[ATTACH=CONFIG]97828[/ATTACH]
صباح / ومساء الخير
أيها العُماني المتجنس والأصيل والباحث عن الجنسيه
مايحدث كل يوم في الوطن من مظاهرات ومطالبات
بعضها لانستيطع نكرانها وبعضها زاد عن حدها وصلت للتطاول على تراب الوطن والقائد
انا لست بصاحبة نفوذ وسلطه وجااااه
إنما انا عُمانية فتحت عيني على تراب وطن أسمه " سلطنة عُمان " مرفوعة الرأس
وهذا مايجعلني أحمد ربي وأفخر كل يوم أنني عُمانيه
لا اخفي الأمر عندما كنت طفله كنت أسمع مايقال عن الدول المجاوره والتطور وكنت اتنمنى ان اذهب لرؤيته التطور
وحقاً ذهبت ورايته ولكني بعد خروجي من حدود عُمان كأنني أحسست بغربه شديدة ورغبه بالبكاء
لأنني افتقدت وطني المعطاء الذي إن لم يكن متطور كغيره إلا أنه يجعلني احس بالأمان والراحه وانا امشي بين شوارعه
لااستطيع ان اقول بأن المواطن العُماني أصبح خائن ولايهمه غير الراتب الكبير
والعمل الراقي وغيرها من المتطلبات التي أصبح تثقل كاهل الوطن حقاً
أعزائي العُمانين
هل حبك للوطن أصبح ماضي لاتذكره إلا عند إخراجك للجواز الأحمر
هل حقاً أصبحت المطالبات التي برأي ليس الكل يستحقها هي حياتك
هل أصبح حباً للوطن فقط عندما نردد السلام السلطاني في طابور الصباح
هل أصبح حب الوطن رخيص لدرجة ان بعض العُمانين يلوثه بالالفاظ البذيئه التي جرحت بدلي وابكت
أين كنا من اربعين سنه هل حقاً كنا في سبات عميق وفجأه أفقنا بعد ان رأينا غيرنا يطالب أصبحنا نقلد او نحاول التقليد
أين ذهب حب الوطن أين
من يقول لدخل لحب الوطن في المطالبات سأرد عليه بأنه مخطئ له دخل
لأن الوطن هو من تقفون على ترابه وتصرخون من خلاله وتنادون في شوارعه
الوطن هو الذي يدفع الثمن أتعلمون لماذا لانكم تتكلون بأسم عُمان وتتكلمون في عُمان\
العالم سيقول سلطنة عُمان لن يقون المواطن الفلاني
أنا لم أكتب كل هذا لكي اجد المدح او الذم لا لا لا
إنما ليعلم كل من يقول إنني عُماني
بأنه حين يذم بلده ويذم الحكومه
فأنه يذوم شرفه ودينه
الوطن يعني الشرف والدين
ومن لايصون وطنه فلا شرف له ولادين
أنا أستطيع ان اصرخ من خلال المنتديات او الوتساب او البيبي
أن اشتم وألعن ولكن ماذا سيقال عني
سيضحكون بداية الأمر وبعدها سيكون أسمي
مواطن خان وطنه من اجل المادياااااااات
* * *
أتمنى أن تكون رسالتي وصلت لمن يدعي بأنه عُماني
/ / /
المواطنه التي جعلتها سلطنة عُمان إمراه تراى العالم من خلال بلدها الحبيب الذي تعده من اجمل بلدان العالم
" بنت عُمان "
صباح / ومساء الخير
أيها العُماني المتجنس والأصيل والباحث عن الجنسيه
مايحدث كل يوم في الوطن من مظاهرات ومطالبات
بعضها لانستيطع نكرانها وبعضها زاد عن حدها وصلت للتطاول على تراب الوطن والقائد
انا لست بصاحبة نفوذ وسلطه وجااااه
إنما انا عُمانية فتحت عيني على تراب وطن أسمه " سلطنة عُمان " مرفوعة الرأس
وهذا مايجعلني أحمد ربي وأفخر كل يوم أنني عُمانيه
لا اخفي الأمر عندما كنت طفله كنت أسمع مايقال عن الدول المجاوره والتطور وكنت اتنمنى ان اذهب لرؤيته التطور
وحقاً ذهبت ورايته ولكني بعد خروجي من حدود عُمان كأنني أحسست بغربه شديدة ورغبه بالبكاء
لأنني افتقدت وطني المعطاء الذي إن لم يكن متطور كغيره إلا أنه يجعلني احس بالأمان والراحه وانا امشي بين شوارعه
لااستطيع ان اقول بأن المواطن العُماني أصبح خائن ولايهمه غير الراتب الكبير
والعمل الراقي وغيرها من المتطلبات التي أصبح تثقل كاهل الوطن حقاً
أعزائي العُمانين
هل حبك للوطن أصبح ماضي لاتذكره إلا عند إخراجك للجواز الأحمر
هل حقاً أصبحت المطالبات التي برأي ليس الكل يستحقها هي حياتك
هل أصبح حباً للوطن فقط عندما نردد السلام السلطاني في طابور الصباح
هل أصبح حب الوطن رخيص لدرجة ان بعض العُمانين يلوثه بالالفاظ البذيئه التي جرحت بدلي وابكت
أين كنا من اربعين سنه هل حقاً كنا في سبات عميق وفجأه أفقنا بعد ان رأينا غيرنا يطالب أصبحنا نقلد او نحاول التقليد
أين ذهب حب الوطن أين
من يقول لدخل لحب الوطن في المطالبات سأرد عليه بأنه مخطئ له دخل
لأن الوطن هو من تقفون على ترابه وتصرخون من خلاله وتنادون في شوارعه
الوطن هو الذي يدفع الثمن أتعلمون لماذا لانكم تتكلون بأسم عُمان وتتكلمون في عُمان\
العالم سيقول سلطنة عُمان لن يقون المواطن الفلاني
أنا لم أكتب كل هذا لكي اجد المدح او الذم لا لا لا
إنما ليعلم كل من يقول إنني عُماني
بأنه حين يذم بلده ويذم الحكومه
فأنه يذوم شرفه ودينه
الوطن يعني الشرف والدين
ومن لايصون وطنه فلا شرف له ولادين
أنا أستطيع ان اصرخ من خلال المنتديات او الوتساب او البيبي
أن اشتم وألعن ولكن ماذا سيقال عني
سيضحكون بداية الأمر وبعدها سيكون أسمي
مواطن خان وطنه من اجل المادياااااااات
* * *
أتمنى أن تكون رسالتي وصلت لمن يدعي بأنه عُماني
/ / /
المواطنه التي جعلتها سلطنة عُمان إمراه تراى العالم من خلال بلدها الحبيب الذي تعده من اجمل بلدان العالم
" بنت عُمان "
رحيل أمي
أنفاس متقطعة