بسم الله الرحمن الرحيم
""الحب قبل الزواج...وهم..أم حقيقة"؟
عالم نسيجه الوهم والخيال
""الحب قبل الزواج...وهم..أم حقيقة"؟
عالم نسيجه الوهم والخيال
نعم الحب قبل الزواج هو نسيج عالم قد تراه الفتاة وردي وجميل ومتفتح!! ولكنه في حقيقة الأمر نسجه الوهم والخيال،
وإن بدأ منكِ الاعتراض فإليكِ مني البرهان والدليل على أنه عالم الوهم والخيال، فهذه سمات الحب قبل الزواج:
السمة الأولى: مرآة الحب عمياء:
مَثَلٌ يتداوله الناس لكنه صحيح إلى حدٍّ بعيد، فالعلاقة بينهما في هذه المرحلة تجعل كل واحد منهما لا يرى مساوئ الآخر وعيوبه، وهذا مُشاهد في الواقع، فقد يكون الفتى سيء السلوك، ولا ترى الفتاة سوء خلقه لا لشيء إلا لأنها قد عميت بسبب الحب.
السمة الثانية: علاقة مزينة:
(فيزين الشيطان قبل الزواج العلاقة بين الشاب والفتاة، ويظل يحليها لهما، ليشعرهما أن الفردوس المفقود في الانتظار، ويعمي كلًّا منهما عن عيوب الآخر، وكل هذا ليعطيهم الشيطان طرف الخيط في أيديهم، ثم يكبهم به على وجوههم في شباك العشق وفخ الحرام
السمة الثالثة: توهم حتمية السقوط:
(تصور الأفلام والمسلسلات الغربية وعلى إثرها العربية، حب الرجال والنساء على أنه سقوط؛ حتى انتشر تعبير السقوط في الحب، وهو تعبير ذو إيحاءات خبيثة؛ منها:
1-الحب يتم دون إرادتكِ تمامًا، كمن يسقط في حفرة أو فخ دون أن يقصد!!
2-الحب لا يخضع للمنطق أو التعقل والسلوك الإرادي، بل هو سلوك لا إرادي !!
3-لا يمكن صرف الحب أو طرده عن القلب؛ فلا تتعب نفسكِ في محاولات التغلب عليه أو تفاديه أو الهروب منه، كل ما عليكِ أن تتبع قلبكِ!!
وكل ما سبق يدفع الراغب في الزواج إلى الاختيار المضلل ولا يمنحه فرص الاختيار الصحيح؛ لأنك في الحقيقة عشقت الصورة فحسب، دون نظرك إلى جوانب الشخصية الأخرى، وهي غالبًا ما تكون نظرة منقوصة
السمة الرابعة: نتيجة فاشلة:
فأغلب العلاقات العاطفية تبوء بالفشل ولا تتوج بالزواج الشرعي؛ لأنها عند الكثيرين عبث وقضاء أوقات في التسلية، فكيف تُتوج العلاقة بالزواج، وهو يخطط للإيقاع بها ليثبت جاذبيته لأصحابه؟! كيف وهو يريد أن ينال منها قُبلة أو نزهة أو أكثر؟! كيف وهو يعلم أن هذه العلاقة تكون في خلال الأربع أو الخمس سنوات التي يقضيها في الجامعة، وبعد ذلك: هذا فراق بيني وبينك؟!
تقول إحداهن: (أنا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري، تعرفت على شاب أثناء دراستي الجامعية، كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معًا رغم أنه ليس من بلدي، تفاهمنا منذ الوهلة الأولى، ومع مرور الأيام توطدت العلاقة بحيث أصبحنا لا نطيق فراقًا.
وبعد انتهاء الدراسة عاد إلى بلده، وعدت إلى أسرتي، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل، ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل، وبالطبع وعدته بالانتظار.
لم أفكر أبدًا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبدء حياة جديدة مع آخر، عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني أنه آت لطلب يدي، وفاتحت أهلي بالموضوع وأنا خائفة من رفضهم، ولكنهم لم يرفضوا.
سألني أبي فقط إن كان أحد من أهله سيأتي معه، ولما سألته عن ذلك تغير صوته، وقال: إنه قادم في زيارة مبدئية، شيء ما بداخلي أقنعني بأنه لم يكن صادقًا؛ وأتى بالفعل وليته لم يأتِ؛ لأنه عاد إلى بلده وانقطعت اتصالاته.
وكلما اتصلت به تهرب مني، إلى أن كتبت له خطابًا، وطلبت منه تفسيرًا، وجاءني الرد الذي صدمني، قال: لم أعد أحبك، ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك، ولذلك أريد إنهاء العلاقة!
أدركتُ كم كنت مغفلة وساذجة؛ لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات، ماذا أقول لأهلي؟! أشعر بوحدة قاتلة، وليست لدي رغبة في عمل أي شيء)
وإن بدأ منكِ الاعتراض فإليكِ مني البرهان والدليل على أنه عالم الوهم والخيال، فهذه سمات الحب قبل الزواج:
السمة الأولى: مرآة الحب عمياء:
مَثَلٌ يتداوله الناس لكنه صحيح إلى حدٍّ بعيد، فالعلاقة بينهما في هذه المرحلة تجعل كل واحد منهما لا يرى مساوئ الآخر وعيوبه، وهذا مُشاهد في الواقع، فقد يكون الفتى سيء السلوك، ولا ترى الفتاة سوء خلقه لا لشيء إلا لأنها قد عميت بسبب الحب.
السمة الثانية: علاقة مزينة:
(فيزين الشيطان قبل الزواج العلاقة بين الشاب والفتاة، ويظل يحليها لهما، ليشعرهما أن الفردوس المفقود في الانتظار، ويعمي كلًّا منهما عن عيوب الآخر، وكل هذا ليعطيهم الشيطان طرف الخيط في أيديهم، ثم يكبهم به على وجوههم في شباك العشق وفخ الحرام
السمة الثالثة: توهم حتمية السقوط:
(تصور الأفلام والمسلسلات الغربية وعلى إثرها العربية، حب الرجال والنساء على أنه سقوط؛ حتى انتشر تعبير السقوط في الحب، وهو تعبير ذو إيحاءات خبيثة؛ منها:
1-الحب يتم دون إرادتكِ تمامًا، كمن يسقط في حفرة أو فخ دون أن يقصد!!
2-الحب لا يخضع للمنطق أو التعقل والسلوك الإرادي، بل هو سلوك لا إرادي !!
3-لا يمكن صرف الحب أو طرده عن القلب؛ فلا تتعب نفسكِ في محاولات التغلب عليه أو تفاديه أو الهروب منه، كل ما عليكِ أن تتبع قلبكِ!!
وكل ما سبق يدفع الراغب في الزواج إلى الاختيار المضلل ولا يمنحه فرص الاختيار الصحيح؛ لأنك في الحقيقة عشقت الصورة فحسب، دون نظرك إلى جوانب الشخصية الأخرى، وهي غالبًا ما تكون نظرة منقوصة
السمة الرابعة: نتيجة فاشلة:
فأغلب العلاقات العاطفية تبوء بالفشل ولا تتوج بالزواج الشرعي؛ لأنها عند الكثيرين عبث وقضاء أوقات في التسلية، فكيف تُتوج العلاقة بالزواج، وهو يخطط للإيقاع بها ليثبت جاذبيته لأصحابه؟! كيف وهو يريد أن ينال منها قُبلة أو نزهة أو أكثر؟! كيف وهو يعلم أن هذه العلاقة تكون في خلال الأربع أو الخمس سنوات التي يقضيها في الجامعة، وبعد ذلك: هذا فراق بيني وبينك؟!
تقول إحداهن: (أنا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري، تعرفت على شاب أثناء دراستي الجامعية، كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معًا رغم أنه ليس من بلدي، تفاهمنا منذ الوهلة الأولى، ومع مرور الأيام توطدت العلاقة بحيث أصبحنا لا نطيق فراقًا.
وبعد انتهاء الدراسة عاد إلى بلده، وعدت إلى أسرتي، واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل، ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل، وبالطبع وعدته بالانتظار.
لم أفكر أبدًا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبدء حياة جديدة مع آخر، عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني أنه آت لطلب يدي، وفاتحت أهلي بالموضوع وأنا خائفة من رفضهم، ولكنهم لم يرفضوا.
سألني أبي فقط إن كان أحد من أهله سيأتي معه، ولما سألته عن ذلك تغير صوته، وقال: إنه قادم في زيارة مبدئية، شيء ما بداخلي أقنعني بأنه لم يكن صادقًا؛ وأتى بالفعل وليته لم يأتِ؛ لأنه عاد إلى بلده وانقطعت اتصالاته.
وكلما اتصلت به تهرب مني، إلى أن كتبت له خطابًا، وطلبت منه تفسيرًا، وجاءني الرد الذي صدمني، قال: لم أعد أحبك، ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك، ولذلك أريد إنهاء العلاقة!
أدركتُ كم كنت مغفلة وساذجة؛ لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات، ماذا أقول لأهلي؟! أشعر بوحدة قاتلة، وليست لدي رغبة في عمل أي شيء)
إننا نبني بيننا الحب؛ كي ننعم بالزواج بعدها!!
هذا كلام بعض الفتيات، أنها تبحث عن الحب؛ حتى إذا عثرت عليه أخذت تشيده وتبنيه حتى إذا كان الزواج كان التوفيق فيه، ولكن الحقيقة أن أغلب هذه العلاقات إن لم تكن كلها لا تنتهي بالزواج!
وحتى لو تُوجت هذه العلاقة بالزواج، فإنه غالبًا ما يكون زواجًا فاشلًا؛ لأن العلاقة قبل الزواج تقوم على التصنع والتجمل وتعمد إخفاء العيوب، والبعد يؤجج العاطفة بينهما، حتى ليكاد قلباهما يتفطران من لحظة فراق وبُعد.
حتى إذا ما صار كلاهما تحت سقف واحد في ظل الحياة الزوجية؛ زال التصنع والتكلف، حيث يتعاملان على سجيتهما وطبيعتهما، وفي نفس الوقت هدأت عاصفة الحب، والتفتا لمواجهة مشكلات الحياة ومصاعبها، ولم يعد هناك تفكير ولا عذاب؛ فتظهر العيوب، وتكون الصدمة: أهذا ما كنتَ تعدني به قبل الزواج؟! أهذا هو الحب الذي أظهرتيه لي قبل الزواج؟! مخادع، مخادعة!
وتكون التعاسة، ونظرًا لأن كل واحد منهما قد أحب الآخر على عمى، ولم يختر وفق معايير الانتقاء السليم، انقلب البيت إلى جحيم؛ لأنه ما من صفات تكفل لهما العيش بهدوء، كل ما كانا يعتمدان عليه لإنجاح الحياة الزوجية هو الحب، فلما غاب تقوض البنيان.
وفي دراسه تقول: (إن الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها، ويوهم الشاب والفتاة أن الحب يصنع المعجزات، بينما يعمل الطرفان في الزواج التقليدي على إنجاح ارتباطهما، ويعرفان أن الزواج مسئولية وأعباء وتسامح وتنازل، في الوقت الذي يعتقد العاشقان أن الزواج رحلة حب لا نهائية، تخلو من المشاكل)
وحتى لو تُوجت هذه العلاقة بالزواج، فإنه غالبًا ما يكون زواجًا فاشلًا؛ لأن العلاقة قبل الزواج تقوم على التصنع والتجمل وتعمد إخفاء العيوب، والبعد يؤجج العاطفة بينهما، حتى ليكاد قلباهما يتفطران من لحظة فراق وبُعد.
حتى إذا ما صار كلاهما تحت سقف واحد في ظل الحياة الزوجية؛ زال التصنع والتكلف، حيث يتعاملان على سجيتهما وطبيعتهما، وفي نفس الوقت هدأت عاصفة الحب، والتفتا لمواجهة مشكلات الحياة ومصاعبها، ولم يعد هناك تفكير ولا عذاب؛ فتظهر العيوب، وتكون الصدمة: أهذا ما كنتَ تعدني به قبل الزواج؟! أهذا هو الحب الذي أظهرتيه لي قبل الزواج؟! مخادع، مخادعة!
وتكون التعاسة، ونظرًا لأن كل واحد منهما قد أحب الآخر على عمى، ولم يختر وفق معايير الانتقاء السليم، انقلب البيت إلى جحيم؛ لأنه ما من صفات تكفل لهما العيش بهدوء، كل ما كانا يعتمدان عليه لإنجاح الحياة الزوجية هو الحب، فلما غاب تقوض البنيان.
وفي دراسه تقول: (إن الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها، ويوهم الشاب والفتاة أن الحب يصنع المعجزات، بينما يعمل الطرفان في الزواج التقليدي على إنجاح ارتباطهما، ويعرفان أن الزواج مسئولية وأعباء وتسامح وتنازل، في الوقت الذي يعتقد العاشقان أن الزواج رحلة حب لا نهائية، تخلو من المشاكل)
وهم الحب ... أضرار وأخطار
إنها تبعات هذه العلاقة التي يتوهم فيها الفتى والفتاة الحب، عذاب وويلات اجتروا أنفسهم إليها بأيديهم مدفوعين بالرغبة في ولوج الوهم، فإليكِ بعضًا منها:.
ـ تهديد للعفة:
فالمرأة الصالحة قلبها كالبيت الجميل، الذي لا يفتح أبوابه إلا للزوج وفقط، أما من فتحت أبواب بيتها للجميع فلا تلومن إلا نفسها.
وهذه واحدة ممن فتحت الأبواب، فكان من بعدها العقاب؛ تقول: (إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة، لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي، وجعلت أُعِيْنُهُم دومًا إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلًا من نظرات الآخرين، كل ذلك كان بسببي، لقد خُنْتُ الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين.
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء.
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر، كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقة، وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، ويفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال
ـ أحلام النجاح تتبعثر:
تدخل الفتاة الجامعة بأحلام النجاح والتفوق، ثم تتبدد هذه الأحلام بعلاقة ساذجة مع فتى من الجامعة، تجعلها تهدر وقتها وطاقتها النفسية والعقلية في التفكير في ذلك الوهم؛ مما يؤثر لاشك على مستواها الدراسي، وهو من أعظم أسباب الفشل الدراسي.
تقول إحدى الفتيات الواقعات في تلك الشباك: (أحلم دائمًا بلقائه، وأثور إذا تحدثت عنه زميلاتي، بدأ مستواي الدراسي في الانحدار بسبب هذا الحب الجنوني، لدرجة أني أخشى من الاستمرار في الانحدار، وفي نفس الوقت لا أستطيع التغلب على مشاعري، وأشعر بأنني وحدي في مشكلة تهدد مستقبلي، ولا أستطيع مصارحة أحد بها)
ـ تهديد للعفة:
فالمرأة الصالحة قلبها كالبيت الجميل، الذي لا يفتح أبوابه إلا للزوج وفقط، أما من فتحت أبواب بيتها للجميع فلا تلومن إلا نفسها.
وهذه واحدة ممن فتحت الأبواب، فكان من بعدها العقاب؛ تقول: (إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة، لقد أسأت إلى والدتي وأخواتي، وجعلت أُعِيْنُهُم دومًا إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلًا من نظرات الآخرين، كل ذلك كان بسببي، لقد خُنْتُ الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين.
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيء.
وبالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر، كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن الحقيقة، وأدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، ويفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال
ـ أحلام النجاح تتبعثر:
تدخل الفتاة الجامعة بأحلام النجاح والتفوق، ثم تتبدد هذه الأحلام بعلاقة ساذجة مع فتى من الجامعة، تجعلها تهدر وقتها وطاقتها النفسية والعقلية في التفكير في ذلك الوهم؛ مما يؤثر لاشك على مستواها الدراسي، وهو من أعظم أسباب الفشل الدراسي.
تقول إحدى الفتيات الواقعات في تلك الشباك: (أحلم دائمًا بلقائه، وأثور إذا تحدثت عنه زميلاتي، بدأ مستواي الدراسي في الانحدار بسبب هذا الحب الجنوني، لدرجة أني أخشى من الاستمرار في الانحدار، وفي نفس الوقت لا أستطيع التغلب على مشاعري، وأشعر بأنني وحدي في مشكلة تهدد مستقبلي، ولا أستطيع مصارحة أحد بها)
إن تلك الأخطار والأضرار متعددة؛ فمنها السمعة السيئة التي تلحق بالفتاة من جراء العلاقات العاطفية، وقد يؤثر ذلك على فرص الزواج من شخص مناسب، حيث أن الشاب مهما صال وجال في قصص الغرام، فإنه عندما يريد أن يتزوج فإنه يقصد بيت الفتاة التي لم تسبق لها علاقة مع أحد.أخوكم:
مع تحيات أخوكم: يزن الكمزاري:)
مع تحيات أخوكم: يزن الكمزاري:)

