الطلاق كلمة خفيفه على لسان البعض منا يرميها على زوجته في لحظة الغضب
دون تحكيم العقل في مصير أسرة بأكملها وخاصة ما هو واضح من خلال ما نسمع عنه من قصص للطلاق تحصل في عصرنا الحاضر ، فشابا طلق زوجته لأنها تريد منزل خاص لها في العاصمة مسقط ولا ترغب بالعيش في الغرفة التي قام بتشيدها بمنزل أسرته ـ وأخر هربا من تحمل المسئولية طلق زوجته بعد فترة قصيرة لا تتعدى سنة من زواجهم ، والكثير من حالات الطلاق التي نسمع عنها ولأسباب تافه .
فالطلاق ذكره الله تعالى في محكم أيات كتابه العزيز ، فهو أبغض الحلال عند الله ،
وهو تدمير كيان أسرة وربما يكون سببا في تشريد أبنائها وسبيلا إلى جرهم للإنحراف ،
وخاصة إذا قصر ولي الأمر في حقهم ، وأصبحت الأم غير قادرة على تدبير مصاريفهم وعلى تربيتهم ، كذلك إذا سعى رب الأسرة بالزواج من إمرأة ثانية فإنه بلا شك أن التقصير سيلامس حال أبنائه من الزوجة الأولى .
والطلاق كما نلاحظ سلبياته بأنه دمر مستقبل الكثير من الفتيات وهن في سن الشباب وبقت الكثير منهن دون زواج ، نظرا لمتغيرات الحياة ومستجداتها في هذا الوقت بذات ،
حيث النظرة القاصرة التي تنظر بها الفتاة المطلقة في المجتمع .
ولمناقشة هذه القضية أطرح الأسئلة التالية :ـ
*هل الجيل الحالي من الشباب مدرك لحجم المسئولية عندما يقدم على الزواج ؟
*لماذا كثرة حالات الطلاق في مجتمعنا بين فئة الشباب خاصة ـ هل هروب من حجم المسئولية الملقاه على عاتقهم ، أم صعوبة التكيف مع ظروف الحياة العصرية ومتطلباتها بسبب الديون المتراكمة على صدر الشاب جراء كثرة المتطلبات التي يشترطها أهل الزوجة لإتمام مراسم الزواج ؟
*لمن نلقي باللوم حيال كثرة حالات الطلاق بين فئة الشباب ـ هل للشباب أم الفتيات ؟ أم الطرفين يتحملا ذلك .
دون تحكيم العقل في مصير أسرة بأكملها وخاصة ما هو واضح من خلال ما نسمع عنه من قصص للطلاق تحصل في عصرنا الحاضر ، فشابا طلق زوجته لأنها تريد منزل خاص لها في العاصمة مسقط ولا ترغب بالعيش في الغرفة التي قام بتشيدها بمنزل أسرته ـ وأخر هربا من تحمل المسئولية طلق زوجته بعد فترة قصيرة لا تتعدى سنة من زواجهم ، والكثير من حالات الطلاق التي نسمع عنها ولأسباب تافه .
فالطلاق ذكره الله تعالى في محكم أيات كتابه العزيز ، فهو أبغض الحلال عند الله ،
وهو تدمير كيان أسرة وربما يكون سببا في تشريد أبنائها وسبيلا إلى جرهم للإنحراف ،
وخاصة إذا قصر ولي الأمر في حقهم ، وأصبحت الأم غير قادرة على تدبير مصاريفهم وعلى تربيتهم ، كذلك إذا سعى رب الأسرة بالزواج من إمرأة ثانية فإنه بلا شك أن التقصير سيلامس حال أبنائه من الزوجة الأولى .
والطلاق كما نلاحظ سلبياته بأنه دمر مستقبل الكثير من الفتيات وهن في سن الشباب وبقت الكثير منهن دون زواج ، نظرا لمتغيرات الحياة ومستجداتها في هذا الوقت بذات ،
حيث النظرة القاصرة التي تنظر بها الفتاة المطلقة في المجتمع .
ولمناقشة هذه القضية أطرح الأسئلة التالية :ـ
*هل الجيل الحالي من الشباب مدرك لحجم المسئولية عندما يقدم على الزواج ؟
*لماذا كثرة حالات الطلاق في مجتمعنا بين فئة الشباب خاصة ـ هل هروب من حجم المسئولية الملقاه على عاتقهم ، أم صعوبة التكيف مع ظروف الحياة العصرية ومتطلباتها بسبب الديون المتراكمة على صدر الشاب جراء كثرة المتطلبات التي يشترطها أهل الزوجة لإتمام مراسم الزواج ؟
*لمن نلقي باللوم حيال كثرة حالات الطلاق بين فئة الشباب ـ هل للشباب أم الفتيات ؟ أم الطرفين يتحملا ذلك .
