ألى أين يا رمول الخوير؟
مساء المرح والتسائلي
وهل سيبقى لنا مكان للمرح والتسائلي!
في صباح اليوم قمت بجولة بسيطة في ولاية بوشر وعندما ممرت بجانب تلك المنطقة (منطقة رمول بوشر) التي يتجمع فيها الشباب لممارسة هوايتهم المفضلة وهي تسلق الرمول بواسطة الدرجات ذات الإطارات الأربعة وأيضا بالسيارات ذات الدفع الرباعي وأيظا يتجمع فيها بعض المشاهدين خصوصا فالاجواء الرائعة، رأيت منظر لا يسعد البال بل يضيق الخاطر، وهو وجود الجرافات لتحميل ذاك الرمل ووجود طابور من الشاحنات العملاقة لنقل ذاك الرمل. ألا يكفي توزيع الأراضي هناك؟ألا يكفي بناية العمارات هناك؟هل أشترى تلك الرمول أحد الأثرياء وبدى في بيعها؟ألى أين نذهب عندما تختفي الرمول؟وأين هو الإهتمام بالشباب وهواياتهم؟
لا أطيل عليكم .................. ولاكن أتركو لنا رملنا!!!