فـضـائـيات

    • نقبع هنااااك في زواية شبه بعيدة..
      لنقرأ او بالاصح لنتمعّن ما تنسجه من خيوطٍ من ذهب..
      نسجت كلمات تجبرنا على غرسها في ذواتنا...
      تثبّت فينا ايماننا بالخالق الواحد الأحد..
      وتحيي فينا روح الأمل...

      متابعة لفضائياتك العميقة الاثر
      تحياتي لقلمك الفريد
      :):):)

    • بين ما تتمنى النفس وتشتهي وبين الحقيقة مسافات بعيدة ..
      فدائماً ما نركُن إلى الزواية التي نُحب ..
      وإن كان بلوغها مستحيل ..
      أحلام اليقظة قد لا تتُعبنا ولكنها تشعرنا بالضعفِ أحياناً كثيرة ..
      (19)
      لا نرى أنفسنا جيداً ولكن الذين بالقرب منا يعلمون جيداً من نكون ..
      وفي الوقت الذي لا نجد فيناً عيباً واحد قد يُذكر ..
      إلا أن هناك عيوب يراها الأخرون فينا ..
      منهم من قد يسترها ويخجل من مكاشفتنا إياها ..
      منهم من يحاول أن يفهمنا ولكن بطريقة نرفض أن نفهمها ..
      منهم من يخبرنا بها وحينها ..
      أما أن نشكرهـ ونحاول تصحيحها وعلاجها وتغييرها ..
      وأما أن نذمه ونعتبرهـ حاقداً علينا ونتمسك بها دون تغيير ..

      ****************
      نعجبُ كثيراً عندما يُجافينا من كان أقربُ الناس إلينا ..
      ظناً منا بأن العيب فيه وبأنه من تغير وما عاد هو الذي عرفناهـ ..
      ولم نتصور في لحظة بأنه ربما يكون العيب فينا وبأننا من أخطأنا ..
      وكيف نتلمس ذلك الجانب فينا ونحن لا نرى العيوب التي تُحيط بنا ..

      *********
      قد تُصدق نفسك ولا تصدق ما يقوله الأخرين ..
      فتحسب ما يظنه عقلك ..وتشُعر ما ينبض به قلبك ..
      وعلى ذلك تقيس باقي الأمور ...

      **********
      صدقني إن قُلت لك بأنك تحتاج لحكمٌ أخر غير ما توسوس به نفسك..
      تحتاج لأن تقول : رحم الله أمرئ أهدى إلى عيوبي ..
      فالكمال لله وحدهـ ..

      *******
      (خلاصة القول)
      لا تحكم على نفسك بنفسك .. وتأنى في الحٌكم على الأخرين..
      وتيقن بأنك أن فقدت عزيزاً على نفسك ..
      فليس شرطاً أن يكون العيب فيه .. ولا العيب فيك ..
      ولكنكما أفتقدما الرابط الذي يجمع قلبيكمُا ..
      وهو رابط ؟؟ لم ينتبه له الكثيرون؟؟
      لا أدري ربما منكم من سيكتشف ذلك الرابط ..والبعض الأخر سيجهله..
      وهنا مربط الفرس ..
      فهناك فرقٌ كبير بين الذي يقرأ نفسه ويقرأ غيرهـ ..
      وبين الذي لا يقرأ ..ولا يساعد الأخرين على قراءته ..
      لا نحكم على الأخرين من بعيد فتلك التكُهنات قد تكون ضرباً من الخيال..
      فهناك تلامس بين ؟؟؟؟؟ وبين ؟؟؟؟
      وهناك تباعد بين ؟؟؟؟؟؟ وبين ؟؟؟؟
      وهناك تجاذب بين ؟؟؟؟؟؟وبين ؟؟؟؟

      ******

      وأهم ما في الأمر كلُه هو أن تكون بخير ..
      فكونوا بخير .. لأجل من تُحبون ..ولأقرب الناس إليكم ..

      هناك من يرتجي وصالكم وهناك من يحاول أن يتقرب منكم ..
      وهناك من يحاول أن يعتذر ولكن يفتقد للوصلة التي ستأخذ بيدهـ ..
      هناك من يحاول أن يوصل إليكم رسالة ولكن في المقابل ..
      هناك نوازع داخلية ..ونزغات من الشيطان ..وهواجس ..
      لا تساعدهـ على إجتياز خطوط رسمها لنفسه ..أو رسمت له ..

      ********
      كيف نُعين الأخرين على الوثوق فينا .. حتى يتمكنوا من أيصال رسائلهم إلينا...
      ما الهدف من العقل والقلب في الأنسان ..إن كنا نعجز عن أختيار بعض القرارات ..
      التي تتردد بين العقل والقلب ..
      وما هو الرابط بين الأثنين ..
      هل أعتقدت يوماً بأن ما كُسر من السهل جداً إصلاحه ..
      وبأنه وبعد إصلاحه .. لن يترك ندوباً ولا جروح وبأن العلاقة
      ستكون وثيقة أوثق من الماضي ..
      وبأنك تعيش أوهام .. وبأن الشيطان له النصيب الأكبر منها ..
      هل تثق بأنك قادر على التغيير ..
      هل لديك قناعة بأنك كغيرك تُخطئ وبأنك بحاجة لتصحيح بعض
      الأخطاء التي تبدر منك ..وبأنك تعتقد بأنك دائماً ما تكون على صواب..
      هل تعتقد بأنك هناك إمكانية ولو بنسبة بسيطة لخوض تلك التجربة..

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      يجب أن تفكر ويجب أن تعرض تفكيرك على قلبك ثم تختار قرارك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..
      تدور بنا أفكار غريبة في بعض الأحيان ..
      تذهب بنا لما وراء الغيب ..
      والغيب نعمة من نعم الله على العبد ..
      يتبع ذلك الإيمان بما يدور بحياة الإنسان ..
      من خير وشر ..
      {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
      هناك أمور نريدها وبقوة وفي الجانب الأخر
      أشياء لا نتمناها ونخاف لمجرد التفكير فيها ..
      ذلك يلعن الحظ واليوم الذي عمل فيه بتلك المؤسسة أو الوزارة..
      وذاك يلعن الحظ الذي يعاندهـ فيبقى بدون عمل ..
      وتلك تبكي الأيام فعُمرها ينقضي وهي بدون زواج ..
      وأخرى تقول لو كُنت أعلم بأن الزواج هكذا ما تزوجت ..
      فهل كُل ما يقع في حياتك من أحوال ..
      يحق لك أن ترفضها ولا يحق لك أن تقبلها ..
      يقول الشاعرعباس محمود العقاد فيما عليه الناس من عدم الرضا
      صغير يشتهي الكبر
      وشيخ ود لو صغُر
      وخال يبتغي عملاً
      وذو عمل به ضجرا
      ورب المال في تعب
      وفي تعب من افتقرا
      ويشقى المرء مهزوما
      ولا يرتاح منتصرا
      فهل حاروا من الأقدار
      أم هل هم حيروا القدرا؟!
      والتسليم بما يقع في حياتك من أمور سهلة على البعض
      وصعبة على البعض الأخر ..بقدر تفاوت العقول ورسوخ
      الإيمان في القلب ..قال صلى الله عليه وسلم
      لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه . ‌
      ومع هذا يبقى الأنسان مخلوق ضعيف ويتصور أحياناً بأنه بحاجة لأن يفهم
      ولأن يعلم ولأن يناقش ولأن يقتنع وإن كان المُسَلَمَ به بغير ذلك ..
      يقول سبحانه وتعالى : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
      تلك الطينة التي خلقها وشكلها هو أعلمُ بها وبما يصلح أو لا يصلح لها .
      هو أقرب إليك من حبل الوريد ..
      هل شكوت بلائك له ..هل أستعنت به وأنت تقول في صلاتك ..
      إياك نعبدُ وإياك نستعين.. هل سئلته هل رجوته هل طلبته ..
      هل رضيت بما قسمه لك ..هل أنت قانع بحالك ..
      هو الله سبحانه ..
      مَا ابكاك إلالِيُضحكك ..
      و مَا أخذ منك إلآ لِيٌعطيك ..
      و مَا حرمك إلالِيفضل عليك ..
      و مَا إبتلآك إلا لأنه يٌحبك ..
      أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
      أصبر على ما أصابك .. ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قُل..
      قدر الله وما شاء فعل ..
      مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
      قال صلى الله عليه وسلم ..
      " انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ , وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لا تَزْدَرُوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " .
      ما رأى مصيبة غيرهـ هانت عليه مُصيبته ..
      ورد في الحديث الشريف :
      " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط "
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      ****************
      نعجبُ كثيراً عندما يُجافينا من كان أقربُ الناس إلينا ..
      ظناً منا بأن العيب فيه وبأنه من تغير وما عاد هو الذي عرفناهـ ..
      ولم نتصور في لحظة بأنه ربما يكون العيب فينا وبأننا من أخطأنا ..
      وكيف نتلمس ذلك الجانب فينا ونحن لا نرى العيوب التي تُحيط بنا ..

      *********



      مؤلم هذا الشعور ...موجع حد الموت !!
      ان تنبذ دون ان تعلم سبباً لهذا النبذ!!
      يبتعدون عنك من كانوا يمثلون لك القلب والعقل ..
      لا لسبب واضح...سوى الرحيل !
      هكذا فقط يبتعدون !!
      ويتركوننا نصارع الظنون ..لماذا و لما وكيف وماذا ...!!
      لكن لا جواب سوى اننا لم نعد نعجبهم !
      اتعلم ورود
      من المخزي ان نحاول ان نتسول منهم تبريرات للرحيل
      فأحياناً هكذا هم يريدون ان يرحلوا وفقط
      ليس لعيب فينا أو عيب فيهم !
      لا أدري ولكنني كنت من النوع الذي يتحسف عليهم ويلقي باللائمة على نفسه لرحيلهم !!
      ولكني الآن ايقنت حقيقة ان لكل شيء نهاية حتى العلاقات المتينة لابد ان تنتهي !!
      إما بالموت او الرحيل !!
      إذن فليرحلوا والرب لهم حافظ !!
      :::
      ودمتم


      $ شـُــــــكـــراً $$9


    • ’,



      ‏​گلَ " دقَيقَه " مَنْ عّمَرْنـَا
      ...
      آنَفْاسّ لآ تّعَودْ
      ف لَتگنْ لأنفْاسَگم .........
      .... حّـَلاوة " الإستغفـَآرْ "
      " آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم "



      [B]’,
      [/B]
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • انا والحزن كتب:

      مؤلم هذا الشعور ...موجع حد الموت !!
      ان تنبذ دون ان تعلم سبباً لهذا النبذ!!
      يبتعدون عنك من كانوا يمثلون لك القلب والعقل ..
      لا لسبب واضح...سوى الرحيل !
      هكذا فقط يبتعدون !!
      ويتركوننا نصارع الظنون ..لماذا و لما وكيف وماذا ...!!
      لكن لا جواب سوى اننا لم نعد نعجبهم !
      اتعلم ورود
      من المخزي ان نحاول ان نتسول منهم تبريرات للرحيل
      فأحياناً هكذا هم يريدون ان يرحلوا وفقط
      ليس لعيب فينا أو عيب فيهم !
      لا أدري ولكنني كنت من النوع الذي يتحسف عليهم ويلقي باللائمة على نفسه لرحيلهم !!
      ولكني الآن ايقنت حقيقة ان لكل شيء نهاية حتى العلاقات المتينة لابد ان تنتهي !!
      إما بالموت او الرحيل !!
      إذن فليرحلوا والرب لهم حافظ !!
      :::
      ودمتم



      كما ذكرتُ هناك ..أحياناً الأسباب غير مُقنعة ..وأحياناً أخرى هناك أسباب ..
      ولكننا لا نستطيع التكُهن بها ..ربما رحلوا لأنهم شعروا بأننا سنكون أسعد
      حالاً برحيلهم وبأنهم يضحون بسعادتهم من أجل سعادتنا ..
      وكأنهم لا يريدون لنا الشقاء .. رغم أننا نفتقد لحسهم لتواجدهم لكل شئ ..
      شاركونا إياهـ ..نتألم صحيح ..نتفكر فيهم صحيح ..نتمنى رجوعهم إلينا ..
      هذا إيضاً صحيح ..
      ولكن بما أن الدنيا عبارة عن مفارقات عجيبة وغريبة ولا نستطيع أن نفهم
      كل ما يقع فيها من أمور سوى التسليم والرضا ..فأعتقد بأننا يجب أن نُسَلِم
      بهذا الأمر ونمضي قدماً دون أن تكون لتلك الذكريات أي نتيجة سلبية على
      حياتنا فتلك المؤثرات قد تهدم ما نحاول بناءهـ أو تعرقل سيرنا نحو حياة أفضل..
      هكذا هي الدنيا رحيلٌ وأرتحال ..
      كان لوجودهم أثراً يُذكر ..وكان لبقاءهم أثراً سيُذكر ..ولرحيلهم الأثر الأكبر ..
      ومع هذا فأن تلك الأحوال التي قد يرفضها العقل وينكرها القلب ..أو العكس ..
      إلا أنها هي من دوائر هذه الحياة فالحياة تدور ..في مسارات ليست دائماً مستقيمة..
      ولذلك قد لا نجد كل ما ترضاهـ النفس ويحبه القلب ويرضى به العقل ..
      لا بد وأن تكون هناك شواذ فأختلاف العقول وقدرة تحمل القلوب على تلك المفارقات..
      ومع هذا فأن لتلك التداخلات أثراً من جانبنا .. قد لا نعلم عنها شيئاً ..
      لذلك نحاول وقدر المستطاع أن نغير شئ من سلوكياتنا ..
      ونفتش في أنفسنا عن كل ما هو مؤثر تأثير سلبي على الغير ..
      لنحاول بعدها التغيير وللأفضل ..لنحتفظ بما سيقدمه لنا القدر من نفوس طيبة ..
      وقلوب بيضاء رائعة جميلة ..لنبقى معاً ..أحبة ..أخوة ..زملاء ..نعين بعضنا البعض
      على نوائب هذه الحياة ..وننصح لبعضنا البعض ..ونشور على بعضنا البعض ...
      لنتغلب على كل ما يحاول أن يزعزع من علاقتنا ويدمر أواصر محبتنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ما هي المُغامرة في نظر الكثيرين منا هل هي خوض
      غِمار تجربة فريدة من نوعها ولأول مرة ..
      أما أن المُغامرة من المُمكن أن تكون مُغامرة وأن لم تُكن
      لأول مرة .. وهل الخوض في الشئ المعلوم مُغامرة فنعتمد
      حينها على الحظ .. وعلى القدر ..
      أم أن الخوض في الشئ المجهول مُغامرة وبالتالي نتعمد
      الدخول فيها بما معنا من أدراك بشأنها ..
      هُناك من الأمور المُسَلَم بها في الحياة لا تندرج تحت
      شعار المغامرة ولكنها حياة مطالب أنت بأخذها ..
      شئت أم أبيت ..ربما يكون الإختلاف في الفرد نفسه ..
      بمعنى بما لديه من قُدرات أو معلومات أو سابق خبرة بشأن ذلك ..
      مع إن الأغلب ليس لديه خبرة بخصوص بعض الأشياء التي يتناولها
      في هذه الحياة كالتعليم في المدارس ..كالوظيفة ..كالزواج ..كالتجارة ..
      البعض سينجح في تخطي أية عقبات والبعض الأخر سيفشل فشلاً ذريعاً ..
      منهم من سيحاول العودة من جديد وإستباق أمور الحياة قبل النهاية ..
      فأنت لديك محُصلة وهي تضعف أو تخفق أو تنقص أو تختفي وتموت..
      لديك عقل لديك قلب لديك وقت لديك مؤهلات لديك أسباب ..
      العقل يتأثر وكذلك القلب الوقت ينقص والمؤهلات قد تختفي سواءاً
      كانت فنية أو عملية ميكانيكية مواهب أو إبداع ..والأسباب قد تختفي ..
      إذاً ما هي نظرتك لهذه الحياة ..
      أن تعيش وفقك أمكانياتك ..أن تحاول معرفة بعض أسرار هذه الحياة..
      والوقوف على كلام الحُكماء والعلم والتعلم من القرآن والسُنة ومن شتى
      مجالات الحياة الأخرى التي قد تعنيك على تخطي المصاعب والإبتلاءات..
      أنظر لنفسك جيداً وحادثها قبلاً بعيداً عن الآخرين ..أنظر إليها جيداً ..
      وتحاول أن تفهمها وتفهم منها وبعد ذلك تُفهِمهما الشئ الصحيح الذي ..
      قد يغير من حياتك وللأفضل لا تُطعها في كل ما تُريد ..
      أعرض أمورها على الكتاب والسُنة ..وأستشارة العقلاء ..
      كُلنا عندما كُنا صغاراً رسمنا الحياة بموجب ما نتخيل ونحُلم به ..
      وفوجئنا بعد ذلك بأن الحياة ليست كما كنا نظن في الطفولة ..
      لعبٌ وضحك .. إبتسامة وتفاؤل في معظم الأوقات ..
      هناك من كان يشدُ أزرنا ويأخذ بأيدينا هناك من كان يتكلم معنا ..
      ويتكلم عنا ..ويوجهنا في شتى أمور الحياة ..و نحنُ نكُبر أكتشفنا ..
      بأن الحياة قد تغيرت وبأننا لم نعُد كالسابق نستطيع أشراك من هم
      بقربنا بجميع أسرارانا ..أصبح لنا أسرار خاصة ..وإتجاهات نحن
      من يُحدد مسارها وفق المعطيات التي قد تتوفر لنا ووفق المعضلات..
      التي تواجهنا ..إذاً الطفل الذي كانت أمه تحضنه وتسبحه وتنظف جسدهـ ..
      وأبوهـ الذي يأمرهـ وينهاهـ ويوجهه أصبح له عقلاً مستقلاً ومشاعر منها ..
      ما يستطيع أن يعبر عنه ومنها ما يكتمه .. أصبح الطفل مستمعاً جيداً ومتكلماً
      فصيحاً ..ويتجاوز المشكلات ..ويحاول أن يجد الحلول لبعضها ..أصبح يُفكر
      أصبح يشُعر ولكن تفكير وشعور مختلف تماماً عن كونه طفل يعتمد على الآخرين..
      ليصبح على قدرٍ من المسئولية التي ستُلقى على عاتقه ..بل ألقيت على عاتقه ..
      فتلك مسؤوليتها تغيرت وأصبحت مسؤولية كبيرة مسئولة عن زوج يحتاج إلى قدر
      كبير من الرعاية ونضج أكبر وواعي للتعامل والتفاهم معه والوقوف على إشباع
      ما يرغب فيه بطريقة لا تكون مُخلة بالشروط التي من الممكن أن تغير نظرته
      أتجاهها إذاً ستحتاج إلى مساحة كبيرة بالقلب لتغطيها بحبه ورعايته لتجد أيضاً
      بالمقابل الحب والرعاية والمودة والرحمة والاهتمام ..هناك مسؤولية الأطفال
      وهي الأخرى ليست بمسؤولية سهلة ..تحتاج للعلم للفهم للحكمة ..
      هل يتغير الأطفال ؟
      ليبدأو مغُامرة تختلف في كل مرة عن أية مغامرة أخرى خاضوها ..
      فهل سئلت /ي نفسك أي الأطفال تُحب أن تكون !!
      فالحياة ليس كما فهمنا من خلال سياق الحديث بأنها مغامرة ..
      ذلك كان تقريبٌ للفهم .. ولكن الحياة أكبر من ذلك بكبير ..
      وأسهل من ذلك بكثير ..علينا أن ندرك بعضاً من شؤونها ..
      علينا أن نفهم بعضاً من أمورها ..علينا أن نستبق ما يمكن أستباقه..
      وأن نسأل الله العلي القدير اللطف فيما قضاهـ وقدرهـ ..
      إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
      كان ..
      عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول، وهو يطوف بالكعبة: اللهم إن كنت كتبتَني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبت عليَّ الذّنب والشِّقوة فامحُني وأثبتني في أهل السّعادة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أمّ الكتاب .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:

      نقبع هنااااك في زواية شبه بعيدة..
      لنقرأ او بالاصح لنتمعّن ما تنسجه من خيوطٍ من ذهب..
      نسجت كلمات تجبرنا على غرسها في ذواتنا...
      تثبّت فينا ايماننا بالخالق الواحد الأحد..
      وتحيي فينا روح الأمل...

      متابعة لفضائياتك العميقة الاثر
      تحياتي لقلمك الفريد
      :):):)




      أختي فارسةما تهاب خيـ الغدرـول
      وإن كان ما أكُتب لا يستحق المرور والقراءة..
      لكونها هلوسات نفس ضجرت من تصاريف الحياة ..
      إلا أن مروركم يخفف ويروح عن القلب ..
      وتواجدكم هُنا من أحسانكم وفضلكم وتواضعكم ..
      وهو أمرٌ يستوجب الشكر ..فشكراً لكم وبارك ..
      الله في حياتكم وأعانكم على أمر دينكم ودنياكم ..
      مودتي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • غروب الدجئ كتب:



      ’,



      ‏​گلَ " دقَيقَه " مَنْ عّمَرْنـَا
      ...
      آنَفْاسّ لآ تّعَودْ
      ف لَتگنْ لأنفْاسَگم .........
      .... حّـَلاوة " الإستغفـَآرْ "
      " آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم "



      [B]’,
      [/B]


      " آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم آستغفر آلله آلعظيم "
      شكراً للمرور وللتذكير بحاجة للأستغفار فذنوبنا ..
      عظيمة ولنا ربٌ عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي ..
      رحيم ٌ رحمن كريم ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • علمتنا الحياة أمور كثيرة ولا زلنا نتعلم منها الكثير ..
      ولذلك يقال في الأمثال أكبر منك بيوم أعقل منك بـ عام..
      وليس شرطاً أن يكون ذلك المثل صحيحاً في جميع الأحوال..
      فأحياناً تجد من هم أصغر منك سناً ولكن يفوقونك حكمة وعلماً ..
      ولكن للحياة دور في تربية الإنسان فكما يقول كبار السِن ..
      دعه ستعلمه الحياة ..
      فكما كان يوماً من الأيام طفل صغير لا يكاد يفقه من أمرهـ شئ ..
      لا يكاد يفرق بين الضار والنافع والخطأ والصواب ..
      تعلم أموراً كثيرة من منابع العلوم المتعددة ..
      ومنها ما يكون من الأخطاء فالذكي هو الذي يتعلم من أخطاءهـ
      وأخطاء الغير فلا يقع فيها مرة أخرى ..
      المؤمن لا يُلدغ من جُحر ٍ مرتين ..
      ومع هذا كان الحديث عن الحياة .. ممتع إذ يعزز من قناعات
      الإنسان بما يدور حوله من أخبار وعلوم ..قراءة الماضي ..
      ومقارنته بالحاضر .. أمرٌ يبعث الإنسان على تخطي وتحدي الصعاب..
      نعيبُ زمانُنا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا ..
      هل يتغير الإنسان !! هل يتغير الزمان !! هل تتغير الظروف لتضطرب النفوس ..
      هل تصلح القوانين الوضعية لكل زمان ومكان ..كالقوانين الشرعية ..
      بالطبع لا ..فشرع الله مستمدٌ من حكمةٌ بالغة قدرها القدير العزيز العليم ..
      بينما فكر هذا المخلوق الضعيف قاصر ..
      إذاً حَكِم عقلك في كل ما يصدر من جوارحك ..وما تراهـ من الآخرين ..
      أستفت قلبك ..قبل الشروع في أي عمل تود القيام به ..
      ثم أستخر الله ..وأستشر ..وأمضِ قًدماً ..
      قال تعالى ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين)
      عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العَزْم؟ قال "مُشَاوَرَةُ أهْلِ الرَّأْي ثُمَّ اتِّبَاعُهُمْ".
      نسأل الله أن يفهمنا وأن يعلمنا وأن يسددنا ويوفقنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)