من أراد أن يتعلم لابد أن يتألم
يحكى أن قلمي رصاص كانا يعيشان في كوب مخصص للأقلام، وتمر الايام تلو الأيام وهما على وضعهما، ذات ليلة قال القلم لصديقه أنا أريد أن أتعلم وأتثقـف وأجمع العلم الوفير، فقال له صاحبه الكسول المحبط مالك والعلم اجلس معي نحن الان في أفضل حال عندما تذهب وتتعلم سوف تتألم كثيرا وسوف يصبح شكلك قبيحا، ولكن القلم المكافح لم يستمع لصديقه الكسول، وعندما تقدم شخص لأخذ قلم قفز القلم المثابر فأخذه وبالفعل بدأ يتنقل من مكان الى أخر ويكتب كل مفيد، حفظ الحكم، تعلم الاشعار، صار مبدعا في الحسابات، صار فنانا رساما، ولكنه كان يتألم عندما يقوم صاحبه ببريه، وبعد مرور حقبة من الزمن قام الشخص برجع القلم الى الكوب، حينها بدأ القلم المكافح بالحديث مع صديقه وبعد فترة أحس بأن صديقه قد نسيه. فقال له ألا تعرفني؟ قال: لا. قال أنا صديقك الذي.......، انفجر القلم الكسول من شدة الضحك وقال أأنت صديقي؟ أين ذهب جمالك أين هي وسامتك لقد صرت قزما قبيحا لقد تألمت كثيرا وجار عليك الزمان، فرد القلم بكل حكمة، نعم يا صديقي لقد صرت قصيرا!! نعم لقد بقيت أنت وسيما جميلا، ولكنني قد تعلمت الكثير والكثير من أشعار وحكم وقصص وفن وإبداع، وأنت كما أنت بقيت جميلا وسيما ولكن للأسف (جاهلا)
يحكى أن قلمي رصاص كانا يعيشان في كوب مخصص للأقلام، وتمر الايام تلو الأيام وهما على وضعهما، ذات ليلة قال القلم لصديقه أنا أريد أن أتعلم وأتثقـف وأجمع العلم الوفير، فقال له صاحبه الكسول المحبط مالك والعلم اجلس معي نحن الان في أفضل حال عندما تذهب وتتعلم سوف تتألم كثيرا وسوف يصبح شكلك قبيحا، ولكن القلم المكافح لم يستمع لصديقه الكسول، وعندما تقدم شخص لأخذ قلم قفز القلم المثابر فأخذه وبالفعل بدأ يتنقل من مكان الى أخر ويكتب كل مفيد، حفظ الحكم، تعلم الاشعار، صار مبدعا في الحسابات، صار فنانا رساما، ولكنه كان يتألم عندما يقوم صاحبه ببريه، وبعد مرور حقبة من الزمن قام الشخص برجع القلم الى الكوب، حينها بدأ القلم المكافح بالحديث مع صديقه وبعد فترة أحس بأن صديقه قد نسيه. فقال له ألا تعرفني؟ قال: لا. قال أنا صديقك الذي.......، انفجر القلم الكسول من شدة الضحك وقال أأنت صديقي؟ أين ذهب جمالك أين هي وسامتك لقد صرت قزما قبيحا لقد تألمت كثيرا وجار عليك الزمان، فرد القلم بكل حكمة، نعم يا صديقي لقد صرت قصيرا!! نعم لقد بقيت أنت وسيما جميلا، ولكنني قد تعلمت الكثير والكثير من أشعار وحكم وقصص وفن وإبداع، وأنت كما أنت بقيت جميلا وسيما ولكن للأسف (جاهلا)