برنامج قراءة وتحليل/ التفكير الناقد..ح2

  • انا والحزن كتب:

    من وجهة نظري البسيطة لا اعتبر هذا نقداً بل مجرد ملاحظة
    فأنت ركزت على الخطأ الإملائي فقط ولم تعقب على بقية المداخلة
    فالنقد كما اتفق الغالبية هو تبيان مواطن الضعف والقوة
    وبالتأكيد أرحب ببقية الأراء في هذه النقطة
    :
    ودمتم




    أهلا أنا و الحزن

    هو لم يكن نقد بذلك النقد أخذة مناء بعيدا لم يكن أكثر من نقد شبه المداعبه اللغويه


    أذن ما الفرق بين كل من النقد و الملاحظه؟؟؟

    و على ماذا تاتي الملاحظه و النقد ؟؟

    الا يعتبر مفعول الملاحظه مشابه تمام لمفعول النقد فا الامرين يختلفان في الفظ ما ذاء عن الفعل او النقطه المرتكزه بينهم (( من و جهة نظرك))

    و هل النقد يكون لغوي فقط ؟؟

    ......

    الناقد بحد ذاته تامل الافتراضات و أعادة التفكير و التعمق في الموضوع من أجل الوصول للموضوع النقد و الصحيح من الخاطي

    كل تلك تندرج في أساس النقد و الفكر الناقد يحتاج الي عوامل عده لكي يطلق الحكم على النقد الذي يلاحظه


    كل التحايا لك


    مداخلتي هذا شبه مجنونه
  • محب بائن كتب:

    أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن السؤال ليس بين كون صاحب التفكير الناقد ذا ذكاءٍ فطريٍّ أم لا
    بل هو أكثرُ بين البيئة التي تشجّع وجودَ التفكير الناقدِ أو تحاربُه

    بغضّ النظر عن مستوى الذكاء، فإنّ المرءَ لو نشأ في بيئةٍ تحتّم على أبنائها أن يكونوا متلقّين سلبيين، فإنّه -لا ريب- سينشأ على عدم إعمال فكرِه فيما يتلقّاه
    لكنّ البيئة و المجتمع الذي يربّي أبناءَه على التفكير، و التمحيص، و وزن الأمور قبلَ القبول بها و البتّ فيها، سينشأ أفرادُها -بغضّ النظر عن قدراتهم العقلية- على استغلال تلك القدرات العقلية في تمحيص الأمور و تقليبها.



    البيئة التربية لهما الدور الأكبر فى التفكير النااااااااااقد
    بغض النظر عن القدرات العقلية
    ....
    وأنا أقرأ عن التفكير الناااااااقد وورد من خلال بعض المقالات
    بإنه يرجع إلى سقراط فرجعت وقرأت عن سقراط فوجدت
    أنه فيلسوف إغريقي وترجع مدرسة التفكير الناقد إليه
    ومن بعده تبعه تلاميذه إفلاطون وارسطو
    هل بالفعل هذه المدرسة ترجع إلى سقراط
    ومالذى دعاه إلى تبنيهااااا
    هل لانه الفلسفة تحتاج إلى تعمق هى من جعلته ينتهجه ذلك
    ...
    لك التحية
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • الغاضب بصمت كتب:

    السلام عليكم

    أهلا أستاذة الابداع أطوار

    من وجهة نظري المتواضعه و من خلال فهمي البسيط لي الامور
    أراء بان تميل أفكار الناقد الي الشك في النقد
    التفكير الناقد حاجه ذهنيه و ضروره فرديه
    بمعنا عدم التسرع في النقد و الابتعاد عن البداهه و المغالطات حاجة الناقد في تقيم تلك الافتراظات
    الناقد بحاجه الي تفكير متوني في أصدار حكم النقد لي أي موضوع كان قبل التعمق فيه.


    و عليكم السلام ورحمة الله
    ...
    جميل ما تطرق إليه ..
    ربما الجانب السياسي جانب ملئ بالنقد
    التفكير الناقد يشكل القاعدة الأساسية للمحاورين السياسين
    وهم أكثر من يحاولون التحصن بكل دورع االإدلة لإثبات وجهات النظر
    طبعا الجانب الأخر رغم ذلك كله لا يصدق تلك الدلائل ودائما
    يصنفها فى جانب الإفترا ء والإدعاء

    فى هذا الجانب هل علينا النظر من جانب واحد بأن المعادى
    فقط يريد أن يسيطر أم نوسع رؤيتنااا لنأخذ نقده المعادى
    على جانب من الأهمية ...
    وهذا من منطلق إقرأ عيوبك من الأخر ولوكان معادياااااا
    ....
    ما رأيك ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • روؤيا كتب:


    هنا تكمن المشكله
    الفكره الأيجابيه أذا أردت أن تنقلها لشخص وتقنعه بها يجب أن يكون لها أسلوب خاص في الإيصال
    ويكون لكل شخص طريقه معينه فى عرض الفكره أو الأقناع.
    الشباب بشكل عام متحمس ومفعم بالنشاط أذا أقنعته على ضوء الإيمان بقدرته وطموحه وأعتبار أنه سيكون المستقبل
    يسهل أقناعه أما إذا تم عرض الفكره على أساس أنها مكمل للنقص أو العجز عندهم تقابل بالرفض.
    قد تكون الفكره أيجابيه وطريقة عرضها سلبيه فلا تعطي أي مفعول او أثر
    وقد تكون الفكره سلبيه ولكنها تعرض بطريقه إجابيه فتلاقي القبول مع إنها سلبيه




    حقا رائع ما قرأته من هذه المداخلة
    بارك الله فيك ..
    إذا الأسلوب أمر مهم فى عرض النقد
    وخاصة على الفئة الشابةةةة ...
    فقط لو تعطينا مثال من الواقع الشباب
    إن وجد ..حتى تصل الفكر بشكل عملى
    ..
    لك الشكر الجزيل
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • عاشقة الهدوء كتب:

    شكرا لكي اختي
    طبعا المجاال يكوون مفتووح للجميع ويحق للجميع
    ألأبدااع عن رأيه او النقد عليه بشرط ان يتضمن
    أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .
    تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، والأنواع المختلفة من الأدلة



    جيد جدا ...نعم ذلك ما قرأته أيضا
    بإنه متاح للجميع وعلينا التدريب
    حتى نستطيع إتقانه أو ممارسته
    بشكل إيجابي بالحياة
    ...
    هل تظنين أن الغرب هم من توصلوا إلى هذا النوع من التفكير
    ؟؟

    شاكرة لك العودة
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • انا والحزن كتب:

    من وجهة نظري البسيطة لا اعتبر هذا نقداً بل مجرد ملاحظة
    فأنت ركزت على الخطأ الإملائي فقط ولم تعقب على بقية المداخلة
    فالنقد كما اتفق الغالبية هو تبيان مواطن الضعف والقوة
    وبالتأكيد أرحب ببقية الأراء في هذه النقطة
    :
    ودمتم




    أنا والحزن ..
    هناك تصنيفات علمية إلى
    أنواع البشر
    الحسي
    البصري
    السمعى
    ..
    من خصائص البصريين أنهم يركزون على الأخطاء الإملائية
    وهى ربما هى تسقط سهوا من أصحاب التفكير الناااقد

    مع ذلك يتخذها الطرف الأخر حجة فى عدم أهليتهم
    فى إبراز مواطن الضعف وخاصة إذا ما كان نقدا لغويا
    طبعا أخذ هذه النقطة فى جانب الموضوع
    ...
    ربما مشرفنا الغاضب هو من الناس البصرية
    والذين يمتازون بشدة الملاحظةةةةةة
    ...
    ربما الملاحظة هى ميزة بالشخص
    وأيضا أعتقد هى مقدمة لحصر مواطن الضعف
    ..
    وطبعا هنا تسقط سهوا وسرعة منا
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    معادلة جيدةةة
    حتى لو كنت واثقا عليك إحترام الرأي الأخر
    ...
    الثقة بالنفس ربما تعطى الشخصية قوة فى الإقتناع برأيه
    وهنا نتجه إلى المهارات الأخرى التى يجب أن يتمتع
    بها الناقد أو صاحب التفكير الناااااقد
    وهى معرفة نوعية الشخص الذى يقدم له نقد
    فى جانب معين ...حتى يحمى نفسه على الأقل من ردت فعل
    المنقود فربما تكون غير محمودةةةة
    ...
    النقد الأسرى متواجد و كثير من المشاكل ننتج
    بسبب عدم معرفة نفسية الأخر أو أسلوب التعامل المناسب
    الذى يفضل إتباعه معه
    فى المثال الذى أدرجته ابتسامة عفو عن الرجل و إنتقاده لزوجته
    هل به مواطن ضعف كيف بالإمكان أن يوصل الزوج
    ملاحظته دون جرح الكرامة...
    أم هو عرض مناسب لما يريد إيصاله
    ؟؟

    مساء الخير ...
    فالمثال هنا الزوج الغيره كانت هي المتحدث ...
    فالزوج رأى ان حديث زوجته مع الاخرين في أمور لالاتعلق بالعمل يمسه كرامته ومشاعره ...
    رغبته في ايصال الملاحظه لها شتته الغيره والغضب لذا فعبارة || يعجبكِ || لم تكن بالصورة المقصودة بقدر ماكان يرغب بن تعلم انه مستاء حقاً من تصرفها ...
    وهنا لا احد يمكنه ان يعذر او يهاجمه فهو متألم بقدر الألم الذي حدث للمرأه من العبارة ...
    وان حللنا الموقف فالتفكير هنا انصب للنقد الايجابي
    تحياااااااااااتي
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • Sorrowful Man2 كتب:

    حينما قلت أني لست مؤهل بحيث أنه ردي لن يكون بذلك القيمة وسبب ذلك معرفة نفسي بحيث النقد يحتاج لمن يملك ماهرة النقد وأخاف أن أبدي رأي وهو غير كامل بحيث الأخوة والأخوات ما شاء الله عليهم قد كتبوا لأنهم يعلموا جيدا ما هو النقد...

    ما أعتقد أني نقدت نفسي ولكن قولي حفظت لساني#e

    أعتقد يا اطوار لأنسان يعطي نفسه أشارة سلبية حينما يعجز نفسه عن فعل شيء ممكن الخلق أن يفعلوه بحيث أنه لم يحاول أو يجرب فهنا تأتي أشارة سلبية ومع تكرر الأمر تتعود النفس وتتركز فيها هذه الأمر أنا غير صالح أو غير مؤهل..



    لم أقتنع حقيقة برأيك هذا
    بل ما أوردته نقدا لنفسك
    وربما جملتك الأخير تؤكد ذلك
    ...
    ولكن ألسنا بحاجة دائمة لنقد النفس
    أليست منهج إسلامي حثنا على أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ولد البـــدو كتب:

    بالضبط فنحن لا نعلم بصحتها .....ولاكن كيف لنا أن نتأكد من صحتها قبل البدء في تطبيقها ؟



    سؤال مميز
    ...
    الأ ترى بأننا نحتاج إلى منهج ثابت
    نرجع إليه فى طرح النقد وفى تقبله من الأخر
    أليس حلا لذلك ..
    ..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    جيد جدا ...نعم ذلك ما قرأته أيضا
    بإنه متاح للجميع وعلينا التدريب
    حتى نستطيع إتقانه أو ممارسته
    بشكل إيجابي بالحياة
    ...
    هل تظنين أن الغرب هم من توصلوا إلى هذا النوع من التفكير
    ؟؟

    شاكرة لك العودة

    تسلمي اختي
    لا أعتقد ان الغرب هم من اكتشفوا ذلك
    فالنقد كاان من عصر الجاااهليه عند العرب
    وكاان يستخدم للشعر ايضن
    يعني اكتشف من قبل العرب اولا
    الوحيده اللي تستاهل عبارة "انا من بعدك اضيع" هي أمي والباقي بحفظ الله"..♡"M"
  • بالضبط فنحن لا نعلم بصحتها .....ولاكن كيف لنا أن نتأكد من صحتها قبل البدء في تطبيقها ؟
    يتم الأكتشاف عن طريق أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .
    الوحيده اللي تستاهل عبارة "انا من بعدك اضيع" هي أمي والباقي بحفظ الله"..♡"M"
  • انا والحزن كتب:

    معك حق أطوار فالعمر يؤثر في النقد
    فمثلاً المراهق لا يتقبل النقد ولا الملاحظات فنجده يثور ويغضب وقد يتمرد ويرفض الإستماع
    هنا يأتي دور الكلمات والإسلوب الذي يجب إتباعه عند تقديم النقد
    فيجب إتباع إسلوب الترغيب والجذب سواء من خلال إختيار المفردات أو في إختيار الوقت والمكان الذي يوجه او يرسل فيه النقد
    ،،،،
    أنا وأقرأ المداخلات راودني سؤال
    سبق وتحاورت فيه في موضوع سابق ولكن للإفادة سأطرحه كسؤال
    هل هناك فرق بين الملاحظة والنقد
    وإذا وجدت
    من الشخص الذي يقوم بإبداء الملاحظة ومن الشخص الذي يقوم بتقديم النقد
    ؟؟؟!!!!
    ~!@q
    :
    ودمتم




    سؤال جيد وجميل أنا والحزن
    تطرقت بعض الشئ إلى الملاحظة ردا على
    مداخلتك السابقةةةةةةةةةة
    هل النقد أولا أم الملاحظة أم هما يقومان بنفس المهمة
    ...
    أنا أرى بأنهما مختلفين ولكن لا يستغنى أحداهما عن الأخر
    والملاحظة تأتى أولا ..
    وربما تأتى بمعنى الرصد وثم النقد
    والملاحظة أمر سطحى أم النقد فيكون ذو عمق

    ...
    ننتظر الأراء ..وما رأيك أنت فى ذلك..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ولد البـــدو كتب:

    ما شاء الله مقطع جميل بالفعل
    ولاكني رأيت أنه انحصر على فئة المعلمين والطلاب
    قهل يمكن ان يتفرع لكافة المجالات ؟ لا سيما اننا في ايام المدرسة اذكر اننا أخذنا بعض الدروس في اللغة العربية
    التي كانت تتمحور حول النقد وخاصة الشعراء



    نعم هو أنحصر بعض الشئ فى فئة معينة
    ولكن بالأمكان البناء عليه فيما نريد
    ..
    بخصوص النقد بشكل الخاص هو ليس موضوعنا الأساسي
    ولكن لا عليك إن شاء الله سأتى بمقالات تخصه
    لانى على هامش البحث
    وجدت مواضيع متعلق بالنقد ...
    وسأدرجها ولكن إن شاء الله بأخر الحلقة حتى لا تشكل
    تشتت لنا حاليااااااا
    ...
    شكرا لك
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • عاشقة الهدوء كتب:

    بالفعل كلماات جميله ومنطقيه
    أيضن يعتمد التفكير النااااقد ع الخراائط الذهنيه
    التي يرسمهااا النااقد التي قد تووصله لفكره معينه
    او لإستنتاااج و تفسير وااضح كي يصل لفكره
    معينه:)


    تواصل طيب منك عاشقة
    بالنسبة للخرائط الذهنية مهمة
    وعلى الناقد محاولة إستخدامها
    ..
    نقاط ممتازة
    الإستنتاج ..والتفسير ...
    ...
    ما شاء الله عليك ...شاكرة لك إضافاتك القيمة
    ..

    ما رأيك فى تحليل بنت عمان لنقد الزوج ..
    ونربطه بما أدرجته أنا والحزن عن الملاحظة والنقد
    فهل كلام الزوج هنا ملاحظة أن نقد..
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • best hope كتب:

    تداخل المعلومات والشبكه العنكبوتيه هو ما يجعل قضيه التقصي والتحري صعبه
    الكلام المطروح او المدروج يتم فحصه مربوط بالادله والحجج والامثله
    وما تنافى عنها يعتبر وهن ولا صحه له.....
    الناقد لا ينتقد دون تفصيل
    يشرح نقده واقتراحه
    وصاحب الامر يمكنه قراءه تفكير الناقد وربطه بالادله ويرى ما ذا هي قناعه صحيحه ام لا....
    وبالارجح الذي يريد ان يطور من نفسه لن يهرب او يرواغ بنقاط الضعف
    حتى ولو لم يعترف امام الناقد
    الا ان بين قراره نفسه الصحيح يبقى صحيح....
    :::
    مودتي


    إذا الناقد يكون صريحا ..
    وواثقا ومع الشرح يفصل
    ما يريد ..
    الأخذ متروك للأخر
    هذا طبعا فى حال كان نقدا لا يحتمل الإجبار
    ولكن هناك نقدا وتفكيرا ناقدا
    يقلب الموازين ويجبر الأخر على الأخذ
    بالقرار قبل أم رفض..
    كالقضايا فى المحاكم والإدعاءات والمحامون
    وهنا طبعا الإدلة وغيرها موجودةةةة
    ....
    لن أطيل معك فى النقطةةةة
    وأنتقل إلى ما أوردت أنا والحزن
    هل الملاحظة والنقد
    واحد
    أم الملاحظةةة هى ميزة من ميزات الناقد فقط
    والنقد هو الأمر الملموس منه ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عُمان كتب:


    مساء الخير ...
    فالمثال هنا الزوج الغيره كانت هي المتحدث ...
    فالزوج رأى ان حديث زوجته مع الاخرين في أمور لالاتعلق بالعمل يمسه كرامته ومشاعره ...
    رغبته في ايصال الملاحظه لها شتته الغيره والغضب لذا فعبارة || يعجبكِ || لم تكن بالصورة المقصودة بقدر ماكان يرغب بن تعلم انه مستاء حقاً من تصرفها ...
    وهنا لا احد يمكنه ان يعذر او يهاجمه فهو متألم بقدر الألم الذي حدث للمرأه من العبارة ...
    وان حللنا الموقف فالتفكير هنا انصب للنقد الايجابي
    تحياااااااااااتي




    إذا هى ملاحظة قادت إلى النقد الإيجابي
    ولكنه تفكيره الناقد قاسا بعض الشئ
    ...
    وهذا سيقود إلى مشاكل كثيرة بينهماااااا
    ...
    هل تقبل الأخر للأسلوب الجارح للمفكر الناقد
    تجعله عرضه للممارسة الكره معه مرات عديدة
    فتجعله يمارس العكس مثل ما أوردت
    رؤيا بمداخلتهاااااا
    ..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    تواصل طيب منك عاشقة
    بالنسبة للخرائط الذهنية مهمة
    وعلى الناقد محاولة إستخدامها
    ..
    نقاط ممتازة
    الإستنتاج ..والتفسير ...
    ...
    ما شاء الله عليك ...شاكرة لك إضافاتك القيمة
    ..

    ما رأيك فى تحليل بنت عمان لنقد الزوج ..
    ونربطه بما أدرجته أنا والحزن عن الملاحظة والنقد
    فهل كلام الزوج هنا ملاحظة أن نقد..
    ...

    شااكره لكي هذا أختي اطواار
    ....
    من وجهة نظري يختلف النقد عن الملاااحظه
    فمثلا مثلماا قالت اختي بنت عماان عن نقد الزوج للزوجته
    ربماا ينقدهاا في شئ مثل نقدها في طبخها و ينقدهاا في لبسهاا أو في تربية الأبناء ولكن
    يختلف اذا كاان كملاحظه فالنقد يتم ع شئ معين عكس الملاحظه لأن الملاحظه
    تعتبر كتنبه ع الشئ
    فربماا يووجد رابط مشترك بين النقد والملاحظه
    الوحيده اللي تستاهل عبارة "انا من بعدك اضيع" هي أمي والباقي بحفظ الله"..♡"M"
  • أطوار كتب:

    إذا هى ملاحظة قادت إلى النقد الإيجابي
    ولكنه تفكيره الناقد قاسا بعض الشئ
    ...
    وهذا سيقود إلى مشاكل كثيرة بينهماااااا
    ...
    هل تقبل الأخر للأسلوب الجارح للمفكر الناقد
    تجعله عرضه للممارسة الكره معه مرات عديدة
    فتجعله يمارس العكس مثل ما أوردت
    رؤيا بمداخلتهاااااا
    ..


    هنا يعتمد على المتقبل عزيزتي فحين ينتقدني زوجي بقسوه فالشفيع له هو الحب الذي جعله يثير غضباً ويتلفظ بعباره غير محببه
    ولكن ان يجعله علكه في لسانه ويتخذ هذا المسلك طريقاً له
    هنا لا وألف لا
    حقاً لن اتفتعل المشاكل ولكني ستكون لي ردة الفعل المناسبة حيالها
    دون المسامس بمشاعر زوجي واهانة كرامتي
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • أطوار كتب:

    صباحك طاعة محبة الغوالى
    ...
    التفكير الناقد يميل بعض الشئ إلى النقاااش
    ولكن النقااش يحتاج إلى براعة فى سرد
    الإدلة والبراهين و الإحاطة بالموضوع
    إذا نقص الناقد بعض من هذه الجوانب
    على الرغم من صدق نقده
    هل يؤثر ذلك فى إستقبال الأخرين
    للموضوع المنقود أو نقاط الضعف التى يراها المفكر الناقد
    ...

    مساء الخير
    ..أختي الكريمـهـ أطوار..
    بنسبهـ لعدم توفر الأدلة لدى النااقد ربما قد تؤثر، فليس الناس بنفس الطبع وأنما يختلفوا عن بعضهمـ البعض ، تجدِ أن البعض قد يتقبل النقد والبعض الأخر لم يتقبل النقد الإ بإستناد النااقد على الأدلهـ .
    فيا حبذا لو أستند الناااقد على الأدلهـ لكي يقنع الأخرين بالقناعهـ الذاتيهـ للأنفسهمـ
    بارك المولى فيك
    عزيزتي
    ^^


  • أطوار كتب:

    البيئة التربية لهما الدور الأكبر فى التفكير النااااااااااقد
    بغض النظر عن القدرات العقلية
    ....
    وأنا أقرأ عن التفكير الناااااااقد وورد من خلال بعض المقالات
    بإنه يرجع إلى سقراط فرجعت وقرأت عن سقراط فوجدت
    أنه فيلسوف إغريقي وترجع مدرسة التفكير الناقد إليه
    ومن بعده تبعه تلاميذه إفلاطون وارسطو
    هل بالفعل هذه المدرسة ترجع إلى سقراط
    ومالذى دعاه إلى تبنيهااااا
    هل لانه الفلسفة تحتاج إلى تعمق هى من جعلته ينتهجه ذلك
    ...
    لك التحية


    حسنأ، سينبغي لنا الحديث قليلاً حول الفلسفة، و هو العلمُ الذي ما زلتُ لم أنجح حتّى الآن في إتقانِ شئٍ من مبادئه!
    لذا أرجو الإنتباه إلى أنّ ما سأقولُه إنّما هو استقراءُ جاهلٍ، لا ينبغي الأخذُ به!

    الفلسفةُ -من استقرائي الضعيف- إنّما نشأت بسبب محاولة الإنسان الإجابة عن الأسئلة العظمى التي أودعّها الله سبحانه و تعالى في فطرته و ذلك من أمثال:
    ما الغايةُ من خلقه؟ و كيف نشأ الكون و ما أصله؟ و ما المنهج الذي ينبغي أن يعيش عليه الإنسان؟ و ما مصيره بعد الموت؟ و غيرها

    و كما هو واضحٌ لا يخفى، فإنّ الإجابةَ على هذه الأسئلة إن لم تستند إلى وحيٍ إلهي ستشطحُ بالمرءِ إلى مجاهلَ بعيدة، و أغوار سحيقة!

    الزعمُ بأنّ التفكيرَ الناقد إنّما يرجعُ إلى شخصٍ ما، أرى أنّه زعمٌ لا أساسَ له
    فالتفكير فطرةٌ مغروسةٌ في الإنسان، و رسلُ الله -جميعاً- إنّما كانوا يدعون أقوامَهم إلى إعمال ذلك التفكير النّاقد فيما ألفوه من عباداتٍ و أفعال

    ربّما عزو التفكير الناقد إلى "سقراط" الفيلسوف اليوناني إنما يعودُ إلى كونه الفيلسوف الذي انتهج منهج "الحوار الإستنباطي القائم على التهكّم و التوليد من أجل الوصول إلى تحديد الماهيّات" و ذلك كما سطّره الدكتور محمّد عبدالرحمن مرحبا في موسوعته "من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية" ص 96.

    لكن حتّى الزعمَ بأنّ هذا المنهج إنّما هو منهجٌ "سقراطي" أمرٌ يكتنفُه الكثير من الشكّ بسبب أنّ سقراط لم يخلّف شيئاً من الكتابات التي تبيّن منهجَه، فقد كان يؤمنُ بأن "العلمَ في الصدور لا في السطور"!
  • أطوار كتب:

    إذا الناقد يكون صريحا ..
    وواثقا ومع الشرح يفصل
    ما يريد ..
    الأخذ متروك للأخر
    هذا طبعا فى حال كان نقدا لا يحتمل الإجبار
    ولكن هناك نقدا وتفكيرا ناقدا
    يقلب الموازين ويجبر الأخر على الأخذ
    بالقرار قبل أم رفض..
    كالقضايا فى المحاكم والإدعاءات والمحامون
    وهنا طبعا الإدلة وغيرها موجودةةةة
    ....
    لن أطيل معك فى النقطةةةة
    وأنتقل إلى ما أوردت أنا والحزن
    هل الملاحظة والنقد
    واحد
    أم الملاحظةةة هى ميزة من ميزات الناقد فقط
    والنقد هو الأمر الملموس منه
    ...

    يسعد صباحك....
    اممم الامر يحتاج الى درايه
    ولكن سأضع م اعتقده صوابا
    الملاحظه قد تكون بذور للنقد ... سطحيه نوعا ما...
    وربما تكون جزئيه لا تختص بالموضع كامل بل بجزء منه فقط...
    اما الناقد يجمع الصوره كامله بحكم خلفيته وحصيلته الثقافيه
    يدلي من التفاصيل والشرح بما يكفي....
    وغالبا م تختص بالعرض او الموضع كامل وليس جزئي....
    لذا الناقد يكون لديه القدره على الملاحظه
    لكن لا يشترط انا من لديه قدره على الملاحظه يكون ناقدااا

    نقطه الاختلاف الاخرى قد تكون بدايه النقد الملاحظه
    لكن يُستحال ان يكون النقد اولا ومن ثم الملاحظه
    :::
    مودتي
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ..
    صباح الفكر..
    ..
    أخوات العزيزات فيما يخص الملاحظة والنقد ...
    وجدت هذا المقطع المنقول من مقال .....
    يخص النقد فى القصائد..
    ...


    ...............................


    مالفرق بين النقد والملاحظة ؟
    الفرق بين النقد و الملاحظة يكاد أن يكون فرقاً كبيراً !!
    فكما هو معروف فإن موهبة الملاحظة توجد عند أغلبية الشعراء وحتي متذوقي الشعر
    وهي لاتتعدى في كثير من الأحيان إظهار ضعف الوزن وعدم الإلتزام بالقافية وركاكة القصيدة
    والملاحظة تعتبر حالة نقدية(سطحية) أوليه للقصيدة أو العمل الأدبي !!
    والملاحظ لايستطيع الدخول في العمق أو التجويف الداخلي للقصيدة !!
    ويتمثل وجه الإختلاف بين الناقد والملاحظ بأمور شتى من أهمها أن الناقد( المتخصص ) عليه أن يكون مجتهداً أميناً !
    ويتمتع بقدر وافر من الحصيلة الثقافية العالية والفراسة الأدبية من خلال قدرته علي إجادة قراءة سطور ومابين سطور القصيدة
    أو العمل الأدبي من خلال قراءة علمية تحليلية !! ولديه إلمام معرفي بأسس وأساليب النقد الصحيح
    وكذلك يتمتع بإتساع المدارك العقلية والرؤية النقدية والقدرة علي عدم التأثر بالعواطف والمؤثرات الخارجية المحيطة
    عند نقده للنص الأدبي أو القصيدة أي أن يتمتع بالموضوعية والمهنية


    الحقوق محفوظة لـ الكاتب والناقد طلب جابر الرداد
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • عاشقة الهدوء كتب:

    شااكره لكي هذا أختي اطواار
    ....
    من وجهة نظري يختلف النقد عن الملاااحظه
    فمثلا مثلماا قالت اختي بنت عماان عن نقد الزوج للزوجته
    ربماا ينقدهاا في شئ مثل نقدها في طبخها و ينقدهاا في لبسهاا أو في تربية الأبناء ولكن
    يختلف اذا كاان كملاحظه فالنقد يتم ع شئ معين عكس الملاحظه لأن الملاحظه
    تعتبر كتنبه ع الشئ
    فربماا يووجد رابط مشترك بين النقد والملاحظه


    عاشقة ... أسعدتنى مشاركاتك
    قلم يحمل الكثير من التميز
    ..
    لك الشكر غالية
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عُمان كتب:


    هنا يعتمد على المتقبل عزيزتي فحين ينتقدني زوجي بقسوه فالشفيع له هو الحب الذي جعله يثير غضباً ويتلفظ بعباره غير محببه
    ولكن ان يجعله علكه في لسانه ويتخذ هذا المسلك طريقاً له
    هنا لا وألف لا
    حقاً لن اتفتعل المشاكل ولكني ستكون لي ردة الفعل المناسبة حيالها
    دون المسامس بمشاعر زوجي واهانة كرامتي




    مرحبا بنت عمان
    ..
    رؤى مميزة نتمنى أن نتقناها
    فى خط الحياة بجميع جوانبه
    ..
    تحية عطرة لك
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • فاقدة الغوالي كتب:

    مساء الخير
    ..أختي الكريمـهـ أطوار..
    بنسبهـ لعدم توفر الأدلة لدى النااقد ربما قد تؤثر، فليس الناس بنفس الطبع وأنما يختلفوا عن بعضهمـ البعض ، تجدِ أن البعض قد يتقبل النقد والبعض الأخر لم يتقبل النقد الإ بإستناد النااقد على الأدلهـ .
    فيا حبذا لو أستند الناااقد على الأدلهـ لكي يقنع الأخرين بالقناعهـ الذاتيهـ للأنفسهمـ
    بارك المولى فيك
    عزيزتي
    ^^






    المهارات مع الأدلة
    أمور لابد من توافرها فيمن يمارس التفكير الناقد
    ...
    شاكرة لك هذا الحضور المثرى
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • محب بائن كتب:

    حسنأ، سينبغي لنا الحديث قليلاً حول الفلسفة، و هو العلمُ الذي ما زلتُ لم أنجح حتّى الآن في إتقانِ شئٍ من مبادئه!
    لذا أرجو الإنتباه إلى أنّ ما سأقولُه إنّما هو استقراءُ جاهلٍ، لا ينبغي الأخذُ به!

    الفلسفةُ -من استقرائي الضعيف- إنّما نشأت بسبب محاولة الإنسان الإجابة عن الأسئلة العظمى التي أودعّها الله سبحانه و تعالى في فطرته و ذلك من أمثال:
    ما الغايةُ من خلقه؟ و كيف نشأ الكون و ما أصله؟ و ما المنهج الذي ينبغي أن يعيش عليه الإنسان؟ و ما مصيره بعد الموت؟ و غيرها

    و كما هو واضحٌ لا يخفى، فإنّ الإجابةَ على هذه الأسئلة إن لم تستند إلى وحيٍ إلهي ستشطحُ بالمرءِ إلى مجاهلَ بعيدة، و أغوار سحيقة!

    الزعمُ بأنّ التفكيرَ الناقد إنّما يرجعُ إلى شخصٍ ما، أرى أنّه زعمٌ لا أساسَ له
    فالتفكير فطرةٌ مغروسةٌ في الإنسان، و رسلُ الله -جميعاً- إنّما كانوا يدعون أقوامَهم إلى إعمال ذلك التفكير النّاقد فيما ألفوه من عباداتٍ و أفعال

    ربّما عزو التفكير الناقد إلى "سقراط" الفيلسوف اليوناني إنما يعودُ إلى كونه الفيلسوف الذي انتهج منهج "الحوار الإستنباطي القائم على التهكّم و التوليد من أجل الوصول إلى تحديد الماهيّات" و ذلك كما سطّره الدكتور محمّد عبدالرحمن مرحبا في موسوعته "من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية" ص 96.

    لكن حتّى الزعمَ بأنّ هذا المنهج إنّما هو منهجٌ "سقراطي" أمرٌ يكتنفُه الكثير من الشكّ بسبب أنّ سقراط لم يخلّف شيئاً من الكتابات التي تبيّن منهجَه، فقد كان يؤمنُ بأن "العلمَ في الصدور لا في السطور"!


    ما شاء الله قراءة متزنة
    ,,
    التفكير بأصله فطرة جعله الله فى خلقه ...
    التفكير الناااقد هو التأمل والتعمق للوصول إلى الأمر الحق
    ...
    ربما لجأ إليه أولئك لانهم فقدواااا الوحى
    الذى يرتب ذلك التأمل والتفكر..
    ..
    بالنسبة لمنهج سقراط ...ذلك ما استغربت منه
    أنه لم يخلف شئ ..ولكن فلسفة نقلها تلاميذه
    أفلاطون ...
    ..
    لا أعتقد بإن ذلك المنهج يرجع إليه ...فأسلامنا حث على ذلك
    و أمر الإنسان بالتفكر والتأمل و التعمق ..
    ...
    القراءة فى جانب الفلسفة جميل و فى نهايتها أعتقد
    أنها رؤى ترجع إلى صاحبهااااا ربما يبنيهااااااااا من خلاصة
    تجاربه و خبراته ... وتأمله ..ولا شرط أن يكون ذلك
    التأمل صحيحااا ولكن ربما يكون مميزا عمن يحيطون
    به ... فيكون قدوة لهم ومحط إعجااااااااب
    ...
    (وهذه ما هى الإ قراءة جاهلة أيضاااا)
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • best hope كتب:

    يسعد صباحك....
    اممم الامر يحتاج الى درايه
    ولكن سأضع م اعتقده صوابا
    الملاحظه قد تكون بذور للنقد ... سطحيه نوعا ما...
    وربما تكون جزئيه لا تختص بالموضع كامل بل بجزء منه فقط...
    اما الناقد يجمع الصوره كامله بحكم خلفيته وحصيلته الثقافيه
    يدلي من التفاصيل والشرح بما يكفي....
    وغالبا م تختص بالعرض او الموضع كامل وليس جزئي....
    لذا الناقد يكون لديه القدره على الملاحظه
    لكن لا يشترط انا من لديه قدره على الملاحظه يكون ناقدااا

    نقطه الاختلاف الاخرى قد تكون بدايه النقد الملاحظه
    لكن يُستحال ان يكون النقد اولا ومن ثم الملاحظه
    :::
    مودتي


    بيست جميل ما أدرجتيه وتؤيده الفقرة التى
    إقتبستها من المنقول
    ..
    لك باقات شكر
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • سأدرج لكم بعض المقالات المنقولة والمتعلقة بالموضوع
    أتمنى أن نستفيد جميعااااااااا
    ...
    قراءة ممتعةةةةة
    ..

    سأغلق الصفحة إلى حين الإنتهاء من عرضهاا حتى تكون
    متسلسة فى قراءتها لمن أراد المواصلة
    بالقراءة ...

    يتبع...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • مفهوم التفكير الناقد

    من خلال استعراض التعريفات المختلفة المنشورة في أدبيات
    التفكير الناقد ، يلاحظ أن الباحثين يختلفون في تحديد مفهوم
    التفكير الناقد ، و قد يرجع ذلك إلى اختلاف مناحي الباحثين
    و اهتماماتهم العلمية من جهة ، و إلى تعدد جوانب هذه الظاهرة
    و تعقدها من جهة أخرى .

    في اللغة : ورد الفعل " نقد" في لسان العرب بمعنى
    ميز الدراهم و أخرج الزيف منها .
    فنقد الدراهم أي ميز الذهبية منها ، بمعنى أكتشف الزائفة .

    كما ورد تعبير " نقد الشعر" في المعجم الوسيط
    بمعنى أظهر ما فيه من عيب أو حسن .
    و يفهم من ذلك إظهار المحاسن و العيوب و تنقية و عزل ما حاد عن الصواب .

    و من الناحية الفلسفية : نجد أن النقد ينحى إلى شروط العقل
    و مقاييسه التي تضمن تصورات صحيحه
    و تعطي قيمة صائبة للأفكار و الأحكام ذاتها .

    في الأدب التربوي : هناك عدد من التعريفات التي وردت للتفكير الناقد :
    يرجع مفهوم التفكير الناقد في أصوله إلى أيام سقراط
    التي عرفت معنى غرس التفكير العقلاني بهدف توجيه السلوك .
    و في العصر الحديث بدأت حركة التفكير الناقد مع أعمال جون ديوي
    عندما استخدم فكرة التفكير المنعكس و الاستقصاء
    و في الثمانينات من القرن العشرين بدأ فلاسفة الجامعات
    بالشعور أن الفلسفة يجب أن تعمل شيئا للمساهمة في حركة
    إصلاح المدارس و التربية . و من ثم بدأ علماء النفس المعرفيون
    و التربويون في بناء وجهات النظر الفلسفية المتعلقة بالتفكير الناقد
    ووضعها في أطر معرفية و تربوية لاستغلال القدرات العقلية
    و الإنسانية .(عصفور و رفيقه ، 1999) .

    على الرغم من تعدد التعريفات للتفكير الناقد و لكن يمكن
    أن تنظمها صيغتان :

    الأولى : توصف بالشخصية و الذاتية : وهي تركز على الهدف
    الشخصي من وراء التفكير الناقد كما جاء
    في تعريف انيس (ENNIS) ، حيث هو تفكير تأملي معقول
    يركز على اتخاذ القرار فيما يفكر فيه الفرد أو يؤديه
    من أجل تطوير تفكيره و السيطرة عليه ، إنه تفكير الفرد
    في الطريقة التي يفكر فيه حتى يجعل تفكيره أكثر صحة
    ووضوحاً و مدافعاً عنه .

    و الثانية : تركز على الجانب الاجتماعي من وراء
    التفكير الناقد ، إذا هو عملية ذهنية يؤديها الفرد عندما
    يطلب إليه الحكم على قضية أو مناقشة موضوع أو إجراء تقويم .
    إنه الحكم على صحة رأي أو اعتقاد و فعاليته عن طريق
    تحليل المعلومات و فرزها و اختبارها بهدف التمييز بين
    الأفكار الإيجابية والسلبية .

    و قد ركز انيس(ENNIS) على افتراضين في تعريفه ( قطامي ، 1990، 699) :
    - أن التفكير الناقد نشاط ذهني عملي .
    - يتضمن التفكير الناقد تفكيراً إبداعياً ، يتضمن بدوره صياغة
    الفرضيات و الأسئلة و الاختبارات و التخطيط للتجارب .

    كما و حدد انيس(ENNIS) الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد
    على النحو التالي (قطامي ، 1990 ، 707 ) :
    1.تقويم المناقشات .
    2.التفسير .
    3.معرفة الافتراضات .
    4.التقويم .
    5.الاستنباط .


    ووضع انيس(ENNIS) غايات المناهج التي تنمي التفكير الناقد ،
    إذ قسمها إلى نوعين :
    - القابليات
    - القدرات .

    تعريف واطسون – جلاسر : بأنه فحص المعتقدات و المقترحات
    في ضوء الشواهد التي تؤيدها و الحقائق
    المتصلة بها ، بدلا من القفز إلى النتائج .


    و يفترض واطسون – جلاسر أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، وهي :
    1- الحاجة إلى أدلة و شواهد تدعم الآراء و النتائج قبل الحكم على موثوقيتها .
    2- تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد
    قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة و أيها يسهم في
    التوصل إلى نتائج مقبولة .
    3- مهارات استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .

    واستعرض نيدلر (قطامي ، 1990، 707) ، (12) مهارة
    من مهارات التفكير الناقد في مقالته إذ افترض أن معرفة
    هذه المهارات يمكن أن تغير في بناء المناهج التي تنمي
    أساليب التفكير الناقد وهي : -
    1-القدرة على تحديد المشكلات و المسائل المركزية ، و هذا
    يسهم في تحديد الأجزاء الرئيسية للبرهان أو الدليل .
    2-تمييز أوجه الشبه و أوجه الاختلاف ، وهذا يسهم في
    القدرة على تحديد الخصائص المميزة ، ووضع المعلومات
    في تصنيفات للأغراض المختلفة .
    3- تحيد المعلومات المتعلقة بالموضوع أو التحقق منها ، و تمييز
    المعلومات الأساسية عن المعلومات الهامشية الأقل ارتباطاً .
    4- صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .
    5- القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات.
    6- القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة
    مرتبطة معاً ومع السياق العام .
    7- القدرة على تحديد القضايا البديهة و الأفكار التي لم تظهر
    بصراحة في البرهان و الدليل.
    8- تمييز الصيغ المتكررة .
    9- القدرة على تحديد موثوقية المصادر .
    10- تمييز الاتجاهات و التصورات المختلفة لوضع معين .
    11- تحديد قدرة البيانات و كفايتها و نوعيتها في معالجة الموضوع .
    12- التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث.

    و يرى بول ( قطامي ، 1999) ، أنه يجب على الطلبة
    أن يعرفوا أن هناك ميلاً طبيعياً لدى الناس لأخذ نظرتنا
    المتكونة عن الآخرين بعين الاعتبار ، و ينبغي علينا أن نفاضل
    باستمرار للتغلب على الميل ، ويميز بين " المعنى الضعيف "
    و المعنى القوي للتفكير الناقد ، إذ أن الأفراد الذين يستخدمون
    مهارتهم في التحليل و المحاورة و يدفعون من ذلك مهاجمة
    و تقليل أهمية آراء أولئك الذين لا يتفقون معهم ، إنما يمارسون
    "
    المعنى الضعيف " من التفكير الناقد .
    أما التفكير الناقد ذو المعنى القوي فهو الذي يحرر الفرد
    من حالة العجز عن إدراك وجهات نظر الآخرين ، ويدرك ضرورة
    وضع افتراضاته وأفكاره موضع اختبار و فحص قوي
    الآراء المعارضة آراء و أفكاره .

    و يعرف التفكير الإبداعي مقابل ذلك بأنه
    "
    القدرة على صياغة الأفكار في مجموعات جديدة لتحقيق هدف ما "

    أما مور فيرى أن التفكير الإبداعي يمكن أن يعرف
    أنه الصياغة الممكنة للمشكلة ، أو توضيح الظاهرة

    بينما يعرف التفكير الناقد بأنه فحص و تقييم هذه الحلول
    أو التوضيحات و يشبه التفكير الناقد العملية الذهنية التي يؤديها
    الفرد عندما يطلب إليه الحكم على قضية أو مناقشة موضوع أو إجراء
    تقييم و يمكن تحديد الخطوات التي يؤديها الفرد عندما يطلب
    إليه الحكم على قضية أو مناقشة موضوع أو إجراء تقييم

    و يمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي
    يتحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :
    1. جمع سلسلة من الدراسات و الأبحاث و المعلومات و الوقائع
    المتصلة بموضوع الدراسة.
    2. استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
    3. مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها و غير الصحيح .
    4. تمييز نواحي القوة و نواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
    5. تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز و الذاتية .
    6. البرهنة و تقديم الحجة على صحة الرأي أو الحكم الذي تتم الموافقة عليه .
    7. الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذ ما ستدعى البرهان و الحجة ذلك .


    تعريفات أخرى ( أنظر جروان ، 1999م ) :
    بريال : يرى أن التفكير التأملي هو جزء من التفكير الناقد
    أو أحد مظاهره ، إذ يعتبره مجموعة من التخيلات البعيدة
    عن الأشياء الحسية ، الأفكار المنطقية التي تسير وفق الأسلوب
    والطريقة التقليدية ( السير من المقدمة للوصول إلى التعميم ) .
    كما يرى أن معظم النظريات العلمية المشهورة كانت قد بدأت
    كفكرة تأملية تخيلية بعيدة عن الواقع و المنطق ، لهذا يرى أنه
    يمكن تنمية الإبداع لدى الطلبة وكذلك لتهيئة الفرص أمامهم لممارسة
    الحرية في التفكير بالأشياء المألوفة ووضع بدائل و احتمالات للأشياء المستحيلة .

    التفكير الناقد : هو فحص و تقييم الحلول المعروضة .

    التفكير الناقد : هو حل المشكلات أو التحقق من الشيء
    و تقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .

    التفكير الناقد : هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات
    المعرفية العليا في تصنيف بلوم ، و هي التحليل
    و التركيب و التقويم .

    يعرف سميث : بأنه مفهوم عام يعود إلى مهارات مختلفة
    مطلوبة للحكم على صحة المعلومات الواردة فيها و دقتها .

    و يعرف جون ديوي في كتابه (كيف نفكر )
    بالقول : " أنه التمهل في إعطاء الأحكام و تعليقها لحين التحقق من الأمر " .

    و في ضوء ما ورد من تعريفات للتفكير الناقد ، فإن الباحثان
    يتبنيان تعريف واطسون – جلسر ، والمتفق عليه في
    موسوعة علم النفس التربوي

    كما يمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية :

    صعوبة وضع تعريف محدد للتفكير الناقد ، حيث عرفه
    البعض بأنه منهج في التفكير ، و عرفه آخرون بأنه مجموعة
    من المهارات ، بينما عرفه فريق ثالث اعتبره عمليات عقلية .

    التفكير الناقد سلوك فردي ، علمية التفكير فيه
    تتضمن خطوات حل المشكلة .

    على الرغم من تعدد التعريفات للتفكير الناقد
    إلا أنها تلتقي في قواسم مشتركة منها :
    - تقييم الأدلة المتوفرة و مصادر المعلومات .
    - الابتعاد عن القفز إلى النتائج .
    - توفر الفرص للتدريب على صنع القرارات .
    - استخدام العقل بفاعلية عالية .
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • خوله مناصرة
    تتزايد أهمية تعليم المهارات للأطفال ليصبحوا قادرين على التفكير بشكل فعال كهدف أساسي وعاجل للتربية. فإذا أردنا لأطفالنا أن يكونوا مستقبلا مؤهلين للعمل بنجاح في مجتمع على درجة عالية من التطور والتقنية، فعلينا تزودهم بمهارات التفكير اللازمة للحصول على المعلومات ومعالجتها في عالم دائم التغير. ففي عصر المعلومات تعتبر مهارات التفكير في غاية الأهمية للتعامل مع عالم متغير. ويعتقد الكثير من المربين أن المعرفة المحددة لن تكون على نفس القدر من الأهمية في المستقبل مثل المقدرة على التعلم وإدراك معنى المعلومات الجديدة، والتفكير المنطقي الذي يركز على اتخاذ قرار بشأن ما يعتقد أو يفعل.
    إن تقديم أدلة لدعم استنتاجات الشخص وطلب أدلة من الآخرين قبل قبول استنتاجاتهم عملية تحدد صحة ودقة وقيمة المعلومات أو طروحات المعرفة.
    وتعتبر صياغة وتوجيه الأسئلة بطريقة صحيحة إحدى أبسط وأسهل الطرق لتحسين وتطوير مهارات التفكير عند الأطفال. فعندما يتعلم الآباء والأمهات والمدرسين طرح الأسئلة التي تحفز عمليات التفكير لديهم، يصبح التعلم متعة للأطفال من جميع الأعمار.
    ومن أسهل الطرق لتعليم وتنمية التفكير الناقد عند أطفالك استخدام سلسلة من الإجراءات المستندة إلى الأنشطة التي تركز على حث دماغ أطفالك على اتخاذ إجراءات ايجابية ومثمرة. وفي نهاية المطاف سوف يؤدي تعليم تقنيات التفكير الناقد لأطفالك في تنشيط عمليات التفكير الأساسية.
    وسواء أدركنا أم لم ندرك، فإن مختلف أنواع الأسئلة تتطلب منا استخدام مختلف أنواع ومستويات التفكير وهي:
    1- مهارات الاستقصاء تمكن المتعلم من طرح الأسئلة، والتفكير بطرح السؤال المناسب، والتخطيط لطرح المزيد من الأسئلة على أساس الردود.
    والأطفال بحاجة إلى فرصة لطرح الأسئلة والإجابة عنها، وكلما ترك المجال مفتوحا تشجع الأطفال على التفكير. ولأنهم بحاجة للاستماع إلى الأسئلة والأجوبة في سياقات مختلفة ومتنوعة فمن الأهمية بمكان أن يصيغ الكبار نموذج الأسئلة بشكل العاب والغاز.
    2- مهارات معالجة المعلومات تمكن المتعلم أن يفعل شيئا مع الإجابات الواردة والمعلومات التي جمعها. ويصبح المتعلم قادرا على تنظيم المعلومات والاحتفاظ بها.
    ويحتاج الأطفال لمشاهدة واختبار كيفية ربط أجزاء المعلومات المختلفة بعضها بالبعض الآخر؛ حتى يتمكنوا من فهم كيفية عملها من خلال تفكير الكبار بصوت عال في هذه العملية.
    3- استخدام مهارات الاستدلال العلمي ليصبح الأطفال قادرين على تفعيل هذه الأفكار، ويتعلموا كيفية شرح وجهات نظرهم للآخرين. ومن الضروري للبالغين والأطفال الأكبر سنا نمذجة عملية التفكير هذه ودعم التفسيرات. كما ترتبط تنمية مهارات الاستدلال ارتباطا وثيقا بتطوير كل من اللغة والمهارات الاجتماعية والعاطفية، لوضعها جنبا إلى جنب مع بعضها البعض لتجنب أن يصاب الأطفال بالإحباط لعدم قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بوضوح.

    4- تقييم المهارات التي تمكن المتعلم من إعادة النظر في منظومته المعرفية ومعلوماته واختبار صحتها.
    ومن خلال عملية التقييم يبدأ الأطفال بوضع معايير للحكم على المعلومات و تحليل نتائجهم تحليلا علميا ومنطقيا. وهذه المهارات مرتبطة بالإمكانيات الاجتماعية والعاطفية واللغوية، وتحتاج للنمذجة والدعم بطريقة مشاطرة الآخرين أحاسيسهم.

    5- مهارات حل المشاكل تعطي المتعلم القدرة على الفهم بأن الأشياء يمكن أن تتغير، وأن هذا سيكون له تأثير حاسم على الأفكار أو النتيجة النهائية.
    ومن خلال استخدام مهارات حل المشاكل يطور الأطفال قدرتهم على الإدراك بأن المشكلة شيء يجب حله وليس مؤشرا على الفشل. لذلك فهم يحتاجون كثيرا من التدريب والمرور بعدة تجارب تمكنهم من اكتساب مهارة حل المشاكل عن طريق اللعب ومحاكاة ما قد يواجههم من مشاكل مستقبلا في الحياة اليومية.

    6- مهارات التفكير الإبداعي هي القدرة على استخدام الخيال لابتكار شيء جديد ، أو لتوليد أفكار جديدة. مهارات التفكير الإبداعي تمكن المتعلم من البحث عن بدائل، والنظر فيما وراء الظاهر.
    ان تشجيع الأطفال على هذا التفكير بشكل خلاق يساهم في تدعيم الثقة بالنفس وتجربة أفكار وأساليب جديدة لهذه التجربة دون الشعور بالخوف من التفكير بشكل خاطئ أو ارتكاب الأخطاء. والأطفال بحاجة إلى إدراك مفهومي التجربة والخطأ، وارتكاب الأخطاء أمر حيوي للتعليم، وعلى الكبار أن يوضحوا هذه المهارات، ويشجعوا الأطفال على التفكير الإبداعي مرة أخرى مع محاولة إيجاد حل جديد مرة أخرى.
    لا يوجد ترتيب هرمي لمهارات التفكير الست، ولكنها ترتبط ببعضها البعض، وتكمل كل منها الأخرى. ولا بد من تعزيز وتطوير هذه المهارات وترابطها بطريقة عملية.
    ويبدأ تطوير هذه المهارات منذ الولادة. فالطفل يطرح أسئلة باستمرار، ويعالج المعلومات التي يستقبلها باستخدام الحواس، ويتخذ القرارات استنادا إلى الخبرة، ويقيم الأوضاع بناء على مستويات الراحة التي توفرها له، في حل المشاكل من أجل إعطاء معنى لجميع الخبرات المكتسبة واستكشاف العالم والتعبير عنه بشكل إبداعي
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات