التاريخ يتأرجح بين يقين وتشويه وبهتان

أطوار كتب:

عزيزتي فلورابشأن تاريخ فلسطين فهويحتاج إلى وقفة طويلة..ولكن بعد لم تصلي إلى من أردتعلى العموم البحث عن بواطن الأمور جيد،فهى تقود إلىمعرفة جيدة بباقى الهرم التاريخيلأي تاريخ يقرأ....دائما ما نسمع التاريخ يعيادنفسه،فهل فعلا هو كذلك؟

محب بائن كتب:

استوقفتني هذه المقولة كثيرا!

و أرى أنها تنطبق على واقعنا للأسف الشديد
كم تحادثتُ مع كثيرين، فوجدتهم لا يكادون يفقهون شيئا عن تأريخ بلادهم

و من لديه بعض المعرفة، هي معرفةٌ مشوبةٌ بكثيرٍ من الحقائق المشوّهة

فما سببُ جهل كثيرٍ من شبابنا تأريخ بلادهم؟

محب بائن كتب:

الكريمة "آنسة فلورا"
حقاً لا أدري من هو المؤرّخ الأجدر

لكن ما أعلمه أن المؤمن الحقّ هو الأجدر بكلّ شئ

لربما ينبغي السؤال عن المنهج الذي ينبغي اتباعه في كتابة التأريخ -مثلما تفضلت الكريمة فكر- لا عن من يكون أجدر لكتابته
فلو اتّفق على منهجٍ صحيحٍ و التُزمَ به، سهلَ تسجيلُ أحداث التأريخ

برأيك أيّ المنهجين أجدر
منهج السرد المجرّد للأحداث و الوقائع، أم منهج التحليل و التفسير لها؟

الغاضب بصمت كتب:

كيف ذلك!!!!؟؟
أجهدة فكري لي اتوصل لخيط يقودني الي الفهم فلكن اباء أن يصل الفكر الي شي لا أعلم ربما لن الامر غير مفهوم أو أن شي ما يجول في خاطرك

اليس هو الاختلاف قائم من ذو قيام التاريخ و حتا التاريخ لم يسلم من الاختلاف بين المفكرين.

SHOoOG كتب:

التاريخ!!

وكيف لنا أن نعرف أن مانقل إلينا صحيح!

قرأنا ولربما عُلِّمنا أن مراحل تطور الإنسان في فكره وحياته وممارسته اليومية قد بدأت بكذا ومن ثم في القرن الفلاني كذا وبعدها وبعدها كذا وكذا..وإلى أن نصل للقرون القريبه..كيف عَرِفوا وكيف استنتجوا!! وأرى بأن هذه الحكايات التاريخيه ربما تخلق جواً من التناقض بينها وبين ما جاء في القرآن الكريم بأن أول الخلق سيدنا آدم ومن بعده أمنا حواء وبدأ التناسل في الأرض..لكن تلك القصص تروي مراحلَ غريبه تجعل الإنسان وكأنه كان مساوياً للبهيمة في تصرفاته..

عموماً..نحن من بين ما نقرأ نصدق ما نريد..فالبعض مثلاً إذا كان هنالك أمراً منافياً لما تحمل عقيدته فإنه لا يصدقه ..

لا أدري فعلاً هل ما يحمل إلينا في كتب التاريخ أهو صحيح أم مجرد تلفيق وبهتان؟ ما نسبة الصحيح فيه من الخطأ؟ وما مدى المعلومات المغلوطة التي اكتسبناها منها من الصحيحة؟

شيء محير..

بارك الله فيكِ فكر راقي بحق..أهنئ نفسي أن قرأت سطوراً لأقلام تشهد لها حروفها بالعمق والجمال..

محب بائن كتب:

الكريمة "آنسة فلورا"
الأسباب تتعدّد، لكن ليس منها عذراً مقبولا!

و الجهل بالتأريخ، جهلٌ بالحاضر و المستقبل
فالحاضر نتاجُ التأريخ، و المستقبلُ صنعُ الحاضر

الدارسُ لسيرِ التأريخ، و تقلّبات الدول، لا شكّ يستطيعُ أن يعيَ كثيراً مما يدور حوله
و سيتمكّن من استشراف المستقبل، و ما ينبغي فعلُه لجعله أكثر إشراقا

لكن من جهلَ تأريخه، لم يعِ حاضرَه
و لن يتمكّنَ من استشرافِ مستقبله، بله أن يكون موجهاً له

أطوار كتب:

وردة أثارت نقطة قيمة فى عرض
التاريخ
وأرى الأعلام سيف ذو حدين
فى عرض التاريخ.

SHOoOG كتب:

ممممم إذا كنت غير متخصص وواجهني ماذكرتي..

أعتقد أنني لن أفعل شيئاً..ماأقتنع به فقد أسلم به مع التشدد في بعض الأمور طبعاً..لكن فيما هو عادي ويمكن التغاضي عنه فلا بأس ولكن مايمس بمبادئي أو عقيدتي أعتقد بأن موقفاً عدائياً من قبلي سيظهر سواء كان اتجاه الكاتب أو الكتاب..

::

محب بائن كتب:

التأريخ إشكاليّتُه عظيمة

فليس يستطيعُ معرفةَ دقائقه، إلا من عايشوا أحداثَه و كانوا جزءاً منها
ثمّ إنّ المرءَ حين يوثّق تلك الأحداث إنّما يوثّقُها بحسب تصوّره و قناعاته، أو بحسبِ ما يرى أنّه أفضلُ له و أنصعُ لصورته

حسنا،ً لنحاول أن نضربَ مثالاً بسيطاً ساذجا
الحدث: خلافٌ بين عضوٍ و عضوة في منتدى حواريّ
الأطراف المشتركة في الحدث: العضو و العضوة و باقي الأعضاء المطّلعين على الموضوع

حسناً كيفَ سيوثّقُ كلٌّ من هذه الأطراف الحدث؟
العضو و العضوة سيوثّقُه بما يعزّزُ موقفَه، و يُظهرُ أنّه هو صاحبُ الحقّ
أما باقي الأعضاء فسيوثّقونها بحسب ما اطّلعوا عليه و فهموه، و ستختلفُ اختلافاً كثيراً بحسب اختلاف الأعضاء فليس جميعهم له نفس الإطّلاع أو نفس الفهم

روؤيا كتب:

ما اعرفه ان التاريخ تم تحويله وتهميشه وتم تقصي وابعاد الكثير من الحقائق عن ذهون العرب
لان الغرب قام بتشويه التاريخ الاسلامي عبر العصور كلها
وقام بأخذ كل كتاب تاريخي عربي وصادرته والبعض اتلف
وكتاب البدايه والنهايه فيه بعض حقائق التاريخ
الا اني ارى ان التاريخ الاسلامي تم تشويه بدايه القرن العشرين على يد الاستعمار
بهدف ااخفاء الحقائق عن الشعوب وتغيبهم عن اصولهم وتهميش دورهم التاريخي
ولاحداث الفتن بينهم لتفريقهم
منذ سنتين تقريبا تم مناقشه الموضوع في قناه الشارقه وكان على ما اتذكر بعنوان من يكتب التاريخ
المهم الذي يجب ان يخلص الليه العقل المسلم ان لا نصدق كل قصه تنافي العقل والدين وان امه الاسلام لا تجتمع على باطل لكي نخرج من اي اشكال او معضله تاريخيه
وسلامتكم

روؤيا كتب:

ما اعرفه ان التاريخ تم تحويله وتهميشه وتم تقصي وابعاد الكثير من الحقائق عن ذهون العرب
لان الغرب قام بتشويه التاريخ الاسلامي عبر العصور كلها
وقام بأخذ كل كتاب تاريخي عربي وصادرته والبعض اتلف
وكتاب البدايه والنهايه فيه بعض حقائق التاريخ
الا اني ارى ان التاريخ الاسلامي تم تشويه بدايه القرن العشرين على يد الاستعمار
بهدف ااخفاء الحقائق عن الشعوب وتغيبهم عن اصولهم وتهميش دورهم التاريخي
ولاحداث الفتن بينهم لتفريقهم
منذ سنتين تقريبا تم مناقشه الموضوع في قناه الشارقه وكان على ما اتذكر بعنوان من يكتب التاريخ
المهم الذي يجب ان يخلص الليه العقل المسلم ان لا نصدق كل قصه تنافي العقل والدين وان امه الاسلام لا تجتمع على باطل لكي نخرج من اي اشكال او معضله تاريخيه
وسلامتكم

انا والحزن كتب:

في نظري الأعمال العربية غالبيتها أساءت للتاريخ العربي والإسلامي أكثر مما أعطته

اعيد واكرر كتابة التاريخ أمانة
وعلينا نحن كقراء علينا تحري الدقة عند القراءة

محب بائن كتب:

هناك نقطةٌ مهمّة يغفلُ عنها من يقرأ النأريخ

و هي أنّه ينبغي ألا نحاكمَ أحداث التأريخ بظروفِ واقعنا، و إنّما بظروف الواقع الذي حدثَ فيه

فمثلاً للحكم على قرارٍ ما أنّه كان فاشلاً او صائباً لا يكون بالنظر إلى نتيجته التي تكشّفت من بعد
و إنّما إلى المعطيات التي أدّت إلى اتخاذه

فقد تكونُ نتيجة القرار سيئةً و كارثيّة، لكن حين النظر إلى معطيات و أسباب اتّخاذه حين اتٌّخذ، لرأينا أنّه لم يكن في حينها إلا القرار الأمثل