بنت السيابي 1990 كتب:
الى متى سنظل نخزنها فمصيرنا التراب ...
فالافضل ان ننفقه في الخير وان ننفقها من اجل الاجر والعمل الصالح
وهذا من صالح الشخص نفسه ...
في النهاية نحن محاسبين على اموالنا عند رب العباد فيما انفقناه
وفيما اسرفنا فيه ولمن اعطينا وفيمن قصرنا ...
لان الله اختبر عبده بكثرة المال ليرى كيف يتصرف بها ..
في النهاية كلنا فقراء والله الغني ...
فمن لا يزكي ولا يتصدق فالله لا يبارك في امواله
وسيعيش مهموم ضايق الحال به لماذا
لانه لم يعرف قيمة المال ولمن ينفقه فقط يكدسها
لمن للمستقبل
ولكن الا يعلم هذا الغني او هذا الشخص اننا نذهب الى التراب بدون مقابل
لا نحمل المال ولا نحمل الجاه فقط نعمل اعمالنا الصالحه ...
مشاركة طيبة اختي بنت السيابي ،،
بارك الله بك وسدد خطاكِ وجعل الجنة مأواكِ
//
\\
يقول الله تعالى في كتابة الحكيم
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
لكن
هل يعني أن المال هو زينة يجب التفاخر بها وكنزها من جيل إلى جيل
ومن أبن لأبن وهكذا ؟؟
//
\\
لنرى ماذا يقول الطربي في تفسيرة لهذه الآية الكريمة
ونستشهد المعنى الصحيح لها ،
حتى تعم الفائدة بوضوح أكثر وأشمل .
بارك الله بك وسدد خطاكِ وجعل الجنة مأواكِ
//
\\
يقول الله تعالى في كتابة الحكيم
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
لكن
هل يعني أن المال هو زينة يجب التفاخر بها وكنزها من جيل إلى جيل
ومن أبن لأبن وهكذا ؟؟
//
\\
لنرى ماذا يقول الطربي في تفسيرة لهذه الآية الكريمة
ونستشهد المعنى الصحيح لها ،
حتى تعم الفائدة بوضوح أكثر وأشمل .
[h=5]قال القرطبي في تفسيره: قوله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.. ويجوز (زينتا) وهو خبر الابتداء في التثنية والإفراد.. وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لأن في المال جمالاً ونفعاً وفي البنين قوة ودفعاً، فصار زينة الحياة الدنيا، لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين، لأن المعنى: المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تتبعوها نفوسكم. وهو رد على عيينة بن حصن وأمثاله لما افتخروا بالغنى والشرف، فأخبر تعالى أن ما كان من زينة الحياة الدنيا فهو غرور يمر ولا يبقى، كالهشيم حين ذرته الريح، إنما يبقى ما كان من زاد القبر وعدد الآخرة. انتهى. منقول[/h]

