قبل ان يموت سليمان عليه السلام حدثت بعض الاضطرابات في عهد ه وكان سببها فرض الضرائب الباهضه على شعبه وكان ذلك قبل موته مباشره ولما توفاه الله تعالى زاده الاضطرابات فقام أحد ابنائه وهدد الشعب ولكنه أراد ان ياخذ منهم المبايعه فمنهم من بايعه ومنهم من لم يبايعه وكانت نتيجه ذلك ان أن المملكه اليهوديه قد انقسمت قسمين قسم في الشمال وقسم في الجنوبوكان كل قسم يحارب القسم الاخر وقد ضعفت الدوله بقسميها ولم تستطع ان تقاوم القوى التى تاي لها من الخارج فقامت الدوله الاشوريه في عام 721 قبل الميلاد وحاربت القسم الشمالي وقضت عليه قضاء مبرم وشردت جميع اليهود الذين كانوا يوجدون في هذا القسم واخذت من بقي منهم أسرى حرب ونقلتهم الى الدوله الاشوريه نفسها واستعملتهم عبيد لها
وهنا نستطيع ان نقول انه قد قضي تماما على اليهود الذين كانوا يعيشون في القسم الشمالي وذلم لان الدوله الاشوريه لم تسمح لاحد من اليهود ان يعود الى بلده واستمر الوضعهكذا حتى عام 586 قبل الميلادحيث قام بختنصربنو خذنصر ملك الدوله البابيليه وحارب القسم الجنوبي وانتصر عليه انتصارا عظيما وقضى على الكثير من اليهود الذين يعيشون في تلك المنطقه ثم أخذكل من يستطيع ان يعمل من الرجال والنساء ونقلهم الي الدوله البابليه وقام بحرق المدينه كلها ومافيها من المعابد الكثيره التي انشئها واقامها سليمان عليه السلام بما في ذلك الهيكل واخذ كل مافي الهيكل من ذهب وفضه ونحاس وقصدير واشياء ثمينه ونقل كل ذلك الي الدوله البابليه واخذ اليهود وحكم عليهم بعدم الخروج نهائيا الي بلادهم وهنا نستطيع ان نقول ان اليهود كانوا يدعون وينادون بالعوده الي حصن صهيون وهو الحصن الذي اخذه داوود عليه السلام من اليبوسيون وهذه النقطه هي اول بذور الصهيونيه مع ملاحظه انه عندما احرق الهيكل كان فيه التوراه الحقيقيه فاحرقت وهنا نقول ان هذا التاريخ هو تاريخ فقدان وضياع التوراه الحقيقيه
ولما ذهب اليهود الي الدوله البابليه انقسموا الي ثلاثه اقسام فئه اولى هي فئه الاحبار والثانيه فئه المؤمنين بالتوراه والثالثه عامه شعب
واول شيئ قام به هؤولاء الاحبار إنهم اصدروا قرارا بتحريم معامله اليهود مع الوثنين من البابيلين
ولكن لم ينفذ هذا القرار الا المؤمنين اما الفئه الثالثه وهي العامه فتعاونت مع الوثنين في كل شئ كالزراعه والتجاره والصناعه والمصاهره حتى اصبح افراد هذه الفئه من اثرياء القوم
وثاني عمل قام به الاحبار انهم اخذوا يقيمون بعض الاماكن ليعلموا فيها ابناء الفئه الثانيه وهم المؤمنين ولم توافق على ذلك فئه العامه واندمجت مع البابلين
وثالث شئ قاموا به الاحبار إنهم بدءوا في بدايه كتابه التوراه بما قد حفظوهفي صدورهم قبل الغزوا البابلي وهنا نقول إن التوراه المحرفه الت بين أيدينا حاليا كتبت بأيدي احبار اليهودعندما كانوا في الاسر البابلي وعلى هذا فقد كتبت بايادا كثيره لان الجيل الاول من هؤولاء الاحباركان يموت شيئا فشيء ثم يات الجيل الثاني ويكمل ما كتبه الاحبار الاوائل بما قد تأثروا فيه من البيئه الوثنيه ومن اجل ذلك تجد التوراه المحرفه مليئه بالخرافاتوالتاريخ المكذوب
استمر اليهود في الارض البابيليه مايقارب من خمسن سنه وكانوا على هذا الوضعالى ان ضعفت الدوله البابليه وقويت الدوله الفارسيه
نكمل معكم في لقاء اخر احوال اليهود في الدوله الفارسيه
وهنا نستطيع ان نقول انه قد قضي تماما على اليهود الذين كانوا يعيشون في القسم الشمالي وذلم لان الدوله الاشوريه لم تسمح لاحد من اليهود ان يعود الى بلده واستمر الوضعهكذا حتى عام 586 قبل الميلادحيث قام بختنصربنو خذنصر ملك الدوله البابيليه وحارب القسم الجنوبي وانتصر عليه انتصارا عظيما وقضى على الكثير من اليهود الذين يعيشون في تلك المنطقه ثم أخذكل من يستطيع ان يعمل من الرجال والنساء ونقلهم الي الدوله البابليه وقام بحرق المدينه كلها ومافيها من المعابد الكثيره التي انشئها واقامها سليمان عليه السلام بما في ذلك الهيكل واخذ كل مافي الهيكل من ذهب وفضه ونحاس وقصدير واشياء ثمينه ونقل كل ذلك الي الدوله البابليه واخذ اليهود وحكم عليهم بعدم الخروج نهائيا الي بلادهم وهنا نستطيع ان نقول ان اليهود كانوا يدعون وينادون بالعوده الي حصن صهيون وهو الحصن الذي اخذه داوود عليه السلام من اليبوسيون وهذه النقطه هي اول بذور الصهيونيه مع ملاحظه انه عندما احرق الهيكل كان فيه التوراه الحقيقيه فاحرقت وهنا نقول ان هذا التاريخ هو تاريخ فقدان وضياع التوراه الحقيقيه
ولما ذهب اليهود الي الدوله البابليه انقسموا الي ثلاثه اقسام فئه اولى هي فئه الاحبار والثانيه فئه المؤمنين بالتوراه والثالثه عامه شعب
واول شيئ قام به هؤولاء الاحبار إنهم اصدروا قرارا بتحريم معامله اليهود مع الوثنين من البابيلين
ولكن لم ينفذ هذا القرار الا المؤمنين اما الفئه الثالثه وهي العامه فتعاونت مع الوثنين في كل شئ كالزراعه والتجاره والصناعه والمصاهره حتى اصبح افراد هذه الفئه من اثرياء القوم
وثاني عمل قام به الاحبار انهم اخذوا يقيمون بعض الاماكن ليعلموا فيها ابناء الفئه الثانيه وهم المؤمنين ولم توافق على ذلك فئه العامه واندمجت مع البابلين
وثالث شئ قاموا به الاحبار إنهم بدءوا في بدايه كتابه التوراه بما قد حفظوهفي صدورهم قبل الغزوا البابلي وهنا نقول إن التوراه المحرفه الت بين أيدينا حاليا كتبت بأيدي احبار اليهودعندما كانوا في الاسر البابلي وعلى هذا فقد كتبت بايادا كثيره لان الجيل الاول من هؤولاء الاحباركان يموت شيئا فشيء ثم يات الجيل الثاني ويكمل ما كتبه الاحبار الاوائل بما قد تأثروا فيه من البيئه الوثنيه ومن اجل ذلك تجد التوراه المحرفه مليئه بالخرافاتوالتاريخ المكذوب
استمر اليهود في الارض البابيليه مايقارب من خمسن سنه وكانوا على هذا الوضعالى ان ضعفت الدوله البابليه وقويت الدوله الفارسيه
نكمل معكم في لقاء اخر احوال اليهود في الدوله الفارسيه

- القرآن جنتي