طاوعت قلبي وتركت قلبك
عندما تنفض من عقلك الذكريات
تتلمس ما يغريك الأجمل منها والأسوأ...
حينها يمتد من أطراف أصابعك قلما وتكتب ..
ولكن ماذا ستكتب ؟!!!
أتراها الرموز الخفية تبدأ بالإعلان أو تعلن لك
خوفك... أو قلقك... أو حزنك ؟
أم تمد إليك كف اليقين ؟
وعندما تفاجئك الذكرى مرة أخرى تعود حثيثا .. للتو ..
تستيقظ....
لم أزل في الرمق الأخير من الذكرى
وأترك القارئ يحكم على هذه الذكرى ....
وأسميتها طاوعت قلبي وتركت قلبك..
أتذكرين عندما كنا نتحاور تحت ظلال الشجر؟؟؟
وفي وقت السحر....
كنت أعشق ذاك الحوار..
لأني أعشقكِ
وأعشق روحكِ الساذجة...
وأعشق وقت السّحَر..
كانت كل كلمة تخرج من ثغركِ
أترقبها وأصغي إليها بخشوع وذلة...
لأنها لها وقع خاص في قلبي ..
فهي بمثابة السّحْر...
كنت أبني بها قصرا مشيدا...
لبناته الحروف الجميلة..
أتذكرين ؟؟؟
كنا نتحاور في كل شيء...
حتى وإن مرتْ نملة سنخلق لها حوارا...
كنت أعشق كل حرف تنثرينه على مسمعي..
فما أجملها من لحظات..
مرت الأيام الجميلة
ونحن ما زلنا على العهد....
نتلاقى... نتناظر.... ونتحاور...
ولكن ولا محالة كل شيء زائل
ودوام الحال من المحال...
أتذكرين ... حوارنا الأخير؟!
كان حوارا فضّا
وبه انفضّ كل شيء!!
أذكر ذاك اليوم عندما رأيت خدك
متوردا وسألتكِ ما بال وجهك متوردا ؟
وفجأة
وبلا مبرر صرختِ في وجهي
وقلتِ لي بأني أكره وقت السحَر...
أكره كل البشر !!!
حتى أنت ما عدتُ أهواك
ولا عدتُ أهوى لقاك!!!
وأنا جاثم أسمع وأرى
وكأنّ خنجرا تغرسين في قلبي
ألا تعلمي بأن وقع السهام ونزعهن أليم
أنا أتذكر تلك الكلمات...
لأنكِ رميتها بدون مبررفطاوعتِ قلبكِ بدون استشارة عقلكِ
وحينها أنا طاوعتُ قلبي وتركتُ قلبكِ
فما عدت أحبك ِ..
وأكرهكِ...وأكره حتى أسمكِ...
ما عدت أطيق بأن أسمعه
مسحت كل شيء من هاتفي...
اسمك... رقمك... وأي شيء يتعلق بكِ..
حتى هذه الخاطرة....
فما أقساكَ من قلب وما أرشدكَ من عقل ...
وفي آخر المطاف أقول لك :
يطوينا العجز ويلفنا سراب الوقت ..
ويمتطينا الصمت عندما تهزمنا مشاعرنا أحيانا...
ولكنها تبقى ناصعة الحب ..
نافذة الجوانح ...
يخبو فيها الألم
رغم الانكسار لتدق حوافرها
على جدار الزمن المر...
تحياااتي وحي 2011م
عندما تنفض من عقلك الذكريات
تتلمس ما يغريك الأجمل منها والأسوأ...
حينها يمتد من أطراف أصابعك قلما وتكتب ..
ولكن ماذا ستكتب ؟!!!
أتراها الرموز الخفية تبدأ بالإعلان أو تعلن لك
خوفك... أو قلقك... أو حزنك ؟
أم تمد إليك كف اليقين ؟
وعندما تفاجئك الذكرى مرة أخرى تعود حثيثا .. للتو ..
تستيقظ....
لم أزل في الرمق الأخير من الذكرى
وأترك القارئ يحكم على هذه الذكرى ....
وأسميتها طاوعت قلبي وتركت قلبك..
أتذكرين عندما كنا نتحاور تحت ظلال الشجر؟؟؟
وفي وقت السحر....
كنت أعشق ذاك الحوار..
لأني أعشقكِ
وأعشق روحكِ الساذجة...
وأعشق وقت السّحَر..
كانت كل كلمة تخرج من ثغركِ
أترقبها وأصغي إليها بخشوع وذلة...
لأنها لها وقع خاص في قلبي ..
فهي بمثابة السّحْر...
كنت أبني بها قصرا مشيدا...
لبناته الحروف الجميلة..
أتذكرين ؟؟؟
كنا نتحاور في كل شيء...
حتى وإن مرتْ نملة سنخلق لها حوارا...
كنت أعشق كل حرف تنثرينه على مسمعي..
فما أجملها من لحظات..
مرت الأيام الجميلة
ونحن ما زلنا على العهد....
نتلاقى... نتناظر.... ونتحاور...
ولكن ولا محالة كل شيء زائل
ودوام الحال من المحال...
أتذكرين ... حوارنا الأخير؟!
كان حوارا فضّا
وبه انفضّ كل شيء!!
أذكر ذاك اليوم عندما رأيت خدك
متوردا وسألتكِ ما بال وجهك متوردا ؟
وفجأة
وبلا مبرر صرختِ في وجهي
وقلتِ لي بأني أكره وقت السحَر...
أكره كل البشر !!!
حتى أنت ما عدتُ أهواك
ولا عدتُ أهوى لقاك!!!
وأنا جاثم أسمع وأرى
وكأنّ خنجرا تغرسين في قلبي
ألا تعلمي بأن وقع السهام ونزعهن أليم
أنا أتذكر تلك الكلمات...
لأنكِ رميتها بدون مبررفطاوعتِ قلبكِ بدون استشارة عقلكِ
وحينها أنا طاوعتُ قلبي وتركتُ قلبكِ
فما عدت أحبك ِ..
وأكرهكِ...وأكره حتى أسمكِ...
ما عدت أطيق بأن أسمعه
مسحت كل شيء من هاتفي...
اسمك... رقمك... وأي شيء يتعلق بكِ..
حتى هذه الخاطرة....
فما أقساكَ من قلب وما أرشدكَ من عقل ...
وفي آخر المطاف أقول لك :
يطوينا العجز ويلفنا سراب الوقت ..
ويمتطينا الصمت عندما تهزمنا مشاعرنا أحيانا...
ولكنها تبقى ناصعة الحب ..
نافذة الجوانح ...
يخبو فيها الألم
رغم الانكسار لتدق حوافرها
على جدار الزمن المر...
تحياااتي وحي 2011م
حبيبتي..
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟
مالي أراكِ في كل الوجوه؟