التعصب والتشدد والإلتزام .. أين التدين ؟

    • التعصب والتشدد والإلتزام .. أين التدين ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ،ـ

      اللهم ربنآ إجعلنا من أهل الرحمة
      وأجعل الحكمة منهجنا واجعلنا من أهل العفو والصفح واللين والحلم والصبر
      على نهج سيد المرسلين الحبيب المصطفى محمد
      .
      .
      طرح للنقآش
      التعصب والتشدد والإلتزام .. أين التدين ؟

      (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

      أمة محمد الآمرين بالمعروف والناهيين عن المنكر


      هل كل مسلم متديّن ؟
      ومن هم
      المتعصبين / المتشددين / الملتزمين
      في الدين ؟





      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • يومٌ كريم ومبارك بإذن الله
      أختي العزيزة .. بنت عُمان , في إنتظار عودتك
      لنبدأ مع مفاهيمنا حول هذه الكلمات :
      ما التشدد وما الإلتزام في الدين ؟
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      الكريمة "آنسة فلورا"
      طرحٌ راقٍ و اختيارٌ موفّق

      حقيقةً كانت تعتملُ بخاطري فكرة طرح موضوعٍ بعنوان "شخصية المؤمن ... بين الحزم و الشدّة و الرفق و اللين"
      و أجدُ أنّ هذا الموضوع يمتّ لذلك بصلةٍ وثيقة
      فبارك الله فيك، و أجزل لك الأجر و الثواب

      لا ريبَ أنّ تعاليم الشرع الشريف أتت لتصوغَ شخصيّة المسلم بحيثُ تكون شخصيّةً متفرّدة متميّزة
      و هذا واضحٌ من خلال التوجيهات القرآنية التي تدعو إلى عدم اتباع الآخرين أو التماهي معهم
      و يتّضح أيضاً من خلال التوجيهات النبوية الكريمة التي تدعو إلى مخالفة الآخرين و التمايز عنهم

      مقوّمات الشخصية المسلمة و خصائصُها كثيرةٌ
      لكن لنأخذ منها ما يناسب موضوع النقاش هنا، و هما -بحسب تصوّري القاصر- شيئان اثنان:
      أولا: الحزمُ و الثبات
      ثانيا: الرحمة و الرفق

      و كما قيل
      و وضعُ الندى في موضع السيفِ بالعلى *** مضرٌّ كوضع السيف في موضع الندى

      فلكلٍّ من هذين الجانبين من شخصيّة المسلم مجالاتُه و حدودُه التي إن تعدّاها أو قصرَ دون مداها، أخلّت بتلك الشخصية

      كتبتُ هذا على عجالةٍ من أمري
      و عسى أن يقدّر الكريمُ المتعال لنا عودةً للإستفادة من الآراء و النقاش هنا
    • m!ss flora كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ،ـ

      اللهم ربنآ إجعلنا من أهل الرحمة
      وأجعل الحكمة منهجنا واجعلنا من أهل العفو والصفح واللين والحلم والصبر
      على نهج سيد المرسلين الحبيب المصطفى محمد
      .
      .
      طرح للنقآش
      التعصب والتشدد والإلتزام .. أين التدين ؟

      (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

      أمة محمد الآمرين بالمعروف والناهيين عن المنكر


      هل كل مسلم متديّن ؟
      ومن هم
      المتعصبين / المتشددين / الملتزمين
      في الدين ؟







      هل كل مسلم متديّن ؟ لا طبعآ بدليل ان الجميع يقر بالديانه الاسلاميه ولكنه لا يتبع تعاليمها ويطبقها .. ولذلك البارئ سبحانه

      يخاطب المؤمنين (يا ايها الذين امنو) ولم يقل (يا ايها الذين اسلموا)...وانما اقترن الاسلام بهم من جانب المعنى فقط اي انهم سلم الناس منهم كما قال المصطفى(المسلم من سلم الناس من لسانه)صدق رسول الله

      ومن هم
      المتعصبين /
      هم الذين ينحازو لمذهب فقط ويقدسو كل ما يامرهم به مذهبهم... والذين ربما يأتون بامور وافعال لا يقرها الدين


      المتشددين
      /الذين لا ينظرون للدين انه دين يسر وليس عسر


      الملتزمين/
      الذين يتبعون ماجاء عن الله ورسوله ويلتزمون بتعاليم الاسلام ويطبقونها
      في الدين ؟
    • مرحبا عــزيزتي : آنسة فلورا , مـوضوعٌ جميل, يستحق الحــوار والنقاش فيه, شــكرا لك على اختيارك الموفق.

      الإسلام ديــن الوسطية والاعتدال, يريدُ للمسلم أن يستقيم على أمــر الله في حياته كلها, فلا تشـدد ولا تـساهــل , لا تـهـويل ولا تـهـوين , لا إفـراط ولا تـفـريط .

      ( وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )

      ويقع الخلط عند بعض الناس في فهم معنى الوسطية وتطبيقها في حياته, فتجده إمّا مفرِّطا متساهلا متخففا من القيود, متجاوزا للحدود, متهاونا في بعض المحظورات, بدعوى أن الإسلام دين يسر لا عـسر!

      وإمّـا مُغاليا متطرفــا, يأخذ الأمور فوق ما تحتمله النفس الإنسانية, ويعمل بها على غير ما أمــر به الله ورسوله الكريم, وهو يحسب أنه يُحسن صنعا, ولكم في حديث النفر الثلاثة الذين جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن عبادته خير مثال!

      أختي الكريمة :
      قد يحدث هناك خلط كبير, وتشويه متعمد, وقد تدخل الأهواء وتنقلب الموازين, وتُبسترالمفاهيم و وتُعمَّى الحقائق! فلا يدري المرء على حق هو أم على باطل!

      مثلا : تجنب بعض المحظورات والابتعاد عن بعض المنكرات قد يعتبره البعض تشددا وغلوا في الدين, بينما هو إلتزام صحيح بأوامر الشريعة السمحة.
      وارتكاب بعض المحظورات والتساهل في المحرمات يعتبره البعض وسطية ويسرا ! بينما هو تساهل وتفلت من أوامر الشريعة.

      بين تلك المتناقضات , بين الضد والضد , يتفاوت الناس في فهمهم للدين القويم ويختلفون في تطبيقهم لشعائره حتى في الأمور الواضحة البيّـنة التي لا جدال فيها , فالحلال بيّـن, والحرام بيّـن , وبينهما أمور متشابهات!

      التدين .. بين التشدد والتساهل , بين الإفــراط والتفريط , ما هو المعيار الذي نحتكم إليه في الحكم على (فعل ما ) لفلان من الناس, بأنه متشدد متعصب متزمت, أو أنه متهاون متساهل , أو أنه وسطي كما أمر الله تعالى !
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      الكريمة "آنسة فلورا"
      طرحٌ راقٍ و اختيارٌ موفّق

      حقيقةً كانت تعتملُ بخاطري فكرة طرح موضوعٍ بعنوان "شخصية المؤمن ... بين الحزم و الشدّة و الرفق و اللين"
      و أجدُ أنّ هذا الموضوع يمتّ لذلك بصلةٍ وثيقة
      فبارك الله فيك، و أجزل لك الأجر و الثواب

      مرحبا بك آخي الكريم ..
      عنوان أجمل وشبيه لما وددت أن أتناقش فيه ,

      لا ريبَ أنّ تعاليم الشرع الشريف أتت لتصوغَ شخصيّة المسلم بحيثُ تكون شخصيّةً متفرّدة متميّزة
      و هذا واضحٌ من خلال التوجيهات القرآنية التي تدعو إلى عدم اتباع الآخرين أو التماهي معهم
      و يتّضح أيضاً من خلال التوجيهات النبوية الكريمة التي تدعو إلى مخالفة الآخرين و التمايز عنهم

      مقوّمات الشخصية المسلمة و خصائصُها كثيرةٌ
      لكن لنأخذ منها ما يناسب موضوع النقاش هنا، و هما -بحسب تصوّري القاصر- شيئان اثنان:
      أولا: الحزمُ و الثبات
      ثانيا: الرحمة و الرفق

      بارك الله فيك أخي ..
      ذاك الإتزان بين حزم ورحمة أو ثبات ورفق ,
      بين العاطفة والإرادة والمقاييس السلوكية يحددها التوجيه وطبيعة الأفكار الإيمانية
      تبقى أساسيات لكل مسلم , ويتفوق عليهم الأخوة الدُعاة .. من إتخذ من حياته وأفعاله
      مُحرك ودافع ليدعو الناس عن المعروف وينهاهم عن المنكر

      و كما قيل
      و وضعُ الندى في موضع السيفِ بالعلى *** مضرٌّ كوضع السيف في موضع الندى

      فلكلٍّ من هذين الجانبين من شخصيّة المسلم مجالاتُه و حدودُه التي إن تعدّاها أو قصرَ دون مداها، أخلّت بتلك الشخصية

      كتبتُ هذا على عجالةٍ من أمري
      و عسى أن يقدّر الكريمُ المتعال لنا عودةً للإستفادة من الآراء و النقاش هنا


      تؤكد أخي الكري محب على مسألة الإتزان في شخص المسلم
      تعاني بعض المجتمعات من موجات التشدد في أمور الدين
      إن كانت فردية أم ك طوائف وأحزاب ومذااهب ..
      مع إختلاف التوجهات والنوايا التي تتضمن ربما (خلايا إلحادية)
      تختلف معاني التشدد , فكان سيدنا عمر بن الخطاب شديد هذه الأمة
      في رأيك أهناك تشدد محمود وتشدد غير محمود .. ؟

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • ساحر الكلمه كتب:

      هل كل مسلم متديّن ؟ لا طبعآ بدليل ان الجميع يقر بالديانه الاسلاميه ولكنه لا يتبع تعاليمها ويطبقها .. ولذلك البارئ سبحانه

      يخاطب المؤمنين (يا ايها الذين امنو) ولم يقل (يا ايها الذين اسلموا)...وانما اقترن الاسلام بهم من جانب المعنى فقط اي انهم سلم الناس منهم كما قال المصطفى(المسلم من سلم الناس من لسانه)صدق رسول الله

      ومن هم
      المتعصبين /
      هم الذين ينحازو لمذهب فقط ويقدسو كل ما يامرهم به مذهبهم... والذين ربما يأتون بامور وافعال لا يقرها الدين


      المتشددين
      /الذين لا ينظرون للدين انه دين يسر وليس عسر


      الملتزمين/
      الذين يتبعون ماجاء عن الله ورسوله ويلتزمون بتعاليم الاسلام ويطبقونها
      في الدين ؟



      مرحبا بك آخي ساحر الكلمة ..
      إذا التعصب الديني هو نفسه أو يشبه التطرف
      وأضيف على كلامك .. المتعصب لآ يتقبل غير مذهبه
      وقد يصل به الأمر إلى حد الجريمة
      بالاخص حين نتحدث عن دين ودين آخر
      هناك من يقتل المسلمين لمجرد كرههم للإسلام .. !!
      أيضاً يوجد تعصب بين المسلمين أنفسهم ,
      ما هي أسبابه من وجهة نظرك ؟
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • مرحبا بك أختي الكريمة ‘ فكر ‘
      شكرا لكِ , تشرفني مشاركتك معناا .
      الدين قويم وااضح المعالم أكد على الوسطية وأمر بها
      ويبقى على الإنسان أن يستخلص ذلك ويخرج بنفس الفكر ..
      عقيده وثقافة
      ،،
      حين لآ يدري الإنسان أنه على حق أو باطل او أنه أفرط في أمر وتجاوزه
      أو ترك او تساهل أمر كان واجبا عليه وفوق هذا يُخبر الغير ويفتي في خلافاتهم وإختلافاتهم ..
      الأكيد أنه إكتسبها من آخر ..ف ليس بقائد نفسه ولا يقود عقله للتفكير والتمحيص
      حتى يصل إلى الصواب .. هؤلاء المتبعين .. مأساة أخرى
      ,,
      المعيار .. مصدر الوحي القرآن والسنة و
      العقل المؤمن المتزن يستطيع التفريق , فرضاً
      حين نسمع فتاوي مختلفة او مواقف عديدة ك القتل الذي يحدث
      في دول مسلمة عدة وغيرها ..
      تجدين العقل تلقائياً يستغرب هذه الامور قد يتشكك أو ينفيها ولا يتقبلها
      ,,
      من يضع المحرمات في موقع الوسطيه
      ويتسااهل في كثير .. لآ أجد غير أنه فقير يقين ومراقبة ,,
      وللأسف إنتشر هذا الامر كثيراً ..
      أبسط أمثلة : الكذب والغيبه والغش والنميمه وغيرهاا ..






      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • حين لآ يدري الإنسان أنه على حق أو باطل او أنه أفرط في أمر وتجاوزه
      أو ترك او تساهل أمر كان واجبا عليه وفوق هذا يُخبر الغير ويفتي في خلافاتهم وإختلافاتهم ..
      الأكيد أنه إكتسبها من آخر ..ف ليس بقائد نفسه ولا يقود عقله للتفكير والتمحيص
      حتى يصل إلى الصواب .
      . هؤلاء المتبعين .. مأساة أخرى


      سبق أن أشرتُ إلى أن الخلط بين الحق والباطل, والإفراط أوالتفريط قد يرجع إلى وجود "
      خلط كبير, وتشويه متعمد, وقد تدخل الأهواء وتنقلب الموازين, وتُبسترالمفاهيم و وتُعمَّى الحقائق! فلا يدري المرء على حق هو أم على باطل! "

      معذرة أختي, اعذري فهمي القاصر, لم تتضح لي الفكرة التي أشرتِ إليها هناك ( ولونتها بالأحمر), من فضلك هل لك أن توضحي لي أكثر؟ مــع جزيل الشكر:)


      المعيار .. مصدر الوحي القرآن والسنة و
      العقل المؤمن المتزن يستطيع التفريق , فرضاً
      حين نسمع فتاوي مختلفة او مواقف عديدة ك القتل الذي يحدث
      في دول مسلمة عدة وغيرها ..
      تجدين العقل تلقائياً يستغرب هذه الامور قد يتشكك أو ينفيها ولا يتقبلها


      أتفق معك عزيزتي, في القرآن الكريم والسنة النبوية هدىً ودليل لكل حائر ومرتاب, بالإضافة إلى مصادر التشريع الأخرى : كالقياس والإجماع .

      من يضع المحرمات في موقع الوسطيه
      ويتسااهل في كثير .. لآ أجد غير أنه فقير يقين ومراقبة ,,
      وللأسف إنتشر هذا الامر كثيراً ..
      أبسط أمثلة : الكذب والغيبه والغش والنميمه وغيرهاا ..


      صدقت أختي الكريمة, هناك خلل في إيمانه ويقينه, وضعف في تقواه, لا يفعلها إلا متبع لهوى النفس والشيطان.

      لكن لا أتفق معك في الأمثلة التي أوردتها , أراها - من وجهة نظري القاصرة - لا تتناسب مع صميم الموضوع المطروح ( التشدد والإلتزام).

      فلا أتــوقع أن من الممكن أن يقع فيها الخلاف والاختلاف في حرمتها بين الناس, فلا أحــد يمكن أن يقول أن الكذب حلال , أو أن النميمة والغيبة والفتنة مشروعة! ( وإن وقع فيها البعض, فليس ذلك من باب اعتقاده أن الإسلام دين يسر ووسطية, بل سوء خلق منه)

      هذه أمــور متفق على حرمتها ودناءتها حتى في الشرائع الأخــرى غير الإسلام, هل يوجد إنسان ( ولو كان غير مسلم) على وجه البسيطة يقول أن " الكذب" خلق حميد ؟
      ****


      لكن ستجدين هناك من المسلمين مَنْ يختلف حول موضوع " الحرية " أو " الحجاب الشرعي " للمرأة مثلا , بين متشدد ومتساهل! وكلُّ منهما يدافع عن فكرته .

      ستجدين هناك من يختلف حول موضوع " ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة" مثلا, بين مهوّل ومتهاون , وكلٌّ منهما يظن أنه على صواب .

      ستجدين هناك من يختلف حول موضوع " علاقة المسلم بغيره من أصحاب الديانات الأخرى" مثلا , بين متعصب ومتنازل , وكلٌّ منهما يظن أنه على حق!
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • الاسلام دين الوسطية , وهذا يعني ان العصبية والتشدد لا تمت بديننا الحنيف بشيء
      والمتعصبين والمتشددين انماااا تميل قلوبهم لاحزااااب وافكاااار وثقاااافات إما موروثه من الاجداد أو تآثروووو بها من الاجواء المحيطه بهم .... من وجهت نظري

      تقبلي أختي مروري المتواضع
      عندما لا تنجح في أمر ما : فاعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم أنه ليس لك.... أما لانك غير مستعد له ! او لأنك لن تقدر على تحمله الأن ! او ان هناك قادم أفضل لك ! فارضى بما كتبه الله لك ,,,,
    • أختي العزيزة // فكر ..

      هناك من يُوَكلوا على جماعات من أجل الإفتاء واخذ النصح والمشورة
      لكنهم دون ذلك المستوى من العلم الغزير والفهم الصحيح المطلوب ,

      وحقاً أنا معكِ ..
      تلك الامثله لا تتناسب مع التشدد والإلتزام , ولكن تلك الامثلة ليست
      دالة إلا على تساهل امسلم في أمور دينه حتى المحرمة منهاا ..

      طرحتي أمثلة جميلة , أتأمل أن نعود إليهاا..
      الإسلام ينبذ الفظاظة والتشدد في الدين
      (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
      ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ،
      وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ،
      وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )

      أختي الكريمة
      .. ما هو مفهوم الجملة الملونة باللون الأحمر ؟

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • BE AS U AR كتب:

      الاسلام دين الوسطية , وهذا يعني ان العصبية والتشدد لا تمت بديننا الحنيف بشيء
      والمتعصبين والمتشددين انماااا تميل قلوبهم لاحزااااب وافكاااار وثقاااافات إما موروثه من الاجداد أو تآثروووو بها من الاجواء المحيطه بهم .... من وجهت نظري

      تقبلي أختي مروري المتواضع


      مرحبا بك أختي الكريم دائماً ..
      جاء الإسلام في كل مسألة من إيمان وأسماء وصفات وقضاء وقدر
      وسطاً .. حتى في الإعتقاد بالعبودية الخالصة
      أعتقد أيضا ذلك هو عامل كبير في التحزب مع الجماعة ..
      نجده يتضح اكثر في الإختلافات المذهبية ونصرة كل فرد لمذهبه ..
      هل ضاعت الحكمة من عقول المتحيزين لأمثال اولئك ؟؟
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • الإسلام ينبذ الفظاظة والتشدد في الدين
      (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
      ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ،
      وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ،
      وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )

      أختي الكريمة
      .. ما هو مفهوم الجملة الملونة باللون الأحمر ؟


      حسب فهمي القاصر فإن تلك الجملة تشيرُ إلى التشدد والمغالاة في أخذ أمور الدين - بما لم يأمر به الله - فوق ما تحتمله النفس الإنسانية, مغالاة وتشدد يُسلمها إلى المشقة والعنت والتعب.

      ***


      ومن أجل الدقة العلمية, فأنقل هنا معنى الحديث كما شرحــه بعض العلماء نقلا حــرفيا :

      قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

      " معنى الحديث : النهي عن التشديد في الدين ، بأن يحمِّل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة ، وهذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة ، فمن شاد الدين غلبه وقطعه ".


      وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

      " والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب "

      قال ابن المنير : في هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع .
      وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة ، فإنه من الأمور المحمودة ، بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال ، أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته ، كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة ، أو إلى أن خرج الوقت المختار ، أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة ".
      ***

      الإسلام ينبذ الفظاظة والتشدد في الدين


      أختي الكريمة :

      عــرفنا معنى التشدد في الدين, لكن ماذا تعني " الفظاظة" في الدين , هل هي ما أشــار إليها الله تعالى في قوله :

      ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ).

      وإن كان القصدُ مــا أشارتْ إليه الآية القرآنية, فمــا علاقة " الفظاظة " والتي قد تكون خُلقا يتسم به البعض في تعامله مع الناس, بغض النظر عن تدينه أو تفلته , فمــا علاقتها بــ " التشدد والتعصب والإلتزام " ؟
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • مساء الخير
      طرح قيم لموضوع أكثر من مهم
      ومداخلات مثرية بارك الله فيكم
      التعصب والتشدد والإلتزام .. أين التدين ؟
      الوسطية مطلوبة والدين الإسلامي دين يسر وليس دين عسر
      والمتتبع للكثير من الأحكام الشرعية لاسيما في مجال العبادات نجد أن التيسير يغلف العديد منها
      ولكن في نفس الوقت التشدد مطلوب لاسيما في الاحكام الواضحة والتي لاجدال فيها لا يمكننا التفريط فيها بدعوى ان الإسلام دين يسر
      المشكلة التي نواجهها في الوقت الحاضر أخيه
      هو الخلط الكبير بين الإسلام كدين وبين تصرفات بعض المسلمين
      فالإسلام يدعو للكثير من الأمور نجد أنناا لا نطبقها
      أو في المقابل نجد طائفة تطبقها بشكل خاطيء ومبالغ فيه
      التدين ..حسب فهمي البسيط هو إقامة دين الله في الأرض
      الإلتزام بما أمر والإبتعاد عما نهـــى ومحاولة إصلاح الخطأ عند رؤيته كلٌ حسب قدرته
      ما نفتقده في الوقت الحالي النموذج الصحيح للشخص المتدين !!
      لا يمكنني القول بأن هذه النماذج غير موجودة هي موجودة ولكن تسليط الضوء عليها خجول ..لذ يترسخ في عقلية البعض الفكر الخاطيء للتدين !
      :
      بالتأكيد لي عودة للحديث عن التعصب والتشدد
      :)
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • مناقشاتٌ مثرية، أخذت جوانبَ متشعّبة

      حسناً، سأضع موقفين لرسولنا الكريم -صلى الله عليه و سلّم- اختلفت فيه ردّةُ فعله -عليه أفضل صلاةٍ و تسليم- و لنتفكر في الموقفين

      الموقف الأول: الأعرابي الذي بال في المسجد

      أخرج البخاري ومسلم وغيرهما: من حديث أنس بن مالك أن أعرابياً دخل المسجد ثم جعل يبول، فأخذت الصحابة الغيرة، فنهوه وصاحوا به، ولكن النبي الذي أوتي الحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل، قال: { لا تزرموه } أي لا تقطعوا عليه بوله، فلما قضى الأعرابي بوله أمر النبي صلى الله وعليه وسلم أن يصب عليه ( أي على البول ) ذنوباً من ماء ( أي دلوا من ماء )، ثم دعا الأعرابي وقال له: { إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى ( أو من القذر ) وإنما هي للصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل.. } أو كما قال



      الموقف الثاني: قتلُ اسامة لمن قال "لا إله إلا الله" متعوّذاً بها من القتل

      قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء بعض المشركين،
      يقول : (فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد أتاه البشير بالفتح ، فاذا هو متهلل وجه ، فأدناني منه ثم قال : حدثني ) فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح ، فقال : لا اله الا الله ) فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وقال : ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا اللـه ؟ ويحك يا أسامة ! فكيف لك بلا اله الا الله ؟) فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ، واستقبلت الاسلام يومئذ من جديد)

      لنقارن بين الموقفين
      أولا: نوع الخطأ
      في الموقف الأول هو "البول في المسجد" و في الثاني هو "قتل نفسٍ نطقت بلا إله إلا الله"

      ثانيا: المخطئ
      في الموقف الأول هو أعرابي، لم يكن مقرّباً من رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و إنما كان من عامة الناس
      في الموقف الثاني هو أسامة بن زيد حبّ رسول الله و ابن حبّه، و من أقرب الناس إلى قلبه

      ثالثا: ردّةُ فعل النبي -صلى الله عليه و سلّم-
      في الموقف الأول، نرى الرسول الكريم -صلوات ربي و سلامه عليه- أخذ المخطئ بالرفق و اللين، و ألان له القول و ترك تعنيفه
      في الموقف الثاني، نجده -صلى الله عليه وسلم- قد اشتدّ غضبُه (و ذلك من تغيّر وجهه)، و نجدُه يقرّع الواقعَ في الخطأ بقوله (ويحك يا أسامة) و ترديده النكير عليه
      حتى أن أسامة تمنى لو أنّه أسلم يومها!!!


      ماذا نستفيد من هذين الموقفين؟

    • السلام عليكم
      أخي (مح
      ب بائن) تعقيبا على الموقفين من سيرة سيدنا محمد

      أبتدأ بحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت..
      (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط ولا امرأة
      ولا ضرب بيده شيئا
      إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خير بين شيئين قط
      إلا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم
      ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه
      حتى تنتهك حرمات الله فيكون هو ينتقم لله)

      النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إتصف بالحلم والرأفة
      لكنها لا تتجاوز حدها فكان صلى الله عليه وسلم يغضب للحق ليهدم الباطل

      بالنسبة للخطأ .. شتّان في الامرين , فالامر الثاني أعظم من الأول
      وللمخطأ .. الثاني أقرب من الأول ..
      أجد النبي عليه الصلاة والسلآم أشد وأكثر حزما مع الأقربين
      وأمر فطريّ في المسائل الإجتماعية .. أليس كذلك ؟
      مثل ضربه مثال السرقة مع السيدة فااطمة ( لو أن فاطمه بنت محمد .. إلخ )
      وردة الفعل مرتبطة بالأسباب في الاولى والثانية..

      إن كان ما ذكرته به شيء من الصحة
      نحزم في أمر ونلين في آخر يجب أن نقيس الأمور ونقدرها حسب أهميتها
      وتأثيرها على فرد ومجتمع أو على أمة ككل ..
      هذا رأيي والله أعلم ..



      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • هل كل مسلم متديّن ؟
      بالطبع لا فهناك من المسلمين لا يدل كيف القبله!!
      ومن هم
      المتعصبين /
      هم أُناس فهمو الدين بشكل خاطئ فينظرون أنهم هم الأفظل وأن ما دونهم لا يساوء شيئا
      المتشددين / هم الذين يحكمون هوائهم في إتباع الدين، ويغالون فيه ولا يعترفون بالتيسير
      الملتزمين / تلك الفئه التي هداها الله فالتزمت بأوامره وأنتهت بنواهيه، عرفت كيف ينبغي لها أن تعبد الله وأن تدعو الى سبيله بالحكمه والموعظه الحسنه
      وليس كل من أطال لحيته وقصر ثوبه بإمكاننا أن نطلق عليه ملتزم فهناك فئه تتشبه بالملتزمين ولكنها وللأسف هي من شوهت سمعة الدين والملتزمين!!!

      تسلم على الموضوع القيم




      if you want to be happy just أستغفر ربك وصل على النبي
    • مرحبا غاليتي // أنا والحزن ..
      أصبتِ في حديثك
      معظم محاور نقاشاتناا بسلاسة
      فالأصل في تتبع كلام الله ورسوله الكريم دون تنطع أو تشدد أو غلو
      إذا تناولنا موضوع الإختلاف في وسط ليس بغريب علينا
      مجتمعنا العُماني ..
      هل تجدين أي صور من صور التنطع أو التشدد في امور الدين ؟



      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ).

      وإن كان القصدُ مــا أشارتْ إليه الآية القرآنية, فمــا علاقة " الفظاظة " والتي قد تكون خُلقا يتسم به البعض في تعامله مع الناس, بغض النظر عن تدينه أو تفلته , فمــا علاقتها بــ " التشدد والتعصب والإلتزام " ؟



      مرحبا عزيزتي .. فكر
      شكراً لك إتضح لديّ المعنى ..
      وبخصوص الفظاظة .. هي الخشونه والغِلظة في الحديث وذلك من سوء الاخلاق
      الحر من راعى وداد لحظة وانتمى لمن أفاده ولو بلفظة
      البشر يختلفون بإختلاف إيمانهم ومعتقداتهم و البيئة من حولهم
      ولكن حين نتحدث عن الدٌعاة المسلمين ..
      بين الحزم واللين والثقافة والفكر والإيمان المتزن الصحيح
      هل يوجد تكامل إنسااني في شخصية الُدعاة ؟ ومن عليه تقييم هؤلاء المشايخ أو الدعاة ؟
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:


      السلام عليكم
      أخي (مح
      ب بائن) تعقيبا على الموقفين من سيرة سيدنا محمد

      إن كان ما ذكرته به شيء من الصحة
      نحزم في أمر ونلين في آخر يجب أن نقيس الأمور ونقدرها حسب أهميتها
      وتأثيرها على فرد ومجتمع أو على أمة ككل ..
      هذا رأيي والله أعلم ..




      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

      بالضبط أختي الكريمة، أهم ما نستخلصُه من الموقفين
      أن التعامل و ردّة الفعل، تختلفُ باختلاف الخطأ، و الخاطئ

      فأن يلتزمَ الناس موقفاً واحداً في التعامل مع جميعِ المواقف و الأخطاء فذلك خطأ شائع
      و أن يظنّ الكثير أنّ المسلمَ يلتزمُ جانب الرفق و اللين دائما في جميع المواقف و في مواجهة مختلف الحيثيات، فذلك خطأ

      للأسف، ما شاع بين الكثير عن شخصيّة المسلم الملتزم أنها شخصية متواضعةٌ متطامنة، تمشي الهوينى و تطأطئ الرأس!
      و إن ضربه أحدٌ على خدّه الأيمن، أدار له الخدّ الأيسر!

      فإن وجدوا من هو حازمٌ في أمره، قويٌ في ذاته، يلين وقتَ اللين، و يشتدّ حين الشدّة
      اتّهموه بالجهل و سوء الطويّة، و بالفظاظة و غلظة الكبد!!

      "قَالَتِ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَأَتْ فِتْيَانًا يَقْصِدُونَ فِي الْمَشْيِ وَيَتَكَلَّمُونَ رُوَيْدًا : مَا هَؤُلاءِ ؟ قَالُوا : نُسَّاكٌ . فَقَالَتْ : " كَانَ وَاللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا تَكَلَّمَ أَسْمَعَ ، وَإِذَا مَشَى أَسْرَعَ ، وَإِذَا ضَرَبَ أَوْجَعَ ، وَهُوَ وَاللَّهِ النَّاسِكُ حَقًّا "
    • al_wassim89 كتب:

      هل كل مسلم متديّن ؟
      بالطبع لا فهناك من المسلمين لا يدل كيف القبله!!
      ومن هم
      المتعصبين /
      هم أُناس فهمو الدين بشكل خاطئ فينظرون أنهم هم الأفظل وأن ما دونهم لا يساوء شيئا
      المتشددين / هم الذين يحكمون هوائهم في إتباع الدين، ويغالون فيه ولا يعترفون بالتيسير
      الملتزمين / تلك الفئه التي هداها الله فالتزمت بأوامره وأنتهت بنواهيه، عرفت كيف ينبغي لها أن تعبد الله وأن تدعو الى سبيله بالحكمه والموعظه الحسنه
      وليس كل من أطال لحيته وقصر ثوبه بإمكاننا أن نطلق عليه ملتزم فهناك فئه تتشبه بالملتزمين ولكنها وللأسف هي من شوهت سمعة الدين والملتزمين!!!

      تسلم على الموضوع القيم






      أخي الوسيم ,,
      يعطيك العافية على إفادتك بالتفسير ..
      إثنين من المسلمين ..
      أحدهما ( الملتزم ) ميسر في أمور الدين والآخر (متشدد) ؟
      في رأيك من الأشد تأثيرا وجذباً في التصديق والتبعية على المجتمع الحالي .. ولماذا ؟
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      مرحبا غاليتي // أنا والحزن ..
      أصبتِ في حديثك
      معظم محاور نقاشاتناا بسلاسة
      فالأصل في تتبع كلام الله ورسوله الكريم دون تنطع أو تشدد أو غلو
      إذا تناولنا موضوع الإختلاف في وسط ليس بغريب علينا
      مجتمعنا العُماني ..
      هل تجدين أي صور من صور التنطع أو التشدد في امور الدين ؟

      مساء الخير
      التشدد والتعصب موجود في اي مجتمع
      ولكن في نظري في المجتمع العُماني قليل
      وانا هنا اتحدث بناءً على المحيط الذي أعيش فيه ..
      صور التعصب تتمثل في نبذ ورفض كل فكر أو سلوك غربي
      بدعوى أنه بدعة ويجب رفضه ومحاربته دون دراسة او تفكير
      فيحرمون امور ما انزل الله بها من سلطان
      ويتشددون في الخطاب فنجدهم يتبعون إسلوب جاف وغليظ وهو إسلوب مُنفر في الغالب
      يجعل من يستمع إليهم أو يتعامل معهم يبتعد عنهم ويتجنب خوض أي حديث معهم
      الملتزم في نظري يجب أن يتحلـــــــى بإسلوب جاذب للأخر
      وليس معنى كلامي أن يتساهل في امور الدين
      ولكن ما قصدته أن يكون قدوة للآخرين وذلك بإسلوبه الجميل وتطبيقه لأمور الدين
      يتقبل الأخر وفي نفس الوقت يحافظ على هويته ودينه
      فلا إفراط ولا تفريط
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • m!ss flora كتب:

      أخي الوسيم ,,
      يعطيك العافية على إفادتك بالتفسير ..
      إثنين من المسلمين ..
      أحدهما ( الملتزم ) ميسر في أمور الدين والآخر (متشدد) ؟
      في رأيك من الأشد تأثيرا وجذباً في التصديق والتبعية على المجتمع الحالي .. ولماذا ؟

      بلا شك إطلاقا بأن الميسر هو الأكثر جاذبيه
      في زماننا هذا وفي الزمان الخالي
      الرسول عليه الصلاة والسلام خير من دعى للإسلام
      كان ميسرا لا معسرا، والإسلام دين يسر لا دين عسر وتشديد
      ولقد ورد فالقران ذكر التيسير كثيرا، وفي أيه من الأيات تخاطب النبي صليى الله عليه وسلم
      تدلنا بمعناها/ إن كنت فظا غليظ القلب لانفظ الناس من حولك
      جواب لماذا؟
      طبيعت النفس البشريه تنجذب للإقناع لا للإجبار
      وتقتنع بالحجه البالغه لا بالقوه الشديده
      إذا أدركت بإن ما أقوم به صح من خلال قناعاتي سألتزم بالتأكيد
      ولكن إذا أجبرني شخص على شي دون إقناع سألتزم أمام ناظريه فقط.
      if you want to be happy just أستغفر ربك وصل على النبي