: مع الحبيـــــب...البرنامج الختامي لمجموعه عطاء بلا حدود

بنت عُمان كتب:

|| طاعته والاهتداء بهديه والتزام سنته ||



وانقادوا طائعين مطبقين لسنته دون أن يفرقوا بين دقيق ما يبلغهم أو عظيمه من جهة التطبيق والاتباع...

محب بائن كتب:

نقطةٌ مهمةٌ جداً ينبغي أن يُفردَ لها موضوعٌ مستقل.
كنت أتمنى لو أن الموضوع ابتعد عن مجرد السرد للسيرة سرداً مجرداً و التوقف عند الأحداث بالتحليل و التدارس.

هنا نجدُ أن الصحابة -رضي الله عنهم- نتيجة صدق محبتهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- و فهمهم لمعنى الإقتداء به، كانوا لا يفرقون بين ما هو جوهري أو شكلي كما يدّعي الكثير من شباب اليوم للأسف الشديد.
نجد كثيراً يخالفون النبي -صلى الله عليه وسلم- في مظهره الشخصي، و بغض النظر عن الحكم الشرعي في ذلك‘ فإن المسلم لو صدق في ادعاء الحب لقلّد رسوله في كل شئ، في قصّة شعره، و طريقة لبسه، و أكله و مشيه

فما بالنا نرى شبابنا اليوم معرضين عن هديه الكريم -صلوات ربي و سلامه عليه- و تراهم في ذات الحين مقلّدين لحثالة البشر ممن يُدعون بالمطربين أو الفنانين في تقليعاتهم المنكرة، و أفعالهم المستحقرة؟!
أليس هذا دليلاً على ضعف الإيمان، و كذب الإدعاء بمحبة الرسول الكريم -عليه أفضل صلاة و تسليم؟!

هي دعوةٌ لينظر كلٌّ منا في أمره، و هل هو حقاً صادقٌ في ادعائه محبة الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلّم-؟

M.K.K كتب:

كلام جميل اخي محب......

كثيرا ما نسمع من الشباااااب انهم يقتدووون بالرسول عليه افضل الصلوااااات والتسليم.....ولكن عندما نرى تصرفااااااته نجد عكس ما يقوله....

لا ادري لماذا يناقض نفسه.......هل الاشياء الخارجيه تؤثر عليه؟؟؟

هل طبيعه شخصيته انه متناقض مع نفسه؟؟؟

لا ادري بصرااااااحه ما هو......

حال صعبه تلك التي نخطوووووووها الآن.......شبااااب ما همه الا تقليد الغرب...ولذلك لا نرى عقولا تبدع الا من رحم ربي.....

نسأل الله الرحمه والهدااااااااااايه.....

بنت عُمان كتب:

محب بائن صدق لسانك وسلمت اناملك بكل حرف كتبته ...
نعم أخي اصبح الشباب الان يقتدون بالممثلين والمطرين ومايزعجني فعلاً عن سؤالك لهم من هو قدوتكم يقولون الممثل الفلاني او المطرب الفلاني ...
اصبح لا هم لهم سوي الدنيا وزينتها ...
والاخره لم يبصحو لها سألين ...
فحبنا للحبيب المصطفى لم يكن مجرد الابتعاد عن ما هو حرام فقط لا إنما العمل بالسنه واتباعه حتى في شرب الماء والمشي والاكل واللبس ...
هناك محرمات كثيرة استهان بها الناس تحت شعار التطور والانتفاح ...

محب بائن كتب:

البعض لا ينتبه أنه يناقض نفسه، بل قد لا يصدّق أن ما يفعله خطأ، و ذلك لجهله، أو لقصر فهمه عن تصوّر الحقائق.
فمثلاً رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلّم- كان مترفعاً عن الإنشغال بالتوافه و الصغائر

فما هي هذه التوافه و الصغائر؟ أ
ألا يعتبر متابعة نادٍ كروي لا ناقة لنا فيه و لاجمل، و متابعة كل صغيرةٍ و كبيرة عنه، انشغالاً بما لا يفيد؟

انا والحزن كتب:

مساء الخير
حياة الرسول كانت تجسيد لأوامر الله سبحانه وتعالى
سواء في المأكل أو المشرب أو غيرها من الممارسات
إذا ركزنا على موضوع اللباس ...

قد يقول أحدهم لكل زمان لباسه وبالتالي من الصعب على شباب اليوم إتباع سنة الرسول في الملبس ؟؟

:::::::
ودمتم

محب بائن كتب:

أرجو ألا تفهم مداخلاتي على أنها انتقاصٌ من جهودكم!
فوالله ما تقومون به لا ينكر فضله عاقل، و لا يشك في إخلاصه متأمل

و لقد افدتمونا و علمتمونا الكثير، و فتحتم أعيننا، و أنرتم بصائرنا بما قد كنا غافلين عنه، غير متصورين له

أسأل العلي القدير أن يجزل لكم الأجر و الثواب، و أن يوفقكم للهدى و الصواب.