بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم أجعل أعمالنا شهادة لنا لا علينا ...
أخوتي الاكارم ... لفت نظري قضية أدرجت اليوم في بعض المواقع العمانية الصديقة ...
أضراب طلاب مدرسة في ولاية صحم ... " بسبب نظام الاختلاط من الحلقة الاولى إلى الصف الثاني عشر "
سبق أن سمعت عن وجود مدارس مختلطة في ظفار بالتحديد وعزوا القضية لقلة الطلاب ...
فمن باب التقليل من التكاليف على الوزارة في توظيف معلمين لكلا الجنسين ...
على فترتين صباحية ومسائية ... أختصروا الامر في جعل المدرسة حضن يلم الطرفين ....
لا أدري لم أستسلم أهالي ظفار ... ولا شأن لي ...
ولكن أضراب أهالي ولاية صحم .... يجب أن نقابلة بأحترام وتقدير ...
نعم.. أضم صوتي لهم ... وسأحاول بمشيئة الله أراسل مديرية التربية ...
أنتظر تجاوبكم واقتراحاتكم ...
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان..
هذه نسخة من المقال في جريدة الزمن ..
[h=1]امتناع طلبة وطالبات من مدرسة دقال عن الدراسة[/h]
أولياء الأمور يشتكون من "الاختلاط"
صحم ــ الزمن:
في خطوة جديدة تعبر عن عدم رضا اولياء امور طلبة وطالبات مدرسة دقال للتعليم الأساسي بولاية صحم بسبب الاختلاط بين الجنسين ، امتنع معظم طلبة وطالبات المدرسة عن الذهاب لها ويبلغ عدد الطلبة بالمدرسة تقريبا ثلاثمائة طالب وطالبة يتوزعون على المراحل الدراسية الثلاث حتى الصف الثاني عشر ويعود سبب الامتناع عن الذهاب الى المدرسة كما قال الأهالي إلى الاختلاط بين الجنسين في الفصول الدراسية والمرافق العامة بالمدرسة واماكن ممارسة الانشطة.
حيث قال : سالم بن ناصر المعمري وهو من سكان منطقة دقال إن المشكلة تكمن في عدم حل مديرية التربية والتعليم بمنطقة الباطنة لمشكلة الاختلاط بين الجنسين في صفوف المرحلة الثالثة حيث ان هذا الامر غير مقبول لدى الاهالي وقد طالبوا المديرية المذكورة مرارا بحل هذه المشكلة الا ان جميع محاولات المديرية لم تحقق النجاح في ايجاد حل للمشكلة. ويضيف: فعليه علق معظم اولياء امور الطلبة والطالبات ذهاب ابنائهم الى فصول الدراسة لحين ايجاد حل يرضي الاهالي بالمنطقة وقال: يطالب الاهالي وزارة التربية والتعليم بإرسال لجنة من قبل الوزارة للالتقاء الأهالي انفسهم وليس ممن يدعون انهم يمثلونهم لايجاد حل لهذه المشكلة واقترح: أن يكون الحل بأن تعمل المدرسة على فترتين صباحية ومسائية لحل هذه المشكلة.
من جانبه: ناشد محمد بن حارث المعمري الوزارة التدخل لحل هذه المشكلة حيث قال لقد سئمنا وعود مديرية التربية بشمال الباطنة في حل هذه المشكلة خلال السنوات الماضية والتي لم تؤدي إلى حل مشكلة الاختلاط بين الجنسين.
كما قال حميد بن حمدان بن سعيد المعمري: كانت اخر محاولات مديرية شمال الباطنة بان اوفدت مندوبين منها : وهما سعيد الهاشمي وحمدان الحمداني لتقيم وضع المدرسة وامتناع معظم الطلبة عن الحضور اليها بسبب الاختلاط وما يسببه من مشكلات وقال: ونحن مجتمع محافظ لا يقبل مثل هذا الوضع في حين ان هناك بدائل يمكن أن تغير هذا الوضع منها عمل المدرسة على فترتين صباحية واخرى مسائية.
اما سعيد بن عبدالله بن خميس المعمري فقال: ان هذا الوضع لا يخدم اهداف الدراسية لكن الظروف هي التي حملت الاهالي عن منع ابنائهم وبناتهم من الذهاب الى المدرسة ونطالب الوزارة بإرسال لجنة للقاء أهال بداخل المدرسة والعناوين معروفة لدى المسؤوليين بالمنطقة ونحن على اتم الاستعداد للحديث مع مندوبي الوزارة.
azzamn.org/news_details.php?id=55375&dt=&st=published