التسجيــــــــل 11-10-2008
آخر نشاط 11-07-2010 05:13 PM
مقالات المدونة 1

/QUOTE]


أول موضوع أعتقد أنني شاركت فيه مع أخي نُمير ( النساء أولاً)،..

حول تبرير مجتمعي سائد في اختراق المرأة لصفوف الانتظار، وإن كنت أرى أنها تلتزم الوقوف ولكن هناك حالات بالفعل من الأفضل إعطاءها الأولويه،..

على كل حال اقتبس جزء من موضوع أخي نمير..

ولكن في حال أن بعد إنتهــاء تلك المرأة تتفاجأ بعدد آخر من النسوه يقفن خلفها بقصد أخذ الــدور
هنا ما هو الشعور الذي ينتابكـ وأنت في عجاله من أمركـ أضف إلى أنكـ ظللت واقفاً ترتجي دوركـ لعددة ساعات ؟

.
.
....

عندما تحدثت عن أخي حمد العريمي، فإنني كنت أراه بمثابة المناره،.. التي تطل على البحر بنور من بعيد تحاول أن تهدي المراكب عن الصخور الشاطئيه..

ولكن عندما أتذكر أخي نمير،.. فإنه يمثل جزء من مختلف من أنماط الثقافة.. ليس يتضح دائماً للأنسان من أنت.. فأنت شخص يختلف بما تعايشه في الحياه..

ولكن نمير من الشخصيات التي تستطيع صقل تفكيرك،.. تجريدك من مخاوف الفكره،.. الإبحار معك عبر مجموعة مستفزه من الأسئلة الذهنيه،.. كمن يكتب قائمة الأدويه..

ويجعلك تباشر طريقته وأسلوبه، ولا تخرج عن الحدود الحواريه المرسومه بثقه،.. أعتقد هنا في المنتدى.. الكثير ممن استفاد من مهاراته، أتمنى أن لا أكون قد بالغت..

وقد يكون أن لهم ذات المهارة والشخصية، ولا أعلم كيف أتحدث عن شئ بالكاد أصبح موجود.. وفي كل الأحوال.. فقد كانت حقاً تجارب ممتعه، في الموارد البشريه،

قضايا الشباب، والساحة العامة، وغيرها.. ولكنني سأضع بعض النقاشات المداره في ساحة الفكر والثقافة..

أرفق أدناه إحدى ردود أخي نمير على موضوعه سابق الذكر ( النساء أولاً):

أشكركـ العم حمد على الإطلالة الطيبة والجميلة

والحقيقة حصلي هذا الموقف عدة مرات بس آخر مرة كانت صعبة علـــــــــــــيّ شوي
بس الله صبرنــــــــــــي ، حينها كنت رايح أسحـب من آلة الصرف الآلي بمركــز عمان
للمعارض وكان واحد من الشباب قبلي وجات وحدة من الأخوات ولمن خلص الشــــاب
وكمبادرة طيبة من لها خليتها تتقدم وأتفاجـــئ بعدد مـــن البنات وقفوا خلفها مباشرةً
وبــدون إستئذان وتقبلت الوضع وأنا متحسس وخايف بعض الشـــيء أنه يزيد عددهن
بحكم أنه المكان زاخر بزخـــم من الحريم ، وبالفعل جات وحدة من البنات بس كانت في
قمة الذوق والسلوك الثقافي وخلتني أخذ دوري بحكم كنت من فترة واقف ..

لذالك فأنا من وجهة نظري المتواضعة أرى بأنه الشهامة تجري في عـــــروقنا ولكــــن
ما لا نحبذه هو نستغل في شهامتنا ونبقى في أعداد المتأخرين ، فكل من الجنسين يمكنه
إنهاء معاملته إذا إلتزام الدور ويمكن الإستثناء من ذلك ولكن بشيء من الثقافة للطرفين.

تقديري وإحترامي لشخصكـ العزيز ..

نمير

اللغة العربية تنادي أبنائها

يا أصحاب الفكر والثقافة العربية إننا وفي ظل عصر العولمة نجد أنفسنا بين بشر لغتهم الأم العربية ولكنهم حروفوا بثنايا
معانيها بلغة أجنية ، فأصبحت تشوبها معاني تهدد أصالة لغتنا العربية ، وأصبح الطفل يرد بـ OK بدل أن يقول حاضر وبات
بعض المتعلمين منا يتناول في محور حديثـــة مفردات لا علاقة لها باللغة العربية.

الكيد والمكر هل هما ذكاء؟

وإذ يعتبر أصحاب المكايد والمكر بأنهم من الأذكياء كونهم تمكنوا مما رسموا وخططوا له في سبيل إذا الآخرين وقد يتفاخر هؤلاء مما
أنجزوه من تدبير لتلكم الخطط ، متغافلين الثقة التي نالها الطاعن من المطعون ، الثقة والتي تكاد أن لا توجد في هذا الزمان المملوء
بأصحاب الغش والفتن والمكر والدهاء .

أن النوايا التي يحملها الكائدين والماكرين لهي خبث فلما التفاخر والتباهي وتغطيته على أنه ذكاء ؟؟

إجمالاً لا أستطيع إحصاء ما قدمه أخي نمير ولا أنكر أنني كثيراً ما كنت أتحفظ على فكرة استخراج أفكار بالأسئله،.. ولكن للأمانه،.. كان أسلوباً خاصاً متفرداً فيه.. لما أتقنه

لم نكن نشعر بأننا في استجواب،.. وله أساليب حواريه طيبه تحترم العقل،.. ونحن نحترمها فيه.. لا خطأ فقط بعض التجاوزات التي جاءت من بعضنا تجاه بعضنا وسببت

خلافات، وكأنها حصص تلقينيه،.. وكان هذا أكثر ما يستفزني الجميع على صواب يحتمل الخطأ.. وإهمال تبيان الصح وتوضيح المعنى.. فالفكر لدى أخي نُمير أو مثلما أحسبه

يتمثل في تطويع الأفكار وليس الإذعان لها.. فكل الأفكار سليمة مادامت قد خرجت من رأس أحدهم وكتبت لها احتمالية صواب تعادل خطأها.. عندي هناك خطوط تتحول

فيها الأفكار إلى التلاعب والتمطيط لتخفي معالمها الحقيقية، وتبقينا في توهان الصوره .. وأشياء أخرى لا أذكرها..

بشكل عام.. لشخصية مبدعه،.. استطاعت أن تكافئنا بأقلام ذكيه ومميزه مازالت حاضره بيننا.. نرسل تحياتنا إلى أخي نُمير

[ATTACH=CONFIG]100856[/ATTACH]

شكراً..

هادئ




رقم العضويـة: 140220
المرتبــــــــــة: عضو ذهبي

في الحقيقه ترددت كثيرا قبل أن أطرح هذا النوع من الثقافات في هذه الساحة لشكي بأنها لا تمثل ثقافة ترتقى لأن يكون لها فسحة ومساحة وحيز

ولو ضئيل تشغله فيها ولكنني حسمت أمري في النهاية وقلت في نفسي أن الموضوع سلس وبسيط ويخاطب جميع فئات المجتمع فهو لا يندرج

تحت مسمى فكر نهضوي ولا تحرري ولا فكر موروث أو ثابتة من الثوابت ولكنه يحسب من ضمن الثقافات التي ترتبط إرتباطا وثيقا بالإستراتيجة الدائمه

لحياة الفرد وديمومتها فهو يتغلغل إلى عمق حياة البشر ومستلزماتها الحتميه مادة وفكرا ملهما مرشدا ملازما رفيقا لتلك المادة لذلك قررت وضعه هنا .

لندخل في الموضوع :

أن نشتري فهذا أمر نحن مسيرين فيه أما أن نختار ما نشتري فهذا حق إختياري لا إلزام عليه ولا أكراه فيه فأنت تدفع حتى تحصل على ما تريد

لا ما يسوقه الأخرون لك دون تمعن وتفحص وتمحيص وتدقيق ومن أجل ذلك تعالو نتدارس معا من واقع الحياة دروس ثقافة الشراء

القراءة طبعاً لا تحتاج لكشط الضماد بل تستل منه لتلامس الجرح
أما الكتابه فتوغل في الجرح إستجدى لنزف
قد تبعث سكينة لحظه ونحيب عمر ,,,
حرفك بالعكس أجده كنفس أخر للإختناق لا أملّ إرتشافه
كرحيق حياة ملتبس بذات تسكنني رغم الإغتراب ,,,
طبعاً لا عذر من البدايه ولكن ما إن تمكنت إختلاقه
فلا انفك مجالسته كي لا إناقض الرغبه

السلام عليكم
بداية أشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح ومتابعته المتميزه له وأشكر كل من مر وعقب
مشاهدة طفوليه رغم إعتراضي للعنوان لان عند كل مشهد تنتحر صور الطفوله وتتلوث
مفاهمها بممارسات ومعتقدات لا تمد لديننا الحنيف بصله ولا نألف لها أصل ومنطق
الكل علق وزاد من المشاهد ولكن أين الحل ؟؟
فأنا كمتابع تقع على عاتقي أمانة التربيه أستجدي الحل الذي يرشدني إلى الصواب
فهلا اتاني أحد به ؟؟؟
فلو رأينا الى المرض وما يعيثه في الجسد من خراب لما أستوفت مشاهدنا صفحات
ولكن ببحثنا عن العلاج نقتطع جزءاً منه لصالحنا فندحض به العله ...
وهذا ما اتمنى ان اراه في تالي الصفحات ...
ولي عودة بإذن الله ...
شكراً للجميع

ثقافة الإختلاف قد يملكها اشخاص بقدر ما يفتقدها الأخرون ولا نستطيع الحكم إلا من
خلال النقاش معهم فالأشخاص مختلفون في التفكير قد يكون الإختلاف نتاج جهل الطرف
الأخر وقد يكون نتاج معرفة وتوسع في الفكر ولكن توجد بين هذه الحالتين حاله متفرده
وهم من يفهمون ولكن لا يريدون الفهم أي حتى مع معرفتهم وجهة النظر الصحيه وهم
مسلمون بصحتها إلا انهم يتزمتون مع أرائهم وليس ذلك ليثبتوا ما يناقضونه بل يظنون ان
الإصغاء للرأي الأخر هو ضعف منهم .
وعبارة (( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه )) عبارة صحيحة جملةً وتفصيلا ولكن
هنالك من لا يعمل بها و يجعل منها ذريعة لمخالفته اساسات الحوار فهنا أبدل كلمة
الإختلاف إلى خلاف فالإختلاف لا يفسد في الود قضية
ولكن الخلاف هو ما يفسد كل ودٍ وقضيه ...
جزيل الشكر لك أخي على الطرح المميز

اللـــورد




المرتبــــــــــة: عضو متميز جدا