النزيــل الأول في السجن الأدبي .. عـآشق الأمل ..

  • وحي العروبة كتب:

    خاطرة رائعة ولكنها ما زال التعبير بعد قليلا عن الصورة
    يحاول الكاتب أن يدسّ الغموض فيها ولكنه ليس بالقدر المعقول
    فهي واضحة المعاني ،متسلسلة الأفكار ، تكرار الضمير الغائب " هي " بكثرة
    وهذا يشين بالخاطرة
    تقييمي للخاطرة * 8 *

    والتهمة ما زالت مستمرة

    أي صورة قصدك وحي العروبة تراني بجن ~!@d
    فهموني أي صورة التي تريدون ان أعبر عنهااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • انا والحزن كتب:

    مساء الخير
    وما زال سجين الحرف يحاول جاهداً نفي التهمة عنه
    تارة من خلال إدعاء عدم الفهم ...وتارة أخرى من خلال التلاعب بالحروف
    السادة القضاة ...هئية المحلفين ...الحضور الأفاضل
    لا يجذبكم سحر حروفه
    ولا عذوبة قوله
    فجدران السجن ما زالت عطشى لم ترتوي
    وتطالب نزيلها بالمزيد
    فالتهمة به لاصقة مهما حاول التملص منها
    فلا جدوى ..لا جدوى !!
    /
    والقرار لكم ،،
    ودمتم

    ألتمس من عدالة المحكمة الآتي :
    توضيح مطالب المدعي العام بالتفصيل وكذلك مطالب لجنة المحلفين ..
    الصورة التي أدرجها المدعي العاام هل هي الصورة التي تريدون أن أكتب عنها ؟
    ثانيا : العشق سرا التهمة المنسوبة لي هل تطالبون بكتابة نص أو خاطرة تنفي التهمة ؟؟
    ثالثا : أشرتم بأن السجين له حرية اختيار النص الثاني وقد ادرجت النص الثاني
    وفوجئت بعد ذلك بأن النص لا يطابق الصورة المدرجة ولم أفهم اي صورة تقصدون
    هل الصورة التي ادرجها المدعي العام أم الصورة التي ادرجتها أنا ؟؟

    رابعا : نص الكفالة اشرتم مرة أخرى بأنه لا يطابق الصورة أية صورة هذه ؟؟

    لا تخاطبوني بألغاز خاطبوني بشكل مباشر حتى أعي ما هو المطلوب مني
    ودمتم في حفظ لله .....
    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • " عاشق ٌ أيها القابع في سجن الخواطر
    هيا فك قيد قلمك ـ لينثر لنا دررا ًوجواهر "
    فكرة الموضوع هذا أدهشت
    عقول كل قلم ٍفي ذرا الساحات حاضر
    ( مبارك لكم جميعا هذا الجهد الراقي والمتميز )
  • عاشق الأمل كتب:

    [ATTACH=CONFIG]93825[/ATTACH]

    ( امـــرأة .. تسْـكُن في خـــواطري !! )

    عندما أبدأ في كتابة خاطرة وأنتهي منها ؛ أرى طيفُ امرأةً يتلألأُ بين كلماتي وحروفي ، مثلما تتلألأ النجوم في السماء! ذات مرة بدأتُ في كتابةعنوان لخاطرة ، ورأيتُ ابتسامةً تشرُق في بداية العنوان مثلُما تشرُق الشمسُ في بدايةالصباح ، فـَ هاجتْ قريحتي ، وتنافستْ كلماتي في وصف تلكم الضّحكةُ البريئةُ الساحرة!

    في عيّنيها تسكُن حُروفي ، وفي ابتسامتُها أرى كلماتي ، وفيخدّيها تنسابُ أعذب قوافي الشّعر ، ومن رِمّشها وكحل عيّنيها استمدُ الحِبر ، وفي شفتيها أرى بحوراً من الشّعر والخواطر ، أستمدُّ كلماتي من ملامح وجهها الجميل ، ومن ابتسامتُها البريئة تتدفق أعذب الكلمات !

    في خواطري أرى ملامُح وجه امرأة يسكُن فيها ، رأيتُها شمعةً تُضيءُ حياتي ، رأيتُ أملاً يمُدَّني في الكتابة، وحِبراًيصفُ حبيبتي التي تسكُن في خواطري!


    كُلَّ من قرأ خواطري سألني لمنْ تكتُب؟! من هي مُلهِمتك؟!لما خواطِرُك يكتنفُها الغُموضّ؟! سأُجيبُ الآن : في خواطري تسكُنْ امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ! لستُ شاعراًولا كاتباً هذا اعتراف صريح مني ! ولكنْ حين ألعبْ بالقلم مع الورقة تظّهُر لي ملامُح وجهها في أول كلمةً أكتِبٌها! يُصيبٌني الذُّهول وتطرٌق الكلماتُ قلبي وتتحرك يديّ لـِ تُمسِك القلم ويبدأ في وصف تلكم الملامُح التي رأيتُها ! في خواطري تسكُن امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ، ولا يفهمُ كلماتي إلاَّ (هي) ! في حرفي غموض لا يفكُّ شفرته إلاَّ ( هي ) ! في كلماتي لُغّز لايملُك مُفتاحه إلاَّ ( هي)! في خواطري حُبّ وعشق لا يشعُر به إلاَّ (هي) ! في خواطري انتظار
    وشوق ولهفه لا ينطفئ إلاّ بظهورها !



    (هي) مُلهمتي ، هي من جعلتني شاعراً وكاتباً ! هي من عشقها قلمي قبل قلبي ! وعشقتها روحي قبل عيوني ! هي الأصل ومن حولها فروع ! هي من عزفتْ على قلبي أجمل أنغام الحروف والكلمات ! سَكَنتْ في خواطري قبل أن أسكنُها في قلبي ! عشتُ معها قبل أن تأتي للعيش معي ، سمّيتُها "الأمل" قبل أن أعرف اسمٌها، وهي "الأمل" في حياتي ! (هي) من ابتسمتْ الآن حين ذكرتُ اسمُها ! (هي) من أقشَعرّ جسدُها حين أدركتْ بأنها سكنتْ خواطري ، وبأن كلماتي هذه كٌتِبتْ لها ..


    لا يَهُمَني إن غُمَّ عليكُم فهم ما أكتبهُ (لها) ، لا يَهُمَني أن تعرفوا من تلكم المرأة التي تسكُن في خواطري ، لا يَهُمَني إن قُلّتم بأن خواطري يكتنفُها الغُموضّ ، ولكن يَهُمَني أن تستمتعوا بما أنثرهُ لها من حروف! يَهُمّني أن أطربكم بأحلى الكلمات ، يَهُمَني أن أُغرقكم معي في خواطري وأشعاري وأن نُبحر معاً في كلماتي بدون مجاديف !


    (هي) امرأةً سكنتْ خواطري فـَ انولدتْ كلمات وحروف لم ينطِقُها شاعر ، ولم يكتُبها كاتبْ (!) بل نطقها قلبي وترجمها قلمي ! في كُلَّ مرةً أنظُر إليّها يتجدّد شباب الحُبَّ في قلبي ، ويزداد شوقي إليّها وتذوب الكلمات في لساني ! أنظُرفي عيّنيّها أقرأُ مُستقبليوما يكنّهُ قلبُها لي! في عالمُها أتوه وألزم الصمّتَ ، وأترُك خواطري تتكلم بلسان
    حالي ، وتُعبّر عن مايحتويه قلبي لها!


    (هي ) وَحدها من تفهم كلماتي وحروفي وخواطري ! لأنها هي من جعلتني كاتباً وشاعراً ، فـَ جلعتُ كُلَّ حرف أكتبه في خواطري مرآةً تعكُس جمالُها وحُسنها (!) فـَ سكنتْ
    خواطري بدون أن تأخذ الأذن مني ، ! فـَ أسكنتُها في خواطري وقلبي وفي كل جُزء من منظومة جسدي ..


    التكرار للفكره ولبعض المفردات وجد
    ولكن لا يخفي جمال النص.....
    ارتبط النص بالتهمه ولكن ساعه ينفيها وسااعه يؤكدهاااا

    كقوله سأجيب الان... لما يدل على صحه التهمه
    التقيم " 7"

    ::::
    مودتي
  • | عاااااااااااشق الأمل |
    كم كنت أتوق لرؤيتك قابع في سجن العشق والخواطر
    وها هيه اليوم امنيتي تتحقق
    جمال حرفك وغرابته اجد فيه الكثير مما يحوي عشقك للمراه
    ودفاعك عنها مما يزيدني استغراباً
    لماذا كل هذا العشق والدفاع للمرأه
    هل هناك حقاً إمرأه حقيقية
    تحمل لها كل هذا
    ام ان لعبة الخيال هي سيدة الموقف
    تحياتي لك
    :992779420:
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • أبداع و لا اروع

    أراء هناك محكمه و لجنة محلفين كم هو جميل شد و جذب الحوار في الموأضيع

    جميع الاقلام متواجد و هذا هو الاجمل اشعر و كانن في مضمار المنافسه

    أستمتعة جدا با القراه و الاستفاده الاكثر هي الاهم بنسبة لي

    تذكرو بان الاختلاف لا يفسد للود قضيه

    حوار و مدأخلات ليسة رائعه فقط بل هو أكثر من ذلك و الاروع هو و جود بعض الاقلام المتميزه التي لها بصمتها في الساحه

    و دمتم
  • عآشق الأمل في غربة
    يستنجد بالحرف الجميل ليخرج
    عنوة
    :)
    أخي العزيز النص الاول .. التعبير عن الصورة المُختارة
    _ يُفضل أن تتماشى الصورة مع التُهمة , أجد فارق في الترابط بينهما _
    لذآ إستجن السجين .. !!
    النص الثاني .. هو حر من إختيارك الخاص ( وقد كتبت عن الام )
    والثالث .. نص الكفالة أيضاً من إختيار المحكمة
    //
    عآشق الأمل
    سجين له مكانته وإحترامه
    يتدفق منه الحبر بشفافية أتمنى لك التوفيق
    لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
  • بالتوفيق لك أخي عاشق الأمل....

    وطالما أنك تعشق الأمل....

    فتأكد بأن الأمل سوف يجعلك ترى بصيص النور من زنزانتك الباااااااااااارده

    ومن الوحده التي تجعلنا نشعر بأننا نسكن وحدنا في عالم بعيييد عن كل من حولنا ....


    براءة بإذن الله .....
    سبحان الله وبحمد
  • عاشق الأمل كتب:

    [ATTACH=CONFIG]93825[/ATTACH]

    ( امـــرأة .. تسْـكُن في خـــواطري !! )

    عندما أبدأ في كتابة خاطرة وأنتهي منها ؛ أرى طيفُ امرأةً يتلألأُ بين كلماتي وحروفي ، مثلما تتلألأ النجوم في السماء! ذات مرة بدأتُ في كتابةعنوان لخاطرة ، ورأيتُ ابتسامةً تشرُق في بداية العنوان مثلُما تشرُق الشمسُ في بدايةالصباح ، فـَ هاجتْ قريحتي ، وتنافستْ كلماتي في وصف تلكم الضّحكةُ البريئةُ الساحرة!

    في عيّنيها تسكُن حُروفي ، وفي ابتسامتُها أرى كلماتي ، وفيخدّيها تنسابُ أعذب قوافي الشّعر ، ومن رِمّشها وكحل عيّنيها استمدُ الحِبر ، وفي شفتيها أرى بحوراً من الشّعر والخواطر ، أستمدُّ كلماتي من ملامح وجهها الجميل ، ومن ابتسامتُها البريئة تتدفق أعذب الكلمات !

    في خواطري أرى ملامُح وجه امرأة يسكُن فيها ، رأيتُها شمعةً تُضيءُ حياتي ، رأيتُ أملاً يمُدَّني في الكتابة، وحِبراًيصفُ حبيبتي التي تسكُن في خواطري!


    كُلَّ من قرأ خواطري سألني لمنْ تكتُب؟! من هي مُلهِمتك؟!لما خواطِرُك يكتنفُها الغُموضّ؟! سأُجيبُ الآن : في خواطري تسكُنْ امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ! لستُ شاعراًولا كاتباً هذا اعتراف صريح مني ! ولكنْ حين ألعبْ بالقلم مع الورقة تظّهُر لي ملامُح وجهها في أول كلمةً أكتِبٌها! يُصيبٌني الذُّهول وتطرٌق الكلماتُ قلبي وتتحرك يديّ لـِ تُمسِك القلم ويبدأ في وصف تلكم الملامُح التي رأيتُها ! في خواطري تسكُن امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ، ولا يفهمُ كلماتي إلاَّ (هي) ! في حرفي غموض لا يفكُّ شفرته إلاَّ ( هي ) ! في كلماتي لُغّز لايملُك مُفتاحه إلاَّ ( هي)! في خواطري حُبّ وعشق لا يشعُر به إلاَّ (هي) ! في خواطري انتظار
    وشوق ولهفه لا ينطفئ إلاّ بظهورها !



    (هي) مُلهمتي ، هي من جعلتني شاعراً وكاتباً ! هي من عشقها قلمي قبل قلبي ! وعشقتها روحي قبل عيوني ! هي الأصل ومن حولها فروع ! هي من عزفتْ على قلبي أجمل أنغام الحروف والكلمات ! سَكَنتْ في خواطري قبل أن أسكنُها في قلبي ! عشتُ معها قبل أن تأتي للعيش معي ، سمّيتُها "الأمل" قبل أن أعرف اسمٌها، وهي "الأمل" في حياتي ! (هي) من ابتسمتْ الآن حين ذكرتُ اسمُها ! (هي) من أقشَعرّ جسدُها حين أدركتْ بأنها سكنتْ خواطري ، وبأن كلماتي هذه كٌتِبتْ لها ..


    لا يَهُمَني إن غُمَّ عليكُم فهم ما أكتبهُ (لها) ، لا يَهُمَني أن تعرفوا من تلكم المرأة التي تسكُن في خواطري ، لا يَهُمَني إن قُلّتم بأن خواطري يكتنفُها الغُموضّ ، ولكن يَهُمَني أن تستمتعوا بما أنثرهُ لها من حروف! يَهُمّني أن أطربكم بأحلى الكلمات ، يَهُمَني أن أُغرقكم معي في خواطري وأشعاري وأن نُبحر معاً في كلماتي بدون مجاديف !


    (هي) امرأةً سكنتْ خواطري فـَ انولدتْ كلمات وحروف لم ينطِقُها شاعر ، ولم يكتُبها كاتبْ (!) بل نطقها قلبي وترجمها قلمي ! في كُلَّ مرةً أنظُر إليّها يتجدّد شباب الحُبَّ في قلبي ، ويزداد شوقي إليّها وتذوب الكلمات في لساني ! أنظُرفي عيّنيّها أقرأُ مُستقبليوما يكنّهُ قلبُها لي! في عالمُها أتوه وألزم الصمّتَ ، وأترُك خواطري تتكلم بلسان
    حالي ، وتُعبّر عن مايحتويه قلبي لها!


    (هي ) وَحدها من تفهم كلماتي وحروفي وخواطري ! لأنها هي من جعلتني كاتباً وشاعراً ، فـَ جلعتُ كُلَّ حرف أكتبه في خواطري مرآةً تعكُس جمالُها وحُسنها (!) فـَ سكنتْ
    خواطري بدون أن تأخذ الأذن مني ، ! فـَ أسكنتُها في خواطري وقلبي وفي كل جُزء من منظومة جسدي ..



    نص جميل
    ودفاع قوي منك لعشقك والاشهار به
    أعجبني كثيرا قولك
    في خواطري تسكُنْ امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ! لستُ شاعراًولا كاتباً هذا اعتراف صريح مني ! ولكنْ حين ألعبْ بالقلم مع الورقة تظّهُر لي ملامُح وجهها في أول كلمةً أكتِبٌها!

    تكرار الضمير قد يكون أفقد النص بعض جمالياته
    لكن لايزال مميز

    تقيمي للنص

    :: 9 ::

    :)



  • عاشق الأمل كتب:

    ألتمس من عدالة المحكمة الآتي :
    توضيح مطالب المدعي العام بالتفصيل وكذلك مطالب لجنة المحلفين ..
    الصورة التي أدرجها المدعي العاام هل هي الصورة التي تريدون أن أكتب عنها ؟
    ثانيا : العشق سرا التهمة المنسوبة لي هل تطالبون بكتابة نص أو خاطرة تنفي التهمة ؟؟
    ثالثا : أشرتم بأن السجين له حرية اختيار النص الثاني وقد ادرجت النص الثاني
    وفوجئت بعد ذلك بأن النص لا يطابق الصورة المدرجة ولم أفهم اي صورة تقصدون
    هل الصورة التي ادرجها المدعي العام أم الصورة التي ادرجتها أنا ؟؟

    رابعا : نص الكفالة اشرتم مرة أخرى بأنه لا يطابق الصورة أية صورة هذه ؟؟

    لا تخاطبوني بألغاز خاطبوني بشكل مباشر حتى أعي ما هو المطلوب مني
    ودمتم في حفظ لله .....


    اخي الفاضل
    هي محكمة ومن الطبيعي أن يكون فيها شد وجذب
    بالنسبة لمطالب المدعي العام فقد اوضحتها في مداخلتي الأولى
    1) التعبير عن الصورة المدرجة
    لم تقم بالتعبير عنها ولكن القاضي تجاوز عن هذه النقطة
    2) النص الثاني من اختيارك
    ولا غبار عليه والكل اشاد به ولكن كانت نقطة الخلاف فقط في الصورة التي قمت بوضعها
    وهذا طبيعي ايضاً فكل منا يقرأ الصورة بالشكل الذي يراه
    3) النص الأخير وقد اردجته اخي الفاضل
    وننتظر القرار النهائي من القضاة
    :::
    ختاماً
    سجين الحرف
    في محكمة الحروف .....الحروف هي من تتكلم
    تدافع او تهاجم
    صدقاً لا يهم
    لأن المهم هو الحصاد الأدبي الجميل الذي نحصل عليه
    وحرفك أخي الفاضل حرف جميل ومعبر
    ولولا ذلك لما وقعت في مصيدة السجن
    ::
    سننتظر معك قرار المحكمة النهائي
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • سجين بتهمة العشق سرا
    شئ جميل
    كلمآآت راقية عاشق الأمل
    وجهد طيب من الجميع
    النص الأول جميل جداا وفيها دفاع عن النفس


  • سأرحل عنكِ أيتها الحبيبه القريبة البعيدة ! القريبةُ من قلبي والبعيدة عن عيّنايّ (!)
    سأرحل عنكِ لــِ أجلب معي دليل حبي لكِ ، لـِ أُبريء نفسي عن التُهمة التي أُتهمت
    بها ظلماً ، ولأبعُد عنكِ الشك ..!
    ***
    سأرحل عنكِ ليس خوفاً من السجن ، بل من أجل أن أبحث عن أدلةً
    أُقدمها لعدالة المحكمة ، فـ أنا بريء من قبل أن تنسب
    لي هذه التُهمة (!)
    ***
    سأرحل حبيبتي عن بلاد أنتِ فيها وسوف أتحمل وعثاء السفر ومخاطر قطاع الطرق ، وسأعود رجلاً لوطني
    الكامن في قلبك رجلاً ذو شجاعة وإقدام وسأقف أمام القاضي شامخاً أعلن
    حبي لكِ وأدافع عن تهمة العشق سراً ، والتي نسبت
    لي زوراً وبُهتانا (!)

    فهم يعرفوني بأنه إذا عظُمَ الحب في قلبي كنتُ حامي لقلبك ولحبك
    وإذا ظهر حبي لكِ أشتدّ بهم البأس والحقد فـ
    ولوا الأدبار مهزومين (!)
    ***
    في مثل هذا اليوم من كل عام سيأقفُ العالم مذهولاً حين أعود إليكِ
    وسأدافع عن عشقي لكِ ، فــ أنا لم أُخفي حُبي لكِ يوماً
    وسأقف أمام القاضي وهيئة المحلفين والإدعاء العام وقفة قلب شجاع ورجل شامخ
    يحمل في يديه مذكرات الحب وأبيات الشعر التي كتبتها لكِ
    سأحمل قلبي بين يديّ وأقدمه للقاضي لــِ يقرأ أسمك
    واقترب منه لــِ يرى صورتك في عيوني(!)
    ***
    سأعود إليكِ حبيبتي وسأقف أمام القاضي قائلاً بأن من اتهمني بتهمة العشق سراً
    قد ظلموني (!) فها أنتَ رأيتُ في قلبي حروف اسمها وفي عيوني صورتها
    فإن الناس أيها القاضي : قد عكسوا لك القضية ، وقلبوا لك الحقائق ،
    فـ يسمون الصادق كاذباً ، والكاذب صادقاً ، ولكن الناس لا يعلمون بأني لم
    أعشق يوماً سراً بل كان حبي لها علناً (!)
    ***
    فـ بماذا ستحكم عليّ بعد أن رأيت الدليل وبأن
    عشقي لها لم يكن سراً ؟!!

    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • النص الثاني بعنوان [ أمي .. يا أعظم مخلوق ]

    [INDENT]
    النص الثاني بعنوان " أمي .. يا أعظم مخلوق " أتمنى ان يشفع لي أمام
    لجنة المحلفين والمدعي العام


    ( أُمــــي.. يا أعظــم مخلـــــوق ! )
    ********

    *********

    أُمي يا أول اسم تربع في قلبي يا مصدر الحنان والأمان ، يا جنَّة الرحمن على الأرض، أُمي يا نبعُ الرحمة والعطف
    والكرم ، يا أول مخلوق حملني في الرحم..

    أُمي يا أول اسم نطق به لساني ، وأَسْكنتُ حُروفها في لحمي وعظمي، أُمي يا حُبي الأول والاخير يا حُبي الباقي الذي
    لا يموت ، يا أعظم مخلوق (!) سكن فـ الروح والقلب والوريد..

    أُمي يا من تحمّلتي ركلاتي وضرباتي وأنا أسبحُ في رحمُكِ (!) يا من حملتيني في بطْنِك
    تسعة شهوربلا مللاً ولا كللْ..

    أُمي يا من حملتيني جنيناً وطِفلاً وشاباً وشيخاً ولم تقولي آهاً ولا أُفاً (!) وعندما كبُرتْ لم أتحمّل منكِ شيّئاً!
    وكم نطقتُ في وجهكِ آهاً وأُفاً ؟..

    أُمي يا من سهرتي الليالي والأيام والشهور والسنوات تُدارين مرضي ، ولم أُداريكِ مرةً،أُمي أيُّ كرم أيُّ حنان أيُّ رحمه
    أيُّ حُبّ تحملينه لي في قلبُك !؟أُمي اقتربُ منكِ أشعُر بحنانك قبل أن أرتمي في أحضانُك! أنظُر إلى
    عيناكِ أرى فيها طفولتي الجميلة ! أحضُنك أشعر بحضن يأخُذني إلى الجنة !أشعر بجميع آلامي
    وأوجاعي وأحزاني تنزاحُ من جسدي!

    أُمي أبحثُ عن السعادة وأنتِ السعادة ! أبحثُ عن الغنى وأنت الكنز !أبحثُ عن نفسي الضائعة فـ الحياة
    وأنتِ نفسي وروحي ! أبحثُ عن الجنة في الدُنيا والجنة تحت قدميكِ ! ملكت كُلَّ شيء ولم أشعر
    بالسعادة ، وعندما أراكِ أشعر بها (!) ..

    أُمي أعيديني إلى منفاكِ الجميل ذلك المنفى الذي لم أتوه فيه رغم الظُّلمة الحالكة!وقد تُهتُ عندما أخرجتيني منه
    رغم النور الذي يُضيء الحياة !تُهت لأني ابتعدتُ عنكِ ،فــ أعيديني إلى
    منفاكِ حتى لا أتوه مرة أخرى!

    أُمي كُلَّ الشعراء سطّروا قصائدهم للحبيبة وللوطن ، وكذلك تبعهم الكُتّاب!وأنا أعلنتُ الانشقاق عنهم وسأجعل قلمي
    يكتُب لكِ لا لغيرُكِ ، لأنك ِباختصار أنتِ الوطن وأنتِ الحبيبة وأنتِ الملاذّ وقت العذاب ،وأنتِ الهدوء
    وقت التعب ! أنتِ الدّواء وقتُ الداء ، أنتِ النور وقت الظلام أنتِ العيون التي أبصر بها
    أنتِ القلب الذي ينبُض بين ضلوعي (!) أنتِ الروح الساكنة في جسدي ..

    قد تناسوكِ في باقي الأيام وخصصوا لكِ يوماً في السنة سمّوه "بعيد الأُم" ، وأنا في كل ثانيةً أعيشُها معكِ جعلتُها عيداً يا " أُمي" !
    فــ أعذُريني على التقّصير ، فهذه بعض الكلمات نبعت من قلبي فترجمها قلمي لكي يا أعظم مخلوق ! ..


    ملاحظة : النص بعد تعديل الصورة ..



    [/INDENT]



    [INDENT]التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الأمل; اليوم، الساعة 12:33 PM[/INDENT]
    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • نص الكفالة [ امرأة تسكن في خواطري ]



    ( امـــرأة .. تسْـكُن في خـــواطري !! )


    [ATTACH=CONFIG]93918[/ATTACH]



    عندما أبدأ في كتابة خاطرة وأنتهي منها أرى طيف امرأةً يتلألأُ بين كلماتي وحروفي ، مثلما تتلألأ النجوم في السماء!
    ذات مرة بدأتُ في كتابة عنوان لخاطرة ، ورأيتُ ابتسامةً تشرُق في بداية العنوان مثلُما تشرُق الشمسُ في
    بداية الصباح ، فـَ هاجتْ قريحتي ، وتنافستْ كلماتي في وصف تلكم الضّحكةُ البريئةُ الساحرة!

    في عيّنيها تسكُن حُروفي ، وفي ابتسامتُها أرى كلماتي ، وفي خدّيها تنسابُ أعذب قوافي الشّعر ، ومن رِمّشها وكحل عيّنيها
    استمدُ الحِبر ، وفي شفتيها أرى بحوراً من الشّعر والخواطر ، أستمدُّ كلماتي من ملامح وجهها الجميل ، ومن
    ابتسامتُها البريئة تتدفق أعذب الكلمات !

    في خواطري أرى ملامُح وجه امرأة يسكُن فيها ، رأيتُها شمعةً تُضيءُ حياتي ، رأيتُ أملاً يمُدَّني في الكتابة،
    وحِبراً يصفُ حبيبتي التي تسكُن في خواطري!
    ****
    كُلَّ من قرأ خواطري سألني لمنْ تكتُب؟! من هي مُلهِمتك؟! لما خواطِرُك يكتنفُها الغُموضّ؟! سأُجيبُ الآن : في خواطري
    تسكُنْ امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ! لستُ شاعراً ولا كاتباً هذا اعتراف صريح مني ! ولكنْ حين ألعبْ بالقلم
    مع الورقة تظّهُر لي ملامُح وجهها في أول كلمةً أكتِبٌها!

    يُصيبٌني الذُّهول وتطرٌق الكلماتُ قلبي وتتحرك يديّ لـِ تُمسِك القلم ويبدأ في وصف تلكم الملامُح التي رأيتُها !
    في خواطري تسكُن امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ، ولا يفهمُ كلماتي إلاَّ (هي) ! في حرفي غموض لا يفكُّ
    شفرته إلاَّ ( هي ) ! في كلماتي لُغّز لايملُك مُفتاحه إلاَّ ( هي)! في خواطري حُبّ وعشق
    لا يشعُر به إلاَّ (هي) ! في خواطري انتظار
    وشوق ولهفه لا ينطفئ إلاّ بظهورها !
    *******
    (هي) مُلهمتي ، هي من جعلتني شاعراً وكاتباً ! هي من عشقها قلمي قبل قلبي ! وعشقتها روحي قبل عيوني !
    هي الأصل ومن حولها فروع ! هي من عزفتْ على قلبي أجمل أنغام الحروف والكلمات ! سَكَنتْ في
    خواطري قبل أن أسكنُها في قلبي ! عشتُ معها قبل أن تأتي للعيش معي ، سمّيتُها "الأمل"
    قبل أن أعرف اسمٌها، وهي "الأمل" في حياتي ! (هي)
    من ابتسمتْ الآن حين ذكرتُ اسمُها !
    (هي) من أقشَعرّ جسدُها حين أدركتْ بأنها سكنتْ خواطري ، وبأن كلماتي هذه كٌتِبتْ لها ..
    *****
    لا يَهُمَني إن غُمَّ عليكُم فهم ما أكتبهُ (لها) ، لا يَهُمَني أن تعرفوا من تلكم المرأة التي تسكُن في خواطري ، لا يَهُمَني إن قُلّتم
    بأن خواطري يكتنفُها الغُموضّ ، ولكن يَهُمَني أن تستمتعوا بما أنثرهُ لها من حروف!
    يَهُمّني أن أطربكم بأحلى الكلمات ، يَهُمَني أن أُغرقكم معي في خواطري وأشعاري
    وأن نُبحر معاً في كلماتي بدون مجاديف !
    ******
    (هي) امرأةً سكنتْ خواطري فـَ انولدتْ كلمات وحروف لم ينطِقُها شاعر ، ولم يكتُبها كاتبْ (!) بل نطقها قلبي وترجمها قلمي !
    في كُلَّ مرةً أنظُر إليّها يتجدّد شباب الحُبَّ في قلبي ، ويزداد شوقي إليّها وتذوب الكلمات في لساني !
    أنظُرفي عيّنيّها أقرأُ مُستقبلي وما يكنّهُ قلبُها لي! في عالمُها أتوه وألزم الصمّتَ ،
    وأترُك خواطري تتكلم بلسان حالي ، وتُعبّر عن مايحتويه قلبي لها!
    ******
    (هي ) وَحدها من تفهم كلماتي وحروفي وخواطري ! لأنها هي من جعلتني كاتباً وشاعراً ، فـَ جلعتُ كُلَّ حرف أكتبه في
    خواطري مرآةً تعكُس جمالُها وحُسنها (!) فـَ سكنتْ خواطري بدون أن تأخذ الأذن مني ، ! فـَ أسكنتُها في خواطري
    وقلبي وفي كل جُزء من منظومة جسدي ..


    للعلم هذا النص نشر لي اليوم في جريدة الرؤية وأتمنى أن يكون هذا النص
    هو ورقة الكفالة التي تخرجني من هذا السجن :)

    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • متـــآبعــه بــ ص ــمت .. .. مع تسجيل آعــ ج ــآبي لأعضــآء هيئه آلمحكمه وللسجيــن ...
    :)
    . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
  • عاشق الأمل كتب:



    سأرحل عنكِ أيتها الحبيبه القريبة البعيدة ! القريبةُ من قلبي والبعيدة عن عيّنايّ (!)
    سأرحل عنكِ لــِ أجلب معي دليل حبي لكِ ، لـِ أُبريء نفسي عن التُهمة التي أُتهمت
    بها ظلماً ، ولأبعُد عنكِ الشك ..!
    ***
    سأرحل عنكِ ليس خوفاً من السجن ، بل من أجل أن أبحث عن أدلةً
    أُقدمها لعدالة المحكمة ، فـ أنا بريء من قبل أن تنسب
    لي هذه التُهمة (!)
    ***
    سأرحل حبيبتي عن بلاد أنتِ فيها وسوف أتحمل وعثاء السفر ومخاطر قطاع الطرق ، وسأعود رجلاً لوطني
    الكامن في قلبك رجلاً ذو شجاعة وإقدام وسأقف أمام القاضي شامخاً أعلن
    حبي لكِ وأدافع عن تهمة العشق سراً ، والتي نسبت
    لي زوراً وبُهتانا (!)

    فهم يعرفوني بأنه إذا عظُمَ الحب في قلبي كنتُ حامي لقلبك ولحبك
    وإذا ظهر حبي لكِ أشتدّ بهم البأس والحقد فـ
    ولوا الأدبار مهزومين (!)
    ***
    في مثل هذا اليوم من كل عام سيأقفُ العالم مذهولاً حين أعود إليكِ
    وسأدافع عن عشقي لكِ ، فــ أنا لم أُخفي حُبي لكِ يوماً
    وسأقف أمام القاضي وهيئة المحلفين والإدعاء العام وقفة قلب شجاع ورجل شامخ
    يحمل في يديه مذكرات الحب وأبيات الشعر التي كتبتها لكِ
    سأحمل قلبي بين يديّ وأقدمه للقاضي لــِ يقرأ أسمك
    واقترب منه لــِ يرى صورتك في عيوني(!)
    ***
    سأعود إليكِ حبيبتي وسأقف أمام القاضي قائلاً بأن من اتهمني بتهمة العشق سراً
    قد ظلموني (!) فها أنتَ رأيتُ في قلبي حروف اسمها وفي عيوني صورتها
    فإن الناس أيها القاضي : قد عكسوا لك القضية ، وقلبوا لك الحقائق ،
    فـ يسمون الصادق كاذباً ، والكاذب صادقاً ، ولكن الناس لا يعلمون بأني لم
    أعشق يوماً سراً بل كان حبي لها علناً (!)
    ***
    فـ بماذا ستحكم عليّ بعد أن رأيت الدليل وبأن
    عشقي لها لم يكن سراً ؟!!



    نص جميل جدا ومعبر
    فيه تحدي واضح وإصرار لإثبات البراءة من التهمة

    :)

  • عاشق الأمل كتب:



    " العِشّـــقُ ســـراً "
    هذه تُهمتي يا من عشقتُكِ علناً! اتهموني بأني أعشقكِ سرّاً حبيبتي
    وأنا من نثر حروف حُبه وكلمات عِشقهُ أمام الناس (!)
    كيف أعشقُكِ سرّاً وأنا من فضحته كلماتهُ وحروفهُ قبل أن تفضحهُ عيونه وقلبه ؟!
    ***
    تُهمتي هذه أنتِ من تُبرئينني منها ! أنتِ الوحيدة من تملكين دليل برآءتي
    أنتِ الوحيدة التي تعلم بأني
    بريء من تُهمة العشق سراً التي نُسبت لي (!)
    ***
    حبيبتي أعلنتُ حُبُكِ أمام الملأ ، وسطرتُ من أجلكِ أقوى كلمات العشق
    والحُبّ والغزل ، نثرتُ من أجلكِ أعذب الحروف وأنقى
    معزوفات الغرام !
    من أجل حُبُكِ نشرتُ خواطري وأشعاري هنا وهناك وفي كل مكان (!)
    الكُلّ قرأ كلماتي وأدرك حبي لكِ ورغم هذا وذاك
    نسبوا لي تهمة " العشق سِرّاً " !
    فكيف لــ عاشق سراً أن يكتب عن حبه
    ويعرضه للناس ؟!

    ***
    أخبريهم بأني كتبتُ عن قلبي كلمات عنونتُها بعنوان
    ( خُلق قلبي لـِ يحب )

    أخبريهم حبيبتي إن غُمّة عليهم كلماتي وخواطري وأشعاري
    ولم يفهموها ! بأني لم أعشقك سراً ، بل
    عشقتُكِ جهراً وعلناً ولم
    أخفي حُبك عن العالمين (!)
    عاشق الأمل 22/4/2012م

    كتبتها الآن على عجاله لكي أقدم ما يشفع لي عن التهمة المنسوبة
    لي .. أتمنى أن تكون هذه الكلمات مرضيه للجنة المحلفين
    وللمدعي العام






    ياااااااااااا سلااااااام ..
    أطالب بالإفراج عنهـ :)
    *. يآ دولة آلآحرآر ll يآ آرض آلسلطنه [ لبيڪ تفديڪ آلقلوب آلمؤمنه ] .
    όmάηïά
  • عاشق الأمل كتب:

    [INDENT]
    النص الثاني بعنوان " أمي .. يا أعظم مخلوق " أتمنى ان يشفع لي أمام
    لجنة المحلفين والمدعي العام


    ( أُمــــي.. يا أعظــم مخلـــــوق ! )
    ********

    *********

    أُمي يا أول اسم تربع في قلبي يا مصدر الحنان والأمان ، يا جنَّة الرحمن على الأرض، أُمي يا نبعُ الرحمة والعطف
    والكرم ، يا أول مخلوق حملني في الرحم..

    أُمي يا أول اسم نطق به لساني ، وأَسْكنتُ حُروفها في لحمي وعظمي، أُمي يا حُبي الأول والاخير يا حُبي الباقي الذي
    لا يموت ، يا أعظم مخلوق (!) سكن فـ الروح والقلب والوريد..

    أُمي يا من تحمّلتي ركلاتي وضرباتي وأنا أسبحُ في رحمُكِ (!) يا من حملتيني في بطْنِك
    تسعة شهوربلا مللاً ولا كللْ..

    أُمي يا من حملتيني جنيناً وطِفلاً وشاباً وشيخاً ولم تقولي آهاً ولا أُفاً (!) وعندما كبُرتْ لم أتحمّل منكِ شيّئاً!
    وكم نطقتُ في وجهكِ آهاً وأُفاً ؟..

    أُمي يا من سهرتي الليالي والأيام والشهور والسنوات تُدارين مرضي ، ولم أُداريكِ مرةً،أُمي أيُّ كرم أيُّ حنان أيُّ رحمه
    أيُّ حُبّ تحملينه لي في قلبُك !؟أُمي اقتربُ منكِ أشعُر بحنانك قبل أن أرتمي في أحضانُك! أنظُر إلى
    عيناكِ أرى فيها طفولتي الجميلة ! أحضُنك أشعر بحضن يأخُذني إلى الجنة !أشعر بجميع آلامي
    وأوجاعي وأحزاني تنزاحُ من جسدي!

    أُمي أبحثُ عن السعادة وأنتِ السعادة ! أبحثُ عن الغنى وأنت الكنز !أبحثُ عن نفسي الضائعة فـ الحياة
    وأنتِ نفسي وروحي ! أبحثُ عن الجنة في الدُنيا والجنة تحت قدميكِ ! ملكت كُلَّ شيء ولم أشعر
    بالسعادة ، وعندما أراكِ أشعر بها (!) ..

    أُمي أعيديني إلى منفاكِ الجميل ذلك المنفى الذي لم أتوه فيه رغم الظُّلمة الحالكة!وقد تُهتُ عندما أخرجتيني منه
    رغم النور الذي يُضيء الحياة !تُهت لأني ابتعدتُ عنكِ ،فــ أعيديني إلى
    منفاكِ حتى لا أتوه مرة أخرى!

    أُمي كُلَّ الشعراء سطّروا قصائدهم للحبيبة وللوطن ، وكذلك تبعهم الكُتّاب!وأنا أعلنتُ الانشقاق عنهم وسأجعل قلمي
    يكتُب لكِ لا لغيرُكِ ، لأنك ِباختصار أنتِ الوطن وأنتِ الحبيبة وأنتِ الملاذّ وقت العذاب ،وأنتِ الهدوء
    وقت التعب ! أنتِ الدّواء وقتُ الداء ، أنتِ النور وقت الظلام أنتِ العيون التي أبصر بها
    أنتِ القلب الذي ينبُض بين ضلوعي (!) أنتِ الروح الساكنة في جسدي ..

    قد تناسوكِ في باقي الأيام وخصصوا لكِ يوماً في السنة سمّوه "بعيد الأُم" ، وأنا في كل ثانيةً أعيشُها معكِ جعلتُها عيداً يا " أُمي" !
    فــ أعذُريني على التقّصير ، فهذه بعض الكلمات نبعت من قلبي فترجمها قلمي لكي يا أعظم مخلوق ! ..


    ملاحظة : النص بعد تعديل الصورة ..



    [/INDENT]


    [INDENT]التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الأمل; اليوم، الساعة 12:33 PM[/INDENT]




    جميل جداَ .... :)
    *. يآ دولة آلآحرآر ll يآ آرض آلسلطنه [ لبيڪ تفديڪ آلقلوب آلمؤمنه ] .
    όmάηïά
  • عاشق الأمل كتب:



    ( امـــرأة .. تسْـكُن في خـــواطري !! )


    [ATTACH=CONFIG]93918[/ATTACH]



    عندما أبدأ في كتابة خاطرة وأنتهي منها أرى طيف امرأةً يتلألأُ بين كلماتي وحروفي ، مثلما تتلألأ النجوم في السماء!
    ذات مرة بدأتُ في كتابة عنوان لخاطرة ، ورأيتُ ابتسامةً تشرُق في بداية العنوان مثلُما تشرُق الشمسُ في
    بداية الصباح ، فـَ هاجتْ قريحتي ، وتنافستْ كلماتي في وصف تلكم الضّحكةُ البريئةُ الساحرة!

    في عيّنيها تسكُن حُروفي ، وفي ابتسامتُها أرى كلماتي ، وفي خدّيها تنسابُ أعذب قوافي الشّعر ، ومن رِمّشها وكحل عيّنيها
    استمدُ الحِبر ، وفي شفتيها أرى بحوراً من الشّعر والخواطر ، أستمدُّ كلماتي من ملامح وجهها الجميل ، ومن
    ابتسامتُها البريئة تتدفق أعذب الكلمات !

    في خواطري أرى ملامُح وجه امرأة يسكُن فيها ، رأيتُها شمعةً تُضيءُ حياتي ، رأيتُ أملاً يمُدَّني في الكتابة،
    وحِبراً يصفُ حبيبتي التي تسكُن في خواطري!
    ****
    كُلَّ من قرأ خواطري سألني لمنْ تكتُب؟! من هي مُلهِمتك؟! لما خواطِرُك يكتنفُها الغُموضّ؟! سأُجيبُ الآن : في خواطري
    تسكُنْ امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ! لستُ شاعراً ولا كاتباً هذا اعتراف صريح مني ! ولكنْ حين ألعبْ بالقلم
    مع الورقة تظّهُر لي ملامُح وجهها في أول كلمةً أكتِبٌها!

    يُصيبٌني الذُّهول وتطرٌق الكلماتُ قلبي وتتحرك يديّ لـِ تُمسِك القلم ويبدأ في وصف تلكم الملامُح التي رأيتُها !
    في خواطري تسكُن امرأةً لا تراها إلاَّ عيوني ، ولا يفهمُ كلماتي إلاَّ (هي) ! في حرفي غموض لا يفكُّ
    شفرته إلاَّ ( هي ) ! في كلماتي لُغّز لايملُك مُفتاحه إلاَّ ( هي)! في خواطري حُبّ وعشق
    لا يشعُر به إلاَّ (هي) ! في خواطري انتظار
    وشوق ولهفه لا ينطفئ إلاّ بظهورها !
    *******
    (هي) مُلهمتي ، هي من جعلتني شاعراً وكاتباً ! هي من عشقها قلمي قبل قلبي ! وعشقتها روحي قبل عيوني !
    هي الأصل ومن حولها فروع ! هي من عزفتْ على قلبي أجمل أنغام الحروف والكلمات ! سَكَنتْ في
    خواطري قبل أن أسكنُها في قلبي ! عشتُ معها قبل أن تأتي للعيش معي ، سمّيتُها "الأمل"
    قبل أن أعرف اسمٌها، وهي "الأمل" في حياتي ! (هي)
    من ابتسمتْ الآن حين ذكرتُ اسمُها !
    (هي) من أقشَعرّ جسدُها حين أدركتْ بأنها سكنتْ خواطري ، وبأن كلماتي هذه كٌتِبتْ لها ..
    *****
    لا يَهُمَني إن غُمَّ عليكُم فهم ما أكتبهُ (لها) ، لا يَهُمَني أن تعرفوا من تلكم المرأة التي تسكُن في خواطري ، لا يَهُمَني إن قُلّتم
    بأن خواطري يكتنفُها الغُموضّ ، ولكن يَهُمَني أن تستمتعوا بما أنثرهُ لها من حروف!
    يَهُمّني أن أطربكم بأحلى الكلمات ، يَهُمَني أن أُغرقكم معي في خواطري وأشعاري
    وأن نُبحر معاً في كلماتي بدون مجاديف !
    ******
    (هي) امرأةً سكنتْ خواطري فـَ انولدتْ كلمات وحروف لم ينطِقُها شاعر ، ولم يكتُبها كاتبْ (!) بل نطقها قلبي وترجمها قلمي !
    في كُلَّ مرةً أنظُر إليّها يتجدّد شباب الحُبَّ في قلبي ، ويزداد شوقي إليّها وتذوب الكلمات في لساني !
    أنظُرفي عيّنيّها أقرأُ مُستقبلي وما يكنّهُ قلبُها لي! في عالمُها أتوه وألزم الصمّتَ ،
    وأترُك خواطري تتكلم بلسان حالي ، وتُعبّر عن مايحتويه قلبي لها!
    ******
    (هي ) وَحدها من تفهم كلماتي وحروفي وخواطري ! لأنها هي من جعلتني كاتباً وشاعراً ، فـَ جلعتُ كُلَّ حرف أكتبه في
    خواطري مرآةً تعكُس جمالُها وحُسنها (!) فـَ سكنتْ خواطري بدون أن تأخذ الأذن مني ، ! فـَ أسكنتُها في خواطري
    وقلبي وفي كل جُزء من منظومة جسدي ..


    للعلم هذا النص نشر لي اليوم في جريدة الرؤية وأتمنى أن يكون هذا النص
    هو ورقة الكفالة التي تخرجني من هذا السجن :)





    رائع هو إبدااعكـ :)
    لابد الإفراج عنكـ .. ولكن أفضل أن تبقى في السجن الأدبي
    لكي تطربنا بخوااطركـ :)

    مني كل الشكر لهذا السجن الراقي ههههههه #i
    *. يآ دولة آلآحرآر ll يآ آرض آلسلطنه [ لبيڪ تفديڪ آلقلوب آلمؤمنه ] .
    όmάηïά



  • حُكم [ محكمة السجن الادبي ]
    //
    بعد المرآفعة الأولى في قضية العشق سراً للمتهم ( عآشق الامل ) الماثل بحروفه أمامكم
    مدة لآ تتجاوز الإسبوع قضاها بين جدران الأدب والنقد
    وبعد الإستدلال بالشروط ورأي هيئة المحلفين في جميع النصوص المُعطآة
    حكمت المحكمة حضورياُ ببرآءة المتهم

    رُفعت الجلسة
    ،،

    وإلى الملتقى مع سجين آخر
    :)



    لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
  • سجين الحرف...
    الآن قد فُك قيدك ...
    هيّا ...
    قد شفع لك حرفك ...
    دع شمس الحرية تشرق
    وتداعب حسك ...
    ستغادر سجنا ...قد
    خُلّد فيه
    اسمك ...
    ستبقى زواياه
    شاهدة على
    ابداع قلمك
    والآن ...
    سيُطوق نزيلا
    آخرا .....
    مَن سيكون يا تُرى ...
    هيّا .. فاليوم
    يومك ....
    حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
  • سجن جميل جمعني بــ أُناس مبدعين متميزين تعلمتُ منهم فن الردّ الجميل وطيبة القلب الكبير
    كنتُ هنا بين أروقة السجن حاولت أن أخرج منه سريعاً ولكن كلماتي تأبى أن
    تغادر ذالكم السجن الجميل والذي أمل أن أكون قد وفقتُ فيه
    وأن تكون كلماتي نقشت فيه وأعجبكم جميعاً

    لا يسعني في هذا المقام إلاّ أن أتوجه بالشكر العميم إلى الأخ القدير " المُشتاق " والأخت المبدعة
    " مس فلورا " وإلى ساحرة الكلمة ومبدعة الحروف " بست هوب " وقارئه الكلمات
    " قارئه الفنجان " وفارس الساحات الأخ الرائع " وحي العروبة"
    والمدعي العام الذي أبدع بردوده وحضوره أختي
    المتميزة " أنا والحزن "

    وإلى كل من وقف معي وأخذ بيدي وشجعني وجاملني وحضر هنا وشاركني بكلماته
    أبعث لكم أحرّ الأمنيات وصادق الدعوات

    وألتمس العذر من قلوبكم النقية الطاهرة الكبيرة وأخص بالذكر من الأخت المبدعة
    [ بست هوب ] ومن لجنة المحلفين والمدعي العام وكل من أخطأت في حقه

    محبكم وأخوكم الصغير / عاشق الأمل #j
    فما أنا إلاّ نقطة في كلماتكم
    $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e
  • مساء الورد

    بصراحة القول اخي العزيز انا من يشكر شخصك الجميل
    واشكر دماثة اخلاقك ورقي فكرك وجمال حروفك
    الطاقم الجميل كان يقوم بدوره لانجاح الموضوع ولكن تواجدك وتعاونك زاد من جمالية اللقاء
    شكرا مرة اخرى على طلتك
    وسلامي لقلبك