أدم
هو الرجل الذي يدخل إلى قلب حواء وهو فارس أحلامها الذي تنتظر أن يأتيها على حصان أبيض ليطير بها ألى أفاق بعيدة وحياة سعيدة أخرى جديدة هي من ترسم به الأمال لتكون أسرة سعيدة ..
أدم الذي عاندت حواء من أجله من حاول أن يثنيها عن الأقتران به وهو من قاتلت لأجل أن تحصل عليه وهو ذلك الشاب الذي رسمته يوماً من الأيام في مخيلتها رأت فيه الشاب الذي سيشاطرها أحلامها وسعادتها ويقف إلى جنبها تخيلت عنه الكثير والكثير وهي بعيدة عنه فكيف بعد أن أصبح بقربها ..
رأت فيه الأنسانية والقلب الحنون والصدر الذي تضع رأسها عليه لتحتضنها يداه ويخفف عنها وطأة الحزن وقسوة الزمن ليحمل عنها عبأ الحياة التي تحتاج لساعد رجل(أدم) فهل كان هو كما رأته ..
ما الذي تحاول حواء معرفته عن أدم ..ما الذي قد تخشاهـ منه ..كيف تستطيع أن تقنعه بأنها النصف الثاني أو الأخر منه كيف بأستطاعتها أن تفهمه بأنها لا تختلف عنه وبأنها قادرة على أن تجعل منه زوجاً سعيداً ..ما الذي يُحير حواء في تصرفات أدم ولماذا آدم يمتهن حواء ..يستصغر من شأنها يقلل من أهمية وجودها كمخلوق هو هبة ونعمة من الله..
هنا نفتح المجال لحواء لتسأل أدم أية اسئلة هي تُريدها ..ونطلب من آدم الساحة العمانية أن لا يبخل بالأجابة على تساؤلاتها ..
حواء الساحة العمانية ما هي أسئلتك لأدم !!
حواء الساحة العمانية ما هي أسئلتك لأدم !!
إعداد : ورود المحبة
