تمعن في البيت الشعري المذكور بصلب الموضوع ثم ناقش القضية

وردة عمانية كتب:

فيقول الشاعر / إزرع جميلا ولو في غير موضعه :: فلن يضيع جميلا إينما زرعا .

فهل فعلا الجميل سيرد ولا يضيع كما ورد في البيت الشعري ـ
أم أنه سيذهب هباء منثورا ولا يعاد يذكره من قدمت
له ذلك الجميل ؟
** هذا كان زمان في عهد الشاعر اما الان اشك في هذا البيت مع انه صحيح ولكن في الوقت الحالي يصير العكس يعني مثل ما يقولو (افعل الخير وارميه في ماء البحر)كانك ما مسوي شي وهذا على حسب الناس ونياتهم ومثل ما انت عارف النوايا مختلفة سؤاءا حسنة ام سيئة وممكن هذي الحسنة تجلب الحظ لصاحبها واهم شي ان رب العباد يكتبله بها حسنات ولو انكرها البشر وبما ان ربه راضي عنه ما يهمه الباقي

عاشق الأمل كتب:

أخي والد الفيحاء : بيت الشعر جميل جداً وهو واضح وضوح الشمس في النهار .. الانسان دائماً يفعل الخير ولا يرتجي الثواب
إلاّ من "الله" عز وجل .. لا ترتجي الخير من الشخص الذي قدمت له هذا الخير أو هذه المساعدة

عوّد نفسك عندما تريد فعل خير لأي انسان أن تفعل ذلك " لله وحده " ابتغي الأجر منه وحده
ودائماً أسمك أباءنا وأمهاتنا يرددون هذا المثل الشعبي الجميل
- افعل الخير وارمي به في البحر -

في احدى المرات دار حوار بيني وبين مسؤولي المباشر في عملي كان فحواه يتضمن بأنه مهما قدمت وفعلت وعملت في هذه المؤسسة
لا تجد من يشكرك ولا تجد من يحفزك ولا تجد من يأجرك على هذا العمل ، فقلت له احتسب اجرك على الله سبحانه وتعالى
ولا تنتظر من الأخرين أن يقدموا لك الشكر والمدح والثناء ، ارضي ضميرك فكل ما تفعله قد كتب وسجل
عند الله سبحانه وتعالى ويستحيل أن يذهب عملك هباء منثورا

لأن الله عز وجل قال في كتابه العزيز : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ( 105 ) )

( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ...( 195 ) )

اعمل واجتهد وابتغي عملك لوجه لله وحدة - وبإذن لله - لا يضيع عملك

عيوني لك حبيبي كتب:

سوي خير وارميه بحر الغلا..كله بينكتب في ميزان حسناتكم..