(خيالات)
..
صديقتي
أتذكرين حين علمتني معنى الادخار
أتذكرين حين نزلت السوق لأول مرة
معك أنت الحياة مختلفة والأسواق مختلفة
كم شعرت بالأسى للبائع المسكين
تجادلينه وتجادلينه حتى تأخذين
تعلمت منك أن اشتري الأشياء بأقل الأسعار
قوية شخصيتك لا يستطيع البائع غلبك
صديقتي أتذكرين... أتذكرين.. أولا تذكرين!!
.........
الستارة المخملية
(كانت) لي ستارة مخملية حمراء
ولها(( دانتيل أبيض شفاف منخل))
وفي لحظة الملل!!.. طلبت من صديقة لتحضر
قلت لها سأصنع فستان بها (( وأتخيل))
وأتخيل أنني أميرة في القرن التاسع عشر
..........
لفتت الستارة على عنقي وشددتها على خصري
بشال ((أسود منخل)) وأخيرا اكتمل الفستان
ورفعت شعري ولفتت حوله شريطة حمراء
وأحضرت لعبة دب كبير وفخمت من صوتي
وقلت : أتسمحين لي بالرقصة أيتها الأميرة
رددت بصوت هدي : بكل سرور يا سيدي
وبدت بالرقص والرقص والدوران وكنت
بغاية الفرح ونسيت الشعور بالملل حتى...
دست طرف الفستان ووقعت على الأرض
ونسدل الفستان.. أقصد الستارة
هل حقا كانت لي ستارة!! أم لم تكن!
.........
غرفة أمي
أكثر الغرف التي أحب غرفة أمي
وخاصة عندما لا تكون أمي في البيت!! J
فأتسلل خلسة وأدخلها وأنظر إلى شكلي
في المرآة وأتأمل ثم افتح الدرج الأول
وأعبث (بمكياجها) وأكثر من وضع أحمر الشفاه
فكم أحب أحمر الشفاه ذاك ثم افتح الدرج الثاني
وأخرج صندوق المجوهرات – من حسن حظي
لا يوجد به رقم سري- وانبهر من لمعانها
ألف حول عنقي عقدها الذهبي
وأعشق صوت أجراس أساورها
فلا أتردد في وضعها كلها
ثم أسمع صوتها فأهرب من غرفتها
وأغسل علامات الجريمة..
وأرجع كل شيء في مكانه
لا أدري هل هي اكتشفت ما أفعل..
وتدعي عدم المعرفة أم هي حقا لا تدري!!
............
الكلية
(( أيام الشباب كلها سعيدة))....
أيام الكلية لا تنسى .. مغامراتها
.. من الصباح حتى المساء..
واجباتها محاضراتها وحتى معلميها
وكأنها حدثت بالأمس .. ليتها تعود
كانت السنة الأولى ارتباك وتعارف
ما أجمل تلك السنة تعارف من كل المناطق
اختلاف اللهجات واختلاف الصفات
والسنة الثانية اجتهاد واثبات ذات
لماذا كنت من المتميزات؟!
مرة السنة الثالثة دون أن أعلم
بدأت السنة الرابعة وغدا تنتهي
لا أريدها أن تنتهي...
فأعلم أنه فيها فراق وتليها اشتياق
لا أحب الفراق.. هل علي أن انجح بتفوق!!
أم أرسب لأظل لفترة أطول!!!!!!!!!!
لا أدري الآن أنا في أي سنة هل الأولى أم الأخيرة
أم حقا أنا مازلت صغيرة.........!!
..............
(أخي الحبيب)
اشتقت لك .. لك وحدك
اشتقت لشقاوتك ولسمرك معي
لضحك ولعبك لجدك وغضبكJ
عزيزي.. اشتقت للمسة يدك
لا أذكر طفولتي إلا بك
مازلت احتفظ بكرة القدم...
اشتقت لحفلات الشواء التي تقيمها إلي
اشتقت لأشعارك وأناشيدك
اشتقت لصوتــــك.....
أعلم أن الجميع يحسدني عليك
فما أعظم أخوتنا وأعمقها!!
حبيبي... اشتقت لمقالبك
أخي .. أصبحت((القهوة-النسكافي-))
ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة
دون وجـــــــودك.........
كم استمتعت عندما تعد كوبا لك وأسرقه أنا
........... أخي
حقا اشتقت لك متى الرجوع
هل أنت موجود أم غير موجود؟!!!
خيـــالات تتلاعب بي
خيـــالات تتراقص داخلي
لا أعلم هل لها وجود في عالمي
أم هي مجرد خيـــالات....:)
..
صديقتي
أتذكرين حين علمتني معنى الادخار
أتذكرين حين نزلت السوق لأول مرة
معك أنت الحياة مختلفة والأسواق مختلفة
كم شعرت بالأسى للبائع المسكين
تجادلينه وتجادلينه حتى تأخذين
تعلمت منك أن اشتري الأشياء بأقل الأسعار
قوية شخصيتك لا يستطيع البائع غلبك
صديقتي أتذكرين... أتذكرين.. أولا تذكرين!!
.........
الستارة المخملية
(كانت) لي ستارة مخملية حمراء
ولها(( دانتيل أبيض شفاف منخل))
وفي لحظة الملل!!.. طلبت من صديقة لتحضر
قلت لها سأصنع فستان بها (( وأتخيل))
وأتخيل أنني أميرة في القرن التاسع عشر
..........
لفتت الستارة على عنقي وشددتها على خصري
بشال ((أسود منخل)) وأخيرا اكتمل الفستان
ورفعت شعري ولفتت حوله شريطة حمراء
وأحضرت لعبة دب كبير وفخمت من صوتي
وقلت : أتسمحين لي بالرقصة أيتها الأميرة
رددت بصوت هدي : بكل سرور يا سيدي
وبدت بالرقص والرقص والدوران وكنت
بغاية الفرح ونسيت الشعور بالملل حتى...
دست طرف الفستان ووقعت على الأرض
ونسدل الفستان.. أقصد الستارة
هل حقا كانت لي ستارة!! أم لم تكن!
.........
غرفة أمي
أكثر الغرف التي أحب غرفة أمي
وخاصة عندما لا تكون أمي في البيت!! J
فأتسلل خلسة وأدخلها وأنظر إلى شكلي
في المرآة وأتأمل ثم افتح الدرج الأول
وأعبث (بمكياجها) وأكثر من وضع أحمر الشفاه
فكم أحب أحمر الشفاه ذاك ثم افتح الدرج الثاني
وأخرج صندوق المجوهرات – من حسن حظي
لا يوجد به رقم سري- وانبهر من لمعانها
ألف حول عنقي عقدها الذهبي
وأعشق صوت أجراس أساورها
فلا أتردد في وضعها كلها
ثم أسمع صوتها فأهرب من غرفتها
وأغسل علامات الجريمة..
وأرجع كل شيء في مكانه
لا أدري هل هي اكتشفت ما أفعل..
وتدعي عدم المعرفة أم هي حقا لا تدري!!
............
الكلية
(( أيام الشباب كلها سعيدة))....
أيام الكلية لا تنسى .. مغامراتها
.. من الصباح حتى المساء..
واجباتها محاضراتها وحتى معلميها
وكأنها حدثت بالأمس .. ليتها تعود
كانت السنة الأولى ارتباك وتعارف
ما أجمل تلك السنة تعارف من كل المناطق
اختلاف اللهجات واختلاف الصفات
والسنة الثانية اجتهاد واثبات ذات
لماذا كنت من المتميزات؟!
مرة السنة الثالثة دون أن أعلم
بدأت السنة الرابعة وغدا تنتهي
لا أريدها أن تنتهي...
فأعلم أنه فيها فراق وتليها اشتياق
لا أحب الفراق.. هل علي أن انجح بتفوق!!
أم أرسب لأظل لفترة أطول!!!!!!!!!!
لا أدري الآن أنا في أي سنة هل الأولى أم الأخيرة
أم حقا أنا مازلت صغيرة.........!!
..............
(أخي الحبيب)
اشتقت لك .. لك وحدك
اشتقت لشقاوتك ولسمرك معي
لضحك ولعبك لجدك وغضبكJ
عزيزي.. اشتقت للمسة يدك
لا أذكر طفولتي إلا بك
مازلت احتفظ بكرة القدم...
اشتقت لحفلات الشواء التي تقيمها إلي
اشتقت لأشعارك وأناشيدك
اشتقت لصوتــــك.....
أعلم أن الجميع يحسدني عليك
فما أعظم أخوتنا وأعمقها!!
حبيبي... اشتقت لمقالبك
أخي .. أصبحت((القهوة-النسكافي-))
ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة
دون وجـــــــودك.........
كم استمتعت عندما تعد كوبا لك وأسرقه أنا
........... أخي
حقا اشتقت لك متى الرجوع
هل أنت موجود أم غير موجود؟!!!
خيـــالات تتلاعب بي
خيـــالات تتراقص داخلي
لا أعلم هل لها وجود في عالمي
أم هي مجرد خيـــالات....:)
