طب السفر
*طب السفر هو ذلك الفرع من الطب الذي يُعنى بصحة المسافر والتأكد من ملاءمته صحياً للسفر، إضافة إلى إعطائه النصائح الصحية ـ في المقام الأول ـ واللقاحات اللازمة أو الأدوية إن لزم الأمر. وقلّما نجد مسافراً في الدول الغربية أو أوروبا وأميركا، لا يزور عيادة السفر قبل رحلته الدولية، ففي كندا، على سبيل المثال، أكثر من 400 عيادة تقدم هذه الخدمة للمسافرين.
الفلسفة التي يقوم عليها طب السفر والمتبعة في هذه العيادة، وأنها تعتمد على عاملين:
* العامل الأول: قياس عامل الخطر الصحي، والذي يندرج تحته ما يلي:
* الوجهة التي سيتجه لها المسافر، فمثلا الوجهة لبلد متقدم صحياً وحضارياً تكون أقل خطراً من الوجهة لبلد نام.
* مدة الإقامة وفي أي الفصول، فكل ما زادت الإقامة زاد التعرض للأمراض والمخاطر الصحية الموجودة في ذلك البلد.
* مكان الإقامة: فندق، وما نوعه ومستواه، أو الإقامة مع صديق أو قريب.
* الوضع الصحي للمسافر: هل يحمل أمراضا مزمنة، كالسكري أو أمراضا في الكلى والجهاز التنفسي والجهاز المناعي.
* عمر المسافر، طفل أو رضيع؟
* المرأة، هل هي حامل، وفي أي أسبوع؟
* اللقاحات التي أعطيت للمسافر ـ الروتينية منها ـ وجود حساسية من أكل أو شراب.
* الغرض من السفر.
* العامل الثاني: الاستشارة الطبية قبل السفر Counseling ويفضل أن تكون قبل السفر بشهر إلى شهرين، حتى يتسنى للطبيب إعطاء اللقاحات في حالة عدم أخذها وحتى تكون فعالة ـ تكوين أجسام مضادة قبل الذهاب للبلد المسافر إليه. وحتى الزيارة في اليوم الذي يسبق السفر لها فائدتها، على الأقل لغرض الاستشارة وإعطاء الجرعة الأولى من التطعيمات. الملاريا
* إن الملاريا تنتشر في مناطق مختلفة من العالم مثل أفريقيا (جنوب الصحراء)، جنوب آسيا، أميركا الوسطى والجنوبية. ويعطى المسافر أدوية وقائية على حسب مقاومة طفيل الملاريا للكلوركوين.
إن السفر إلى أفريقيا مثلا، وبالذات جنوب الصحراء، يكون محفوفا بخطر الاصابة بالملاريا بشدة، فتعطى الأدوية الوقائية قبل السفر وأثناء الإقامة وبعد العودة، كل حسب حالته. إضافةً إلى نصائح خاصة للوقاية من لسعات البعوض الناقل للملاريا.
وهنا ننصح المسافر بالآتي:
* الوقاية من لسعات البعوض خصوصاً في فترة الليل.
* أن يرش البخاخ المناسب على الجسم كل ثلاث أو أربع ساعات مع تجنب رشه على العين والأغشية المخاطية.
* أن يستعمل الناموسية عند النوم في هذه المناطق.
حمى الضنك
* تختلف المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك من وقت لآخر. وهنا أيضا ينصح بالوقاية من لسعات البعوض قدر الإمكان، خاصة في فترة ما بعد العصر ولبس الملابس طويلة الأكمام وغير الزاهية.
اللقاحات
* هناك لقاحات تخص المسافرين منها الروتينية مثل لقاح التيتانوس، وأخرى اختيارية وهي التي ينصح بها حسب حالة الشخص الصحية ووجهة سفره، مثل التيفوئيد للمسافرين القاصدين الهند وباكستان، والتهاب السحايا لأفريقيا، جنوب الصحراء، وتطعيم السعار أو داء الكلب لمن يسافر لغرض الصيد أو التخييم Camping.
وهناك تطعيمات تطلب من سلطات البلد المسافر إليه، مثل التطعيم ضد الحمى الصفراء التي تطلبها بعض الدول الأفريقية ودول أميركا اللاتينية (البرازيل)، وتطعيم السحايا الذي تطلبه السعودية من الحجاج والمعتمرين القادمين.
الأمراض المزمنة والسفر
* يجب على أي مسافر يعاني من أحد الامراض المزمنة مراجعة الطبيب المتخصص قبل السفر. فمثلا مريض السكري لضبط جرعة وتوقيت الأنسولين. الشخص الذي لديه خطر التجلط في الساقين، ينصح بالمشي في الطائرة كل 3 ـ 4 ساعات، ولبس الملابس الفضفاضة.
وهناك بعض شركات الطيران تعرض أفلاما لعمل تمارين خاصة للمسافرين أثناء الرحلة.
العلاج الذاتي
* إن الذين يسافرون لغرض العمل مثل إلقاء محاضرات، عقد صفقات تجارية، رحلات شهر العسل، يعطى لهم نوع من المضاد الحيوي ومثبط للإسهال، إضافة إلى سوائل مكافحة الجفاف. وننوه أن بعض البلدان تتطلب نوعاً من التأمين الصحي لدخول أراضيها، ويجب مناقشة ذلك مع وكيل السفر.
السفر للمناطق المرتفعة
* يزداد الخطر عند السفر لارتفاع فوق 2500 متر عن سطح البحر، نظراً لانخفاض ضغط الأوكسجين، فيشعر المسافر بدوخة وغثيان وصعوبة في التنفس. ولا ينصح بذلك بتاتا لمن لديهم أنيميا منجلية.
وفي حالة الشخص العادي ينصح بالصعود التدريجي، ويعطى دواء اسمه Acetazolamide، مرتين قبل الصعود بيوم وأثناء الصعود، وإذا لزم الأمر يعطى الأوكسجين.
الغوص
* ينصح بعدم السفر بالطائرة إلا بعد مضي 12 ساعة من آخر غوص، و24 ساعة في حالة ممارسته لعدة مرات.
اضطراب الساعة البيولوجية
* يحدث اضطراب الساعة البيولوجية للجسم Jet Lag مع عبور أكثر من منطقة زمنية في مَن يسافر شرقاً أو غرباً (وهي أكثر وضوحاً للمسافر من الغرب للشرق)، فتظهر أعراضها مثل النعاس والخمول واضطرابات هضمية.
ولتقليل هذه الاعراض ننصح بالآتي:
* أخذ غفوة ولو قصيرة في الطائرة.
* محاولة النوم لأربع ساعات في فترة الليل في البلد المسافر إليه.
* عدم الإفراط في شرب المنبهات في الطائرة.
وتزول هذه الأعراض عادة، مع الوقت.
ما بعد السفر
* اما بعد السفر، فعادة ما ننصح القادم من السفر بزيارة الطبيب إذا:
ـ كانت مدة إقامته في بلدٍ لأكثر من ثلاثة أشهر حتى من دون أي أعراض.
ـ كانت لديه حرارة، أياً كانت.
ـ كان عنده إسهال.
ـ في حالة تناول أدوية (مَن لديه أمراض مزمنة).
ـ الاصابة بالأمراض التناسلية.
نصائح صحية عامة للمسافرين:
1.التأكد من أخذ جميع اللقاحات الروتينية، مثل التيتانوس (الكزاز)، كل عشر سنوات حتى لا يتعرض للإصابة بالمرض عند التعرض لجرح بسيط ملوث ببكتيريا التيتانوس.
2. التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي بنوعيه ألف A و باء B.
3. التقليل من تناول السلطات بقدر الإمكان، وعدم أكل الطعام غير المطهو جيداً.
4. التأكد من أن الجبن مبستر، وكذلك الحليب.
5. عدم شراء الأغذية من الباعة المتجولين في الشوارع وعلى الأرصفة ومنها المثلجات (الآيس كريم).
6. تجنب وضع الثلج في الماء أو المشروبات (قد تكون المشروبات نظيفة، لكن الثلج ملوث).
والنصائح السابقة (من 2 إلى 6) الغرض منها تقليل الإصابة بإسهال السفر وبعض الأمراض المستوطنة بالبلد المقصود كالتيفوئيد والحمى المالطية.
حقيبة السفر.. خفيفة وبسيطة
* يجب أن تكون حقيبة السفر خفيفة وبسيطة وتشتمل على:
* الأدوية التي يتناولها المريض في حالة المرض المزمن، كالسكري والضغط.
* كمية كافية من إبر الأنسولين في حالة كون المريض مصابا بالسكري على الأنسولين.
* مطهر جروح.
* شاش طبي، ولاصقات جروح.
* مهدئات ومسكنات الألم.
نصائح للوقاية من اشعة الشمس القوية
* وهناك نصائح لأصحاب البشرة الفاتحة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، منها:
* ارتداء ملابس طويلة الأكمام.
* عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة فترة طويلة خاصة في فترة الظهيرة.
* وضع واقي الشمس Sunscreen SP15+، على المناطق غير المغطاة بالملابس مثل الوجه واليدين.
* حماية الأطفال من التعرض للشمس.
اخطار السفر على فئات الاعمار
* هل هناك فئات معينة قد يشكل السفر عليها نوعا من الخطر؟
هناك بالفعل فئات من المجتمع قد يشكل السفر عليها نوعا من الخطر وتحتاج الى عناية خاصة مثل المرأة الحامل، الطفل، وذوي الأمراض المزمنة.
الحامل والسفر: الحمل بحد ذاته ليس مانعاً من السفر، لكن هناك نقطتان يجب التنبيه عليهما، وهما:
* بعض شركات الطيران تمنع سفر الحامل التي دخلت الأسبوع السادس والثلاثين (الشهر التاسع)، خوفاً من الولادة في الطائرة، وفي حالة حمل التوائم بعد الأسبوع الثاني والثلاثين.
* إشكالية إعطاء بعض التطعيمات كالحمى الصفراء (لا تعطى للحامل إلا في استثناءات بسيطة جدا)، ومعظم أدوية الملاريا الوقائية غير مرخصة للحامل.
الطفل والسفر: يُمنع الطفل من السفر بالطائرة قبل مضي 48 ساعة على الولادة، ويفضل بعد 7 أيام. وأثناء الطيران، ينصح بإعطائه لهّاية، إو إرضاعه عن طريق الثدي.
وهناك إشكالية في عدم فعالية تطعيم الحصبة والحمى الصفراء لمن هم أقل من سنة.
*طب السفر هو ذلك الفرع من الطب الذي يُعنى بصحة المسافر والتأكد من ملاءمته صحياً للسفر، إضافة إلى إعطائه النصائح الصحية ـ في المقام الأول ـ واللقاحات اللازمة أو الأدوية إن لزم الأمر. وقلّما نجد مسافراً في الدول الغربية أو أوروبا وأميركا، لا يزور عيادة السفر قبل رحلته الدولية، ففي كندا، على سبيل المثال، أكثر من 400 عيادة تقدم هذه الخدمة للمسافرين.
الفلسفة التي يقوم عليها طب السفر والمتبعة في هذه العيادة، وأنها تعتمد على عاملين:
* العامل الأول: قياس عامل الخطر الصحي، والذي يندرج تحته ما يلي:
* الوجهة التي سيتجه لها المسافر، فمثلا الوجهة لبلد متقدم صحياً وحضارياً تكون أقل خطراً من الوجهة لبلد نام.
* مدة الإقامة وفي أي الفصول، فكل ما زادت الإقامة زاد التعرض للأمراض والمخاطر الصحية الموجودة في ذلك البلد.
* مكان الإقامة: فندق، وما نوعه ومستواه، أو الإقامة مع صديق أو قريب.
* الوضع الصحي للمسافر: هل يحمل أمراضا مزمنة، كالسكري أو أمراضا في الكلى والجهاز التنفسي والجهاز المناعي.
* عمر المسافر، طفل أو رضيع؟
* المرأة، هل هي حامل، وفي أي أسبوع؟
* اللقاحات التي أعطيت للمسافر ـ الروتينية منها ـ وجود حساسية من أكل أو شراب.
* الغرض من السفر.
* العامل الثاني: الاستشارة الطبية قبل السفر Counseling ويفضل أن تكون قبل السفر بشهر إلى شهرين، حتى يتسنى للطبيب إعطاء اللقاحات في حالة عدم أخذها وحتى تكون فعالة ـ تكوين أجسام مضادة قبل الذهاب للبلد المسافر إليه. وحتى الزيارة في اليوم الذي يسبق السفر لها فائدتها، على الأقل لغرض الاستشارة وإعطاء الجرعة الأولى من التطعيمات. الملاريا
* إن الملاريا تنتشر في مناطق مختلفة من العالم مثل أفريقيا (جنوب الصحراء)، جنوب آسيا، أميركا الوسطى والجنوبية. ويعطى المسافر أدوية وقائية على حسب مقاومة طفيل الملاريا للكلوركوين.
إن السفر إلى أفريقيا مثلا، وبالذات جنوب الصحراء، يكون محفوفا بخطر الاصابة بالملاريا بشدة، فتعطى الأدوية الوقائية قبل السفر وأثناء الإقامة وبعد العودة، كل حسب حالته. إضافةً إلى نصائح خاصة للوقاية من لسعات البعوض الناقل للملاريا.
وهنا ننصح المسافر بالآتي:
* الوقاية من لسعات البعوض خصوصاً في فترة الليل.
* أن يرش البخاخ المناسب على الجسم كل ثلاث أو أربع ساعات مع تجنب رشه على العين والأغشية المخاطية.
* أن يستعمل الناموسية عند النوم في هذه المناطق.
حمى الضنك
* تختلف المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك من وقت لآخر. وهنا أيضا ينصح بالوقاية من لسعات البعوض قدر الإمكان، خاصة في فترة ما بعد العصر ولبس الملابس طويلة الأكمام وغير الزاهية.
اللقاحات
* هناك لقاحات تخص المسافرين منها الروتينية مثل لقاح التيتانوس، وأخرى اختيارية وهي التي ينصح بها حسب حالة الشخص الصحية ووجهة سفره، مثل التيفوئيد للمسافرين القاصدين الهند وباكستان، والتهاب السحايا لأفريقيا، جنوب الصحراء، وتطعيم السعار أو داء الكلب لمن يسافر لغرض الصيد أو التخييم Camping.
وهناك تطعيمات تطلب من سلطات البلد المسافر إليه، مثل التطعيم ضد الحمى الصفراء التي تطلبها بعض الدول الأفريقية ودول أميركا اللاتينية (البرازيل)، وتطعيم السحايا الذي تطلبه السعودية من الحجاج والمعتمرين القادمين.
الأمراض المزمنة والسفر
* يجب على أي مسافر يعاني من أحد الامراض المزمنة مراجعة الطبيب المتخصص قبل السفر. فمثلا مريض السكري لضبط جرعة وتوقيت الأنسولين. الشخص الذي لديه خطر التجلط في الساقين، ينصح بالمشي في الطائرة كل 3 ـ 4 ساعات، ولبس الملابس الفضفاضة.
وهناك بعض شركات الطيران تعرض أفلاما لعمل تمارين خاصة للمسافرين أثناء الرحلة.
العلاج الذاتي
* إن الذين يسافرون لغرض العمل مثل إلقاء محاضرات، عقد صفقات تجارية، رحلات شهر العسل، يعطى لهم نوع من المضاد الحيوي ومثبط للإسهال، إضافة إلى سوائل مكافحة الجفاف. وننوه أن بعض البلدان تتطلب نوعاً من التأمين الصحي لدخول أراضيها، ويجب مناقشة ذلك مع وكيل السفر.
السفر للمناطق المرتفعة
* يزداد الخطر عند السفر لارتفاع فوق 2500 متر عن سطح البحر، نظراً لانخفاض ضغط الأوكسجين، فيشعر المسافر بدوخة وغثيان وصعوبة في التنفس. ولا ينصح بذلك بتاتا لمن لديهم أنيميا منجلية.
وفي حالة الشخص العادي ينصح بالصعود التدريجي، ويعطى دواء اسمه Acetazolamide، مرتين قبل الصعود بيوم وأثناء الصعود، وإذا لزم الأمر يعطى الأوكسجين.
الغوص
* ينصح بعدم السفر بالطائرة إلا بعد مضي 12 ساعة من آخر غوص، و24 ساعة في حالة ممارسته لعدة مرات.
اضطراب الساعة البيولوجية
* يحدث اضطراب الساعة البيولوجية للجسم Jet Lag مع عبور أكثر من منطقة زمنية في مَن يسافر شرقاً أو غرباً (وهي أكثر وضوحاً للمسافر من الغرب للشرق)، فتظهر أعراضها مثل النعاس والخمول واضطرابات هضمية.
ولتقليل هذه الاعراض ننصح بالآتي:
* أخذ غفوة ولو قصيرة في الطائرة.
* محاولة النوم لأربع ساعات في فترة الليل في البلد المسافر إليه.
* عدم الإفراط في شرب المنبهات في الطائرة.
وتزول هذه الأعراض عادة، مع الوقت.
ما بعد السفر
* اما بعد السفر، فعادة ما ننصح القادم من السفر بزيارة الطبيب إذا:
ـ كانت مدة إقامته في بلدٍ لأكثر من ثلاثة أشهر حتى من دون أي أعراض.
ـ كانت لديه حرارة، أياً كانت.
ـ كان عنده إسهال.
ـ في حالة تناول أدوية (مَن لديه أمراض مزمنة).
ـ الاصابة بالأمراض التناسلية.
نصائح صحية عامة للمسافرين:
1.التأكد من أخذ جميع اللقاحات الروتينية، مثل التيتانوس (الكزاز)، كل عشر سنوات حتى لا يتعرض للإصابة بالمرض عند التعرض لجرح بسيط ملوث ببكتيريا التيتانوس.
2. التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي بنوعيه ألف A و باء B.
3. التقليل من تناول السلطات بقدر الإمكان، وعدم أكل الطعام غير المطهو جيداً.
4. التأكد من أن الجبن مبستر، وكذلك الحليب.
5. عدم شراء الأغذية من الباعة المتجولين في الشوارع وعلى الأرصفة ومنها المثلجات (الآيس كريم).
6. تجنب وضع الثلج في الماء أو المشروبات (قد تكون المشروبات نظيفة، لكن الثلج ملوث).
والنصائح السابقة (من 2 إلى 6) الغرض منها تقليل الإصابة بإسهال السفر وبعض الأمراض المستوطنة بالبلد المقصود كالتيفوئيد والحمى المالطية.
حقيبة السفر.. خفيفة وبسيطة
* يجب أن تكون حقيبة السفر خفيفة وبسيطة وتشتمل على:
* الأدوية التي يتناولها المريض في حالة المرض المزمن، كالسكري والضغط.
* كمية كافية من إبر الأنسولين في حالة كون المريض مصابا بالسكري على الأنسولين.
* مطهر جروح.
* شاش طبي، ولاصقات جروح.
* مهدئات ومسكنات الألم.
نصائح للوقاية من اشعة الشمس القوية
* وهناك نصائح لأصحاب البشرة الفاتحة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، منها:
* ارتداء ملابس طويلة الأكمام.
* عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة فترة طويلة خاصة في فترة الظهيرة.
* وضع واقي الشمس Sunscreen SP15+، على المناطق غير المغطاة بالملابس مثل الوجه واليدين.
* حماية الأطفال من التعرض للشمس.
اخطار السفر على فئات الاعمار
* هل هناك فئات معينة قد يشكل السفر عليها نوعا من الخطر؟
هناك بالفعل فئات من المجتمع قد يشكل السفر عليها نوعا من الخطر وتحتاج الى عناية خاصة مثل المرأة الحامل، الطفل، وذوي الأمراض المزمنة.
الحامل والسفر: الحمل بحد ذاته ليس مانعاً من السفر، لكن هناك نقطتان يجب التنبيه عليهما، وهما:
* بعض شركات الطيران تمنع سفر الحامل التي دخلت الأسبوع السادس والثلاثين (الشهر التاسع)، خوفاً من الولادة في الطائرة، وفي حالة حمل التوائم بعد الأسبوع الثاني والثلاثين.
* إشكالية إعطاء بعض التطعيمات كالحمى الصفراء (لا تعطى للحامل إلا في استثناءات بسيطة جدا)، ومعظم أدوية الملاريا الوقائية غير مرخصة للحامل.
الطفل والسفر: يُمنع الطفل من السفر بالطائرة قبل مضي 48 ساعة على الولادة، ويفضل بعد 7 أيام. وأثناء الطيران، ينصح بإعطائه لهّاية، إو إرضاعه عن طريق الثدي.
وهناك إشكالية في عدم فعالية تطعيم الحصبة والحمى الصفراء لمن هم أقل من سنة.
للامانة منقول لاهميته لدخولنا موسم السفر
معلومات هامة وشاملة تفيد الجميع
: 
: 
: