الوحش الكاسر يفتك بالمجتمع

    • الوحش الكاسر يفتك بالمجتمع

      [ATTACH=CONFIG]77603[/ATTACH] [h=2][h=4]المقدمة .[/h]بعد أعدادي دراسة عن وباء الأيدز تحت عنوان (وباء الإيدز أو داء نقص المناعة المكتسبة) جعلتني هذه الدراسة توجيه قلمي لأمور تهم المجتمع وتبتعد عن الجانب السياسي ولو لوقت قصير .فبعد أن وصلتني دعوة من بلدية مدينتي لحضور ورشة عمل عن المخدرات ومضارها على الفرد والعائلة و المجتمع . فوجدت أن هذا الموضوع لايقل خطورة و أهمية عن مرض الأيدز الذي يفتك في المجتمعات فقررت أعداد سلسلة من الدراسات الكاملة (ثلاث حلقات) عن الإدمان .سوف أبدء بالحلقة الأولى عن أدمان المخدرات وتكون الحلقة الثانية عن أدمان التدخيين والثالثة عن أدمان الكحول أتمنى أن أستطيع تقديم دراسة مفيدة لجميع القراء. • تعريف المخدرات العام.المخدرات هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل ، من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبيـــــــة أو( الصناعية الموجهة ) أن تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة ، وهذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر وبحسب الكمية المتعاطاة . كما يؤدي الاعتياد أو الإدمان بالشكل الذي يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد . • تعريف المخدرات بحسب منظمة الصحة العالمية .و تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالىي : هي كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع .وتعتبر المخدرات من أخطر الآفات التي تفتك بالمجتمعات و تعتبر مشكلة من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع . وطبقاً لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضوياً وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات كما في أفغانستان.المخدرات تقتحم جميع الأماكن في أي مجتمع تكثر فيه حالة التفكك الأسري والرفاهية المبالغ فيها . وهناك طبقات في المجتمعات في السابق ينحسر الأمر عندهم في تعاطي هذه السموم . لكن في الوقت الراهن الآمر أختلف كثيراً حيث من الممكن أن تجد هذه السموم في المدارس والمرافق العامة كدوائر ومؤسسات يكثر فيها الشباب . الفرق بين الإدمان والتعود :
      المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في ضمور ( موت ) بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ ( Cortex ) .وهناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها : القنب ( الحشيش ) ، التبغ ، القات ، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع .وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها : الأفيون ، المورفين ، الهيروين ، الكوكايين ، الكراك وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه .لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاة الحقيقة ، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة .
      مراحل الإدمان :يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي : 1.مرحلة الاعتياد ( Habituation )وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك . 2.مرحلة التحمل ( Tolerance )وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد . 3.مرحلة الاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) . تصنيف المخدرات. يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالي :-1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة الحكم الشرعي للمخدرات :أجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدي إلى الأضرار في دين المرء وعقله وطبعه ، حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل ، وأورثت آكلها دناءة النفس والمهانة . قال الله تعالى . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ { المائدة 90 }. الدوافع والآثار :هناك عدة عوامل تجعل المراهقين أكثر استعدادا للإدمان ، منها عوامل مظهرة للإدمان دافعة إليه ، وهناك عوامل مبقية للإدمان .كما أن هناك مسببات للإدمان مثل التدخين ، حيث يعد البوابة الأولى للإدمان ، ولا ننسى وسائل الإعلام ، والفراغ ، والسفر إلى الخارج ، والتربية . • أسباب الإدمانأما الأسباب التي تدفع بالمراهق نحو الإدمان فكثيرة ، فهناك عوامل تجعل المراهقين أكثر استعداداً للإدمان من غيره ، مثلاً :1 - الاستعداد الوراثي خاصة في حالة وجود عدوانية .2 - إدمان الوالدين أو أحد أفراد الأسرة ، والحرمان العاطفي الأسري .3 - سوء التربية وضعف مستوى تدين الأسرة .كما أن هناك أيضا عوامل مبقية للإدمان منها : الظروف الاجتماعية ، نوعية الأصدقاء ، وسوء التعامل مع الحالة ، والتأخر في طلب المساعدة .[/h][h=2]• كيف تكتشف أن هذا الشخص يتعاطى المخدرات ؟[/h][h=2][/h][h=2]ليس من السهل معرفة هذا خاصتاً أذا كانت أول تجربة.أو أذا كان الشخص يستعمل المخدرات من فترة الى أخرى , لكن هناك بعض الأشارات التي تدل على أن هذا الشخص يعاني من مصاعب .[/h][h=2]• أهم هذه المصاعب[/h][h=2]1. التغير السريع في المزاج من السعادة والسرور الى الحزن والكآبة.[/h][h=2]2. شراسة وغضب غير طبيعيين.[/h][h=2]3. أهمال الواجبات والهواياتوالأصدقاء[/h][h=2]4. نوبات نوم .[/h][h=2]5. فقدان نقود أو مجوهرات وغيرها من البيت.[/h][h=2][/h][h=2]• دلائل تشير على أن هذا الشخص يتعاطى المخدرات.[/h][h=2]1. علامات أو جروح في الجسم .[/h][h=2]2. وجود أقراص , مساحيق أو كبسولات مجهولة في أغراض هذا الشخص.[/h][h=2]3. عيون الشخص حمراء[/h][h=2]4. بؤبؤالعين أصغر أو أكبر من العادة[/h][h=2][/h][h=2]• أيهما أخطر الحشيشة أم المخدرات ؟[/h][h=2]لابد أن نشير أن كلا الحالتين خطرتين بدرجات متفاوتة .[/h][h=2]فتعاطي الحشيشة يشكل خطر على ذاكرة الشخص المتعاطي وقدرته على التعلم والعمل مع الآخريين.[/h][h=2]أما متعاطي المخدرات. يشكل خطر على حياة الشخص المتعاطي ويهدم مستقبله وحياته.[/h][h=2][/h][h=2]• أذا أكتشفت أن أحد المقربيين منك يتعاطى المخدرات (لاسامح الله) كيف تتعامل مع الموضوع ؟[/h][h=2]يفضل أن تحافظوا على أتزانكم ولا تضطربوا وتفكرو في الأسئلة التالية قبل أتخذا أي قرار.[/h][h=2]1. هل هذه مجرد تجربة أولى أم أنها تحدث دائماً.[/h][h=2]2. ماهو نوع المخدرات التي يتعاطاها.[/h][h=2]3. ماهو أفضل طريق لمساعدته ؟[/h][h=2]تكلموا معه أذا كانت تجربته الأولى و أشرحوا له حقيقة المخدرات ومشاكلها ومخاطرها وحاولوا معرفة السبب الحقيقي وراء أقدامه على هذه الخطوة وأي نوع مخدر يتعاطى وحاول أبعاده عن هذه البيئة ومسبباتها كأصدقاء السوء .[/h][h=2][/h][h=2]أما أذا كان يتعاطى بأستمرار يجب اللجوء الى الطبيب والخبراء المختصون لأن الأدمان حالة مرضية خطيرة ليس من السهل التخلص منها .[/h][h=2]ملاحظة / أذا كنت في الدنمارك أتصل بمقر بلديتك وأطلب مساعدة من القسم الأجتماعي لمعالجة المدمنيين.[/h][h=2][/h][h=4]أضرار المخدرات:[/h][h=2]الأضرار الاجتماعية والخلقية :[/h][h=2]1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .[/h][h=2]2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .[/h][h=2]3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .[/h][h=2]4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .[/h][h=2]5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .[/h][h=2]6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .[/h][h=4]الأضرار الاقتصادية:[/h][h=2]1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .[/h][h=2]2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .[/h][h=2]3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .[/h][h=2]4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .[/h][h=4]الأضرار الصحية :[/h][h=2]1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.[/h][h=2]2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .[/h][h=2]3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .[/h][h=2]4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .[/h][h=2]5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .[/h][h=2]6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .[/h][h=2]7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .[/h][h=2]8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .[/h][h=2]9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .[/h][h=2]10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .[/h]
      [h=2]العلاج والوقاية من الإدمان :[/h][h=2]الطرق كثيرة ، ويستحسن استغلالها جميعاً بعد التقييم للفرد المدمن وأسرته ، والظروف الاجتماعية المحيطة ، والعوامل الإيجابية والسلبية المتعلقة بالإدمان .[/h][h=2][/h][h=2]وهي كالتالي :[/h][h=2]1 - العلاج الفردي :[/h][h=2]ويركز فيه على العلاج المعرفي السلوكي ، حيث تصحح مفاهيم الفرد الخاطئة عن الإدمان والتعرف على العوامل والظروف المؤدية للانتكاسة وطرق التعامل معها ، وتحسين المهارات الاجتماعية والمهارات العامة .[/h][h=2][/h][h=2]2 - العلاج الأُسَري :[/h][h=2]يعالج المراهق ضمن أفراد أسرته ، وتقيم العوامل الإيجابية والسلبية في الأسرة ، والتي يمكن أن تؤدي للانتكاسات ، أو تحمى منها كذلك تحسين المهارات العامة للوالدين وتحسين علاقات الأسرة ببعضها ، كما أن معالجة الأمراض البدنية والنفسية المصاحبة شيء ضروري في مرحلة العلاج .[/h][h=2]وأما عن الدور الوقائي من الإدمان فهو تحسين مهارات الوالدين في التعامل مع أبنائهم المراهقين ، كالتدخل المبكر لمعالجة الأمراض النفسية الخاصة بالأطفال ، كالعدوانية ، وفرط الحركة ، وتشتت التركيز ، وصعوبات التعلم .[/h][h=2]وأما الدور الوقائي للمدرسة فيجب تحسين مهارات المرشدين الطلابيين للالتقاط المبكر للحالة وسرعة علاجها أيضاً ، فيجب إعطاء المعلومات بشكل صحيح وبسيط ومحَبَّب من خلال النشاط الإذاعي والمدرسي والمسرح ، ومجالس الآباء والأمهات .[/h][h=2]ومن خلال برامج الأطفال ، ومنتديات الشباب ، يجب التضييق على القنوات التي تشجع بث تلك الممارسات بطريقة غير مباشرة عن طريق المسلسلات والأفلام .[/h][h=2]فيجب أن نكثِّف من إقامة المحاضرات ، والندوات العامة ، كإقامة الصلاة مثلاً ، وكل هذه الأمور بالمراكز الترفيهية ، والرياضية ، ذات المستوى الراقي ، ويجب الوقوف بحزمٍ مع المروجين وعدم التهاون مع المتعاطين .[/h][h=2]وفي الختام أود أن أشير الى أن أفضل الطرق لتبعد شبح المخدرات عن المقربين منك كأبنائك بأتباع النصيحة التالية.[/h][h=2]يجب أن لايشعر الشخص المتعاطي للمخدرات أنه منبوذ من العائلة حتى ولو لم يكن مطيعاً لكم فيجب أن يكون باب البيت مفتوحاً له . ولاحظوا أن أذا لم يتمكن من الأحتماء بكم فأنه سيقترب أكثر الى أصدقاء السوء وتخسرونه الى النهاية .[/h][h=2][/h][h=2]أبعدنا الله وأياكم من هذه الآفة الفتاكة التي تنخر في المجتمعات وتبقى الوقاية خير من العلاج.[/h][h=2]ودمتم بخير[/h]
      [h=3]المصادر.[/h]ويكبيديا عربي و أنكليزي ودنماركي
      almustafa.dk/index.php?option=…05-14-09-31-01&Itemid=777
      الصور
      • صورة1.png

        16.7 kB, 136×176, تمت مشاهدة الصورة 165 مرة