قال تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "..
المفردات :
كتب : فرض ..
الصيام لغة : الإمساك ..واصطلاحا : الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية العبادة حال العلم بكونه صائما ..
-لعلكم تتقون : أي لأجل أن تتقوا المعاصي..
المعنى الإجمالي :
قررت الآيات الكريمات جملة من الأحكام والتشريعات منها :
-فرض الله علينا الصوم كما فرضه على من قبلنا ..
-تقوى الله عزوجل أعظم أهداف الصوم ..
وقفات مع الآية الكريمة :-
أ- مناسبة هذه الآية لما قبلها :
مناسبة هذه الآية لما قبلها أنه أخبر تعالى أولا : بكتب القصاص وهو إتلاف النفوس وهو من أشق التكاليف ، فيجب على القاتل إسلام نفسه للقتل ،ثم أخبر ثانيا بكتب الوصية وهو إخراج المال الذي هو عديل الروح ، ثم انتقل ثالثا إلى كتب الصيام وهو منهك للبدن ،مضعف له ، مانع وقاطع ما الفه الإنسان من الغذاء بالنهار فأبتدا بالأشق ثم الأشق بالأشق بعده ثم بالشاق فهو بهذا انتقال فيما كتبه الله على عباده في هذه الآية وكان فيما قبل ذلك قد ذكر أركان الإسلام ثلاثة : الإيمان ، والصلاة ، والزكاة ، فأتى بهذا الركن الرابع وهو الصوم ..
ب- وبناء ((كتب )) للمفعول :
وحذف الفاعل للعلم به ، إذ هو الله تعالى ، لأنها مشاق صعبة على المكلف ، فناسب أن لا تنسب إلى الله تعالى ، وإن كان الله تعالى هو الذي كتبها وحين يكون المكتوب للمكلف فيه راحة واستبشار يبني الفعل للفاعل ، كما قال الله تعالى :" كتب ربكم على نفسه الرحمة " .."كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " .." أولئك كتب في قلوبهم الإيمان " ..
والألف واللام في الصيام للعهد إن كانت قد سبقت تعبداتهم به ، أو للجنس إن كانت لم تسبق ..
ج- فرضية الصيام على الأمم السابقة :
الصيام الذي فرضه الله على أمة الإسلام ، كان مفروضا على الأمم السابقة وذلك يقتضي الإهتمام بهذه العبادة والتنويه بها ،حيث شرعها الله للجميع ، وذلك يقتضي طراد صلاحها ووفرة ثوابها واستنهاض همم المسلمين لتلقي هذه العبادة كي لا يمتاز بها عليهم من كان قبلهم ..
د- الصيام والتقوى :
ذكرت الاية تعليلا للصيام وهي تقوى الله عز وجل التي هي الفائدة الكبرى والحكمة العليا فيترك الصائم شهواته الطبيعه المباحة الميسورة امتثالا لامر الله واحتسابا الأجر فتقوى ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عليها وتقوى النفس على النهوض بالطاعات والمصالح والثبات على ذلك ..
المفردات :
كتب : فرض ..
الصيام لغة : الإمساك ..واصطلاحا : الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية العبادة حال العلم بكونه صائما ..
-لعلكم تتقون : أي لأجل أن تتقوا المعاصي..
المعنى الإجمالي :
قررت الآيات الكريمات جملة من الأحكام والتشريعات منها :
-فرض الله علينا الصوم كما فرضه على من قبلنا ..
-تقوى الله عزوجل أعظم أهداف الصوم ..
وقفات مع الآية الكريمة :-
أ- مناسبة هذه الآية لما قبلها :
مناسبة هذه الآية لما قبلها أنه أخبر تعالى أولا : بكتب القصاص وهو إتلاف النفوس وهو من أشق التكاليف ، فيجب على القاتل إسلام نفسه للقتل ،ثم أخبر ثانيا بكتب الوصية وهو إخراج المال الذي هو عديل الروح ، ثم انتقل ثالثا إلى كتب الصيام وهو منهك للبدن ،مضعف له ، مانع وقاطع ما الفه الإنسان من الغذاء بالنهار فأبتدا بالأشق ثم الأشق بالأشق بعده ثم بالشاق فهو بهذا انتقال فيما كتبه الله على عباده في هذه الآية وكان فيما قبل ذلك قد ذكر أركان الإسلام ثلاثة : الإيمان ، والصلاة ، والزكاة ، فأتى بهذا الركن الرابع وهو الصوم ..
ب- وبناء ((كتب )) للمفعول :
وحذف الفاعل للعلم به ، إذ هو الله تعالى ، لأنها مشاق صعبة على المكلف ، فناسب أن لا تنسب إلى الله تعالى ، وإن كان الله تعالى هو الذي كتبها وحين يكون المكتوب للمكلف فيه راحة واستبشار يبني الفعل للفاعل ، كما قال الله تعالى :" كتب ربكم على نفسه الرحمة " .."كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " .." أولئك كتب في قلوبهم الإيمان " ..
والألف واللام في الصيام للعهد إن كانت قد سبقت تعبداتهم به ، أو للجنس إن كانت لم تسبق ..
ج- فرضية الصيام على الأمم السابقة :
الصيام الذي فرضه الله على أمة الإسلام ، كان مفروضا على الأمم السابقة وذلك يقتضي الإهتمام بهذه العبادة والتنويه بها ،حيث شرعها الله للجميع ، وذلك يقتضي طراد صلاحها ووفرة ثوابها واستنهاض همم المسلمين لتلقي هذه العبادة كي لا يمتاز بها عليهم من كان قبلهم ..
د- الصيام والتقوى :
ذكرت الاية تعليلا للصيام وهي تقوى الله عز وجل التي هي الفائدة الكبرى والحكمة العليا فيترك الصائم شهواته الطبيعه المباحة الميسورة امتثالا لامر الله واحتسابا الأجر فتقوى ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عليها وتقوى النفس على النهوض بالطاعات والمصالح والثبات على ذلك ..
اللهم اقبضني اليك لحظة رضاك عني .. واجعلني ممن لا خوفٌ عليهم ولا يحزنون ..