عندما تفقد الثقة في التعامل بين أفراد المجتمع

    • عندما تفقد الثقة في التعامل بين أفراد المجتمع


      منذ أن خلق الله تعالى البشر على بساط هذه المعمورة (الحياة الفانية ) ساد التعامل فيما بينهم في قضاء مختلف مأربهم ، فكان في الحقبة الزمنية القديمة قبل ظهور النقد ( العملة ) المتداولة بين الناس ، يتم تبادل السلع بين الناس لقضاء حاجاتهم ، فمثلاً أحمد لديه تمر يقايض شخص أخر لديه رز أو عدس وهكذا ، ثم ظهرت العملة النقدية التي تعدد أشكالها ومسمياتها وقيمتها النقدية وأصبح التداول بين الناس بها في البيع والشراء ، وسهلت أمور كثيرة لقضاء حاجاتهم . فكانت الثقة بين الأفراد قائمة على أصولها ولم تزعزعها أية شكوك أو أختلافات أو أية هواجس ، لأن قلوب الناس كانت أصفى وتماسكها كان قائم على التعاون والأخلاص في القول والعمل ـ وكانت كلمة الرجل تشبه كحد السيف ، إلا القليل ممن يساور نفسه الدنيئة الغش والخداع وإختلاس الأمانة، وبذلك تعززت الثقة في التعامل بين البشر وكثر التعاون وتبادلت المصالح وفقا لقضاء الحاجات والمنافع بدون ضرر . رغم أن عقول البشر لم تكن منارة بالعلم والمعرفة فقط القيم والأخلاق والمذاهب هي الفيصل الذي وطدت العلاقة بين الناس في تعاملهم مع بعضهم بعضا .
      أما اليوم فقد تزعزعت الثقة في تعامل البشر مع بعضهم بعضا للأسف ، وأصبح البعض يكاد لا يثق في الطرف الثاني الذي يتعامل معه في أي معاملة يترتب عليها إلتزامات مالية أو مادية ، فالكلمة الرجل عندما ينطق بها بمثابة عهد عليه والتي شبهت بحد السيف ، أصبحت اليوم كلمة تقال ولا يلزم الشخص نفسه بتفيذ ما وعد به فقد يراوغ عنها أو ينكر أن تعهد بها ، إلا فقط إذا دونت تلك الكلمة بكتابة في ورقة تكون كمستند بين الطرفين ، وربما يتعرض أحد الأطرف وخاصة صاحب الحق إلى بعض المشاكل من قبل الطرف المتعهد بتنفيذ ما كتب في تلك الورقة من إلتزامات بشتى انواعها ، وقد يستلزم الأمر تدخل القضاء للحكم فيها .
      من خلال تعامل الأفرد فيما بينهم في مختلف تعاملاتهم نطرح الأسئلة التالية :ـ
      *لماذا أصبحت الثقة منعدمة في قلوب بعض البشر من واقع التعامل معهم؟
      *هل القضايا التي يقع فيها البشر كالغش والخداع وإختلاس الأمانة سببا في تزعزع الثقة في تعامل البشر مع بعضهم ؟
      *لماذا أصبحت كلمة بني البشر ممهما كان جنسه التي يتعهد بها لا نقدر أن نثق بها في تعاملاتنا في الحاضر إلا فقط إذا دونت في مستند رسمي ؟
      *أيهما تتزعزع الثقة في قلوبهم الرجال أم النساء في التعامل فيما بينهم ؟
      بمعنى هل المرأة ثقتها كبيرة بالكلمة التي يتعهد بها الرجل في أي معاملة كانت أم العكس ؟
      وسنضرب أمثلة على التعامل خلال فترة نقاش هذه القضية .
    • صباح الخير
      تساؤل مثير مراقبنا وللأسف لا جواب !!
      الحياة تغيرت والنفوس كذلك تغيرت وأصبح الفرد منا لا يثق حتى في نفسه !!
      الاخ قد يأكل حق أخيه إذا لم تكن هناك ورقة مكتوبة تضمن حقه !!
      طبعاً الأصابع مو مثل بعض وهناك اناس كلمتهم مثل السيف كما يقال
      ولكن كثر الحوادث والمشاكل التي تحدث تجعل الكثير منا يلزم الحذر والحذر الشديد في تعامله مع الآخر !
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      صباح الخير
      تساؤل مثير مراقبنا وللأسف لا جواب !!
      الحياة تغيرت والنفوس كذلك تغيرت وأصبح الفرد منا لا يثق حتى في نفسه !!
      الاخ قد يأكل حق أخيه إذا لم تكن هناك ورقة مكتوبة تضمن حقه !!
      طبعاً الأصابع مو مثل بعض وهناك اناس كلمتهم مثل السيف كما يقال
      ولكن كثر الحوادث والمشاكل التي تحدث تجعل الكثير منا يلزم الحذر والحذر الشديد في تعامله مع الآخر !
      :
      ودمتم



      شكرا مشرفتنا " أنا والحزن " على المدخلة بارك الله فيك
      نوهت من خلال مداخلتك أن الحياة تغيرت أوضاعها وعلى أثر ذلك تغيرت أوضاع البشر ـ فرغم تفتح عقول البشر ومعرفتها بما لها وما عليها إلا أن الثقة تكاد معدومة في أنفس البعض ، فما أسباب ذلك من وجهة نظرك ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا مشرفتنا " أنا والحزن " على المدخلة بارك الله فيك
      نوهت من خلال مداخلتك أن الحياة تغيرت أوضاعها وعلى أثر ذلك تغيرت أوضاع البشر ـ فرغم تفتح عقول البشر ومعرفتها بما لها وما عليها إلا أن الثقة تكاد معدومة في أنفس البعض ، فما أسباب ذلك من وجهة نظرك ؟


      هذا الإنفتاح للأسف أثر على البعض بشكل سلبي !!
      فمن خلال إطلاعه ومعرفته صادف الكثير من الحوادث والقصص التي تختلف مجرياتها ولكن نتيجتها واحدة
      من يعطي ثقته لغيره يكون الطعن في الظهر هو جزاؤه !
      ألا تتفق معي أن الكثير من القصص والحوادث تدور في نفس الحلقة !!
      من يثق في غيره يضيع هكذا ببساطة!!
      لأن الاخر لديه القدرة على اللف والدوران وإصطياد حقك مهما كان واضحاً وساطعاً !!
      اضف لذلك تغير نفوس البشر فأصبح الطمع للأسف والغش هو السلاح الذي يضمن لهم النجاح في الحياة !
      فكم من تاجر يبيع لك بضاعة ويزينها لك ولكنك تكتشف فيما بعد أن بها عيوب الدنيا !
      وهكذا الحال في كثير من تعاملاتنا اليومية !!
      طبعاً انا لا أعمم هناك خير وهناك اناس يستحقون الثقة!
      :
      ودمتم



      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • لقد فقدت الثقة بين البشر إلى درجة صار معها الواحد منا يحس بحقارة في نفسه.. مهما كان شهماً.. وبالكذب مهما كان صادقاً.. وبسوء الخلق مهما كان صالحاً.. كما يشعر أنه عدو لدود لأبناء البشر أجمعين حتى ولو كان من أخلص الناس.

      ومسألة الثقة المتبادلة هي في رأيي من أهم شروط النهوض بالمجتمع وحين لا تكون ثقة.. لا يكون مجتمعاً سعيداً.. وتعود عندئذ البشرية إلى عصور الغاب حيث الذئب لا يأمن شر أخيه الذئب وحيث النمر لا يرتاح للفيل وحيث الحيوانات لا يثق الواحد فيها (بمواطنه) في الغاب.

      ولعل الثقة تبلغ ذروة البشاعة عندما تكون معدومة بين أفراد العائلة الواحدة حيث لا يثق الزوج بزوجته.. والأب بأبنائه والأخ بأخيه.. والجميع بالخادمة..

      والثقة مصيبة عندما تفقدها في شخص تسلمه أملاكك أو بيتك.. أو شيئاً عزيزاً عليك.. وأزمنة الثقة هذه أعتبرها من أبشع الأزمات التي تلحق بلداً من البلدان أو ببعض الناس.. فأنت إن لم تكن واثقاً من نظافة الماء.. هل تشربه؟ إن لم تكن واثقاً من الطاهي.. هل تأكل طعامه؟ وإن لم تكن واثقاً من متانة الكرسي فهل تجلس عليه؟ وإن لم تكن واثقاً من حب فتاتك فهل تتزوجها؟ وإذا تزوجتها ولم تكن واثقاً من إخلاصها فهل تحبها وتأمن جانبها؟ الجريدة إن لم تكن واثقاً من صدقها وصراحتها.. هل تنتظرها كل صباح وتتلقفها قبل رغيف الخبز؟
      قلة الثقة تظهر أكثر ما تظهر حين تكون مسافراً من بلد إلى بلد.. وتقف على الجمارك.. ويسألك الموظف بلطف: هل تحمل شيئاً ممنوعاً؟ تجيب بالنفي.. ولكنه مع ذلك، ومع شدة لطفه يتفضل ويفتح حقيبتك.. ويبعثر محتوياتها.. وهو يختلس النظر إليك ليقرأ على قسمات وجهك إن كنت لا سمح الله من المهربين المحترفين.
      إن انعدام الثقة بين الناس من أشد أمراض العصر فتكافئ المجتمع.. وإذا انعدمت الثقة ساءت الأحوال.. أين تجد اليوم - كما في الماضي - من يأتمنك على ماله وعرضه وأولاده؟ أين الذي إن عرفك في ضيق جاءك عارضاً المساعدة والمساهمة بأي مبلغ من المال دون ثناء أو كفالة؟

      بقيت كلمة أخيرة.. وهي أن انعدام الثقة إن كان أمراً مكروهاً.. فالحذر واليقظة.. وعدم الثقة ثقة عمياء صفات هي على العكس مطلوبة ومحبوبة في هذا العصر.


      بصراحه موضووع يحتاج النقاش اكثر واكثر
      يعطيك العافيه استاذي
      الحب هو المباراة الوحيدة التي : لا يمكن أن تنتهي بالتعادل !!!!! .....
    • القصة الأولى من واقع الثقة التي نضعها لدى ممن يرمي بنا القدر أن نتعامل معهم

      في السنة الماضية وعندما كنت متجها إلى قرية غلا بولاية بوشر وقع لي حادث سير بسيط
      حيث أن تكاليف إصلا ح السيارة تكاد لا تكلف مبلغ 25 ريال ، فأخبرت قائد المركبة بأن الخطأ عليه لتجاوزه
      من الرصيف وإصطدم \ه بسيارتي من جهة المتجار الأمامي لكن صاحبي هذا رفض أن الخطأ عليه
      وقلت له فلنذهب إلى مركز الشرطة لأن رجال الأمن لا يحضرون إذا كان الحادث بسيط جدا ، ورحب بالأمر وفعلا إتجهنا إلى المركز وكان يقود سيارته في نفس الشارع الذي أسلكه ووصلت إلى المركز قبله وجلست زهاء ساعتين أنتظره ولم يحضر فتركت رقم هاتفي لدى المركز لإتصال بي لكن صاحبي هذا لم يحضر لأيام ، وفي نهاية المطاف قلت عفى الله عما سلف وأصلحت الضرر الذي أصاب سيارتي من جيبي .
      وهذا مثال بسيط قد يتكرر لأشخاص بحكم الثقة التي قد نعطيها لدى الأطراف التي نتعامل معهم في مختلف القضايا
      .
    • انا والحزن كتب:

      هذا الإنفتاح للأسف أثر على البعض بشكل سلبي !!
      فمن خلال إطلاعه ومعرفته صادف الكثير من الحوادث والقصص التي تختلف مجرياتها ولكن نتيجتها واحدة
      من يعطي ثقته لغيره يكون الطعن في الظهر هو جزاؤه !
      ألا تتفق معي أن الكثير من القصص والحوادث تدور في نفس الحلقة !!
      من يثق في غيره يضيع هكذا ببساطة!!
      لأن الاخر لديه القدرة على اللف والدوران وإصطياد حقك مهما كان واضحاً وساطعاً !!
      اضف لذلك تغير نفوس البشر فأصبح الطمع للأسف والغش هو السلاح الذي يضمن لهم النجاح في الحياة !
      فكم من تاجر يبيع لك بضاعة ويزينها لك ولكنك تكتشف فيما بعد أن بها عيوب الدنيا !
      وهكذا الحال في كثير من تعاملاتنا اليومية !!
      طبعاً انا لا أعمم هناك خير وهناك اناس يستحقون الثقة!
      :
      ودمتم




      شكرا على ردك القيم جزاك الله خيرا

    • حلاوووه كتب:

      لقد فقدت الثقة بين البشر إلى درجة صار معها الواحد منا يحس بحقارة في نفسه.. مهما كان شهماً.. وبالكذب مهما كان صادقاً.. وبسوء الخلق مهما كان صالحاً.. كما يشعر أنه عدو لدود لأبناء البشر أجمعين حتى ولو كان من أخلص الناس.

      ومسألة الثقة المتبادلة هي في رأيي من أهم شروط النهوض بالمجتمع وحين لا تكون ثقة.. لا يكون مجتمعاً سعيداً.. وتعود عندئذ البشرية إلى عصور الغاب حيث الذئب لا يأمن شر أخيه الذئب وحيث النمر لا يرتاح للفيل وحيث الحيوانات لا يثق الواحد فيها (بمواطنه) في الغاب.

      ولعل الثقة تبلغ ذروة البشاعة عندما تكون معدومة بين أفراد العائلة الواحدة حيث لا يثق الزوج بزوجته.. والأب بأبنائه والأخ بأخيه.. والجميع بالخادمة..

      والثقة مصيبة عندما تفقدها في شخص تسلمه أملاكك أو بيتك.. أو شيئاً عزيزاً عليك.. وأزمنة الثقة هذه أعتبرها من أبشع الأزمات التي تلحق بلداً من البلدان أو ببعض الناس.. فأنت إن لم تكن واثقاً من نظافة الماء.. هل تشربه؟ إن لم تكن واثقاً من الطاهي.. هل تأكل طعامه؟ وإن لم تكن واثقاً من متانة الكرسي فهل تجلس عليه؟ وإن لم تكن واثقاً من حب فتاتك فهل تتزوجها؟ وإذا تزوجتها ولم تكن واثقاً من إخلاصها فهل تحبها وتأمن جانبها؟ الجريدة إن لم تكن واثقاً من صدقها وصراحتها.. هل تنتظرها كل صباح وتتلقفها قبل رغيف الخبز؟
      قلة الثقة تظهر أكثر ما تظهر حين تكون مسافراً من بلد إلى بلد.. وتقف على الجمارك.. ويسألك الموظف بلطف: هل تحمل شيئاً ممنوعاً؟ تجيب بالنفي.. ولكنه مع ذلك، ومع شدة لطفه يتفضل ويفتح حقيبتك.. ويبعثر محتوياتها.. وهو يختلس النظر إليك ليقرأ على قسمات وجهك إن كنت لا سمح الله من المهربين المحترفين.
      إن انعدام الثقة بين الناس من أشد أمراض العصر فتكافئ المجتمع.. وإذا انعدمت الثقة ساءت الأحوال.. أين تجد اليوم - كما في الماضي - من يأتمنك على ماله وعرضه وأولاده؟ أين الذي إن عرفك في ضيق جاءك عارضاً المساعدة والمساهمة بأي مبلغ من المال دون ثناء أو كفالة؟

      بقيت كلمة أخيرة.. وهي أن انعدام الثقة إن كان أمراً مكروهاً.. فالحذر واليقظة.. وعدم الثقة ثقة عمياء صفات هي على العكس مطلوبة ومحبوبة في هذا العصر.


      بصراحه موضووع يحتاج النقاش اكثر واكثر
      يعطيك العافيه استاذي

      مداخلة قيمة عفاك الباري "حلاوة "
      سؤالي لحضرتك متى تحسي بتزعزع الثقة بينك وبين صديقتك المقربة منك ؟

    • يا حبذا أن ندرج قصص عن الثقة من واقع حياتنا ليتم مناقشتها
      فأرجو من الأعضاء المتداخلين معنا بأرائهم التعرض للقضية المطروحةط
      ومن ثم مناقشة جوانب الخطأ التي وقع فيها ولد الفيحاء في القصة الأولى
      لنستفيد من تصحيح الأخطاء
    • مساااء الخير بالجميع

      طرح اكثر من رااائع ، اشكرك مراااقبي العزيز على هذه البادرة لفتح المجال في التناقش فيهاا .

      القلوب النقية وصفاااء النية هذا هو لب الموضوع بكل أختصااار شديد
      كيف لنا ان نثق بشخص مظهره يدل بأنه ذو اخلاق ودين والتزااام وفي لحضة خطأ
      نكتشف ما ينويه او يفعله خلسه ،،
      حينهااا تنقشع تلك الثقة . بصدق
      //
      \\
      حينمااا نجد الاخ السكير المتعاطي يستبيح شرف أخته وأمه ومن يقربون له حينهااا
      تنجلي تلك الثقة .

      ويحوووم ذلك الخوف والشك في نفسك في أقل القليل وينزرع مبدأ الخوف
      فالنفس بسبب تقلب الزمااان الذي عُرف بطهااارة وصفي القلب .

      ويبقى الأمر فالنهاااية إلى ذلك القلب
      ان صفي فقد صفت جميع حياااته وان كااان فيه ولو القليل من الدناااسة
      لفسدت حياااته ولو بعد حين ..

      هذا والله أعلم .

      تحيااااتي
    • النزاهة أين ذهبت؟!
      أعتقد بأن الناس بدأت تفقد الكثير منالقيم والمبادئ ولازلنا في المنتصف والله العالم بما في القادم!!
      الثقة في الناس قد تزعزعت مع وجود أصحابالكلمة الواحده (كلمة ريايل) لكنها قد تزعزت مع ذلك..
      ليس لدي مواقف تذكر في هذا المجال فأنا لمأتعامل معاملات كبيرة مع الناس وتعرضت للغش أو الخداع او أنني قد نسيت ذللك لاأدري..
      وبالنسبة لما ذكرت أخي فأنت لم تكن مخطئبالطبع ولم تكن سذاجة أو مايميل إلى ذلك ولكنها الثقة الطبيعية والفطرية التيجبلنا عليها اتجاه اخواننا في مجتمعنا..وأخونا هذا هداه الله قد خان هذه الثقة..
      ربما طيبة قلوبنا وثقتنا بالناس قد أصبحتتميل ليشير إليك الناس بأنك ساذج أو لا تعرف كيف تتصرف..فعلاً زمن غريب اختطلت فيهالكثير من الخيوط وتشابكت بحيث أصبح البعض لا يميز كل خيط عن الآخر..
      تسلم على هذا الموضوع أخي..
    • الثقـــــــــــــــــــــــــــــــــةةةة
      هي لم تتغير ومن تحدث فهي من زماااااااان كما
      هي إنما النفوس الفوس البشرية هي التي تغيرت واصبحت متداولة بينهم فقط لمجرد المسمى اي عند حدوث سوء فهم بين شخصين او خلاف على شيئاً ما تجد الثقة في رجل ما يدعى بأنه يسحل المشكلة فهو محل للثقة ولا احد يعلم حينها ما سيحدث من من يدعى بأنه أهلاً للثقة ...
      لا أستطيع بأن أعمم بأن جميع البشر أصبحو غير مؤهلين بالثقة....
      ولكن الثقة أصبح عليها خطوط حمراء من أوناس لوثو المعنى الجميل للثقة فقد استبدلوها بمسميات اصطنعوها من أم رأسهم ليشد انتباه العالم لهم ولإستغلال القلوب الطيبة الضعفيه ...
      مواقف كثيرة تجعلك تندم على وضع ثقتك في هذا وذاك وسبحان الله هناك من لايعتبر من موقف واحد بل لطيبة قلبه يلجأ لمن خان ثقته في الاولى لعله يكون عوناً فالثانية ...
      استنكر لما تخون ثقتي إن كنت لجئت إليك لا لغيرك هل استهتراً بحاجتي او استخفاف بقيمتي ..
      / / /
      أدام الله السعادة لك ولد الفيحاء
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • استاذي ولد الفيحاء موضوعك هذا في غاية الروعة واجوبتك الاروع والرائعة

      نحن ننزعج من هذه الحالة الموجودة في المجتمع وحتى في اصدقائنا واقربائنا ولكن على كل حال نتفائل بالخير حتى نجده
      ان الله على حساب فئه من المؤمنين يجعل الخير في الامة وانشاء الله تذهب انعدام الثقة بين الناس

      اللهم اكشف الغمه عن هذه الامة
      وعجل فرج امامنا ومولانا وقائدنا (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) جعلنا واياكم من انصاره
      ليست الرجوله أن تصرخ بوجه إمرأة، أو طفل، أو مسكين، أو فقير، الرجولة هي أن تحترم هؤلاء الأربعه.
    • /

      \
      مساء الخير ..
      * لربما هي تلك العوامل وتغيرات التي طرأت على صفات المسلمين ..كالغش ..الخ من صفات ..والمصداقيه في العمل هي ابرز نواقصنا !
      * وهل هناك سببا اخر ..اعتقد نعم ..وبصوت عالي .. الناس اختلفت ..ولكن حال دنيا واحد
      * حفاظا على الحق .وهو شيء موصى به من القران وسنه ..لكي نحفظ الحق يتوجب ان يكون هناك كتاب رسمي وشهود ! حتى لا تضيع الحقوق وتذهب الامانات في طريقٍ مسدود !
      * اعتقد هناك تفاوت ..بين الجنسين !
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • الموضوع جميل جدا حيث أنه خرج عن المألوف . فحقا هذا الأوقات تكاد تصبح المواضيع متشابهه وممله بعض الشئ
      ولا يستطيع العضو المشاركه فيها , فما يلبث إلا أن يهرب بعد قرائة الموضوع
      مساء عطر بذكر الله لجميع المتواجدين في الصفحه
      نعود للأسئله الآن
      *لماذا أصبحت الثقة منعدمة في قلوب بعض البشر من واقع التعامل معهم؟

      بسبب تذبذبها أو إنعدامها في نفوسهم أولا , لذلك لا يستطيع شخص أن يوليهم ثقته
      *هل القضايا التي يقع فيها البشر كالغش والخداع وإختلاس الأمانة سببا في تزعزع الثقة في تعامل البشر مع بعضهم ؟

      لا طبعا
      عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان

      زعزعة الثقه ليس لها أدنى دخل بالخداع واختلاس الأمانه
      فكلن على حده كما جاء في الحديث الشريف وإلا لما ذٌكر كل منهم
      فهناك من يكذب ولكن نستطيع إئتمانه
      للتنبيه فقط : لا يستلزم أن يكون هذا المسلم المتصف بالخيانة أو الكذب مثلا قد خرج عن الإيمان بالكلية ؛ لأن الإيمان يرفعه درجاتٍ عن النفاق ، ولكنه يحاسب على هذه الأخلاق الذميمة ، ولذلك يسمِّي العلماء هذه الآفات المهلكات بـ : " النفاق العملي "، يقصدون أن المتصف بها آثم مستحق للعقوبة ، ولكنه ليس في درجة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر .
      فقط أردت إيضاح هذا الشئ حتى لا نكون في شئ وندخل ضمن آخر
      المهم , سؤالك هذا دائما ما نتمتمه بيننا
      فعاده ما نقول , فلان يسرق فكيف نأتمنه وفلانه خائنه فكيف نضمنها , ولكن فالواقع ليس للخيانه والكذب دخل بالثقه
      فالثقه هي أن يوليك شخص ما ضمان دون الحاجه لميثاق بينكما
      *لماذا أصبحت كلمة بني البشر ممهما كان جنسه التي يتعهد بها لا نقدر أن نثق بها في تعاملاتنا في الحاضر إلا فقط إذا دونت في مستند رسمي ؟
      بسبب الوقت الحاضر كما قلت , فكلن أصبح يفعل ما يشاء ساعيا تجاه مصلحته دون
      الإهتمام لمصالح الناس , فالمستند الرسمي يضمن لك حقك وإن أراد الطرف الآخر إنتهاكه.
      *أيهما تتزعزع الثقة في قلوبهم الرجال أم النساء في التعامل فيما بينهم ؟

      في رائي الشخصي , النساء
      ولكن ربما لم نٌحظى بعض بمقابلة النساء أولو الثقه وإن كانوا كثيرات
      وفي النهايه ,في كلا الجنسين تجد النقص في هذه الجهه
      ولكنه يعتمد على من تتعامل معه أو معها
      هل المرأة ثقتها كبيرة بالكلمة التي يتعهد بها الرجل في أي معاملة كانت أم العكس ؟
      بالنسبه لي نعم بالتأكيد , في أي معامله كانت أثق بالرجل بالنسبه لقصتك , فأنت أحسنت الظن به وسبقته للمكان ولكنه استغل حسن ظنك به وهرب
      فمصلحته تكمن في هروبه دون دفع التكاليف , فكما قلت أنه أصر على أنك المخطئ لا هو.. وهرب إستنادا على ذلك
      كل الشكر لك أخي وعذرا على الإطاله
      من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
    • [INDENT=5][INDENT]
      *لماذا أصبحت الثقة منعدمة في قلوب بعض البشر من واقع التعامل معهم؟
      انعدام الثقة بين البشر ترجع لأسباب عديده ومتعددة ربما نعايشها جميعاً
      *هل القضايا التي يقع فيها البشر كالغش والخداع وإختلاس الأمانة سببا في تزعزع الثقة في تعامل البشر مع بعضهم ؟
      نعم هذه بعض الأسباب التي تفقد الثقة ..
      *لماذا أصبحت كلمة بني البشر ممهما كان جنسه التي يتعهد بها لا نقدر أن نثق بها في تعاملاتنا في الحاضر إلا فقط إذا دونت في مستند رسمي ؟
      هالشي لازم أحين لإنعدام الثقةةة بين البشر فيجب كل شي يدون ويكتب ويسجل
      *أيهما تتزعزع الثقة في قلوبهم الرجال أم النساء في التعامل فيما بينهم ؟
      لا يوجد فرق بنظري فالثقة تعتبر خلق رفيع للجنسين وانعدامها في بعض الأحيان قد يكون شي طبيعي
      بمعنى هل المرأة ثقتها كبيرة بالكلمة التي يتعهد بها الرجل في أي معاملة كانت أم العكس ؟
      ثقة المرأة بالرجل تساوي ثقة الرجل بالمرأة غالبا وهذا لا يعتمد ع إن كان رجل أو امرأة وهذا أقل وتلك أكبر ثقة؛؛لا بل يعتمد ع الشخص نفسة وأساسه التربية والبيئة المحيطة
      ومن وجهة نظري البسيطة فالثقة لم تصبح معدوومة ولكنها محدوودة في وقتنا وهناك أشخاص يستحقون الثقة فعلاً
      كل الود والتقدير لشخصك الكريم أخــــي بارك الله فيك ع هكذا طرح رااائع


      :)[/INDENT]





      [/INDENT]


      لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات
    • موضوع رائع ومتجدد اخي
      بإختصار الموضوع هو الثقه بشكل عاام
      الكثير منا يتربى افضل التربية مع اهله
      ولكن هناك عوامل ينحرف بهااا الشخص

      القصة التي حدثت معك تحدث مع الكثيررر
      لكن الضمير هو الاول والاخير في الموضوع
      اذا الشخص عنده ضمير وله قلب لا يفعل مثل هذه الامور
      يعني الشخص اخطأ هو السبب بالسيارة وبعد ذلك يهرب يعني ما عنده اي ضمير
      تعقيب بسيط لي عودة بإذن لله
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • يا هلا اخي مراقبنا الفطن
      نعم ان الثقة انعدمت بسبب
      اختلاف وتطور الحياة
      حيث تجد الكل يلهث ورا مبتغاه
      دون التفكير ف كيف يسب
      ومن اين يكسب ما يريده

      لا تغرك ضحكتي ولا أسلوبــــــــــــــــي أعرف أعزاز النفوس من الرديـــــــــــه كم وفوا لي ناس وكم ناس اغدروا بـــي كم كسبت بطيب نيه سوء نيـــــــــــــــــه
    • فخر السلطنة كتب:

      مساااء الخير بالجميع

      طرح اكثر من رااائع ، اشكرك مراااقبي العزيز على هذه البادرة لفتح المجال في التناقش فيهاا .

      القلوب النقية وصفاااء النية هذا هو لب الموضوع بكل أختصااار شديد
      كيف لنا ان نثق بشخص مظهره يدل بأنه ذو اخلاق ودين والتزااام وفي لحضة خطأ
      نكتشف ما ينويه او يفعله خلسه ،،
      حينهااا تنقشع تلك الثقة . بصدق
      //
      \\
      حينمااا نجد الاخ السكير المتعاطي يستبيح شرف أخته وأمه ومن يقربون له حينهااا
      تنجلي تلك الثقة .

      ويحوووم ذلك الخوف والشك في نفسك في أقل القليل وينزرع مبدأ الخوف
      فالنفس بسبب تقلب الزمااان الذي عُرف بطهااارة وصفي القلب .

      ويبقى الأمر فالنهاااية إلى ذلك القلب
      ان صفي فقد صفت جميع حياااته وان كااان فيه ولو القليل من الدناااسة
      لفسدت حياااته ولو بعد حين ..

      هذا والله أعلم .

      تحيااااتي


      شكرا فخر السلطنة على مداخلتك القيمة عافاك الباري
    • الغش موجود من زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : ( من غشنا فليس منا ) صدق رسولنا الكريم
      ولكن الآن تفشى بشكل ملحوظ وبدون ضمير للأسف الشديد ..

      الرجل إذا شك في المرأة بدأ الوسواس ينخر في عقله وقلبه إلى إن يتخلص منها على خلاف المرأة
      كم من زوجة اكتشفت خيانة زوجها ولكن صبرت وتحملت وتأملت فيه خيرا بأن
      يعود إلىها ويتخلص من آفة الخيانة ؟!

      بينما الرجل لا يغفر للمرأة إذا فقط شك بالغش أو الخيانة من قبل زوجته هذه حقيقة لامناص منها
      حسب وجهة نظري يكاد ثقة الشخص في نفسه متزعزعة ومتذبذبه فكيف
      هي ثقته بالاخرين وأخص بالذكر إذا لمس منهم الغش او الكذب
      أو الخيانة ..

      موضوع قيم ولكن لضيق الوقت لم أتمكن من اعطاء الموضوع حقه ..
      $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
    • SHOoOG كتب:

      النزاهة أين ذهبت؟!


      أعتقد بأن الناس بدأت تفقد الكثير منالقيم والمبادئ ولازلنا في المنتصف والله العالم بما في القادم!!


      الثقة في الناس قد تزعزعت مع وجود أصحابالكلمة الواحده (كلمة ريايل) لكنها قد تزعزت مع ذلك..


      ليس لدي مواقف تذكر في هذا المجال فأنا لمأتعامل معاملات كبيرة مع الناس وتعرضت للغش أو الخداع او أنني قد نسيت ذللك لاأدري..


      وبالنسبة لما ذكرت أخي فأنت لم تكن مخطئبالطبع ولم تكن سذاجة أو مايميل إلى ذلك ولكنها الثقة الطبيعية والفطرية التيجبلنا عليها اتجاه اخواننا في مجتمعنا..وأخونا هذا هداه الله قد خان هذه الثقة..


      ربما طيبة قلوبنا وثقتنا بالناس قد أصبحتتميل ليشير إليك الناس بأنك ساذج أو لا تعرف كيف تتصرف..فعلاً زمن غريب اختطلت فيهالكثير من الخيوط وتشابكت بحيث أصبح البعض لا يميز كل خيط عن الآخر..


      تسلم على هذا الموضوع أخي..




      شكرا المشرفة " على مدخلتك القيمة بارك الله فيك

    • بنت عُمان كتب:

      الثقـــــــــــــــــــــــــــــــــةةةة
      هي لم تتغير ومن تحدث فهي من زماااااااان كما
      هي إنما النفوس الفوس البشرية هي التي تغيرت واصبحت متداولة بينهم فقط لمجرد المسمى اي عند حدوث سوء فهم بين شخصين او خلاف على شيئاً ما تجد الثقة في رجل ما يدعى بأنه يسحل المشكلة فهو محل للثقة ولا احد يعلم حينها ما سيحدث من من يدعى بأنه أهلاً للثقة ...
      لا أستطيع بأن أعمم بأن جميع البشر أصبحو غير مؤهلين بالثقة....
      ولكن الثقة أصبح عليها خطوط حمراء من أوناس لوثو المعنى الجميل للثقة فقد استبدلوها بمسميات اصطنعوها من أم رأسهم ليشد انتباه العالم لهم ولإستغلال القلوب الطيبة الضعفيه ...
      مواقف كثيرة تجعلك تندم على وضع ثقتك في هذا وذاك وسبحان الله هناك من لايعتبر من موقف واحد بل لطيبة قلبه يلجأ لمن خان ثقته في الاولى لعله يكون عوناً فالثانية ...
      استنكر لما تخون ثقتي إن كنت لجئت إليك لا لغيرك هل استهتراً بحاجتي او استخفاف بقيمتي ..
      / / /
      أدام الله السعادة لك ولد الفيحاء

      " بنت عمان " شكرا على الحضور والمشاركة الدائمة في مختلف المواضيع النقاشية عفاك الباري

    • حلمي ضاع كتب:

      استاذي ولد الفيحاء موضوعك هذا في غاية الروعة واجوبتك الاروع والرائعة

      نحن ننزعج من هذه الحالة الموجودة في المجتمع وحتى في اصدقائنا واقربائنا ولكن على كل حال نتفائل بالخير حتى نجده
      ان الله على حساب فئه من المؤمنين يجعل الخير في الامة وانشاء الله تذهب انعدام الثقة بين الناس

      اللهم اكشف الغمه عن هذه الامة
      وعجل فرج امامنا ومولانا وقائدنا (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) جعلنا واياكم من انصاره
      شكرا يا "حلمي ضاع " عسى أن يتحقق حلمك ولا يتبخر ـ وفعلا ما يحزن النفس ضياع الذمم من أنفس الناس الذين نتعامل معهم فيخلف وعده ولا يلتزم بما تعهد به وبذلك تضيع الحقوق وتختلس الأمانات وتكثر المشاكل .

    • سأعود لاحقا بالتعقيب على مدخلات الأقلام المميزة في ساحة القضايا
      شاكرا ومثمنا تواجدكم الراقي معنا
    • سابح بح كتب:

      /


      \
      مساء الخير ..
      * لربما هي تلك العوامل وتغيرات التي طرأت على صفات المسلمين ..كالغش ..الخ من صفات ..والمصداقيه في العمل هي ابرز نواقصنا !
      * وهل هناك سببا اخر ..اعتقد نعم ..وبصوت عالي .. الناس اختلفت ..ولكن حال دنيا واحد
      * حفاظا على الحق .وهو شيء موصى به من القران وسنه ..لكي نحفظ الحق يتوجب ان يكون هناك كتاب رسمي وشهود ! حتى لا تضيع الحقوق وتذهب الامانات في طريقٍ مسدود !
      * اعتقد هناك تفاوت ..بين الجنسين !


      مداخلة راقية مشرفنا بارك الله فيك
      هل تخدعنا السمعة والمظاهر فنضع ثقتنا في بعض الأشخاص ؟

    • ابتسامة عفو كتب:

      الموضوع جميل جدا حيث أنه خرج عن المألوف . فحقا هذا الأوقات تكاد تصبح المواضيع متشابهه وممله بعض الشئ
      ولا يستطيع العضو المشاركه فيها , فما يلبث إلا أن يهرب بعد قرائة الموضوع
      مساء عطر بذكر الله لجميع المتواجدين في الصفحه
      نعود للأسئله الآن
      *لماذا أصبحت الثقة منعدمة في قلوب بعض البشر من واقع التعامل معهم؟

      بسبب تذبذبها أو إنعدامها في نفوسهم أولا , لذلك لا يستطيع شخص أن يوليهم ثقته
      *هل القضايا التي يقع فيها البشر كالغش والخداع وإختلاس الأمانة سببا في تزعزع الثقة في تعامل البشر مع بعضهم ؟

      لا طبعا
      عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان

      زعزعة الثقه ليس لها أدنى دخل بالخداع واختلاس الأمانه
      فكلن على حده كما جاء في الحديث الشريف وإلا لما ذٌكر كل منهم
      فهناك من يكذب ولكن نستطيع إئتمانه
      للتنبيه فقط : لا يستلزم أن يكون هذا المسلم المتصف بالخيانة أو الكذب مثلا قد خرج عن الإيمان بالكلية ؛ لأن الإيمان يرفعه درجاتٍ عن النفاق ، ولكنه يحاسب على هذه الأخلاق الذميمة ، ولذلك يسمِّي العلماء هذه الآفات المهلكات بـ : " النفاق العملي "، يقصدون أن المتصف بها آثم مستحق للعقوبة ، ولكنه ليس في درجة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر .
      فقط أردت إيضاح هذا الشئ حتى لا نكون في شئ وندخل ضمن آخر
      المهم , سؤالك هذا دائما ما نتمتمه بيننا
      فعاده ما نقول , فلان يسرق فكيف نأتمنه وفلانه خائنه فكيف نضمنها , ولكن فالواقع ليس للخيانه والكذب دخل بالثقه
      فالثقه هي أن يوليك شخص ما ضمان دون الحاجه لميثاق بينكما
      *لماذا أصبحت كلمة بني البشر ممهما كان جنسه التي يتعهد بها لا نقدر أن نثق بها في تعاملاتنا في الحاضر إلا فقط إذا دونت في مستند رسمي ؟
      بسبب الوقت الحاضر كما قلت , فكلن أصبح يفعل ما يشاء ساعيا تجاه مصلحته دون
      الإهتمام لمصالح الناس , فالمستند الرسمي يضمن لك حقك وإن أراد الطرف الآخر إنتهاكه.
      *أيهما تتزعزع الثقة في قلوبهم الرجال أم النساء في التعامل فيما بينهم ؟

      في رائي الشخصي , النساء
      ولكن ربما لم نٌحظى بعض بمقابلة النساء أولو الثقه وإن كانوا كثيرات
      وفي النهايه ,في كلا الجنسين تجد النقص في هذه الجهه
      ولكنه يعتمد على من تتعامل معه أو معها
      هل المرأة ثقتها كبيرة بالكلمة التي يتعهد بها الرجل في أي معاملة كانت أم العكس ؟
      بالنسبه لي نعم بالتأكيد , في أي معامله كانت أثق بالرجل بالنسبه لقصتك , فأنت أحسنت الظن به وسبقته للمكان ولكنه استغل حسن ظنك به وهرب
      فمصلحته تكمن في هروبه دون دفع التكاليف , فكما قلت أنه أصر على أنك المخطئ لا هو.. وهرب إستنادا على ذلك
      كل الشكر لك أخي وعذرا على الإطاله

      مداخلة مثرية شكرا لك .
    • لأجلك91 كتب:

      [INDENT=5][INDENT]
      *لماذا أصبحت الثقة منعدمة في قلوب بعض البشر من واقع التعامل معهم؟
      انعدام الثقة بين البشر ترجع لأسباب عديده ومتعددة ربما نعايشها جميعاً
      *هل القضايا التي يقع فيها البشر كالغش والخداع وإختلاس الأمانة سببا في تزعزع الثقة في تعامل البشر مع بعضهم ؟
      نعم هذه بعض الأسباب التي تفقد الثقة ..
      *لماذا أصبحت كلمة بني البشر ممهما كان جنسه التي يتعهد بها لا نقدر أن نثق بها في تعاملاتنا في الحاضر إلا فقط إذا دونت في مستند رسمي ؟
      هالشي لازم أحين لإنعدام الثقةةة بين البشر فيجب كل شي يدون ويكتب ويسجل
      *أيهما تتزعزع الثقة في قلوبهم الرجال أم النساء في التعامل فيما بينهم ؟
      لا يوجد فرق بنظري فالثقة تعتبر خلق رفيع للجنسين وانعدامها في بعض الأحيان قد يكون شي طبيعي
      بمعنى هل المرأة ثقتها كبيرة بالكلمة التي يتعهد بها الرجل في أي معاملة كانت أم العكس ؟
      ثقة المرأة بالرجل تساوي ثقة الرجل بالمرأة غالبا وهذا لا يعتمد ع إن كان رجل أو امرأة وهذا أقل وتلك أكبر ثقة؛؛لا بل يعتمد ع الشخص نفسة وأساسه التربية والبيئة المحيطة
      ومن وجهة نظري البسيطة فالثقة لم تصبح معدوومة ولكنها محدوودة في وقتنا وهناك أشخاص يستحقون الثقة فعلاً
      كل الود والتقدير لشخصك الكريم أخــــي بارك الله فيك ع هكذا طرح رااائع


      :)[/INDENT]





      [/INDENT]


      " لأجلك الأروع تواجدك الراقي في مختلف المواضيع المدرجة للنقاش ."
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      موضوع رائع ومتجدد اخي
      بإختصار الموضوع هو الثقه بشكل عاام
      الكثير منا يتربى افضل التربية مع اهله
      ولكن هناك عوامل ينحرف بهااا الشخص

      القصة التي حدثت معك تحدث مع الكثيررر
      لكن الضمير هو الاول والاخير في الموضوع
      اذا الشخص عنده ضمير وله قلب لا يفعل مثل هذه الامور
      يعني الشخص اخطأ هو السبب بالسيارة وبعد ذلك يهرب يعني ما عنده اي ضمير
      تعقيب بسيط لي عودة بإذن لله

      شكرا على المداخلة "بنت السيابي " منتظرا عودة قلمك الراقي ليوضح لنا أبعاد هذه القضية .

    • ظبي الجزيرة كتب:

      يا هلا اخي مراقبنا الفطن
      نعم ان الثقة انعدمت بسبب
      اختلاف وتطور الحياة
      حيث تجد الكل يلهث ورا مبتغاه
      دون التفكير ف كيف يسب
      ومن اين يكسب ما يريده



      " ظبي الجزيرة " وينك على هالغيبة " عسى ما شر
      شكراعلى المشاركة بارك الله فيك

    • عاشق الأمل كتب:

      الغش موجود من زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : ( من غشنا فليس منا ) صدق رسولنا الكريم
      ولكن الآن تفشى بشكل ملحوظ وبدون ضمير للأسف الشديد ..

      الرجل إذا شك في المرأة بدأ الوسواس ينخر في عقله وقلبه إلى إن يتخلص منها على خلاف المرأة
      كم من زوجة اكتشفت خيانة زوجها ولكن صبرت وتحملت وتأملت فيه خيرا بأن
      يعود إلىها ويتخلص من آفة الخيانة ؟!

      بينما الرجل لا يغفر للمرأة إذا فقط شك بالغش أو الخيانة من قبل زوجته هذه حقيقة لامناص منها
      حسب وجهة نظري يكاد ثقة الشخص في نفسه متزعزعة ومتذبذبه فكيف
      هي ثقته بالاخرين وأخص بالذكر إذا لمس منهم الغش او الكذب
      أو الخيانة ..

      موضوع قيم ولكن لضيق الوقت لم أتمكن من اعطاء الموضوع حقه ..


      شكرا أخي العزيز " عاشق الأمل " على تواصلك الراقي معنا لمناقشة مختلف القضايا التي ندرجها للنقاش بارك الله فيك