السلام عليكم ..
من المؤسف والمحزن جداً أن تكون معلم ومربي أجيال المستقبل وبنفس الوقت تكون هادم هذا الجيل .
ومن المخزي أن تكون ذو وجهين .. وجه أبيض نااااصع وشريف ووجه أسود دااااكن وقبيح .
صحيح مثلما قيل / كلنا كالقمر .. له وجه مظلم .
ولكن القمر هنا يأتي في بعض أيام الشهر ليكون ابيض بالكامل وجميل المنظر .
وهذا هو الفرق بيننا وبين القمر .
في مساء يوم من الأيام المحزنة جداً كنت على وشك الذهاب للعاصمة مسقط الساعه 7:30 مساءاً
ولكن .. يردني أتصال من أعز أصدقائي
يقول : ........ ما اعتقد انك تريد تفوت موضوع مهم وحساس للغاية مثل اللي عرفته أمس .. وفي نفس الوقت ما اعتقد انك تحب تشوف اللي شفته .
...... / خير إن شاء الله صديقي .. أيش اللي شفته ؟؟
وأيش هذا الموضوع اللي ما تريده يفوتني ؟؟؟
دارت في رأسي عشرات الأسئلة لم أجد لها إجابة إلا باللقاء مع صديقي
عند عودتي السريعة من مسقط اتصلت بصديقي والتقيت به
سألته عن الموضوع
وأخبرني بأنه لن يتفوه بكلمة واحده إلا عندما أشاهد ما شاهده هو (ويا ليتني لم أشاهد)
المكان / بجانب أحد المساجد .. في قلب إحدى القرى
الزمان / بداية عام 2011م الساعة 9 ليلاً
الحدث / التهام فتاة من قِبل أفعى .. أو بمعنى أصح ، هدم جيل
التقيت بصديقي (المقرب) الساعة 8:30 ليلاً ليأخذني لمكان ليس بالغريب عليّ .. أسأله : لماذا جئنا إلى هنا ولماذا ننزوي بالسيارة ونجلس داخلها وهي مطفأة ؟
قال لي / لا تتعجل الامر سترى بأم عينك اذا كان اليوم به لقاء أم لا ...!
أنا في قمة الاستغراب والخوف البسيط في نفس الوقت .. بالرغم من أنني تعودت على هذه المواقف والمواضيع المشابهه
الساعة تقترب من التاسعة ونحن لا زلنا داخل السيارة وفي تكاد لا يأتيك الشك بأن أحد في السيارة
لتبدأ القصة ..
سيارة تقترب وتقف أمام منزل (منزل شخص أعرفه)
تطفئ الأنوار
دقيقة وتخرج فتاة من المنزل وتركب السيارة (عمر الفتاة تقريباً 17 سنه)
زميلي يقول لي / خليك منتبه يا بيكهام
وخلي التسجيل في ذاكرتك شغال .. سترى الآن مشهد من أشد المشاهد فضاعه وأعتقد انك لن تحب ما ستراه
اعتذر للجميع لما أقول
ولكن هذه الحقيقة والواقع الذي بيننا .. الواقع الذي لا نحبه ولا نستطيع الهروب منه
بدأت ممارسات شاذة بين الفتاة والمرأة التي تقود السيارة .. والغريب في الأمر أن الموضوع وكأنه في وضح النهار .. إنارة الشارع القريبة من السيارة تكشف كل شيء بداخلها ونحن على بعد مسافة قصيرة من السيارة ولكن سيارتنا بها من التعتيم ما يجعلك لا ترى شيء بداخلها وكأن السيارة ليس بها أحد
أنا أرى ولم استطع .. طلبت من صديقي التحرك فوراً من المكان
قال لي / انت مجنون ؟؟؟
تريد حد يشوفنا الحين نتحرك ؟؟
بالأول خلي السيارة تروح وبعدين بنروح نحن
تمالكت نفسي وصبرت .. وكأن الثواني أصبحت ساعات
نصف ساعه بالتمام والكمال
وبعدها ذهب كل طرف في طريق
الفتاة رجعت للمنزل
السيارة ذهبت في نفس الاتجاه من حيث أتت
ونحن .. اين نذهب ؟؟
طلبت من صديقي الذهاب خلف السيارة للتأكد من بعض المعلومات التي انتبهت لها من خلال السيارة
ما يزيد من أسفي الشديد على ما رأينا
أنني على معرفه بالفتاة وأهلها
وبصاحبة السيارة
والعلاقة بينهما علاقة (معلمة بطالبة)
معلمة ومربية أجيال
بل هادمة أجيال وأجيال
بل هي أفعى بصورة إنسان
أعجبت بالفتاة المسكينة وبدأت في إرسال الرسائل الغرامية لها والاتصال بها لساعات فأغوتها لفعل هذا الأمر معها وفي سيارتها وبشكل مستمر على حد ما أخبرني به صديقي بعد هذا اليوم .
قمت بإيصال معلومة بطريقتي الخاصة لوالد الفتاة مفادها بأن ابنتك تخرج في أوقات متأخرة مع المعلمة فلانه .. عل وعسى أن ينتبه لشي ما
ليجيبنا .. هذه معلمتها في المدرسة وما نقدر نمنع البنت من أنها تستقبل معلمتها لما تجي عندها ...!
للأسف الشديد لا يعلم بأن هذه ليست إلا هادمة للفتاة ولمستقبلها ولحياتها ككل
لا يعلم بأن هذه (المعلمة) على حد معرفته بها ستهدم عائلة بأكملها لا قدر الله لو أكتشف الأمر
وأنا عن نفسي لا أدري ماذا اقول بعد هذا ...
غير انني أدعو كل ولي أمر أن ينتبه لأبنائه وبناته .. فالله تعالى ائتمن هذه الأمانة في عنقه إلى يوم القيامة
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..
المساحة لكم لإبداء الرأي والنقاش حول موضوع الممارسات الشاذة
؟؟
من المؤسف والمحزن جداً أن تكون معلم ومربي أجيال المستقبل وبنفس الوقت تكون هادم هذا الجيل .
ومن المخزي أن تكون ذو وجهين .. وجه أبيض نااااصع وشريف ووجه أسود دااااكن وقبيح .
صحيح مثلما قيل / كلنا كالقمر .. له وجه مظلم .
ولكن القمر هنا يأتي في بعض أيام الشهر ليكون ابيض بالكامل وجميل المنظر .
وهذا هو الفرق بيننا وبين القمر .
في مساء يوم من الأيام المحزنة جداً كنت على وشك الذهاب للعاصمة مسقط الساعه 7:30 مساءاً
ولكن .. يردني أتصال من أعز أصدقائي
يقول : ........ ما اعتقد انك تريد تفوت موضوع مهم وحساس للغاية مثل اللي عرفته أمس .. وفي نفس الوقت ما اعتقد انك تحب تشوف اللي شفته .
...... / خير إن شاء الله صديقي .. أيش اللي شفته ؟؟
وأيش هذا الموضوع اللي ما تريده يفوتني ؟؟؟
دارت في رأسي عشرات الأسئلة لم أجد لها إجابة إلا باللقاء مع صديقي
عند عودتي السريعة من مسقط اتصلت بصديقي والتقيت به
سألته عن الموضوع
وأخبرني بأنه لن يتفوه بكلمة واحده إلا عندما أشاهد ما شاهده هو (ويا ليتني لم أشاهد)
المكان / بجانب أحد المساجد .. في قلب إحدى القرى
الزمان / بداية عام 2011م الساعة 9 ليلاً
الحدث / التهام فتاة من قِبل أفعى .. أو بمعنى أصح ، هدم جيل
التقيت بصديقي (المقرب) الساعة 8:30 ليلاً ليأخذني لمكان ليس بالغريب عليّ .. أسأله : لماذا جئنا إلى هنا ولماذا ننزوي بالسيارة ونجلس داخلها وهي مطفأة ؟
قال لي / لا تتعجل الامر سترى بأم عينك اذا كان اليوم به لقاء أم لا ...!
أنا في قمة الاستغراب والخوف البسيط في نفس الوقت .. بالرغم من أنني تعودت على هذه المواقف والمواضيع المشابهه
الساعة تقترب من التاسعة ونحن لا زلنا داخل السيارة وفي تكاد لا يأتيك الشك بأن أحد في السيارة
لتبدأ القصة ..
سيارة تقترب وتقف أمام منزل (منزل شخص أعرفه)
تطفئ الأنوار
دقيقة وتخرج فتاة من المنزل وتركب السيارة (عمر الفتاة تقريباً 17 سنه)
زميلي يقول لي / خليك منتبه يا بيكهام
وخلي التسجيل في ذاكرتك شغال .. سترى الآن مشهد من أشد المشاهد فضاعه وأعتقد انك لن تحب ما ستراه
اعتذر للجميع لما أقول
ولكن هذه الحقيقة والواقع الذي بيننا .. الواقع الذي لا نحبه ولا نستطيع الهروب منه
بدأت ممارسات شاذة بين الفتاة والمرأة التي تقود السيارة .. والغريب في الأمر أن الموضوع وكأنه في وضح النهار .. إنارة الشارع القريبة من السيارة تكشف كل شيء بداخلها ونحن على بعد مسافة قصيرة من السيارة ولكن سيارتنا بها من التعتيم ما يجعلك لا ترى شيء بداخلها وكأن السيارة ليس بها أحد
أنا أرى ولم استطع .. طلبت من صديقي التحرك فوراً من المكان
قال لي / انت مجنون ؟؟؟
تريد حد يشوفنا الحين نتحرك ؟؟
بالأول خلي السيارة تروح وبعدين بنروح نحن
تمالكت نفسي وصبرت .. وكأن الثواني أصبحت ساعات
نصف ساعه بالتمام والكمال
وبعدها ذهب كل طرف في طريق
الفتاة رجعت للمنزل
السيارة ذهبت في نفس الاتجاه من حيث أتت
ونحن .. اين نذهب ؟؟
طلبت من صديقي الذهاب خلف السيارة للتأكد من بعض المعلومات التي انتبهت لها من خلال السيارة
ما يزيد من أسفي الشديد على ما رأينا
أنني على معرفه بالفتاة وأهلها
وبصاحبة السيارة
والعلاقة بينهما علاقة (معلمة بطالبة)
معلمة ومربية أجيال
بل هادمة أجيال وأجيال
بل هي أفعى بصورة إنسان
أعجبت بالفتاة المسكينة وبدأت في إرسال الرسائل الغرامية لها والاتصال بها لساعات فأغوتها لفعل هذا الأمر معها وفي سيارتها وبشكل مستمر على حد ما أخبرني به صديقي بعد هذا اليوم .
قمت بإيصال معلومة بطريقتي الخاصة لوالد الفتاة مفادها بأن ابنتك تخرج في أوقات متأخرة مع المعلمة فلانه .. عل وعسى أن ينتبه لشي ما
ليجيبنا .. هذه معلمتها في المدرسة وما نقدر نمنع البنت من أنها تستقبل معلمتها لما تجي عندها ...!
للأسف الشديد لا يعلم بأن هذه ليست إلا هادمة للفتاة ولمستقبلها ولحياتها ككل
لا يعلم بأن هذه (المعلمة) على حد معرفته بها ستهدم عائلة بأكملها لا قدر الله لو أكتشف الأمر
وأنا عن نفسي لا أدري ماذا اقول بعد هذا ...
غير انني أدعو كل ولي أمر أن ينتبه لأبنائه وبناته .. فالله تعالى ائتمن هذه الأمانة في عنقه إلى يوم القيامة
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..
المساحة لكم لإبداء الرأي والنقاش حول موضوع الممارسات الشاذة
؟؟