كلما اتذكر ماضي الاجداد في ذلك الزمن القاسي حين كان البحر امامهم والصحراء خلفهم وصعوبة الحياة وتعب الحصول على لقمة العيش هو حالهم ابكي على حبهم لبعض واخلاقهم ولغة الحوار بينهم راقية رغم انهم لم يتثقفوا في الجامعات ولم يعرفوا في حياتهم هذا فقير او غني او عنده ملايين او
او جاء من زنجباراو ايران او باكستان فهم من هجرات جاءت للاستقرار في امن وامان وصارت عمان اغلى ما لديهم ورغم قساوة الحياة فالغوص كان كله مخاطر سواء على السفينة او في قاع البحر، والصحراء حر وبرد وغزو ووحشة والعشب بالحسرة والنقل بلوى لكنهم جميعا احتسبوا وتوكلوا وتحابوا، واحترم كل منهم الآخر في اصله ومذهبه وعاداته وتقاليده دون كلمات ساقطة ولا لغة حوار استخدموا فيها كلاما هابطا، لم يكونوا يملكون ابسط مصادر العيش كما هم جيرانهم حولهم من الدول، لكنهم لم يحسدوا احدا ولم تكن لهم حسابات في البنوك ومع ذلك كانوا سعداء شعارهم التوكل على الله ولا يمدون يدهم لبيسه حرام.
تاريخهم زاخر وحافل بوحدة وطنية كأنهم صف مرصوص لا يفرقهم مذهب ولا تيار ولا سلف ولا اخوان، والتسامح صفة مزروعة بهم، بعكس هذه الايام والحل سهل وبسيط ويكمن في صفاء النفوس بين الجيران اولا وفي زملاء العمل وبالعدل والمساواة في الفرص والوظائف والترقيات.
لندع لذلك الجيل الرائع من اجدادنا فهم البركة وبدعواهم التي وصفها الله في كتابه {وكان ابوهم صالحا} نعيش اليوم برفاة العيش وتدفق النفط وبيعه وبالاستثمارات العالمية، والدينار القوي ورغد العيش والامن والامان، بعد ان كان الجوع لهم درسا والصبر بركة والحمد لله شعارا.
لندع لهم وندع لهم وهم في قبورهم فهو جيل ملائكي في كل حياته رغم حياته الصعبة.
وعجبا من شباب بلادنا الغاليه الذي يعبثون ويلفظون كلامات مسيئة لبلادهم التي ربتهم ورعرعتهم هناك من يلبس اقنعة في المنتديات وغيرها من وسائل التكنلوجيا من برامج التواصل مثل الواتس اب والماسنجر والفيس بوك وجد الشباب غالتهم لكي يعبروا مدعون انها الحرية ليست الحرية في الاسائة وتأكد بأنك محاسب وعليك ان تنتقي كلماتك لانك ان لم تعلم بقوانين الحوار فعليك ان تصمت للاسف الشديد هناك بعض من ابناء وطننا يعتبرون الحرية هي ان تلفظ ما يسيئ الى شخص فحظاري يا شبابنا بلعبث في امور بلادنا وحكامنا
عيب ان يكون خلف ذلك السلف من الاجداد لا يعرفون معنى الوحدة الوطنية واننا كلنا مجمع هجرات وجدت في ارض عمان المستقر الآمن ولنتذكر معا ايام المحن والمعارك كيف اتحد الاجداد لنصرة الارض الطيبة عمان، ولم يكن من بينهم من فكر بالانتماء او المدح او المساندة لدولة اخرى.
لنحمد الله على نعمة عمان في كل شيء من مأكل ومشرب وامان واطمئنان واستقرار.
وليعلم الجميع ان عمان درة غالية وبالوحدة الوطنية تكون درة نادرة
او جاء من زنجباراو ايران او باكستان فهم من هجرات جاءت للاستقرار في امن وامان وصارت عمان اغلى ما لديهم ورغم قساوة الحياة فالغوص كان كله مخاطر سواء على السفينة او في قاع البحر، والصحراء حر وبرد وغزو ووحشة والعشب بالحسرة والنقل بلوى لكنهم جميعا احتسبوا وتوكلوا وتحابوا، واحترم كل منهم الآخر في اصله ومذهبه وعاداته وتقاليده دون كلمات ساقطة ولا لغة حوار استخدموا فيها كلاما هابطا، لم يكونوا يملكون ابسط مصادر العيش كما هم جيرانهم حولهم من الدول، لكنهم لم يحسدوا احدا ولم تكن لهم حسابات في البنوك ومع ذلك كانوا سعداء شعارهم التوكل على الله ولا يمدون يدهم لبيسه حرام.
تاريخهم زاخر وحافل بوحدة وطنية كأنهم صف مرصوص لا يفرقهم مذهب ولا تيار ولا سلف ولا اخوان، والتسامح صفة مزروعة بهم، بعكس هذه الايام والحل سهل وبسيط ويكمن في صفاء النفوس بين الجيران اولا وفي زملاء العمل وبالعدل والمساواة في الفرص والوظائف والترقيات.
لندع لذلك الجيل الرائع من اجدادنا فهم البركة وبدعواهم التي وصفها الله في كتابه {وكان ابوهم صالحا} نعيش اليوم برفاة العيش وتدفق النفط وبيعه وبالاستثمارات العالمية، والدينار القوي ورغد العيش والامن والامان، بعد ان كان الجوع لهم درسا والصبر بركة والحمد لله شعارا.
لندع لهم وندع لهم وهم في قبورهم فهو جيل ملائكي في كل حياته رغم حياته الصعبة.
وعجبا من شباب بلادنا الغاليه الذي يعبثون ويلفظون كلامات مسيئة لبلادهم التي ربتهم ورعرعتهم هناك من يلبس اقنعة في المنتديات وغيرها من وسائل التكنلوجيا من برامج التواصل مثل الواتس اب والماسنجر والفيس بوك وجد الشباب غالتهم لكي يعبروا مدعون انها الحرية ليست الحرية في الاسائة وتأكد بأنك محاسب وعليك ان تنتقي كلماتك لانك ان لم تعلم بقوانين الحوار فعليك ان تصمت للاسف الشديد هناك بعض من ابناء وطننا يعتبرون الحرية هي ان تلفظ ما يسيئ الى شخص فحظاري يا شبابنا بلعبث في امور بلادنا وحكامنا
عيب ان يكون خلف ذلك السلف من الاجداد لا يعرفون معنى الوحدة الوطنية واننا كلنا مجمع هجرات وجدت في ارض عمان المستقر الآمن ولنتذكر معا ايام المحن والمعارك كيف اتحد الاجداد لنصرة الارض الطيبة عمان، ولم يكن من بينهم من فكر بالانتماء او المدح او المساندة لدولة اخرى.
لنحمد الله على نعمة عمان في كل شيء من مأكل ومشرب وامان واطمئنان واستقرار.
وليعلم الجميع ان عمان درة غالية وبالوحدة الوطنية تكون درة نادرة
استغفر الله