ولد الفيحاء كتب:
قبل أن نلقي باللوم على الزوج لهجرانه زوجته لا بد أن نعرف السبب
فلكل أسرة أسرارها
فربما يكون السبب الزوجة نفسها
هنالك نساء وهن في أواخر الأربعينيات ولكن لما تريها كأنهن وردة متفتحة تعطيعها سن 30 سنة
والبعض منهن في سن الثلاثينيات أو أواخر العشرينيات وأحولهم مثل العجائز لما ترى الواحدة منهن كأنها وردة ذابلة
لماذا هن على هذا الحال بسبب التقصير في حق نفسها بإهمالها لذاتها وعدم الإهتمام بزوجها
الزوج يحب أن يرى زوجته كل يوم كأنها وردة متفتحة زاهية بألوانها الجذابة
وليست كأنها عجوز شمطاء
نعم قد يعتبر بعض الأزواج هذا التقصير هدف لكي يظفر بالزوجة الثانية
لكن من كان السبب في حصول ذلك أليست الزوجة نفسها
قد تؤثر الظروف المعيشية الراهنة لدى البعض فلا يسعى إلى التعدد
لأن الفطن فينا من يدرك حجم مسؤلية التربية وكثرة المتطلبات في هذه الحياة
وصعوبة التكييف معها وخاصة إذا كان غير ميسور الحال وحتى ولو كان مستوى دخله
جيد فليس الهدف بالتباهي بالنسل وإشباع الرغبة الجنسية
لكن الهدف هو أن نقدر أن نربي ممن نكون سببا في أن نأتي بهم
إلى هذه البسيطة ونوفر لهم متطلباتهم
مع إيماننا التام بأن الله هو الخالق وهو الرازق
لكن لكل شي حدود معينة
لكونهم أمانة في رقابنا
وعلى الزوج أن يبادر بإصلاح حال زوجته لا أن يهجرها
لأي سبب كان ، فيجب عليه أن يكون صدره رحب
لها ويعالج المشاكل التي تحوط بإسرة بالتي هي
أحسن ليبقى نسيج العلاقة الزوجية فيما
بينهم قوي لا يتززع حتى يقدرا
معا لتسخير قدراتهم لتربية
أبنائهم فكيف لهم أن يربوا
أبنائهم تربية صالحة
وكل طرف في صوب
فعمر الهجران
لا يولد حلول
للمشاكل التي تقع بين
الزوجين بل هو من وجهة نظري
هروب منها .
بالفعل ولد الفيحاء أنه الهروب حتماً .....
فمن يجد في زوجته العيب وفضل أن يهجرها لا أن يصلحها فهو جبان هرب من مسؤلياته ليلقي نفس المأساه في إمراه اخرى...
هناك من يعلل هجره بانه حاول غصلاحها ولكنه في قرار نفسه لم يكلف نفسه حتى عناء طرح المساله امام وقرر ان يذهب لغيرها لعله لايجد الخلل الذ وجده في زوجته ...
ألا يكون جببناً لمن يفعل هذا
فمن يجد في زوجته العيب وفضل أن يهجرها لا أن يصلحها فهو جبان هرب من مسؤلياته ليلقي نفس المأساه في إمراه اخرى...
هناك من يعلل هجره بانه حاول غصلاحها ولكنه في قرار نفسه لم يكلف نفسه حتى عناء طرح المساله امام وقرر ان يذهب لغيرها لعله لايجد الخلل الذ وجده في زوجته ...
ألا يكون جببناً لمن يفعل هذا
رحيل أمي
أنفاس متقطعة