يـــــا أهــــــــل الحــــــــل والـــــــرأي احكمـــــــوا
وأنصفوني من سهــــام لا تنصــــــف
رمــــــاهــــا محتــــرفـــو الرماة فأخطـــــــــأوا
حتــــى أصبت من حيث لا أعـــــــرف
دفعتهـــــــــــا جهـــــــدي فمــــــــا هـــــــــدأوا
ونالوا مني والقلب واجم يقـــــف
شغفـــــــــــــوه والطــــــــــــــــــرف كسفــــــــــــــوا
والضلــــــوع حمـــــــام مـــــــــاذا أصــــــــف
وبعد ذاك انصرفت وما انصرفوا
كانــــــوا هنـــــــاك وقلبـــــــي يصــــف
بــــــــالله كيـــــــف أداري ما عرفـــــــــــــــوا
وأنــــــــــا بهـــــــــــــم ويحــــــــــــي كلــــــــــف
وكـــــــــــــــــــأني أراه الآن يبســـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
والأضلـــــع ويلـــــي منـــــي ترجــف
لآلـــــــــــــئ ثغــــــــــــــــره كانت ترســــــــــــــــــــــم
حرفـــــــا مـــــن الهـــــوى وتخطــــــــــف
والأســــــــــــى ظـــــــــل علـــــــي يقســــــــــــــــــم
أن جــــــــــودي بلحـــــــــــظ يعطــــــــــــف
ليتهـــــــــــم مــــــن بعد حالنـــا سعفــــــــوا
ولبـــــــــــــوا نــــــــداء قلـــــب ينـــــــــــزف
فكفكفـــــــــــــوا دمعــــــــــي والخـــــوف
بوصـــــــــل ود يــــــــــروي ويعــــــــزف
لحـــــــــــن سعـــــــــــد مــــــا بـــــــــه ســــــــــــرف
لكنــــــــــــــــــه يحيـــــــــــــــــي ويسعـــــــــــــــف
ويلـــــــــــي لمـــــــــــا يممــــــت نحوهــــــــــــــــــم
ومكثــــــــــت برهــــــــة يمهــــــــم أقـــف
أختلـــــــس النظـــــــر فيمـــــن يختلـــس
ومــــــن حولــــــي يرقـــب الموقـــــف
ولكـــــــم ســــــــار الركـــــب إليهــــــــــــــــــم
ودمـــــــوع العيــــــن منــــي تــــــذرف
يــــــــا حــــادي الركبــــــان خذنـــــــــــــي
إليهــــــم فإن بلغتنـــــي فانصـــــرف
ألتمـــــــس العفــــو مع من يلتمـــــس
ومــــــــــــــن فيــــــــض النعيـــــم أغتـرف
فيذهب عندهــــــم كـــــــــل همــــــي
وكـــــــل سقـــــــم و كـــــرب ينكشــف
هل ترانا نلتقي بعدما خطفــــــوا
قلبــــــــي وصـــــــرت بعدهــــا أســـــــــــــف
وأنصفوني من سهــــام لا تنصــــــف
رمــــــاهــــا محتــــرفـــو الرماة فأخطـــــــــأوا
حتــــى أصبت من حيث لا أعـــــــرف
دفعتهـــــــــــا جهـــــــدي فمــــــــا هـــــــــدأوا
ونالوا مني والقلب واجم يقـــــف
شغفـــــــــــــوه والطــــــــــــــــــرف كسفــــــــــــــوا
والضلــــــوع حمـــــــام مـــــــــاذا أصــــــــف
وبعد ذاك انصرفت وما انصرفوا
كانــــــوا هنـــــــاك وقلبـــــــي يصــــف
بــــــــالله كيـــــــف أداري ما عرفـــــــــــــــوا
وأنــــــــــا بهـــــــــــــم ويحــــــــــــي كلــــــــــف
وكـــــــــــــــــــأني أراه الآن يبســـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
والأضلـــــع ويلـــــي منـــــي ترجــف
لآلـــــــــــــئ ثغــــــــــــــــره كانت ترســــــــــــــــــــــم
حرفـــــــا مـــــن الهـــــوى وتخطــــــــــف
والأســــــــــــى ظـــــــــل علـــــــي يقســــــــــــــــــم
أن جــــــــــودي بلحـــــــــــظ يعطــــــــــــف
ليتهـــــــــــم مــــــن بعد حالنـــا سعفــــــــوا
ولبـــــــــــــوا نــــــــداء قلـــــب ينـــــــــــزف
فكفكفـــــــــــــوا دمعــــــــــي والخـــــوف
بوصـــــــــل ود يــــــــــروي ويعــــــــزف
لحـــــــــــن سعـــــــــــد مــــــا بـــــــــه ســــــــــــرف
لكنــــــــــــــــــه يحيـــــــــــــــــي ويسعـــــــــــــــف
ويلـــــــــــي لمـــــــــــا يممــــــت نحوهــــــــــــــــــم
ومكثــــــــــت برهــــــــة يمهــــــــم أقـــف
أختلـــــــس النظـــــــر فيمـــــن يختلـــس
ومــــــن حولــــــي يرقـــب الموقـــــف
ولكـــــــم ســــــــار الركـــــب إليهــــــــــــــــــم
ودمـــــــوع العيــــــن منــــي تــــــذرف
يــــــــا حــــادي الركبــــــان خذنـــــــــــــي
إليهــــــم فإن بلغتنـــــي فانصـــــرف
ألتمـــــــس العفــــو مع من يلتمـــــس
ومــــــــــــــن فيــــــــض النعيـــــم أغتـرف
فيذهب عندهــــــم كـــــــــل همــــــي
وكـــــــل سقـــــــم و كـــــرب ينكشــف
هل ترانا نلتقي بعدما خطفــــــوا
قلبــــــــي وصـــــــرت بعدهــــا أســـــــــــــف