للشعب ابتداءا من المسيرة الخضراء 1+2 و انتهاءا بالاعتصامات كانت ترتكز على محورين اساسيين:-
1. زيادة الرواتب.
2. اسقاط الديون.
وطبعا حينما علت الاصوات و نادى كل منادي بما في خاطره تم تناسي هذين المطلبين الاساسيين و قلنا لا بأس والله المستعان، فلماذا كان هذان المطلبان هما الاساس؟! ولماذا تجاهلهما؟!
كان الزيادة في الرواتب و اسقاط الديون مهمان لدى شريحة كبيرة من الشعب ، حيث ان هذه الشريحة انهكتها ظروف الحياة و تقلب الاسواق و الاحتكار و السياسة النائمة الكسولة لنظام الترقيات و الخدمة المدنية و صندوق التقاعد و الالتزامات الشخصية. فالموظف لا يجد في جيبه بيسة واحدة بعد اول 5 ايام من استلام الراتب و هذا واقع مؤلم جدا جدا.
وللاسف..فقد تجاهلت الحكومة هذان المطلبان كما تجاهله درويش البلوشي في مؤتمره الذي "ودانا البحر و رجعنا عطشانين".
المشكلة القائمة...ان الحكومة في خطر من الشعب..فالمطلبان لم يتم تلبيتهما و الصيف قادم مثل كل عام و ربما صاحب الصيف اعصار و بعد الصيف رمضان ثم العيد ثم المدارس و الشعب جائع مختنق و مفلس..فيا حكومة فكري شوي و ابدأي بوضع حلول جذرية والا فأن المأزق سيكون كبيرا في المرة القادمة.