أيفاجئك حضوري ..؟
كيف .. تتفاجئين
من قلبٍ مربوطٌ شريانه بكاحليك ..؟
هل أنت متفاجئة ..؟
كيف .. تتفاجئين
من روحٍ لا تعرف جسداً سواك..؟
.......
يأخذني الزمان ... والمكان
إلى حيث تكونين
يوم أن دلفت إلى قلبي أول مرة
ودلفت أنا إلى قلبك أول مرة
يطاردني وجهك
في كل مكان ..
تبدأ .. بك ... وتنتهي كل الطرقات
أإلى كل شوارع الدنيا .. أنت ذاهبة ..؟
.......
العزيمة لا تكفي .. ولا الإرادة وحدها
لا أعرف بأي قبضةٍ أحطم سراب وجهك ..!!
تسكنين في كل المباني
في كل الأوقات أراك ..
لا أعرف مكاناً لا تأتينني فيه
هل ما زال يفاجئك حضوري ..؟
.......
ألوذ فراراً من .. وجهك .. العاصف في ذاكرتي ..
تتقمطني يداك النافذة
كحقلٍ من الأشواك
وتختالين في كثير أحلامي
تأتيني كما لو كنت أنفاسي
بلغاتٍ من حرائق
تتمتم لي نهداك
تنقض عليّ شفتاك
كلبوةٍ لم تأكل منذ أسبوع
يألمني التفكير فيك
لكنني أحب في الأحلام لقائك ..
............
هل ما زلت متفاجئة ..؟
ما من سبيلٍ لي
لأنساك .. لأتجاهلك .. لأرفضك
أنت لم تلديني .. فكيف تملكيني هكذا ..؟!!
أنا أحبك .. فكيف لي أن لا أحبـك ..!!
لا أكرهك .. فكيف لي أن أكرهــك..!!
........
كيف لك أن تتفاجئي ..؟
أخبريني .. ما الذي يحتاجه الحب ليكون صادقاً ..؟
ما الذي يحتاجه المرء لكي يتبدل ..؟
ما الذي أحتاجه أنا ..
لكي لا أعرفك .. لا أعشقك .. أو
لكي أنساك ...؟
أتعلمين شيئاً ..؟
ربما خلاصي الوحيد منك هو موتي
لا فرق عندي
فأنا أعيش حياتي الآن
بين المووت .. والمووت
أنا لا أخشى من المووت
لكنني
أخشى أن ألقاك في قبري ....