هَبني لحظة من حيآتك
أهبك مالي وعيآلي وذاك العمر الوَجل..
تواترٌ في الخفق
صحوة تتسرب منهآ الأحلام
حنآجر يضيق بهآ الصدر
من شرفة غرفتي
أصوات حزينة ..جدآل .. نوآح
وآياتٍ قرآنية
آثرت البقاء حيث أنا
أهز برأسي لعلّي في منام
فأستيقظ لأعود كمآ أنا
إزداد نبضي
تتزآحم الأفكار .. دهشةٌ في الشعور
تضج بي والخوف يتلبسني
شيء يشبه الرحيل
ببطء ينتشلني
انطفأت الأنوار.. كل مل حولي ظلآم
أتراني مُت.. !!!!
غصّة في جسدي توقظني
ليتوالد بي إحساس شبه حيآة
ومضة سحر تمر حول اهدابي
كـ شرآئط ..
مبحوحٌ صوتهآ ممزقةٌ أطرافها
رأيتني أتارجح باسماً
أتقفز ونسيم الصبح
مهللاً يتراقص وخصلات الفرح
تتمدد مع أنفاسي
وصوت أمي
أسمعهُ ينادي..
كالسكينة تظمأ أن تُرجعني.
هناك كنت أهزأ بي
.. أي فرح..!!
ذاك شوك في ثوب فرح
فاض في عيني دمع
وبين كفي خطّ عميقا جرح
نزفني ولم اكن أعلم
كيف أُخرس الألم..
يشتد بي الندم
يلوكني صمت
لتعلو من جسدي الروح
قابعٌ ٌأنا في الموت
سكرة تلو أخرى
كـ ضبابٍ بين ركآم قبور
كـ سؤالٍ يستنجد عبور
تمنيته كآبوس او إغماءة فـ تزول
لأجد حلول وهيهااات
فـ بعد ذلك الرحيل.... لآ رجوع
يجب أن نمآرس طقوس الموت
حتى نحيآ في قبور الصآلحين بسلآم
حنين