فـضـائـيات

    • مُجرمة بحق الحُب أنت ِ مُدانة بجميع التُهم العاطفية ..
      حكم عليكِ قلبي بالهجر ِوفكري بالبُعد ..لا سبيل إلى هواي..
      أجرمت ِبفعلتك تلك بحق جميع النساء اللاتي عرفن طعم الحُب ..
      تعديت جميع الحدود وكسرتِ أبواب الصفح ..فقد أعتنقت مذهب الصد ..
      طُبِقَت عليك قوانين الغرام ..ونُفذت بحقك جميع أحكام الوجد والهيام ..
      لم يعُد لك ِ في عالمي مكان .. سوى الحرمان .. من الأشواق والوجدان ..
      وليس للبراءة منك بمكان وأنت ِتذوقين مرارة الفقد وضيم البُعد والنُكران..
      يا من أجرمتِ بتلك الشرائع الحسية وأذنبتِ بذنوب تستنكرها الخلائق والولِدان..
      فلتغسلك السماء بماء المُزن لتطهر درن غيبتك وقسوة جفوتك والتغلي بدون أسباب..
      ولتهُب عليك رياح الرحمة بوافر المشاعر لتوقض فيك كل المشاعر التى عفا عليها الزمان ..
      مسكينة أنت في عالم الحُب .. وحيدة أنت ِ في سلوكيات الرفض .. أنثى مجنونة بدون عقل ولا قلب ..
      فلقد أخترت لحياتك درب وعرة .. وطُرقٌ خطرة .. ومنازل مهجورة أستوطنتها الأرواح االمطرودة ..
      فقدتِ شاعريتك يوم أن بعُدت عن قلبي ..تناسيت أحاسيسك يوم أن أستوليت على قلب غيري ..
      فكان الضيق من نصيبك .. والهم لحافك يوم ترتعشين من برد ضيمك ..والنكد لباسك يستر لك عورتك ..
      أيتها المؤبوة بحلم ٍخادعك فيه الشيطان ونصب عليك فيه فهُمك .. وضحك به عليك غرورك وكبرياؤك وكيدك..
      فلترحمك نيرانُك.. فلم يُعد في قلبي رحمة على من هي في مثل غبائك وقِلة صبرك ..وركاكة قلمك وحبرك ..
      أيتها الأثمة عيش ِ حياتك في لظى النسيان ..و لتحرقك مشاعرك ..لتدُفن ذكرياتك ..مع رماد قُبح فعلك وآثامك
      لن آآبه لك بعد الأن بل سأشرب نخب موتك .. وعذابك .. ولتكوني عبرة لغيرك ممن أغواها كبريائها وغبائها ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لستُ ممن يستجدي مشاعر إمرأة .. ولستُ ممن تحكُمه أو تصيطر عليه بضعفها..
      لا أنوي الوقوع في مغبة الغـــــرام .. وليس في قلبي لتلك المشاعر سُنن وميزان..
      أعيش كما يحلو لي أن أعيش كإنسان ..وأضبط مشاعري بقوانين وضعتها بنظام ..
      حين تحلو لك القسوة أقسو دون إستشعار فلا مكان للوئام ولا للحب ولا للحنــــــان ..
      وعندما أطلق سهام العشق أتلوها قبل ان تُغرد صوب ديار القلوب لتسقط بســــــلام ..
      لستُ ممن يجيدون نظم القوافي ولستُ ممن يحبون قراءة أشعار العشق والغـــرام ..
      لستُ سوى إنسان يراقب عن كثب وضع القلوب فلا عتب عليه أن تأثر ولا عـــتاب ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      مُجرمة بحق الحُب أنت ِ مُدانة بجميع التُهم العاطفية ..
      حكم عليكِ قلبي بالهجر ِوفكري بالبُعد ..لا سبيل إلى هواي..
      أجرمت ِبفعلتك تلك بحق جميع النساء اللاتي عرفن طعم الحُب ..
      تعديت جميع الحدود وكسرتِ أبواب الصفح ..فقد أعتنقت مذهب الصد ..
      طُبِقَت عليك قوانين الغرام ..ونُفذت بحقك جميع أحكام الوجد والهيام ..
      لم يعُد لك ِ في عالمي مكان .. سوى الحرمان .. من الأشواق والوجدان ..
      وليس للبراءة منك بمكان وأنت ِتذوقين مرارة الفقد وضيم البُعد والنُكران..
      يا من أجرمتِ بتلك الشرائع الحسية وأذنبتِ بذنوب تستنكرها الخلائق والولِدان..
      فلتغسلك السماء بماء المُزن لتطهر درن غيبتك وقسوة جفوتك والتغلي بدون أسباب..
      ولتهُب عليك رياح الرحمة بوافر المشاعر لتوقض فيك كل المشاعر التى عفا عليها الزمان ..
      مسكينة أنت في عالم الحُب .. وحيدة أنت ِ في سلوكيات الرفض .. أنثى مجنونة بدون عقل ولا قلب ..
      فلقد أخترت لحياتك درب وعرة .. وطُرقٌ خطرة .. ومنازل مهجورة أستوطنتها الأرواح االمطرودة ..
      فقدتِ شاعريتك يوم أن بعُدت عن قلبي ..تناسيت أحاسيسك يوم أن أستوليت على قلب غيري ..
      فكان الضيق من نصيبك .. والهم لحافك يوم ترتعشين من برد ضيمك ..والنكد لباسك يستر لك عورتك ..
      أيتها المؤبوة بحلم ٍخادعك فيه الشيطان ونصب عليك فيه فهُمك .. وضحك به عليك غرورك وكبرياؤك وكيدك..
      فلترحمك نيرانُك.. فلم يُعد في قلبي رحمة على من هي في مثل غبائك وقِلة صبرك ..وركاكة قلمك وحبرك ..
      أيتها الأثمة عيش ِ حياتك في لظى النسيان ..و لتحرقك مشاعرك ..لتدُفن ذكرياتك ..مع رماد قُبح فعلك وآثامك
      لن آآبه لك بعد الأن بل سأشرب نخب موتك .. وعذابك .. ولتكوني عبرة لغيرك ممن أغواها كبريائها وغبائها ..




      لا بد لرجل مثلك أن يكون قلبه كــ قلبك في موقف كــ هذا
      "محطم" "ذو نبض متردد"
      حروفك تعكس الكثير
      والكثير هذه يصعب تفسيرها بحروف مثلها
      بالرغم من أن الحرف لا يفسر إلا بالحرف..
      ربما كان ذلك بسبب " الصراع بين إحساسك قلبك وعقلك"
      فكأني أسمع القلب ينادي عليك " : إرحـــــــمهاا ......
      والعقل في المقابل يصرخ لك : كـــــــن قاسيآ .........
      هو تشتت فكر وإحساس متوقع في موقف كموقفك ذاك..
      لنجعل قلبنا متوافقا دائما مع العقل مهما كان ويكون..
      فقط هنا حروف قليله أوجهها لحرفك اتمنى ان تصل إليه:
      " أيتها الحروف استشعري الأنثى الخيالية التي تسكن عالم رجل الفضائيات هنا"



      "أنثى بين قلب وعقل"
      أود الآن لو يتآح لي أن أكمّل ذآتي ، ولكن أنّى لي ذلك إذآ لم أتحول إلى سيآدة يعيش عليهآ العآقلون من الأحيآء ..!! ( جبرآنْ خليلْ جبرآن ) منْ كتآب ../ رمـ.ــلٌ وزبـ.ـدْ ..
    • أخاطب شعورها وأحترم ذاتها .. أناجي قلبها وأحاكم عقلها .. ليس للحظ في عالمي نصيب ..
      ولكنها قراءة أما أن تصيب وإما أن تخيب ..
      لستُ بمنزلة اللبيب الكيس ولكنها أحرف ذات صبغة خاصة تحتار العقول من تمازج ألوانها ..
      للقلب فيها النصيب الأكبر .. وللعقل أن يتحير أو يتخير ..
      عندما تقفُ هي بمنزلة القارئ المتُأني تُراود فتاها عن نفسه وتُحاج عقلها برصاصات حرفه ..
      أقول حينها وليتني لم أقُل ..
      عندما يشترك في القرار القلب مع العقل للنجاة..تكون الضحية هي النفس ..
      والتضحية بالنفس ..ليس كالتضحية بالمشاعر ..وإن كان للنفس منها نصيب ..
      وعندما ينفرد القلب بمشاعره فلا يُشرك العقل فيها يكون قد أرتكب خطأ لا يُحاسب عليه ..
      فهو يتبع ذاك الأحساس الهائج المتوقد الذي يمتلك قوة تكون هي المسيطرة ..
      وحسابه عندئذ ٍمرهون بتلك المجُازفة أيفوز فيها أم يخسر ..
      وعندما ينفرد العقل بفكرهـ دون أن يأخذ رأي القلب فقد أوقع نفسه في ظنٍ يُسأل عنه ..
      ليوقع نفسه في حيرة تذهب به إلى التردد والحيرة إلا أن حظه من النجاة أكبر وأسلم ..
      [ فضائيات ]
      لا تحمل إي أستشعارات تلامس القلب والعقل معاً وإنما هي حظوظ وأقدار ..
      كالقلم حين ينطق بما يشعر به القلب .. ويناوش العقل من أفكار حينما نعرض ..
      قضايا القلب والعقل معاً لنخرج بقراءة صحيحة عند البعض وخاطئة عند البعض الأخر..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • تتعدد الأراء وتتشعب .. ويختلف الناس بقدر عقولهم .. والأفكار التي يتبنونها ..
      فللتجارب دور .. وللتعليم دور أخر ..وللثقافة دور ..
      هناك نظرات شمولية وهناك ضائقة فكرية محددة ..
      والناس على أنواعهم وأجناسهم ومعتقداتهم والتركيز يدور حول القضية إن كانت
      خاصة أو عامة أو مرتكزة على جنس أوفِكر أو مُعتقد ..
      عندما نقول في تلك الاراء المطروحة بأن هناك أراء صائبة وأخرى خاطئة وأخرى
      مجرد أقاويل ليست بصحيحة لا بُد وأن نًقِف على قاعدة ثابتة لنستطيع تخطي تلك
      الأختلافات في الرأي والتي ينتج عنها أنفعالات كثيرة وتشدد !
      ما هو الفيصل في تحديد أو تفنيد تلك الأراء ليتم أختيار رأي مُحدد يكون هو الصحيح..
      أختلاف البشر وارد والأخذ بمختلف الأراء له دوره في تنمية تلك الفِكرة لتعدد المفاهيم ..
      المسئلة لا تعدو أن تكون فِكراً يتم أحتكاره من قبل معتقدهـ ..
      يؤيده ببعض الافكار الأخرى أو المفاهيم المتقاربة والأدلة والبراهين ..ويقوم المُعارض
      بطرح نقيض ذلك الفِكر مُدعماً كذلك بالأدلة والبراهين والوثائق ..
      فهل يكون الأثنان على حق رغم أختلافهما في الرأي أم تكون فقط حرية شخصية للفرد ..
      على سبيل المثال هناك أقوال لبعض العُلماء في مسئلة مُعينة يختلفون فيها ويستندون على
      قرائن وبراهين يعتمدون عليها في تأويل تلك المسئلة .. وإن كان الحال يختلف عن طرح
      قضية مُعينة يشترك فيها عامة الناس بإختلاف مداركهم ومفاهيمهم وثقافاتهم ..
      قبول الرأي الأخر وإن كان مخالفاً هل له ضوابط معينة أم أنها حُرية رأي فقط ..
      رفض الرأي الأخر وإن كان موافقاً للفكرة هل هو مبدأ يعتمد على التشدد ونبذ بقية الأراء ..
      أما أنها أنانية وجحود في حق الأفكار الأخرى لتكون نظرة فردية أصولية أنانية ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • alhnuf.com/attachments/%D8%B5%…utiful-baby-wallpaper.jpg

      ساعيش الحياه مثل الطفل لا أبالي بالاحزن ولا الآلام
      سأطبع الابتسامه على شفاهي مها قست الحياه علي بجبروتها
      افعلي ما شأتي لا أبالي
      سأفحط بناقتي وأنسى الحياه
      وبينَ انتظاري وبينَ التمني وشيئاً فشيئاً تسربتُ بينَ دموعي وبيني
    • ننُظر إليها ونترقبُ منها الكثير ..نبحث عن أشياء جديدة ومختلفة فيها ..
      والجديد غالباً ما يكون منك لها ..
      وكأن بها سحراً يجمعك ويربطك بالآخرين من خلال أمثولة عجيبة ..
      أكثر ما يُميزها رغم كونها متحركة بسواعد غيرها ومتكلمة بألسنتهم ..
      أنها مُغرية ومُسلية وتقُتل الملل الذي تشُعر به ..
      الكل يتعامل معها وبطريقته الخاصة يحاول أن يوظف ما يُمكن توظيفه
      إلا أن البعض قد يُغالي والبعض الأخر يتجاوز صلاحياته وحدودهـ ..
      وتبقى هناك أواصر يتعلق بها البعض وينبذها البعض ويقلل من شأنها البعض الأخر
      من البديهي أن تعيش معها وبطريقة مُشكك فيها ..
      فهي لم تُكن يوماً هدفاً تسعى للوصول من خلاله لإقامة علاقات حقيقية ..
      فهي دائماً ما تضعُ حدوداً لا يمُكن تجاوزها أو تخطيها بأي شكلٍ من الأشكال ..
      رُبما كانت هناك تجاوزات غير منطقية ولكنها قد تلبي الغرض ..
      هي كالبحر الهائج الثائرة أمواجه .. بعد أن كان الهدوء أفضل ما يميزه ..
      عندما تبحُر معها يغُرك في بادئ الأمر تعاملها الذي يتسم بالعقلانية والرزانة ..
      ثم مايلبث الأمر ليتغير فتجد نفسك أنت المتُغير ..
      لديك فكرك الذي ينطقُ به حرفُك .. ونبضك الذي يداعب قلبك وقلب غيرك ..
      فأنت ترسمه بصورة خيالية فيها من الجمال ما يعُجب به الآخرون ..
      وصيتي لك ..
      لا تبخل على غيرك بما عندك .. ولا تتكبر على غيرك بما معك ..
      وكن الصاحب عند حاجة غيرك لك .. والدواء الشافي لمن يبحث عن العلاج ..
      فلا تُكن ممن يتعالى على الغير .. ولا من يجافي الأخرين ويصُد عن الخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().


    • أصعب شئ أن تحلم بأشياء لا يُمكن تحقيقها ..ومن المؤلم جداً أن تكتشف حقيقة العالم الذي تعيش فيه
      عندما تتحطم صورته الجميلة بتلك الفظائع التي تكتشفها فيه ..
      فأنت تولد أنساناً بفطرتك .. وتحاول تلك الدنيا أن تغير من قناعاتك ..
      وتُبدل شيئاً من أفكارك .. وتُبدد بعضاً من أمنياتك ..
      ليس من الغريب أن تكتشف بأن الناس يتغيرون .. ولكن الأغرب والأعجب عندما
      تكتشف بأنك أنت من تغير ..وبأن ما أثر عليهم ..قد أثر عليك ..
      وبأن لك نصيباً من تلك المتُغيرات .. وبأنك تشارك وتساهم في هذه الحياة كغيرك ..
      ربما لا يوافق هواك أمزجتهم .. ولا يرضي فكرك وقناعتك معتقدهم .. إلا أنك في النهاية ..
      ستُضطر لقبول ما يدعونك إليك .. مهما كانت قوتك .. فالواحد يبقى ضعيفاً عند الآلف ..
      والكثرة تغلبُ الشجاعة .. وعليك حينها الأختيار .. بين الوقوف بعيداً والنظر بإستهجان ..
      وبين المشاركة ..على حساب نفسيتك ..ومعتقدك الذي تؤمن به ..حين تكون تلك القناعات
      بالنسبة لما يؤمنون به قناعات زائفة وزائلة لا محالة ..
      وبين الانطواء بعيداً والبقاء في عُزلة تامة .. لتكون بالنسبة إليهم مجرد عائق ..قد أنتهى ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بين الماضي والحاضر .. صفحات ..
      أغلقت في الماضي لتُفتح في الحاضر ..على نفسٍ لم تتغير ..
      ولكن !
      تغيرت الأتجاهات .. وضعُفت النية .. ولم يعد الجسد قادراً على تخطي الصعاب ..
      لم يُعد بالمقدور الوقوف بقوة إتجاه تلك الاعاصير المُدمرة والرياح التي تهبُ بقسوة..
      مُنددة بتحطيم كل ما قد يقف في طريقها ..
      ليبقى الحاضر مجرد ذكرى لطيش شباب ..
      ولُحب لم تُكتب له الحياة .. فمات رضيعاً دون أن يُفطم ..
      لم يجد صدراً يحتضنه .. ولا ثغراً باسماً ليُقبِله ويقبل به ..
      كتبت تلك الصفحات بمداد الشمع ..فكلما أشرقت عليه الشمس أذابت حروفه ..
      وأحرقت صورته البريئة .. وأخفت مفاتنه .. حُرم من الذكرى ..
      فكان بين صفحات من ماضٍ مؤلم بدون حروف ..
      وحاضر ٍ قاتم مشبوهـ .. لم يعد يستدل بوجودهـ ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هم أطفال !
      هم كالأطفال !
      يتشبهون بالأطفال رغم كِبٍر سنهم .. بل يتصرفون كالأطفال وإن صدقت مشاعرهم..
      كيف سمحنا لهم بالعبث بنا .. إذ انها لم تكُن لًعبة .. يلعبون بحياتنا ويتجاسرون .. بالدخول لحياتنا الشخصية دون مبررات تُذكر ..
      في البداية توقعناها لُعبة مُسلية بينما أخذوها حقيقة ..
      فمزجوا بينا الحقيقة و الخيال ..فداعبت قلوبهم قلوبنا ..وأنارت أبتسامتهم دربنا ..
      راينا فيهم الكثير مما نبحث عنه ..وكيف لا وقد خلطوا البراءة بوجوه كثيرة ..
      يتفكرون في أبعد الاشياء مما قد لا نتصوره أو يحيل علينا معرفته والوقوف على خطورته ..
      وكانهم ينظرون من طرفي خفي ..كاننا نمثل ما هم يكتبون .. ننفذ تعاليمهم بكل دقة ..
      عجيبٌ هذا الامر ..
      اطفال يتحكمون بنا .. اطفال عقلاء رُشداء .. يلعبون بالبيضة والحجر .. تعبت من التصفيق لهم ..
      حتى اكتشفت تلك الحقيقة المُرة التي ما كنت لأصدق بها لو انني فقط سمعت ..
      لديهم ما يُسمى بهندسة الاحاسيس .. وكأنهم عباقرة مشاعر ..بل أطباء حاذقون ..
      يكتبون بحذر .. ويجاوبون بحذر أكبر .. ويقرئون الكلمة الف مرة ..
      أطفال لطالما صفقنا لهم بحرارة .. دون ان نكتشف بانهم مهرة وكيسون وأذكى منا بالاف المرات ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أُمثل أدواراً هُنا ولا أتخيل أشياء لن تُكن يوماً بالُحسبان ..فأنا لا أُحب الندم والحرمان ..
      أدقق في كل شئ ..وأحسب لكل شئ ..وعندما أخطأ في الحساب ..أخرجُ بأقل ضرر ..
      لأنني لا ابيح مشاعري للغير دون أن أتبين مشاعرهم تجاهي ..
      صحيح أنني لا أهوى اللعب بالمشاعر .. ولكن أتفيأ ظلال من يحاولون الولوج إلى عالمي..
      والبحر في شواطئ افكاري .. أنا وهُم كالُربان والبحر ..كلانا مُسير ..إلا أن لدي أمتيازات ..
      الغطرسة هي كل ما أكرهـ .. والتكبر صفة أمقتها ..والأعجاب بالنفس هو الغرور ..
      لستُ ممن يعزف على نغم ٍ واحد فألحاني كثيرة وموسيقاي ساحرة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كنت هناا..
      وراق لي الوجود!

      متابعين طالما قلمك ينزف حرفاآ..
      أود الآن لو يتآح لي أن أكمّل ذآتي ، ولكن أنّى لي ذلك إذآ لم أتحول إلى سيآدة يعيش عليهآ العآقلون من الأحيآء ..!! ( جبرآنْ خليلْ جبرآن ) منْ كتآب ../ رمـ.ــلٌ وزبـ.ـدْ ..
    • أنثى بين قلب وعقل كتب:

      كنت هناا..
      وراق لي الوجود!

      متابعين طالما قلمك ينزف حرفاآ..


      زفرة ألم كتب:

      فضائيات في مجرآت متنوعه ..
      دمت ل قلمك لآمع ..

      حضوركم تشريف .. لكم باقات من ورود ورود المحبة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أُحبك
      ولم يكنُ من السهل على رجلٌ مثلي أن يعترف بذلك ..
      ولكن تأكدي تمام التأكد بكل يقين ..
      إن نطق الحرف فبأسمُك .. وأن صمت الفكر فلأجلك ..
      وأن أبتعدت عنك ..
      فالسبب هو أنني بت أبحث عن طريق أخر يوصلني إليك..
      إن جافيتك ..
      فلأنني أريد أن أقسو على نفسي لكي أحلمُ وألطفُ بك ..
      وإن تناسيتُك ..
      فلأنني أريد أن أطبع في ذاكرتي صورتك وللأبد ..
      لكي لا تغادرني مهما شغلتني الحياة عنك ..
      ووعدٌ ثم وعدٌ ثم الف وعد ٍ ووعد ..
      لن يكتب قلمي لأنثى غيرك ..
      أنت ملاك ِ
      أنت ملاذي ِ
      أنت بقائي ِ
      أنت حياتي ِ
      أنت ِروحي ِ
      وأنت كل شئ جميل عرفته في حياتي ..
      أصدقك القول أيتها الملاك الطاهر الصغير ..
      أنت صورة غير قابلة للتقليد ولا التشبيه ..
      ولتمنت النساء لو يكُن في مثل صفائك ونقائك ..
      أنت جوهرة صُقلت بماء الذهب ورضعت مكارم الأخلاق ..
      ونبتت في أرض بيضاء طيبة التربة وعذبة الماء ..
      كلما قرأت كلماتك ..
      رأيت البرد يتساقط على وجنتي يداعب بسمتي ..
      والطيور لأثرك تقتفي وعلى شرفك تُغنى بلحن الجمال..
      تسيدت ِ الحروف وكُنت أميرة الكلمات ..
      تلك الكلمات الهادئة الناعمة الرقيقة الجميلة ..
      التي عجزت كل النساء أن تكتب مثلها حرفٌ واحد ..
      أحسدُ نفسي أحياناً كيف لمثلك أن تعرف مثلي ..
      وأعاتب نفسي كلما فرطت فيك ..
      كلما زهدت شعورك نحوي.
      كلما قللت من حضورك لصفحتي..
      كلما تناسيت وجودك قربــــــي ..
      ولا أسامح ولن أسامح نفسي ..
      كلما تذكرت بأنك بكيت بسببي ..
      سهرت الليل تفكرين في جفوتي وحُمقي..
      أي أنسان أنا ذاك الذي لا يستطيع أن يُقيم ..
      أنسانة بريئة حنونة رقيقة طيبة محبوبة مثلك ..
      أظنني جاهل بأمرك ..أمثلك كجوهرة بين يدي طفل..
      طفلٌ كبير خدعته نفسه وتكبر على نعمة مثلك ..
      آهـ ثم أهـ ثم أهـ أهـ ..
      ربما سعى الألوف ليجدوا من هي في مثل صفاتك ..
      وقُتل الأخرون ليقتربوا لنساء لا يمتلكن نصف جمالك ..
      والغباء ثم الغباء ثم الغباء عندما تعتبرينني سرُ جمالك..
      وأنا لستُ سوى عاشق غبي مفتون مخدوع ..
      لا يعي سر العشق ولا يدري كُنه الحب ..أي جاهل أحمق هو أنا ..
      إغفري لي زلتي .. وسامحيني على جفوتي ..وأعفي عن قسوتي ..
      هاآ أنا أعود إليك مثقل الهم منكس الرأس حيران خجلان ..
      على أمل أن تكرميني بالعفو والسماح ليرتاح قلبي وارتاح ..
      ولن أرتاح حتى تنهيها بما بدأت أنا به ..
      أُحبك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كلما ذَكرتُك على أنك ملائكية الشعور ..
      غارت النساء من حولك وهاجت أنفسُهن..
      ويا ليتهُن لو يعلمن ..
      بأنك سِرٌ من أسرارهُن ..وبأنك أميرتهُن ..
      وبأنك تمتلكين قلباً لم تملكه أنثى قبلك ..
      ولن تملكه أنثى بعدك ..
      عاطفية الشعور بمزاجٍ راق وعقلٍ واعي ..
      تُدركين الأشياء بفكرك فتملكينها ..
      وتقرئين العيون فتسحرينها ..
      لتنطق الشفاه من بعد بما تُقرئينها ..
      يا من تمتلكين ثغراً يسكبُ شهداً ..
      ولساناً ينطقُ شِعراً ..
      لصمتك سحراً يضاهي حديث العشاق..
      ولقولك أثراً يطرقُ المسامع لحناً وطرباًَ ..
      ما كتبتكُ كذباً ولا أظهرتكُ رياءاً ..
      أردتُك روحاً توافق روحي ..
      فكنُت قلباً وروحاً وجسداً وفكراً ..
      ملائكية الصفات طاهرة بتلك الأخلاق ..
      لم تلد النساء مثلك ولن تفعل ..
      أحبك لأهب روحي لك فداء ..
      أعشقك لأزهد جميع النساء ..
      وردة لم تُقطف من قبل ولن تقطف من بعد ..
      وردة يفوق وصفها ما وصفت به الورود ..
      وأنثى لن تتكرر .. وما كنت يوماً من الأيام لتتغير ..
      غُسلت بماء المُزن .. وتعلمت فنون الإخلاص ..
      لتهب حياتها لمن تحُب .. وفاءاً وإخلاصاً وعطاء..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • زفرة ألم كتب:

      عندمآ يعجبك قلم .. كيف تثني عليه !
      لا يسعني الا بـ قول ربي يحفظك ..
      دمت ل حرفك

      زفرة ألم

      ويحفظك ويحفظ كل من مر هُنا ..سطر بقلمه أو قرأ شيئاً مما كتبت ..

      دمت لأهلك ذخراً وسنداً وعوناً ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • غوغائية حرف .. يُناهِز عُمرهـا الثلاثون ..
      تقتفي أثر الكلام .. بصمتٍ ودهشة ..
      كالذي يُسجل أبحاث علمية ..
      فتجدهـا تحسِب كُلَ شئ بدقة متناهية ..
      كالذي يبحث عن مخرج من أزمة مقلقة ..
      عقول تُحاج عقول ..وأفهام تجتاح أفهام ..
      وبينها فواصل ..تُزدرى ولا يُحسب لها حساب..
      لا يعلم كُنه الشئ إلا الصانع ..
      ولا نعلم من نُخاطب ..ومع من نتحدث ..
      فأكثر ما نشكي همومنا عبر أقلامنا لأنفسنا ..
      لا نُريد أن نُقِر بأننا لسنا على وعي تام بما يدور حولنا..
      ولكننا نتخبط بأحرفهم ..محاولين أن نلمس شيئاً مما في نفوسهم ..
      وفي كل مرة نفشل .. ليس لأننا قرأناهم بالخطأ ..
      لا ولكن لأنهم لا يريدوننا أن نفهم ما الذي يسعون وراءه ..
      الجدير بالذكر بأن غوغائية الحرف ..
      تُصيب الجميع فهي كالغرغرينا التي تحتاج لأن تُستأصل ..
      فنكف أيدينا عن حمل القلم والكتابة ..
      ونكتفي بالقراءة ومشاهدة ما يدور حولنا في هذه الكواليس المُظلمة..
      من الجميل جداً أن نبعث للأخرين شعوراً يخالف رغباتنا ..
      وإن كنا صادقين تمام الصدق فيما نُريد ..
      ولكن من الأجمل أن نتعامل معهم برفق تام ..

      فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

      صدق الله العظيم ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • في خِضَمِ هذه الحياة ..تواجهنا مصاعب وأزمات ..
      فتجدنا نبحث عن الحلول !
      وأكثر ما يثير الدهشة في الأمر بأن الحل موجود !
      أمامنا ولكننا لا نراهـ ..
      فهل نحنُ وهم في دائرة واحدة ليُقال !
      عُميت عليهم أبصارهم .. وران على قلوبهم الكثير !
      مما أفقدهم التركيز لبلوغ مقصدهم ..
      نستخدم عقولنا بجهدٍ مُضني لدرجة الغلق !
      فنهرع مسرعين لمن هم حولنا لنسألهم عن الأسباب !
      التي أوصلتنا لهذه الحالة !
      فيعبسون في وجوهنا بعد أبتسامة عريضة مطولة ..
      بدأوها بالصدقة وأنتهت بقبض اليد ! !
      وتناسينا بأننا وإياهم في مستنقعٍ واحد !
      كلٌ منا يبحث عن الحقيقة !
      في أشياء كثيرة تُحيط بنا مخفية خلف هالة عظيمة..
      من التساؤلات والأستنكارات والأماني الزائفة ..
      هل نستسلم أم نقاتل وننتصر !
      لا أعلم ولكن هذا زمان بات الأستسلام فيه مشروط !
      والأنهزام غير مقيد بشرط !


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هل هناك ما يدعو للسخرية .. أم هي سخرية أقدار ..
      لنرسم خطوطاً لا نفهمها ودوائر لا نعلمها ..
      محاولين قياس تلك الخطوط ودراسة تلك الدوائر ..
      العجيبة التي أتت من الفضاء كظاهرة غريبة ..
      ما هو المطلوب منا وقدراتنا بسيطة جداً ..
      لماذا نتحمل ما لا نُطيق !
      لماذا الهرولة والجري السريع !
      لماذا تتسارع الحياة وتتشابك الأمور !
      لنشهد إختلافات عسيرة وظنيات كثيرة !
      لماذا لا نسعى وراء الحقيقة فقط !
      أغلب الظن بأننا نكرهـ الحقيقة !
      فهي مؤلمة حد الموت ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ُلا يعني إنهزامي بأنني الأضعف ..لكوني أُحب التسامح ..
      ولايعني أنتصارهم بأنهم الأقوى ..لأنهم ألفوا الهزائم سنين..
      فذرهم في ريبهم يترددون !
      يتساءلون عن الهزيمة كيف كانت أنتصار ويتساءلون عن الأنتصار
      هل هو حقاً هزيمة ..
      ولا يعني بأي حال من الأحوال تبخترهم وأختيالهم فوز ..
      بل هي خسارة وأنتقاص ..
      ليس عيباً أن أحب للأخرين ما أحُب لغيري وأن أكرهـ لهم ما أكره لنفسي..
      وليس غباءاً أن أصافح وأسامح ..
      في الوقت الذي قد يبيتون لي فيه المكر والخديعة ..
      لأنني واثقٌ تمام الثقة بأن المؤمن لا يُلدغ من جُحرٍ مرتين ..
      لا أتكلم فيهم ولا أنبس ببنت شفة في ما وصل إليه حالهم ..
      فالمؤمن ليس بالطعان واللعان ..
      يكفيني شرفاً أن أدعو لهم بالهداية والرشد ..
      وأن يكونوا صالحين أوابين .. لعل الله يهدي بهم أناس وأناس ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • حديثٌ مقتضب ..
      أقول فيه متسائلاً أين هم من قاطرة المعرفة الأنسانية ..
      ومن تثقيف الأقران ..
      ولحمايتهم من آفة كبيرة جداً ..
      جعلتهم في بؤرة بعيدة لا يصل إليها إلا العارفون ..
      وللوصول إليهم ..علينا مواجهة الكثير من التحديات ..
      لا نبحث عن مصطلحات رنانة ولا مُغنية وفنانة ..
      وإنما رؤية واضحة أو رسالة عميقة ..
      أبعثها إليهم كأمانة ..
      عن طيب خاطر .. ومحبة في الله ولله ..
      وأما هُم فمتى ما وجدت عندهم الجاهزية القصوى ..
      ألتقيتُ بهم تحت مظلة التعليم والتعلم والأستفادة ..
      لتكون منبراً عظيماً ..لننادي من فوقه الأخرين ..
      ليجتمعوا معنا تحت إطار العمل المجتمعي الموحد..
      ولا يهُم حينها عزوف الأخرين ..وغياب تواصلهم ..
      لأننا سنخاطبهم بلغة عصرهم التي يفهمونها ..
      وعلى يقين ودراية بأن الفطرة والغريزة ..
      ستقودهم للحق لأن الحق لا يُعلى عليه ..
      هم مساكين يحاولون تفريغ الطاقات التي لديهم ..
      ولكن بطرق خاطئة وغير موجهة ولا صحيحة ..
      فكرة المشروع ستكون عبارة عن أقلام مُفكرة ..
      كملتقى شبابي من أجل التغيير ..
      وهناك إشارات وخطوط واضحة ودقيقة ..
      ستكون بمثابة أعلام وألهام ..للجيل القادم..
      لتكون في النهاية خطة واضحة المعالم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لستِ مُطالبة بفهم كل شئ عن هذه الحياة ..
      مهما عبثت بك الظنون ..
      وأنقاد عقلك لمتاهات وشوائب وجنون ..
      كل ما عليك فِعله التريث وحسن الظن ..
      وبأن الأت بدون شك ولا ريب هو المحتوم..
      لست ِ في وضع يسمحُ لك بمقارعة الظواهر ..
      ولا حتى التفكير المُتعب ولا كتابة الخواطر ..
      أعطي لنفسك مجالاً للراحة ..
      لتتنفسي بعمق وكأنك تُمارسين اليوجا ..
      فتسبحين للخلف نحو فضائيات واسعة ..
      تبتعدين عن العالم ومن حولك من الناس ..
      لترمي بسهام الشك بعيداً عنك ..
      ولتبقى نظيفة لا تروادك أحلام زائفة ..
      ولا أماني قاتمة ولا مشاعر ظانية ..
      إنما قفي مع نفسك وقفة تامل ..
      وركزي على أشياء كانت قريبة منك ..
      إلا أنها لم تكُن تعني لك ِ شئ ولا تهُمك..
      قربيها منك من جديد .. وأعطيها من وقتك ..
      وأبدئي بالمُفيد ..
      أنسي ما مضى وأبدئي من جديد ..
      وبإرادة من حديد ..تذكري كم كُنت قوية..
      وأعلمي بأنك لا تزالين بنفس القوة ..
      لا تجعلي الزمان يُخبرك بخلاف ذلك ..
      وستنجحين وستعودين وستفوزين ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أنُكر بأنها أفكار ناجحة وتواجه تحديات !
      ولكن هل سئلنا أنفسنا قبل الطرح !
      على أي زاوية نقف !
      وهل درسنا جميع النقاط بدقة !
      لأن عدم نجاح مشروع يدل على
      محتواهـ غير مدروس أو أننا أستبقنا الأمور !
      وأكثر ما ينقصنا هو المشورة !
      وأن نتداول النقاط فيما بيننا لنتفق عليها !
      وبعد ذلك يمكننا أن نقرأ أفكار الآخرين !
      كالذي يبدأ من القمة والذي يبدأ من الأساس !
      وعموماً الأهداف الصادقة والناجحة دليل على الأهتمام!
      وعلى العزم في تذليل كافة العراقيل والصعوبات !
      فما علينا إلا أن نبدأ ولا ننظر للخلف لان ذلك سيتعبنا !
      ولنعتمد على ما في أيدينا ولا نعول على الأخرين !
      فإن ساهموا معنا فجزاهم الله خير !
      وإن ركنوا بعيد فلله الحمد والمنة على الموجود !




      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من الصعب جداً أن نقتنع بأن ما يجري في حياتنا من خيرٍ وشر جاء وفق
      مشيئة عظمى لا يتصورها عقل الأنسان ولا يعلم الخير من الشر فيها رغم أنها
      قد تعاكس رغباتنا وما نُحب وما تهوى الأنفس وما تكرهـ ..

      وأنت تُريد وهو يُريد والله يفعلُ ما يُريد ..
      لسنا بأعلم من الله فيما يصلحُ لنا وما لا يصُلح ..
      فتلك الجابرية ..يقع عليها حادث فيموت طفليها وزوجها
      وتوضع في ثلاجة الموتى يأتي في اليوم الأخر أهلها ..
      لأستلامها ودفنها فإذا بهم يكتشفوا بأن نبض الحياة يسري في جسدها
      وأختصاراً ..
      هذه المرأة بعد ذلك تزوجت ورزقها الله بأبناء ..وبنات بعضهم
      دكاترة وغيرهم مهندسين ..وهي الأن تعيش في البريمي وسعيدة
      بحالها وحياتها وزوجها الذي أخلفه الله لها وأبناء أخلفهم لها ..
      وهكذا تقتضي المشيئة خلاف ما قد يرغب به الإنسان لأنه قد
      يتصور السعادة في أشياء يتصورها عقله ويرغب بها قلبه ..
      ولكن عندما يحُكم الأمر من جهة ما يريده الله له عندها سيرضخ
      لأمر الله وقضاءه وسيسعد سعادة عظيمة ..

      وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ..
      فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكُن أعلمُ أن الله على كل شئٍ قدير وبأن الله قد أحاط بكل شئ علماً وأحصى كل شئ عددا

      فلله الأمر من قبل ومن بعد ..

      وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
      ******
      فلنثق فيما أختارهـ الله لنا ولنمضي قدماً في هذه الحياة لا نلتفت
      للوراء إلا بقدر ما تتحرك فينا بعض الذكريات التي من الصعب
      علينا محوها من ذاكرتنا لأنها جزء لا يتجزأ من حياتنا القادمة
      نقيس الحياة القادمة لنتعامل مع ضغوطات الحياة وما قد يعترينا
      حينها من أفكار ومطبات وهواجس وابتلاءات ..
      جاء في الحديث الشريف:
      إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أربعين يوماً ، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد !
      فلا شك ما يجري في حياتنا تحت بصر وسمع الله لأنها خلقنا ولأنه
      أوجدنا ولأنه يعلم ما الذي قد يصلح لنا وما الذي قد لا يصلح علينا
      أن نتيقن بأن الأمر أمرهـ وبأن الفعل فعله ولا إله غيرهـ ..
      المدبر لهذا الكون والذي له مقاليد السموات والأرض ..
      ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ..
      إن الحمد لله ربِ العالمين ..
      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لست غريبة الأطوار ولست وريثة العذراء

      لست صديقة أفلاطون ولست سيدة الذكاء
      بل أحياناً أكون غبية ..بل في قمة الغباء..

      أجهل قانون نيوتن ..وأتجاهل هتلر وكثير من الاشياء..


      تعتقد أني ساذجة ..طاغية..أو ربما حمقاء !!
      لا ...ولا ...ولا ..ولا ..!!

      لأن أنوثتي
      رقم صعب لا تمتلكه جميع النساء..




      يَا رب فيْ قلبيً دعَوات عَانقت أبوآب السَماءْ ..! ف بعَطفك وَ رحمتك الوآسععه قل لهَا [ كونيْ ]
    • الأمر مُتعب عندما يعيش الإنسان ذلك الإحساس بمفردهـ
      تنتابه هواجس مُظلمة ..
      تستنزف أفكارهـ .. وتلعب بمشاعرهـ ..
      رُبما لا يدري بأن أقرب حل هو التحدث إلى أحدهم ..
      ليرضى بعضاً من تلك الأفكار التي تبعثُ فيه الهم ..
      لدرجة التفكير أيكون على صواب في إنشاد ضالته ..
      أم هو على خطأ ..
      فالوساوس وإن كانت من الشيطان وتتعب الإنسان ..
      إلا إن إيجاد الحلول هو العامل الذي سيوقفها ..
      نتغلى أحياناً على أنفسنا عندما يعترينا الإحساس بأننا..
      لا نحتاج لأحدٍ بالقرب منا ..
      ينشلنا من سموم الأرق ..ويساعد في إخماد القلق ..
      بشئ من التصويب وما قد تشتهيه ساعتها النفس ..
      كالتحبيب والترغيب والتقريب ..
      فالنفس إمارة بالسوء والكرة في ملعب الشيطان..
      تتقاذف هُنا وهناك ..مُرهقة ..حد البكاء والنحيب..
      حد النزف المؤلم ..القاتم الكريهـ
      الأحتفاظ بالأسرار الرهيبة هو الأخر عامل نفسي ..
      يزداد كلما ترددت في الصدر تلك النزغات ..
      مما قد يولد إنفجار لا تُحمد عقباهـ ..
      ويا سبحان الله ..
      الحلول بيدك وهي قريبة منك ومع هذا !
      لا تراها وتستصعب كل تلك الأحوال ..
      التي تنهشُ من فكرك وتلعب بوقتك وتجعلك ضعيف..
      أقرأ كتاب الله بتمعن وأدكار ..
      وقُل في نفسك ورددها مراراً وتكراراً ..
      وقل ربِ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك
      رب ِ أن يحضرون ..

      وتذكر بأنك ضعيف بنفسك قويٌ بأخيك ..
      وبأن ما تخشاهـ لوحدك .. هو سهل مع أخيك ..
      الذي سيشاطرك أحزانك ويقف حينها على علاجك ..
      فكل ما تكرهـ سيزول وسينتهي ..
      خّذ حُقنة الأنشراح .. كلما ضاق صدرك ..
      وتناول حبة أمل كل صباح ..لتبدأ يومك بالتفاؤل ..

      وتيقن بأن الذي إبتلاك محبة فيك ولتكون قريب منه ..
      هو القادر على أن يرفع عنك الإبتلاء في غمضة عين ..
      وتذكر بأنه القادر على أنهاء كل ما تشكو منه ..
      فسبحان الذي يُغير ولا يتغير ..
      والذي أمرهـ بين الكاف والنون إذا أراد شيئاً ..

      قال له كن فيكون ..وبين عشية وضحاها يغير الله من حال إلى حال ..
      لا تبخل على نفسك بالدعاء ..ولا تستكثر لربك أن تذكره كل صباح ومساء..
      وأعلم بأن مصيبتك مقابل مصائب غيرك لا شئ ..
      وبأنك لو تعلم ما الذي أعدهـ لك ..مقابل صبرك على بلواهـ ..
      ستتمنى لو أن حياتك كانت كلها أبتلاء ..
      ولكن الإنسان يسأل الله دائماً العافية ..
      اللهم أنا نسئلك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)