
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
ظاهرة تصوير الحوادث!!

بداية القصة هي هذا العنوان من خلاله نستخلص ما أعنية بمضمونة البعيد المدى..
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
برأيكم لماذا أنا أخترت هذا العنوان!!
هل بمجرد أني قد أعجبت به ،أو ماذا أخوتي الكرام..
حقيقة الأمر، سبب أختياري لهذا العنوان هو الأمر الحااصل والمؤلم الذي يحدث في شوارع عمان الحبيبة.

تلك الظاهرة التي باتت تتفشى المجتمع حيال مايحدث في الطرقاات ،أعتقد بأني رسمت الصورة لكم عن ما أود الحديث إلية وأتطرق إلية كذلك.
ظاهرة تصوير الحوادث!!!
عنوان كتبته بالخط العريض وأنا أتألم بداخلي لكل حرف نزفتة هنا لكتابة هذا الموضوع ..
[1].jpg)
أين الضمير وأين الحيااء،واين ....الخ
كم من الأيان سأصرخ حيال ذلك وكم من الأنيين الذي لا أحد بات يسمعة سوى خيالي..

ماذا نحن ؟
هل نحن بشر أو أننا مجرد مجسمات خالية من تأنييب الضمير..!!

أعتذر لصراحتي ربما تكون في نظر بعضكم وقااحتي ولكني أنا عندما كتب هذا الموضوع أتألم لكل حرف نزفته هنااا..
ظاهرة تصوير الحوادث التي تحدث في طرقتنا للأسف الشديد.
وما زال مسلسل الدماء النازفة مستمرة في طرقتنا الحبيبة ..!!
- لماذا عندما نرأى حادث قد حدث نهرع إلي تصويرة وليس إلى أنقاذ من بداخل المركبة ؟؟!! أأأجد إجابة صارمة تقنعني بما أشاهدة لهذا الأسلووب الوقح الذي يحدث في شوراعنا!!
أأجد من يجيب على سؤال ولو كانت بكلمتيين لهذا الموقف المقطع للقلب؟؟
أيعقل أن هذة الأفعال من أفعال البشر الصاحية ويااقنه على نفسهاا..
لا أعتقد هذا ،فمن المستحيل أن أرى هذة الصخور التي تفعل ما تشااء في الطرقات..
هل نحن بدار السينما وتصوير لقطات اليوم الحاصلة أما مااذا؟؟
بالله عليكم أريد إجابة واافية لما يحصل هنا..
نحن بشر ، لنا مشاعر وأحاسيس لماذا نفعل مثل هذاا الأشياء ؟؟
نصور ولا نننقذ الأخرين الذين نفقدهم بين أيادينا ؟؟
لماذا لا نساارع لوقف هذة الظاهرة الفاتكة الموجودة بمجتمعناا؟

كأنها الفيروس المنتشر الذي ليس له عاجل هنا!!!
هل تعلم أخي الكريم/أختي الكريمة أن خلال ألتقاطك لمشهد واحد لهذة الحوادث أنك بتللك الفترة ستقوم بأنقاذ أرواح برئية كثيرة؟؟!!
وماهي الفائدة خلال هذا التصرف
-أنك تقوم بالتقاط الصور والفيديوات لهذة المشااهدة الصعبة والتي حقيقة الأمر مؤسفة وتنزف القلب دمااء.؟!!
ومن ثم سأتقوم بنشرها عبر الهواتف وغيرها من مواقع التواصل لديك..!!
مهما كتبت وصرخ قلمي بأهاته لكن
لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي
**أعتذر لصراحتة فمشاعري غلبت أهات قلمي وكتبت مايحلو لها..
هو قلمي يكتب مايريد"يعبر عن رأيي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لأي كان سلطة عليه
ليس المهم أن يرضي الناس الأهم أن يرضي ضميري
بقلم :
فاقدة الغوالي

