برنامج مقولة في قفص الإتهاااااااااااااااااام!! ح 8 ـــلقة ((كل ما يعجبك ...والبس ما يعجب الناس !!))

  • ملاااك الروح* كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    متابعين

    وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته
    شرفتنا متابعتك الطيبه..
    ودي لك
    :)
    خلك وسيع البآل ولآ تميل للحثآلة ترا هرج النوآعم حده يوم ويموت .,!!
    بقلمـــــــــــــــ.,’ Gold Key :)
  • ورود المحبة كتب:

    وطبعاً هل تؤيد المقولة ام تعارضها ؟؟
    لا أؤيدها ولا أعارضها ولكن أراها مثل حبة البندول لها لزوم
    أحياناً وفي بعض الأوقات ..
    فالأنسان عادة لا تتدخل في ما تُريد أكله فلُكلٍ ذائقته ولأنه
    خاص به وحدهـ ولكن عندما يلبس الأنسان فهذا اللباس ينظر
    إليه كل من حوله من الناس ..على سبيل المثال لو أن أحدهم ..
    ذهب للعزاء ولكنه في لباس العُرس ..أو العكس ذهب للعرس في
    لباس العزاء مثلاً فأكيد راح يكون هناك أنتقاد من الناس ..
    (*****)
    وهنا ليس القصد بأنني يجب أن أُرضي الناس على حساب قناعاتي ..
    وضميري لا ولكن الحياة أحياناً تتطلب أن تُساير بعض من الأمور إن لم
    تكن كما أشرت سابقاً مخالفة للشرع والدين ..ولكنها قد تخالف مبادئ راسخة
    أو قيم أو حتى عادات متأصلة من الأجيال السابقة ..




    ورود
    مداخلة مثرية ،،
    اذن انت بين بين
    تؤيد وتعارض المقولة
    حسب الوضع والظروف !
    إمممممممممممم
    ماذا لو تعمقنا اكثر في المقولة ..
    ورمزنا للملابس على انها الشيء الظاهر للعيان بينما الاكل هي الأشياء المخفية !!
    إذن من باب الحرية ان يفعل الانسان في الخفاء ما يريده وما يشتهية بينما في العلن يجاري الناس كي لا يكون شاذاً بينهم !
    أليس كذلك !!
    :
    رد الدفاااااااااع
    :
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • SHOoOG كتب:

    أخي ورود..
    إذا كنا نقصد الناس عامه والمجتمع فأعتقد بأننا ملزمون لا إرادياً بمماشاتهم..
    فترا أننا إذا فعلنا شيئاً نقول (شو بيقول عنا الناس)..
    لكن عندما يكون القصد متابعة ((((مثلاً))))) الموضه لكي يقال بأنني أماشي الموضه فلا..
    لأنني إن فعلت ذلك نقدني مجتمعي..
    إذاً هنالك أناس يريدون مني شيئاً البعض الآخر يراه (عيب))..
    نتقي الشر..فنكون وسطاً..لسنا مخالفين لمن حولنا مع شعورنا بالرضا..
    ربما كما قلت..مثل حبة البندول..





    مراااااااااااحب
    محاولتنا إرضاء الناس في الغالب تجعلنا حريصين كل الحرص على الظهور بالمظهر الذي يرضي الجميع عنا حتى ولو كنا نحن غير راضين عنه !!
    والمشكلة اننا في النهاية نكتشف أن ما قمنا به لا يرضي جميع الناس
    فإرضاء الناس غاية لا تدرك !
    إذن لما لا نلقي بكلام الناس عرض الحائط ونعيش بقناعاتنا نحن ونتصرف وفق ما نراه مناسب بغض النظر عن رأي الآخر !
    لما نجعل رأي الناس هو الاهم ونسعى للوصول إليه !!
    :
    رد الإدعااااااااء
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • إبن الوقبـــة كتب:

    ((كُل ما يعجبك ..وإلبس ما يعجب الناس))
    مقولة تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل وسيتناقلها الاجيال من بعدنا
    :)


    كل مقولة قيلة في السابق لم تقل جزافا بل كانت حكمة ، يتناقلها المجتمع فردا وجماعات ربما هذة المقولة لم تكن متركزة على الملبس فقط وهذا ما غفل عنة الجميع بل ايضا في التصرفات والمواقف التى تواجهنا فى الحياة.
    الملبس في حدة ذاتة من الأمور التى يجب أن يحرص عليها الإنسان إحترام الشخص لذاتة وللأخرين علية أن يهتم بملبسة ومظهره العام وقد حثنا ديننا الإسلامي على النظافة وقد ورد فى الأثر أن الرسول صلي الله علية وسلم كان له لبس مخصص يقابل بة الوفود وأما الأكل فهو أمر شخصي يتفاوت فيه الناس على حسب ما تهوية النفس وتشتهية إنة ما من غير المعقول أن نذهب الى مكان ما وخاصة في حضور مجموعة من الناس بملابستا البالية المتسخة، إن المقولة أكانت صائبة او خلافة يجب علينا ان نختار الملابس الائقة التى نشعر بها بأهميتنا في المجتمع وإننا مجتمع راقي حتي في ملبسة بعيدا كل البعد عما يقوم بة فئة قليلة من افراد المجتمع سواء كان رجل أو إمرأة من ملابس غير محتشمة بعيدا عن تعاليم ديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا العمانية.

    تحية معطرة للطارح والمتابعة

    مودتي

    ابن الوقبة
    اهلاً بك
    نظرة متعمقة للمقولة ،،،
    بالفعل المقولة لا تعني فقط اللباس بل هي تتعدى إلى جميع التصرفات والأفعال !
    نحن نعيش في مجتمع لذا يجب علينا أن تكون تصرفاتنا مقبولة من قبل المحيطين بنا وليست محط إستهجان وإستنكار !
    ولكي نجعل المقولة اكثر شمولية ..
    هل علينا كذلك أن نكتب ما يعجب الناس !!
    نلون حروفنا وفق ما يريده الآخرون منا فقط كي نكون مقبولين في نظرهم !!
    :
    هنا الإدعاااااااء يتساءل ..
    :/
    ودمتم


    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • مفتاح الذهب كتب:


    سيد ورد..
    قلمك وفكرة في محلة تقديق مؤكده تاكيدا تام على الواقع.!
    من له قلب وضمير يتذكر كلما وسوس الشيطان في فكرة ..
    بانه لا يتجاوز حدود الله .. وهو اتى من بلاده ..
    هو ذالك الشخص الذي يحمل رمز بلدة فخرا ..
    لا انكر بان الشباب هناك يجد الحريه التي لم يجدها هنا في بلدة..
    ولكن للحرية اعداء اليوم تتقيد بزيهم وذالك من قناعتهم ورغبة بلدهم..
    وغدا ستشرب شرابهم التقليدي ..! لم لا بما انك تعيش حريتهم ..
    ساخبرك بقصة ع الخفيف..
    قبل 3 سنوات تقريبا كنت اشاهد احد القنوات الفضائية ..
    التي تبحث عن الطلبه الخليجين ..
    وكيف يعيشون اجواء الدراسه في غربة بلد..!
    فتاه خليجيه دون ذكر البلد ..
    كانت في بلدها متقيده بالدين الاسلامي الحنيف ..
    يذكر انها شعرة من راسها تستحيل ان تظهره لغيرها ..
    وتستحيل ان تظهر في منزلها ..
    وفقها رب العباد الى بعثة دراسيه الى الولايات المتحدة الامريكية..
    ومضت السنه الدراسيه الاولى وهي بتقيدها الاسلامي وتقيدها بالسنه ...
    وبعد اكمالها السنه الاولى صادقت فتياة اجنبيات من دول اخرى..
    كان لباسها حاشم جدا حتى لا تظهر المفاتن ..
    بعد المداخلات والتعمق بين جذور الصداقه ..
    صارت تلبس زيهن تماما وكان اللباس تم الخياطه على جسدها ..
    سبحان الله.. يا مغير الاحوال..
    وصبغت شعرها من الاسود الى الاشقر ..!!
    وبدات تلبس اللباس القصير والفاتن .
    وغيرها من امور والعياذ بالله..
    وكانت في برنامج لا اذكر ما اسمه قد استضيفت به ..
    فما موقف اهلها عندما يروهنا هكذا..!!؟
    وما موقفها عندما يشاهدها الناس بهذا الحال..!!؟
    هل لرغبة الناس هكذا اصبحت..!
    ودي لك
    والسموحه على الاطاله
    :)



    مفتاح الذهب
    تفاعل جميل ،،
    قصة تحكي واقع بعض المتغربات للأسف !!
    ينزعن رداء الحياء بدعوى أنهن في بلاد لا تعترف به
    وكان اللباس المحتشم قصراً على بلاد الخليج وعلينا نزعه عندما نبتعد عنها
    وقد صادفت نماذج مشابهة وعذرها في ذلك انها تجاري المجتمع الذي تعيش فيه كي لا تكون شاذة عنهم !!
    وهنا تساءل الإدعاااااااااء ..
    إذا كنا سنلبس ما يرضي الناس إذن علينا ان نحدد أي ناس سنرضي !!
    وما مدى صحة هذا الرضا ...أليس كذلك ؟؟
    :
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • الغاضب بصمت كتب:



    مرررررررراحب

    لا بائس سا شرح لك
    هل تظن بان قبل لا البس ساذهب لي أشتشارة الناس طبعا لا ليس كذلك

    فان لدي عقل أفكر به و أختار ما البسه و أن أكوت على ثقه تامه و قناعه مما عليه أنا




    الغاضب بصمت
    قد لا نستشير الناس عندما نشتري ولكننا حتماً سنهتم لرأيهم في لباسنا
    أليس كذلك !!
    فاللباس بشكل أو بأخر يرسل رسائل لمن حولنا حول طبيعة شخصيتنا !!
    وما نلاحظه هذه الأيام من شذوذ لبعض الشباب وقيامهم بإرتداء ما يخالف ما تربينا عليه اعتقد يثبت صحة كلامي
    ::
    في الغالب نحكم على الشخص من طريقة لباسه ..!!
    رد الدفااااااع
    :
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • best hope كتب:

    مقولات قيلت وفق حدث معين بتلك الحقبه
    ولكن البعض منهااا جاري تفعيله... وهذه المقوله
    لهاا الصيت الوافر...لاسيما لما يقال موضه
    يرتدي هذا ويفعل ذالك ليقال انه متابع لاخر صياحات الموضه
    للاسف هذا ما شااهدته..وليست لدي الخلفيه ما اذا كان هذا الشخص ذاته
    مقتنع لما يفعل او ينطق...........
    ولكن لا استمراريه لامر مهما كااان ما لم يكن نابع من القلب واراده ذاتيه

    مودتي

    مساؤك ورد الغلا
    ::
    بالفعل الكثير من يجري وراء تقليد اعمى للآخر فقط كي لا يوصف بأنه شاذ عنهم ..حتى ولو كان ما يقومون به لا يرضي العقل ولا المنطق !!
    اذن أخية حرصي على إرضاء من حولي ألا يجعلني افقد ذاتي شيئاً فشيئاً
    البس ما يريدون ..واتصرف كما يريدون ..و...
    لما نصر على أن نلبس ما يريده الناس رغم ان هذا الأمر لا يرضينا !!
    :
    الإدعاااااااااااء يتساءل ،
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • مفتاح الذهب كتب:


    لا تكن عصاً فتكسر ولا تكن ليناً فتعصر..!
    اخي ورد..
    الامر الذي يجبرك على الزام قناعتك حسب النطاق الذي تعيش به ..
    فمن يغير رغبتك اذن اين رحلت شخصيتك.!
    اذن الاسد يمشي حسب قناعته ولكن يمشي ملكا اليس كذالك ..
    تخاف وترهبة باقي الحيوانات اذن لما لم تسخر من الاسد في حالة رغبته المحايدة..!
    اما الخروف فهو يمشي مع الجماعه على نطاق عيشه كما يقال بلدك ادرى بها من الغريب الذي يزورها..!!
    فهو تربى على هذا المسلك راى الجماعه يذهبون فذهب ورائهم رائهم ياكلون اكلن مختلف اكل معهم ..!!
    رائهم يشربون الماء من بركه مخصصه شرب معهم لم يكن منعزلنا ..!
    فهكذا هي القناعه التي يتربى بها الفرد مع المجتمع..
    نضرب مثلا بسيط:
    عندما تذهب الى السوق هل ترتدي الدهداشه والكمه العمانيه او المصر حسب رغبتك..!!
    على علم بان السوق سوق حر لك ما تشاء بان ترتدي لم يعلق لافته تقول اجباري تلبس الزي العماني الاصيل..
    وتراى فتيه يرتدون ملابس تقليديه جينز وغيرها والحلقه ع الاذن وغيرها من امور وانت ادرى بذالك..
    اذن نحن نحيش عالم التكنولوجيا السخيفه ما زال وجودنا بالقاع ننكر رؤية النجوم بانها معلقه في السماء..!!
    الحريه الشخصيه تجعل الشخص احيانا لوحة بشعه .. وجهة نظر..!! ولكم رايكم ..
    ف الشخص الناجح لا يحتاج الى زي تقليدي كل ما يحتاج الى شخصية محترمه تميزه بين الناس ..
    ويكون محلة مرءاه ينظر منها الناس ويتداولونها بينهم..
    ما رايك..؟؟
    :)



    أتفق معك ولا خلاف ..بأذن الله فالمسألة واضحة وضوح الشمس ..
    ولكني أخوض في محتوى المقولة ..
    وهو إضطرارك أحياناً لأن تماشي المجتمع ..أنت تخطب بنت عمك وغير
    مقتنع بالقاعة والزواج وتريد زواج تقليدي بعيد عن تقليد الغرب ..
    ولكن عمك / والد الزوجة المصون وزوجته حماتك وأخوات زوجتك..
    أشترطوا عليك أن تسير وفق النهج المعمول به حالياً في المجتمعات ..
    فأنت تأكل ما يُعجبك أليس كذلك ولكن تضطر لأن تلبس ما يُعجب الناس ..
    الشخصية أتفق معك فيها ..فهناك شخصيات كثيبرة معروفة ..
    الشخصية الضعيفة
    الشخصية المعوجة
    الشخصية المهزوزة
    الشخصية القوية ...
    الخ من شخصيات تختلف بأختلاف طبع الأنسان ونشئته وأنا هناك
    لا أماريك في هذا الأمر ..ولكن إذا كنا سنتكلم عن المقولة فهناك ..
    لست أنت وحدك في الملعب بالطبع لا هناك فريق كامل متكامل متجانس
    من اللاعبين والمحكمين والحراس والجمهور والمدربين ..
    إذا لا بد من وجود أختلاف !
    وليس معنى ذلك بأي حال من الأحوال أن تتنازل عن شخصيتك ولا قناعتك ..
    ولكن أنت مُجبر لبعض الظروف أن تلبس ما يعجب الناس وليس ذلك كما أشرت
    في ردودي السابقة ضعفاً أو أنهزام أو تقليد أو ما شابه ولكن تقتضي الحكمة
    أحياناً أن تماشي الوضع فماذا ترى في هذا الكلام ؟؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • مفتاح الذهب كتب:


    سيد ورد..
    قلمك وفكرة في محلة تقديق مؤكده تاكيدا تام على الواقع.!
    من له قلب وضمير يتذكر كلما وسوس الشيطان في فكرة ..
    بانه لا يتجاوز حدود الله .. وهو اتى من بلاده ..
    هو ذالك الشخص الذي يحمل رمز بلدة فخرا ..
    لا انكر بان الشباب هناك يجد الحريه التي لم يجدها هنا في بلدة..
    ولكن للحرية اعداء اليوم تتقيد بزيهم وذالك من قناعتهم ورغبة بلدهم..
    وغدا ستشرب شرابهم التقليدي ..! لم لا بما انك تعيش حريتهم ..
    ساخبرك بقصة ع الخفيف..
    قبل 3 سنوات تقريبا كنت اشاهد احد القنوات الفضائية ..
    التي تبحث عن الطلبه الخليجين ..
    وكيف يعيشون اجواء الدراسه في غربة بلد..!
    فتاه خليجيه دون ذكر البلد ..
    كانت في بلدها متقيده بالدين الاسلامي الحنيف ..
    يذكر انها شعرة من راسها تستحيل ان تظهره لغيرها ..
    وتستحيل ان تظهر في منزلها ..
    وفقها رب العباد الى بعثة دراسيه الى الولايات المتحدة الامريكية..
    ومضت السنه الدراسيه الاولى وهي بتقيدها الاسلامي وتقيدها بالسنه ...
    وبعد اكمالها السنه الاولى صادقت فتياة اجنبيات من دول اخرى..
    كان لباسها حاشم جدا حتى لا تظهر المفاتن ..
    بعد المداخلات والتعمق بين جذور الصداقه ..
    صارت تلبس زيهن تماما وكان اللباس تم الخياطه على جسدها ..
    سبحان الله.. يا مغير الاحوال..
    وصبغت شعرها من الاسود الى الاشقر ..!!
    وبدات تلبس اللباس القصير والفاتن .
    وغيرها من امور والعياذ بالله..
    وكانت في برنامج لا اذكر ما اسمه قد استضيفت به ..
    فما موقف اهلها عندما يروهنا هكذا..!!؟
    وما موقفها عندما يشاهدها الناس بهذا الحال..!!؟
    هل لرغبة الناس هكذا اصبحت..!
    ودي لك
    والسموحه على الاطاله
    :)


    هي قصص وليست قصة واحدة من هذا القبيل ..
    والكثرة كما يقال تغلب الشجاعة ..
    ولكن دعنا نخوض في غمار المقولة دون أن ننساق إلى جزئيات
    أخرى فأقول بما أنك تأكل ما تشتهيه لأن لا أحد يتدخل في طعامك
    فهو يختفي مباشرة في المعدة ..
    ولكن تلبس ما يعجب الناس ..لأنك أمام مرأى الناس لمدة أكثر
    من 24 ساعة ربما أحياناً ..
    لذلك فالناس تسأل لماذا فلان كذا وكذا لماذا هو غريب عن باقي
    البشر هل هو من كوكب أخر غير كوكبنا ومثال على ذلك :
    بعض الأسر المحترمة في هذا الوقت وعندما يكون العرس في القاعة
    فهم يستمعون لأناشيد طيبة وترقص النساء عليها بالطبع بدون دخول
    الرجال لكون ان هناك فتوى تمنع من حضور الأعراس التي بها الأغاني
    والمزامير والطبول وغيرها ! أقف عند هذه النقطة ..
    أحياناً يشترط أهل العروس أن تأتي بفرقة سواء فرقة دان دان .. أو فرقة
    من الفرقة الشبابية المتطورة وأنت كشاب ملتزم تأبى ذلك ..هنا تأتي المقولة
    ليأخذ بها بعض الناس ممن وصفتهم أنت هناك بأن شخصيتهم ضعيفة فيوافقون
    ويأتي البعض الأخر ليقول لا والله على جثتي ..لا أتحمل وزر هذه المعصية ..
    فإلى ماذا يعود السبب في نظرك للذين وافقوا / وللذين رفضوا ذلك ..
    وهل تطبيق المقولة وارد في هذه النقطة أم أنه وفي نظرك مرفوض بينما
    قد توافق عليه لو كان الأمر بخلاف هذه القضية مثلا ً ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • انا والحزن كتب:

    ورود
    مداخلة مثرية ،،
    اذن انت بين بين
    تؤيد وتعارض المقولة
    حسب الوضع والظروف !
    إمممممممممممم
    ماذا لو تعمقنا اكثر في المقولة ..
    ورمزنا للملابس على انها الشيء الظاهر للعيان بينما الاكل هي الأشياء المخفية !!
    إذن من باب الحرية ان يفعل الانسان في الخفاء ما يريده وما يشتهية بينما في العلن يجاري الناس كي لا يكون شاذاً بينهم !
    أليس كذلك !!
    :
    رد الدفاااااااااع
    :
    ودمتم


    ليس القصد أن يعمل في الخفاء ويظُهر في العلانية ..
    ولكن باطن المقولة يقول بكذا .. أن الناس لا تتدخل في مل يعنيك شخصياً وما هو بداخل بيتك ..
    ولكن ما يشاهد للعيان قد يتكلم به اللسان ..
    لأن فيه مشاركة مع أناس أخرين.. فأنت لست في بيتك لتتصرف كما يبنغى ويحلو لك ..
    والقصد أراهـ في نظري هو مراعاة للاخرين ليس إلا ..
    ولا يقصد به أن تتماشى مع الأوضااع الشاذة أو المخلة بالشرف والأمانة ..
    ولكن مع الأوضاع التي قد يستحيل عليك مخالفتها وهي لا تمس الدين والشرع والأخلاق في شئ ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ورود المحبة كتب:

    ليس القصد أن يعمل في الخفاء ويظُهر في العلانية ..
    ولكن باطن المقولة يقول بكذا .. أن الناس لا تتدخل في مل يعنيك شخصياً وما هو بداخل بيتك ..
    ولكن ما يشاهد للعيان قد يتكلم به اللسان ..
    لأن فيه مشاركة مع أناس أخرين.. فأنت لست في بيتك لتتصرف كما يبنغى ويحلو لك ..
    والقصد أراهـ في نظري هو مراعاة للاخرين ليس إلا ..
    ولا يقصد به أن تتماشى مع الأوضااع الشاذة أو المخلة بالشرف والأمانة ..
    ولكن مع الأوضاع التي قد يستحيل عليك مخالفتها وهي لا تمس الدين والشرع والأخلاق في شئ ..


    ورود
    مساء الخير
    الهدف من المقولة هي مراعاة الآخرين واحترام اراءهم !!
    ولكن هذه المراعاة قد تكون على حساب قناعات الشخص نفسه !!
    أليس من حق الفرد ان يعبر عن شخصية من خلال لباسه !!
    فانا البس ما يعجبني لانه يعكس شخصيتي بالرغم من أن المحيطين بي يعارضوني في ذلك وينظرون لي نظرة استهجان !!
    لباسي ساتر ولكن مخالف لما هو سائد !!
    فهل انا على حق اما ماذا ؟؟
    الإدعاء يتساءل ..
    :
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • بسم الله
    ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


    وصولٌ متأخّر، تأخّرَ صاحبه!!

    جميلٌ و مثرٍ هذا النقاش

    المقولة بنظري هي رمز للأفعال
    فالأكل رمزٌ لكلّ فعلٍ لا يمتدّ تأثيره لغير فاعله
    و اللبس رمزٌ لكلّ فعلٍ يمتدّ تأثيره للآخرين

    فالمقصودُ أن يراعي الإنسان أثرَ فعله على الآخرين
    و هنا و بعيداً عن مسألة الحكم الشرعيّ للأفعال، فكلّ محرّم لا يجوزُ فعلُه و لو تواضع الناسُ جميعاً عليه، و كلّ واجبٍ لا يسوغُ تركُه و لو أجمع الناسُ على تركه
    فإن الإنسان مطالبٌ أن ينظر في تأثير فعله على الآخرين، و ليس له ألا يلقي بالاً لما قد يسبّبه فعلُه أو يلحقه من مضرّةٍ بالآخرين بدعوى أن له الحرية في أفعاله

    هذا جانب
    و الجانب الآخر أن تكون المقولة داعيةً إلى موافقة العرف فيما لا مخالفة شرعية فيه، و هذا مما لا بأس به، فالأعراف معتبرةٌ شرعا

    أما ما عدا ذلك مما قد يُفهمُ منه أن يكون الإنسان إمّعةً في أفعاله الظاهرة، فهذا هو النفاق بعينه! أعاذنا الله منه جميعا
  • محب بائن كتب:

    بسم الله
    ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن


    وصولٌ متأخّر، تأخّرَ صاحبه!!
    بل وصول مثري ...كصاحبه !!

    جميلٌ و مثرٍ هذا النقاش

    المقولة بنظري هي رمز للأفعال
    فالأكل رمزٌ لكلّ فعلٍ لا يمتدّ تأثيره لغير فاعله
    و اللبس رمزٌ لكلّ فعلٍ يمتدّ تأثيره للآخرين

    فالمقصودُ أن يراعي الإنسان أثرَ فعله على الآخرين
    و هنا و بعيداً عن مسألة الحكم الشرعيّ للأفعال، فكلّ محرّم لا يجوزُ فعلُه و لو تواضع الناسُ جميعاً عليه، و كلّ واجبٍ لا يسوغُ تركُه و لو أجمع الناسُ على تركه
    فإن الإنسان مطالبٌ أن ينظر في تأثير فعله على الآخرين، و ليس له ألا يلقي بالاً لما قد يسبّبه فعلُه أو يلحقه من مضرّةٍ بالآخرين بدعوى أن له الحرية في أفعاله

    هذا جانب
    و الجانب الآخر أن تكون المقولة داعيةً إلى موافقة العرف فيما لا مخالفة شرعية فيه، و هذا مما لا بأس به، فالأعراف معتبرةٌ شرعا

    أما ما عدا ذلك مما قد يُفهمُ منه أن يكون الإنسان إمّعةً في أفعاله الظاهرة، فهذا هو النفاق بعينه! أعاذنا الله منه جميعا

    محب بائن
    عوداً حميداً لعتبات حوارتنا
    ::
    مداخلة اضاءت الكثير من النقاط على معنى المقولة والمغزى منها !
    وأجد أننا نتفق على المعنى الجوهري للمقولة !
    ::
    اللباس وهو الفعل الظاهر للناس يعكس بشكل أو بأخر شخصية الفرد
    وهناك مقولة لشكسبير تقول
    (( الملابس تصنع الإنسان ))
    وبالتالي حرصنا على نيل رضا من حولنا فيما نرتدي يدفعهم لقبول شخصيتنا والإعجاب بها !!
    أليس كذلك ؟؟!!
    رد الدفاع ،،
    :
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • انا والحزن كتب:

    محب بائن
    عوداً حميداً لعتبات حوارتنا
    ::
    مداخلة اضاءت الكثير من النقاط على معنى المقولة والمغزى منها !
    وأجد أننا نتفق على المعنى الجوهري للمقولة !
    ::
    اللباس وهو الفعل الظاهر للناس يعكس بشكل أو بأخر شخصية الفرد
    وهناك مقولة لشكسبير تقول
    (( الملابس تصنع الإنسان ))
    وبالتالي حرصنا على نيل رضا من حولنا فيما نرتدي يدفعهم لقبول شخصيتنا والإعجاب بها !!
    أليس كذلك ؟؟!!
    رد الدفاع ،،
    :
    ودمتم



    أهلا بك أختي الكريمة
    و أشكر لك حسن استقبالك

    لا أتفق أن "الملابس تصنع الإنسان" بل الإنسان يصنع الملابس

    لكنني أتفق تماما أن اللباس يعكسُ شخصيةَ الفرد
    و اللباس هنا سواء فيه المعنى الحقيقي مما يرتديه الفرد أو المعنى المجازي مما يرتديه من أفعالٍ ظاهرة
    فإن الأفعالَ انعكاسٌ لما وقّرَ في القلب

    فإذا آمن القلب، ظهر أثرُ ذلك على جوارحه

    لن يكون هناك إجماعٌ حولنا حول ما هو المقبول لكي يسعى الفرد لبلوغ رضاهم، فما يرضي البعض لن يرضي الآخرين
    لذا فإنّ المهمّ هنا هو من يسعى ليُرضي؟! أو بتعبيرٍ أدقّ من يسعى ليواليَ و يكونَ جزءاً منهم؟!

    هل يسعى ليكون مع من صاغوا حياتهم وفق منهج بارئهم
    أو ليكون مع من ارتضوا أن يتبعوا كلّ ناعق من محادّي الله و رسوله؟!
  • محب بائن كتب:

    أهلا بك أختي الكريمة
    و أشكر لك حسن استقبالك

    لا أتفق أن "الملابس تصنع الإنسان" بل الإنسان يصنع الملابس

    لكنني أتفق تماما أن اللباس يعكسُ شخصيةَ الفرد
    و اللباس هنا سواء فيه المعنى الحقيقي مما يرتديه الفرد أو المعنى المجازي مما يرتديه من أفعالٍ ظاهرة
    فإن الأفعالَ انعكاسٌ لما وقّرَ في القلب

    فإذا آمن القلب، ظهر أثرُ ذلك على جوارحه

    لن يكون هناك إجماعٌ حولنا حول ما هو المقبول لكي يسعى الفرد لبلوغ رضاهم، فما يرضي البعض لن يرضي الآخرين
    لذا فإنّ المهمّ هنا هو من يسعى ليُرضي؟! أو بتعبيرٍ أدقّ من يسعى ليواليَ و يكونَ جزءاً منهم؟!

    هل يسعى ليكون مع من صاغوا حياتهم وفق منهج بارئهم
    أو ليكون مع من ارتضوا أن يتبعوا كلّ ناعق من محادّي الله و رسوله؟!

    محب بائن
    مرافعاتك كالعادة تجعل المحكمة في حيرة من امرها
    فأمام الادلة التي تدعم بها رأيك لا تجد المحكمة بداً من ان تتفق معك !!
    ::
    ما تؤمن به القلوب تعكسه الجوارح !!
    إمممممممم
    ليس دوماً هذه المقولة صحيحة والدليل ان الكثير منا يرفض ممارسات متأصلة في مجتمعاتنا ولكنه لا يمكنه سوى الإنصياع لها بل والحرص على تنفيذها رغم عدم إقتناعه بها وإيمانه بعكسها !
    وبالتالي فهو يجاري الناس فيما يريدون ويرتدي قناعاتهم ويخلع قناعاته فقط كي لا يكون شاذاً عنهم او منبوذاً من قبلهم !!
    رد الإدعااااااااااااااء ،،
    :
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • //
    المرافعات في المقولة ما زالت مستمرة
    وبقراءة سريعة لغالبية المداخلات وجدنا هناك تباين في الأراء
    اترككم الآن مع هذه القصة

    :::
    يُحكـى أن رجلاً كان ماراً بالسوق ذات مره ، وإذا بـهِ يتجّول إذ اعجبتهُ
    [ بِدلةٌ ] أراد شرائهـا ، فدخل ذلك المحلّ الذي تُباع فيه تلكَ [ البِدلة ] !
    فسأل الرجل البـائع : بكمـ هذهِ [ البِـدلة ] ؟
    أتيتهـا شارياً ..
    البـائع : هي بـ .... دراهمـ .
    ..
    وافق الرجل على القيّمة وأشترى [ البِدلـة ] وأنصرف !
    ذهب إلى المنزل وأعطاها زوجته لتبدئ رايهـا في تلكَ [ البِدلة ] !
    فـلم تعجبهـا .. !
    ..
    عاد الرجل إلى البائع مرةً أخرى وأستبدل تلك [ البِدلة ] وأرجع نقوده .. !
    تعجّب البائع من الرجل فسأله قائلاً :
    لماذا عُدت بالبِدلة مرةً أخرى .. ألم تعجبك ؟
    الرجل : بل زوجتي التي لم تُعجب بهـا ..
    فأخذ نقودهُ وأنصرف !
    ..
    مرت أيـام قليـلة وها هو الرجل يعود إلى نفس المحّل من جديد !
    طالباً شراء [ البِدلة ] .. !
    عندما رأه البائع تعجب قائلاً :
    أظن بأن زوجتك غيّرت رأيها في [ البِدلة ] !!
    ردّ الرجُل عليهِ قائلاً :
    لا .. بل أنا الذي غيرّت الزوجة !!
    ..
    - ما موقفك من الرجل ؟
    وماذا كنت ستفعل مكانـه !
    هل ستشتـري [
    البِدلة ] وتضحي بالزوجة أم ماذا ؟
    منقوووووووووووول
    :)
    ::
    في إنتظار مداخلاتكم
    ::
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • انا والحزن كتب:

    ما تؤمن به القلوب تعكسه الجوارح !!
    إمممممممم
    ليس دوماً هذه المقولة صحيحة والدليل ان الكثير منا يرفض ممارسات متأصلة في مجتمعاتنا ولكنه لا يمكنه سوى الإنصياع لها بل والحرص على تنفيذها رغم عدم إقتناعه بها وإيمانه بعكسها !
    وبالتالي فهو يجاري الناس فيما يريدون ويرتدي قناعاتهم ويخلع قناعاته فقط كي لا يكون شاذاً عنهم او منبوذاً من قبلهم !!
    رد الإدعااااااااااااااء ،،
    :
    ودمتم




    مهما تظاهر و انصاع، فإنّه ستكون له فلتاتٌ تبيّنُ حقيقةَ ما يراه

    هنا لي مداخلة قد تكون بعيدة عن الموضوع لكن لها أهمّيتُها
    الكثير يجهل حكم "العرف" في الشرع
    و العرف هو ما تعارف عليه المجتمع مما لا مخالفةَ شرعيةَ فيه
    و هنا فإن الشرع يحترم العرف، و ليس للإنسان أن يخطّئَ المجتمع في عرفٍ تعارفوه ما دامَ ليس به مخالفة شرعية

    كما أن للعرف دوراً في تحديد أمورٍ ما، و كمثال أنقلُ لكم الآتي:
    " أوكل الشرع إلى العرف العام تشخيص كون اللباس لباس شهرة أم لا . نعم الإسلام حرّم لباس الشهرة . ولكن هل هذا لباس شهرة أم لا ؟؟ الإسلام أوكل ذلك إلى العرف العام .
    فالعرف العام لم يضع الحكم الشرعي بل وظيفته فقط في تحديد الواقعة من أي قسم هي.

    كذلك الإسلام حرّم على المرأة أن تلبس كل ما يثير الفتنة و الشهوة أمام الرجال الأجانب . و لكنه أوكل تشخيص ذلك اللباس إلى العرف العام . إذن دور العرف العام ليس هو التشريع و التحليل و التحريم بل دوره هنا فقط تشخيص كون هذا اللباس مثير أو لا ."
  • انا والحزن كتب:

    ..
    - ما موقفك من الرجل ؟
    وماذا كنت ستفعل مكانـه !
    هل ستشتـري [
    البِدلة ] وتضحي بالزوجة أم ماذا ؟
    منقوووووووووووول
    :)
    ::
    في إنتظار مداخلاتكم
    ::
    ودمتم




    إن لم تكن قراءتي خاطئة، فإني أحسب أن القصّة هنا رمزية
    فهي تتحدّث عن رجلٍ له شخصيةٌ معيّنة (البدلة كرمز)، حاول تغيير شخصيّته ليوافق هوى آخر (الزوجة هنا كرمز)
    ثم اكتشف آخراً أن الخير في أن يحتفظ بشخصيته المستقلّة، و أن يبحث عمّن يقبله (الزوجة الجديدة كرمز) بشخصيّته (البدلة)

    و من المعلوم أنه ينبغي للإنسان أن تكون له شخصيته و قناعاته غير المتأثّرة بأهواء الناس من حوله، و إنما يصوغُها وفق ما يتبين له من حقٍ و صواب
    فإن تبيّن الحقّ و الصواب، فليس له أن يعدلَ عنهما ليُرضي أهواء الآخرين و يوافق رغباتهم
  • انا والحزن كتب:

    //
    المرافعات في المقولة ما زالت مستمرة
    وبقراءة سريعة لغالبية المداخلات وجدنا هناك تباين في الأراء
    اترككم الآن مع هذه القصة

    :::
    يُحكـى أن رجلاً كان ماراً بالسوق ذات مره ، وإذا بـهِ يتجّول إذ اعجبتهُ
    [ بِدلةٌ ] أراد شرائهـا ، فدخل ذلك المحلّ الذي تُباع فيه تلكَ [ البِدلة ] !
    فسأل الرجل البـائع : بكمـ هذهِ [ البِـدلة ] ؟
    أتيتهـا شارياً ..
    البـائع : هي بـ .... دراهمـ .
    ..
    وافق الرجل على القيّمة وأشترى [ البِدلـة ] وأنصرف !
    ذهب إلى المنزل وأعطاها زوجته لتبدئ رايهـا في تلكَ [ البِدلة ] !
    فـلم تعجبهـا .. !
    ..
    عاد الرجل إلى البائع مرةً أخرى وأستبدل تلك [ البِدلة ] وأرجع نقوده .. !
    تعجّب البائع من الرجل فسأله قائلاً :
    لماذا عُدت بالبِدلة مرةً أخرى .. ألم تعجبك ؟
    الرجل : بل زوجتي التي لم تُعجب بهـا ..
    فأخذ نقودهُ وأنصرف !
    ..
    مرت أيـام قليـلة وها هو الرجل يعود إلى نفس المحّل من جديد !
    طالباً شراء [ البِدلة ] .. !
    عندما رأه البائع تعجب قائلاً :
    أظن بأن زوجتك غيّرت رأيها في [ البِدلة ] !!
    ردّ الرجُل عليهِ قائلاً :
    لا .. بل أنا الذي غيرّت الزوجة !!
    ..
    - ما موقفك من الرجل ؟
    وماذا كنت ستفعل مكانـه !
    هل ستشتـري [
    البِدلة ] وتضحي بالزوجة أم ماذا ؟
    منقوووووووووووول
    :)
    ::
    في إنتظار مداخلاتكم
    ::
    ودمتم


    زحزحه الرجل لقراره رغبه لارضااء الزوجه اعتبره نبل واهتمام
    ولو فعلت الزوجه نفس الامر لاتصفت ايضا بنفس الصفه
    حثنا الله والرسول على ارضااء كل منا الاخر...وهذا يعتبر جزء مهم
    لاستمراريه الحيااه...جزء كفيل بتغير بعض الامور ..
    لذالك الرمزيه هنااا بهذا المثال كانت مخصصه اكثر من كونهااا عامه
    ارضااء الزوجه او الزوج وادخال البهجه والسرور بداخله سواء بالملبس او غيرهااا
    تعتبر اخلاقياات جميله ...
    ولو الرمزيه اختلفت لتشمل اشخاااص اخرين .... كـ مثل ابن فلان وفلان
    حتى لا اكون اقل منهم شأن لاختلف الامر
    لا اعتقد انه غير الزوجه بسبب البدله..حتى تتيح له فرصه الشراااء
    ولكن ربما الظروف منعتهم من الاستمرار.
    فله مواصله حياته
    كثيره هي التضحياات بعالم الازوااااااااااج....
    لذالك لا يمكن ان نطلق على من يضحي انه ضعيف الشخصيه...
    بل ربما يحمي ركن مهم من الانهياار


    ::::


    مودتي
  • انا والحزن كتب:

    ورود
    مساء الخير
    الهدف من المقولة هي مراعاة الآخرين واحترام اراءهم !!
    ولكن هذه المراعاة قد تكون على حساب قناعات الشخص نفسه !!
    أليس من حق الفرد ان يعبر عن شخصية من خلال لباسه !!
    فانا البس ما يعجبني لانه يعكس شخصيتي بالرغم من أن المحيطين بي يعارضوني في ذلك وينظرون لي نظرة استهجان !!
    لباسي ساتر ولكن مخالف لما هو سائد !!
    فهل انا على حق اما ماذا ؟؟
    الإدعاء يتساءل ..
    :
    ودمتم


    أختي أنا والحزن ..
    لقد أوضحت للمارين بأن المراد من المقولة ليس اللباس ..
    ولكنه مجرد تشبيه ..
    فالمقصود من اللباس هو مسايرة الناس في ما أعتادوهـ
    وما آلفوهـ ..فلا ننظر للتشبيه وإنما للمقصد من المقولة ..
    ولذلك هل أنت ممن يتماشى مع أي وضع ٍ سائد حتى ولو
    كان مخالف رغم أنك قد تكونين واحدة وسط مجموعة من الناس..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • انا والحزن كتب:

    //
    المرافعات في المقولة ما زالت مستمرة
    وبقراءة سريعة لغالبية المداخلات وجدنا هناك تباين في الأراء
    اترككم الآن مع هذه القصة

    :::
    يُحكـى أن رجلاً كان ماراً بالسوق ذات مره ، وإذا بـهِ يتجّول إذ اعجبتهُ
    [ بِدلةٌ ] أراد شرائهـا ، فدخل ذلك المحلّ الذي تُباع فيه تلكَ [ البِدلة ] !
    فسأل الرجل البـائع : بكمـ هذهِ [ البِـدلة ] ؟
    أتيتهـا شارياً ..
    البـائع : هي بـ .... دراهمـ .
    ..
    وافق الرجل على القيّمة وأشترى [ البِدلـة ] وأنصرف !
    ذهب إلى المنزل وأعطاها زوجته لتبدئ رايهـا في تلكَ [ البِدلة ] !
    فـلم تعجبهـا .. !
    ..
    عاد الرجل إلى البائع مرةً أخرى وأستبدل تلك [ البِدلة ] وأرجع نقوده .. !
    تعجّب البائع من الرجل فسأله قائلاً :
    لماذا عُدت بالبِدلة مرةً أخرى .. ألم تعجبك ؟
    الرجل : بل زوجتي التي لم تُعجب بهـا ..
    فأخذ نقودهُ وأنصرف !
    ..
    مرت أيـام قليـلة وها هو الرجل يعود إلى نفس المحّل من جديد !
    طالباً شراء [ البِدلة ] .. !
    عندما رأه البائع تعجب قائلاً :
    أظن بأن زوجتك غيّرت رأيها في [ البِدلة ] !!
    ردّ الرجُل عليهِ قائلاً :
    لا .. بل أنا الذي غيرّت الزوجة !!
    ..
    - ما موقفك من الرجل ؟
    وماذا كنت ستفعل مكانـه !
    هل ستشتـري [
    البِدلة ] وتضحي بالزوجة أم ماذا ؟
    منقوووووووووووول
    :)
    ::
    في إنتظار مداخلاتكم
    ::
    ودمتم



    best hope كتب:

    زحزحه الرجل لقراره رغبه لارضااء الزوجه اعتبره نبل واهتمام
    ولو فعلت الزوجه نفس الامر لاتصفت ايضا بنفس الصفه
    حثنا الله والرسول على ارضااء كل منا الاخر...وهذا يعتبر جزء مهم
    لاستمراريه الحيااه...جزء كفيل بتغير بعض الامور ..
    لذالك الرمزيه هنااا بهذا المثال كانت مخصصه اكثر من كونهااا عامه
    ارضااء الزوجه او الزوج وادخال البهجه والسرور بداخله سواء بالملبس او غيرهااا
    تعتبر اخلاقياات جميله ...
    ولو الرمزيه اختلفت لتشمل اشخاااص اخرين .... كـ مثل ابن فلان وفلان
    حتى لا اكون اقل منهم شأن لاختلف الامر
    لا اعتقد انه غير الزوجه بسبب البدله..حتى تتيح له فرصه الشراااء
    ولكن ربما الظروف منعتهم من الاستمرار.
    فله مواصله حياته
    كثيره هي التضحياات بعالم الازوااااااااااج....
    لذالك لا يمكن ان نطلق على من يضحي انه ضعيف الشخصيه...
    بل ربما يحمي ركن مهم من الانهياار


    ::::


    مودتي



    أتفق في جانب واحد مع الأخت best hope ..
    بما أنها قد تكون مشورة مع الزوجة وقد أبدت رأيها وقد أعجب برأيها
    فلا خلاف في ذلك فالمشورة مطلوبة مع الزوجة وفي أمور كثيرة وخاصة
    أن مسألة اللباس تفهم فيها المرأة أكثر من الرجل أحياناً ..
    وفي نفس الوقت أتفق مع أخي محب بائن ..
    كون أن القصة رمزية والقصد منها شخصية المرء وفي هذا الجانب
    أذكر قصة واقعية لأحد الذين أعرفهم حيث أنه كان ملتزم دينياً ولديه
    زوجة تعارضه ذلك الألتزام ولكن بقوة شخصيته وبعد محاولات يائسة
    منه لتغييرها أضطر لتطليقها والحفاظ على دينه وكرامته ..

    إذاً لا نستطيع أن نصف المقولة من باب واحد ولكن من أبواب متفرقة ..
    فإذا كان الأمر يقصد به العُرف وهو سائغ لدى الناس بشرط أن لا يخالف
    ذلك العُرف سنُة الحبيب صلى الله عليه وسلم كأن يكون فيه بدعة مثلاً ..
    (
    مثال)
    عند حمل الجنازة أعتاد الناس أن يتلفظوا بكلمة أذكروا الله ..صلوا على النبي
    وهكذا مما لم يورد فيه نص فتلك بدعة وليس لها أصل وإن تعارف عليها الناس
    أزمان وأزمان ..ولذلك أقول بأن تلك المقولة يعمل بها أو لا يعمل بها بحسب
    الموضوع الذي وقع فيه الأنسان ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ما رأيك في هذه المقولة ؟؟


    مقولة لها مناسباتها نطبقها مرات وقد لا نحتاج لها مرارا

    وهل أنت ممن يستخدمها في حياته ..؟؟
    كعادتي في مثل هذه المواضيع لااستطيع الجزم بنعم او لا
    قد اطبقها في اللبس فاحيانا نضطر ان نلبس ما يعجب الناس مثال ذلك كما ذكره الاخوان في الاعراس والسفر
    لكن في الافعال لا اطبقها ابدا لا ارضخ للضغوط مهما كانت ولا اتخلى عن مبادئي لارضاء المجتمع

    لو قلت لشخص لا هذا لا يناسبك لن اعود عن قراري
    هل تؤيد المقوله ام تعارضها ؟؟؟
    اؤيدها لو طبقت التطبيق الصحيح لا ان اكون امعة

    وسلمتم على الطرح الممتاز ورود المحبة وانا والحزن متميزين دوما وابدا ان شاء الله
  • ورود المحبة كتب:

    أختي أنا والحزن ..
    لقد أوضحت للمارين بأن المراد من المقولة ليس اللباس ..
    ولكنه مجرد تشبيه ..
    فالمقصود من اللباس هو مسايرة الناس في ما أعتادوهـ
    وما آلفوهـ ..فلا ننظر للتشبيه وإنما للمقصد من المقولة ..
    ولذلك هل أنت ممن يتماشى مع أي وضع ٍ سائد حتى ولو
    كان مخالف رغم أنك قد تكونين واحدة وسط مجموعة من الناس..


    ورود جعلتني اعاود الذاكره الى الخلف قليلا...
    البحث عن الملبس الذي يرضي الاخرين رغم انه لا توجد رغبه ذاتيه
    وقناعه تجبره على الارتدااااااء تعكس ربما الشخصيه احيانااا
    والتخوف من قول فلان معقد وغير متفتح...
    اذا وجدت فتاه بين عشره وهي مختلفه بطريقتهاااا واسلوبهااا ولباسهااا
    سيطلق عليها انها معقده ... تظل تكابد النعت يومياااا..
    رغم ان الجهاله في التكلف ودفن القنااعه والذاات..
    ياترى الى اي مدى ستتحمل تلك الفتاه المواصله؟؟
    وهل فيما بعد ستصبح درعاا لهن لجذب فتياات اخرياات..؟
    :::

    مودتي
  • best hope كتب:

    ورود جعلتني اعاود الذاكره الى الخلف قليلا...
    البحث عن الملبس الذي يرضي الاخرين رغم انه لا توجد رغبه ذاتيه
    وقناعه تجبره على الارتدااااااء تعكس ربما الشخصيه احيانااا
    والتخوف من قول فلان معقد وغير متفتح...
    اذا وجدت فتاه بين عشره وهي مختلفه بطريقتهاااا واسلوبهااا ولباسهااا
    سيطلق عليها انها معقده ... تظل تكابد النعت يومياااا..
    رغم ان الجهاله في التكلف ودفن القنااعه والذاات..
    ياترى الى اي مدى ستتحمل تلك الفتاه المواصله؟؟
    وهل فيما بعد ستصبح درعاا لهن لجذب فتياات اخرياات..؟
    :::

    مودتي



    best hope

    {إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ}

    أختي الكريمة :
    المؤمن بهذه الحياة الدنيا معرض للأبتلاء والأمتحان ..فالذي يصلي الخمس صلوات في المسجد
    ويلتزم أمور الدين والسنة كاللحية وتقصير الثوب يقال عنه بأنه معقد ..
    وكذلك الفتاة التي تلبس الخمار وتتمسك بشرع الله ..هكذا سيقال عنها ولكن ..نصرة الله مع المؤمن ..
    باليقين والإرادة والصبر .. سيرى الأنسان نصرة الله له ..فكم من فتيات كُن يستهزئن ولكن بقدرة الله
    تغيرن بعد ذلك للأفضل فصرن متحجبات وداعيات إلى الله ..
    إنا لا أمشي في مسألة الدين والشرع على هوى ومزاج الناس .. لا أبيع ديني ..جاء في الحديث الشريف ..
    (يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرا ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا )
    ولكن كما ذكر المارون هناك ..بأنه وبالنسبة للعرف المتعارف عليه الذي لا يمس الدين ولا ينقص منه ..
    فذلك لا بأس في التجاوب معه والأخذ به ..والناس أختي الكريمة ..في الأيمان درجات ..
    يختلف أيمان أنسان لأنسان ..فأبلغ المؤمنين أيمان هم الأنبياء فالأمثل فالأمثل ..
    وعلى المؤمن أن يكون كالجبل عند الابتلاء لا يثنيه عن معتقده وما يؤمن به ترهات الدنيا وسخرية الأخرين..

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • | كُل مايعجبك وألبس مايعجب غيرك |
    :confused:
    هذا هو مايحاول الأخرون الوصول إليه أن يضع من نفسه دميه تتحرك بإرادة الأخرون وهو مجبر عليها حتى جملة ( كُل مايعجبك) لا اجد لها مكان فهناك من يأكل على ذوق غيره ويجبر نفسه عليها
    إذا العبارة باكملها هو إجبار للنفس وليس نصفهاااااااااا....
    والنصف الثاني (ألبس مايعجب غيرك ) كثيراً كثيرا مما ينعتون هذه العبارة وهم يرتدون نفس الثوب الذي يرتديه من يعمل بهذه الجمله ...
    لا ضرر أحياناً إن إضطرتنا الظروف ان نعمل بنص الجملة او اكملها ...
    ولكن اين ذهبت حرية النفس واختيارها لما ترغب به هيه لماذا لكي نسمع مانرغب به من ثناء ومديح يجب علينا ان نتخلى عن مانرغب نحن باكله ولبسه ...
    بالفعل انا في حيرة هل انا من مدمني هذه العبارة او فقط من مستخدميها في الظرف الصعب لانني وبصراحه في بعض الاحيان اجد نفسي امثل العبارة واحياناً بعيده كل البعد عنهاااااااااااا....
    لا ادري هل النفس هي من تجبر صاحبها بالإنصياع للعبارة أم الظروف التي تعاكسنا هي سيد الموقف حينهااااااااااا
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • محب بائن كتب:

    مهما تظاهر و انصاع، فإنّه ستكون له فلتاتٌ تبيّنُ حقيقةَ ما يراه

    هنا لي مداخلة قد تكون بعيدة عن الموضوع لكن لها أهمّيتُها
    الكثير يجهل حكم "العرف" في الشرع
    و العرف هو ما تعارف عليه المجتمع مما لا مخالفةَ شرعيةَ فيه
    و هنا فإن الشرع يحترم العرف، و ليس للإنسان أن يخطّئَ المجتمع في عرفٍ تعارفوه ما دامَ ليس به مخالفة شرعية

    كما أن للعرف دوراً في تحديد أمورٍ ما، و كمثال أنقلُ لكم الآتي:
    " أوكل الشرع إلى العرف العام تشخيص كون اللباس لباس شهرة أم لا . نعم الإسلام حرّم لباس الشهرة . ولكن هل هذا لباس شهرة أم لا ؟؟ الإسلام أوكل ذلك إلى العرف العام .
    فالعرف العام لم يضع الحكم الشرعي بل وظيفته فقط في تحديد الواقعة من أي قسم هي.

    كذلك الإسلام حرّم على المرأة أن تلبس كل ما يثير الفتنة و الشهوة أمام الرجال الأجانب . و لكنه أوكل تشخيص ذلك اللباس إلى العرف العام . إذن دور العرف العام ليس هو التشريع و التحليل و التحريم بل دوره هنا فقط تشخيص كون هذا اللباس مثير أو لا ."

    /
    الكثير يخلط بين العرف والشرع !!
    فنجده يلبس سلوكيات لبس الشرع مع إنها بعيدة كل البعد عنه !
    يُحرم لباس معين فقط لأنه لا يتفق مع العرف السائد
    يوجد بعض الناس يمنعون فتياتهم من إرتداء ملابس معينة بحكم أنها محرمة شرعاً والحقيقة انهم هم من حرموا إرتداءها بناءً على قناعاتهم وتفكيرهم !
    الأصل في لباس المرأة أن يكون ساتر وغير ملفت ...وما يخالف ذلك هو مرفوض شرعاً وعرفاً هذا أمر متفق عليه !
    ::
    عندما نرفض ما يرتديه الآخر ..هل نرفضه بالكامل !!
    بمعنى نتبعد عن التعامل معه أو إحترام ما يقوم به أو يقوله ؟؟
    هنا الدعااااااء يتساءل ،،
    :
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • محب بائن كتب:

    إن لم تكن قراءتي خاطئة، فإني أحسب أن القصّة هنا رمزية
    فهي تتحدّث عن رجلٍ له شخصيةٌ معيّنة (البدلة كرمز)، حاول تغيير شخصيّته ليوافق هوى آخر (الزوجة هنا كرمز)
    ثم اكتشف آخراً أن الخير في أن يحتفظ بشخصيته المستقلّة، و أن يبحث عمّن يقبله (الزوجة الجديدة كرمز) بشخصيّته (البدلة)

    و من المعلوم أنه ينبغي للإنسان أن تكون له شخصيته و قناعاته غير المتأثّرة بأهواء الناس من حوله، و إنما يصوغُها وفق ما يتبين له من حقٍ و صواب
    فإن تبيّن الحقّ و الصواب، فليس له أن يعدلَ عنهما ليُرضي أهواء الآخرين و يوافق رغباتهم



    قراءة متعمقة كالعادة
    محب هل توافق هالشخص في تصرفه !!
    هل علينا تغير الناس المحيطين بنا عندما نجد انهم لا يتفقون معنا !!
    ام الأفضل ان نغير من ذاتنا لكي يتقبلنا من حولنا ؟!!
    ربما بنا من الصفات السئية من تنفر من حولنا منا وتجعلهم ينتقدوننا!
    إذن لما لا ننظر لأنفسنا نظرة متعمقة فقد يكون الآخر على حق
    وهذه البدلة بالفعل لا تناسبنا !!
    وبالتالي مقولة البس ما يعجب الناس بها الكثير من الإيجابية !!
    ::
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • ورود المحبة كتب:

    أختي أنا والحزن ..
    لقد أوضحت للمارين بأن المراد من المقولة ليس اللباس ..
    ولكنه مجرد تشبيه ..
    فالمقصود من اللباس هو مسايرة الناس في ما أعتادوهـ
    وما آلفوهـ ..فلا ننظر للتشبيه وإنما للمقصد من المقولة ..
    ولذلك هل أنت ممن يتماشى مع أي وضع ٍ سائد حتى ولو
    كان مخالف رغم أنك قد تكونين واحدة وسط مجموعة من الناس..

    /
    مساء الخير وورد
    وصلتني فكرتك وتعريفك للمقولة
    :
    احياناً مسايرتنا للآخر هي الأفضل ليس من باب الضعف ولكن من باب القبول !
    طبيعة الناس في المجتمعات الشرقية انها تهتم بكل شيء يخص الآخر
    وتقابل تصرفاته إما نقداً او مدحاً ..في حين ان هذه النظرة غير موجودة لدى الغرب !!
    فالإنسان حر نفسه ويمكنه التصرف بالطريقة التي يحب دون ان يقابل بالنقد من قبل الآخرين
    وبالتالي البس ما يعجب الناس ليس لها وجود لديهم !!
    ما اسباب ذلك في نظرك ...
    :
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • بنت عُمان كتب:

    | كُل مايعجبك وألبس مايعجب غيرك |
    :confused:
    هذا هو مايحاول الأخرون الوصول إليه أن يضع من نفسه دميه تتحرك بإرادة الأخرون وهو مجبر عليها حتى جملة ( كُل مايعجبك) لا اجد لها مكان فهناك من يأكل على ذوق غيره ويجبر نفسه عليها
    إذا العبارة باكملها هو إجبار للنفس وليس نصفهاااااااااا....
    والنصف الثاني (ألبس مايعجب غيرك ) كثيراً كثيرا مما ينعتون هذه العبارة وهم يرتدون نفس الثوب الذي يرتديه من يعمل بهذه الجمله ...
    لا ضرر أحياناً إن إضطرتنا الظروف ان نعمل بنص الجملة او اكملها ...
    ولكن اين ذهبت حرية النفس واختيارها لما ترغب به هيه لماذا لكي نسمع مانرغب به من ثناء ومديح يجب علينا ان نتخلى عن مانرغب نحن باكله ولبسه ...
    بالفعل انا في حيرة هل انا من مدمني هذه العبارة او فقط من مستخدميها في الظرف الصعب لانني وبصراحه في بعض الاحيان اجد نفسي امثل العبارة واحياناً بعيده كل البعد عنهاااااااااااا....
    لا ادري هل النفس هي من تجبر صاحبها بالإنصياع للعبارة أم الظروف التي تعاكسنا هي سيد الموقف حينهااااااااااا


    مرااااااااااااحب
    :
    لا يمكننا ان نعيش بمفردنا نحن في مجتمع نأثر فيه ويتأثر بنا وبالتالي من الطبيعي ان نهتم لأراء الآخر سواء في اللباس او السلوك
    ولو اهملنا رأي الناس لعشنا منبوذين من قبلهم !!
    لا يمكننا ان نتصرف بشكل شاذ وغريب ثم نطالب الأخرين بتقبلنا وننادي بأن ذلك حرية شخصية !!
    فحريتي تقف عندما تبدأ حرية الآخرين
    واعتقد أن اللباس لا يعنيني بمفردي بل يعني المحيطين بي لأنهم سيشاهدونه !
    لذا علي ان البس ما يعجب الناس لا ما يعجبني انا فقط !!
    وقيسي ع ذلك التصرفات والأقوال !
    :
    رد الدفااااااااااااع
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9