التعليم يحتضر والوزاره تشهد دفنه

  • أبوهزاع كتب:

    شكرا وجزاك الله كل خير / كلام منطقي وواقع لاحظة عدة أشخاص يشتكو من هذه النقطة والمعلم العماني لايجد شاغر في وزارة التربية وكلية المعلمين غلقة في السلطنة ويقولوا كتفينا لا نريد معلمين ويفظلوا المعلم الذي لا يجيد لغتنا لكي الطالب لا يفهم وبعد ذالك مصيره الرسوب كيف ذالك الدول تريد أبنائها مهندسين ودكاتره وغيره من المهن المشرفة ومعنا يريدونهم عمال وخدم أرذل المهن بكون الطالب عند الرسوب يخرج من المدرسة ويبحث عن عمل متدني وسبب لا يوجد عنده شهادة تخولة العمل في مهن مرموقة فتجد الوافد مسؤول عن المواطن بسبب التدريس والشهادة والعماني تابع له والسبب سياسة التدريس المتدنية هذا الواقع


    ياترى ماسبب غلق كليات التعليم
    الوطن بحاجه مستمره لمعلمين مواطنين
    خصوصا الذكور لانهم نادرين
    ياريت يتم فتح باب التسجيل في كليات المعلمين
    للذكور لحاجه الوطن والمواطنين
    • القرآن جنتي
  • صاحب الارقام كتب:

    اذا كان المعلم لا يحترم القرارات والانظمة فكيف تريد الطلاب ان يحترمو المعلم!!!


    ليش تعمم ..خالي
    بٍّعَّدٍّ كلِّ آلِّسَّنِّيِّنِّ آلِّيِّ مِِّّضِّتٍّ رِدٍّيِّتٍّ ! ًصًُح اَلٌُنًُوَوَُم!
    *
    (¯`·._.·[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاï´(¯`·._.·[
  • لا تعليق
    أين المتحدث الإعلامي لوزارة التربية
    نريد معرفة أسباب أغلاق كلية التربية
    خصوصا للأولاد
    مستحيل يكون عندنا أكتفاء وأنا أرى أن مدارسنا
    تغص بالوافدين\\\
    • القرآن جنتي
  • روؤيا كتب:

    قد يكون العنوان غريبا ولكنه يلامس أحساسي ومدى انزعاجي مما آلت له المدارس خصوصا مدارس الاولاد
    أن المدارس في السلطنه ليس لها أي قيمه لماذا؟
    ضاع الطلاب وضاعت القيم وضاع التعليم
    طلاب بدون معلمين ومعلمين بدون علم
    ومدارس بدون قوانين وقواعد علميه
    هل يعقل ان تكون السلطنه خاليه من معلمين اكفاء ؟
    هل مهنة التدريس ستنقرض ؟
    ماهو سبب عزوف الرجال عن امتهان التدريس؟
    لمن نترك أبنائنا للتونسين والاجانب؟؟
    هل يعقل ان يتم أستقدام مدرسين تونسين لا يجيدون التكلم بالعربيه فضلا عن كونهم لا يعرفون أدارة الصف
    فتجدهم يدخلون الصفوف لأول مره يتم جلبهم مباشره من الكليات بعد التخرج
    ويكون أبنائنا ضحايا هم
    أحمل وزارة التربيه أخطاء تقع للطلاب في المدارس فهم طلاب بدون مدرسين
    مدرسينهم مجرد صوره لا تبث علم بل صوره تبث لهجه تونسيه غريبه يصعب على الطالب فهمها فكيف سيفهم الدرس
    عندما واجهنا مدير المدرسه قال : حضرت مع المدرس التونسي حصه لم أفهم موضوع الدرس فكيف سيكون وضع طفل في الصف الخامس مع معلم تونسي لا يتكلم العربيه وقال هذا من سياسة الدوله استقدام معلمين تونسين بدون خبره
    أليس من المفترض تعليمهم العربيه قبل أستقبالهم في المدارس
    وتعليمهم الأخلاق لانهم معظمهم بدون أخلاق فكيف سيتربى الأبناء على أيديهم
    هل تعلمون ان التونسي يضرب الطفل الهاديء ليخيف الطفل المشاغب وان كل واحد مشاغب يكافىء بضرب زميله الهادىء
    قمه في النذاله هم لا يستحقون أن يكونوا معلمين
    أين أنتم يا شباب عمان لماذا لا تقدسون العلم وتلتحقون بكليات المعلمين عمان واطفال عمان يحتاجونكم فلن تجد عمان من يحن على أبنائها من أهلها
    أرحمونا من العماله الوافده لان التعليم يحتظر والوزاره تعلم بذالك ؟


    السلام عليكم و رحمة الله. أوّلا ما سجّلت بالمنتدى الاّ بغية الردّ على موضوعك، فلست عائدا بعد ردّي هذا. أما ثانيا فموضوعك هذا هو عينة من جملة أسباب فشل التعليم العماني لأنه مجرد بحث عن شماعة لكمّ هائل من الأخطاء.. أولا ، و عن اللغة العربية، فاعلمي أني ما رأيت جهلا بها قدر ما رأيته في السلطنة، حتى أن مدرّسي اللغة أنفسهم من العمانيين يعانون من تدنّ كبير في مستوى اللغة، و حتى أني رأيت اختبارات للغة العربية لصفوف الثانوية من السخف بحيث يتسنى لتلميذ الابتدائية حلها في ثوان ( و طبعا أعني تلميذا تونسيا)، و موضوعك نفسه دليل كاف، لما يعجّ به من أخطاء لغوية جسيمة ابتداء بالعنوان نفسه! (نقول احتضار لا احتظار). أما ان كنت تعنين أن التونسيين لا يجيدون العربية اي انهم لا يجيدون العمانية فذاك أمر عادي لانك انت ايضا لا تجيدين التونسية و كلها لهجات مشتقة من العربية و ليست عربية قحّة، لذلك أرى أن التونسيين يحاولون الكلام بالفصحى بدلا عن العاميّة. أما عن عن المستوى العلمي للمعلمين التونسيين فذلك ما ليس لك الحق في التشكيك فيه لأن من درّس العمانيين في الجامعات هم التونسييون و هذا ما أخبرني به زملائي العمانيون أنفسهم.
    أما عن أخلاق التونسيين فذاك خط أحمر ممنوع تجاوزه أيتها الأخت ، و ان كانت لديك عقدة من أحد التونسيين الذين درّسوك (ان كنت ارتدت المدرسة اصلا) فذاك شأنك و ليس من حقّك التعميم و المسّ من كرامة كل التونسيين.
    أمّا ان كنت تبحثين بعد عن أسباب ما آل اليه التعليم في السلطنة فالأسباب واضحة وضوح الشمس الاّ لمن تعامى عنها.. كلّ المنظومة فاشلة يا أختي، فماذا تنتظرين من طلبة ينجحون كلّ سنة و هم لا يستحقّون غير الرسوب؟ أي مستوى سيكونون عليه في الأعوام اللاحقة و هو لا يملكون أساسيّات الأعوام السابقة؟؟ و ماذا تنتظرين من كتب مدرسية تعجّ بالأخطاء التي يأبى واضعوها اصلاحها كلّ سنة؟؟ و يطول الحديث عن الاخطاء التي نلحظها كلّ يوم.. فكلّ المنظومة في حاجة الى اصلاح جذري، و هذا ليس مطلبي وحدي كتونسي، بل مطلب البعض من زملائي العمانيين الأكفّاء الذين أكنّ لهم كلّ تقدير. أخيرا أقول أن الأساس نفسه خطأ ، فكيف بالبناء.. و تقبّلي صراحتي. و السلام عليكم.
  • انت تقولين ان اللغة العربية تحتظر وانا اقول انها فعلا تحتضر بوجود مستويات بمثل مستواك لا يعرف الفرق بين الضاد الضاء.اراهنك سيدتي ان مستوي تلميذ تونسي بالاساسي احسن من مستواك الضحل.تضعين اللوم على المعلم التونسي لانه لا يجيد اللهجة العمانية لا اللغة العربية وتناسيت مناهجكم التعليمية الباعثة للسخرية لسذاجة برامجها.لما لا تلومي يا سيدتي مديرة مدرسة عمانية لا تعترف لا بالضم ولا بالرفع ولا النصب وانا خريجة معهد فرنسي اصحح لا اخطاءها.انا اقول لك ان نرفع نحن الوافدين ايدنا من وزاراتكم لنرى النتيجة
    وختامها لا يرمى بالحجر الا الشجر المثمر
  • ههه بصرااحه المعليمين التوونسيين وااجد وبعدين ما يتقنو اللغه العربيه كيف يفهموا الطلااب نحن عندنا معلم توونسي اسلااميه ويووم يتكلم ما حد يفهمله وحتى ما يعرف يكت عربي
    فكيف هذا جااي يعلم واصلن هو ما متعلم؟؟؟~!@q~!@q
  • السلام عليكم ورحمة الله
    أولا بادئ ذي بدء أريد تصحيح بعض الأمور الشائكة لدى الأخت الكريمة طارحة الموضوع
    يوجد فرق شاسع بين اللغة العربية الفصحى واللغة العامية لمختلف اللهجات العربية على اختلاف شعوبها .
    أما بعد...
    فالظاهر انك اختي تخلطين بين الأمرين ...
    وهذا واضح من تعليقات بعض الاخوة من خلط لللغتين العربية والعاميّة .... على كل هذا ليس موضوعنا.
    أما في مايخص التونسيين والتونسيات أريد اعلامك بشيء وبكل لطف واحترام ولا فائدة لإعادة ما قاله الأخ الكريم والزميل التونسي مشكور , بل أريد أن اضيف على كلامه أن التونسي كفاءة من الكفاءات المشهودة لهم عالميا, وأصر على "عالميا" فلا ينتظرون تقييما من أحد, لا لشيء, إلا لاكتسابهم الثقة العالية بالنفس وبالمستوى التعليمي العالي اللذي راهنت عليه دولتنا تونس بعد فترة الاستعمار لتكوّن جيلا متثقفا وتقضي على نسبة الجهل والأمية بقواعد عربية اسلامية بحتة, وبتأطير تونسي 100% وقد نجحنا والحمد لله في ذلك "القضاء على الأمية" بنسبة عالية فترة ما بعد الاستقلال إلى حد الآن, مما جعل عديد الدول العربية وغير العربية يستعينون بالكفاءآت التونسية لا في التعليم فحسب بل في جميع المجالات والحمد لله .
    التونسي دائما وابدا يجلب الاحترام والتقدير لنفسه أين حل لتمسكه بمبادئه, بدينه وبهويته العربية الاسلامية وهذا بشهادة عديد الأخوان العمانيين اللذين عايشتهم لفترة طويلة من الزمن ولم أرى منهم الا التقدير والاحترام وحسن السلوك.
    أما اذا تطرقنا لموضوع التعليم..., كل عاقل اذا ما قلت له هذا الكلام والبهتان الظالم أن التونسي اثر سلبا في العملية التعليمية في السلطنة, يقول مع احتراماتي أن هذا "هراء", لأن اللذي يجمعنا كعرب من أي جنسية هي اللغة العربية الفصحى, وهي بالتالي اللغة اللتي نتخاطب بها لما يتعسر الامر في فهم اللهجات باختلافها وهي ذاتها اللغة التي حرّرت بها المناهج التعليمية في عمان, مع العلم أن بها نقاط ضعف كبيرة وعميقة والأولى مراجعتها قبل مراجعة اللغة والجنسيات وهذا أيضا بشهادة الأخوة وألأخوات العمانيين, لما تقولين يوجد اشكال لما يدرّس مدرّس من جنسية غير عربية, مثال هندي اللغة الانجليزية, يمكن أن اشاطرك الرأي ففي تلقي الطالب المعلومة وشرحها توجد صعوبة ... لكن أن تحكمين عموما على كل التونسيين بالخطأ هذا هو الخطأ نفسه...
    في الأخير أرى أن يقع مراجعة المناهج والتركيز اكثر على مستوى الطالب وتقويته عوضا عن التركيز عن بعض الأشياء التي ليس لها منفعة ولا مضرة للطالب مثل الأنشطة والمسابقات و.... التي تحرم أحيانا الطالب من متابعة الدرس أثناء الشرح ويُستدعى من طرف معلم او معلمة أخرى بحجة التدريب على نشاط أو مسابقة ما... اذا الخلاصة أن اللهجة هي ليست عائقا بقدر ما تكون المعوّقات داخل النظام التعليمي في حد ذاته .
    وتقبلوا فائق احتراماتي وشكرا على تفهمكم.

  • بصراحه الإخوه والأخوات التونسيين والمغاربه كفاءه عاليه جدا . وأصلا مناهجنا ضعيفه جدا لكي يتم من خلالها تخريج أجيال متعلمه . تحياتي للجميع وللأخوه الأشقاء من تونس ومن كل الدول .
    قال تعالى (( وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) صدق الله العظيم .
  • أتفق معكم بإن إخواننا التوانسة أغلبهم شديدي الإنفعال سريعي التوتر وردة فعلهم تكون
    قاسية سواءا المعلمين أو المعلمات وأحيانا تكون ردة فعل بعضهم قاسية جدا حتى مع التلاميذ
    الصغار
    ولكن لكل مجتمع خصوصياته وضروفه لأن الضروف هي من يشكل نفسية الإنسان
    نحن مثلا كمجتمع عماني نتميز بالهدوء والبرود لذلك قد لا نتقبل من يخالفنا طباعا
    بالنسبة لإخواننا التوانسه وربما دول المغرب عموما وإن كان بنسب متفاوته لهم
    إشتراطات معينه حول بيئة العمل التي قدمو لها وأحيانا نجد بعضهم يتقدم بإستقالته
    سريعا لعدم ملائمة الوضع له كما يقيم هو ذلك
    أنا شخصيا لست من الوسط التعليمي المباشر ولكن لي حضور بفعل طبيعة عملي ولكون
    المعلمين حولنا وحوالينا فهم يشكلون النسبة الأكبر من الفئة العامله ولطالمنا شهدنا وقرأنا
    وسمعنا نقاشاتهم حول التربية وما بها ومالها وماعليها
    إلا أنهم على حسب تقييمي كفاءات يشهد لها الميدان ومن خاض غمار ذلك الميدان سواءا
    بالمواد العلمية أو حتى الأدبية وحسبما شهدت فإن الإعارات لا تكون إلا للقدامى منهم وإذا
    حصل ووجدنا معلم تونسي أتى للسلطنه وهو حديث التخرج مثلا أو ذو خبرة قصيرة فيكون
    قد أتى بواسطه عمانية تشفعت له ولا أعلم إذا كان الوضع قد تغير الآن بعد إنقلاب حال تونس
    إثر الأحداث الأخيره
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • tunisienne كتب:

    لسوء حظه انه يدرس من لا يعرف معنى التنوين ويكتب اصلن هكذا عوضا عن اصلا


    سيدتي الفاضلة العالم العربي كله مستهدف بالتجهيل بلغته وبدينه وهو فعلا يعيش الآن هذه الحالة ويعاني منها
    هنالك تردي في كل شيء في سلك التعليم في الأدوات البشرية وفي الإمكانيات المتاحه
    الإستعمار المباشر كان له دورا بالغا في بعض الدول ولا زال يعبث هنا وهناك من خلال تحكمه الغير مباشر
    أتفق معك بأن مستوى اللغة العربية مثلا قد تدنى أيضا لدينا خلال العقد الأخير أو العقدين بسبب إستبدال نظام التعليم
    بنظام فاشل وبسبب مخرجات تربوية مواطنه أو وافده تخرجت من كليات ذات مستوى متواضع بعموم الإمكانيات
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • روؤيا كتب:

    قد يكون العنوان غريبا ولكنه يلامس أحساسي ومدى انزعاجي مما آلت له المدارس خصوصا مدارس الاولاد
    أن المدارس في السلطنه ليس لها أي قيمه لماذا؟
    ضاع الطلاب وضاعت القيم وضاع التعليم
    طلاب بدون معلمين ومعلمين بدون علم
    ومدارس بدون قوانين وقواعد علميه
    هل يعقل ان تكون السلطنه خاليه من معلمين اكفاء ؟
    هل مهنة التدريس ستنقرض ؟
    ماهو سبب عزوف الرجال عن امتهان التدريس؟
    لمن نترك أبنائنا للتونسين والاجانب؟؟
    هل يعقل ان يتم أستقدام مدرسين تونسين لا يجيدون التكلم بالعربيه فضلا عن كونهم لا يعرفون أدارة الصف
    فتجدهم يدخلون الصفوف لأول مره يتم جلبهم مباشره من الكليات بعد التخرج
    ويكون أبنائنا ضحايا هم
    أحمل وزارة التربيه أخطاء تقع للطلاب في المدارس فهم طلاب بدون مدرسين
    مدرسينهم مجرد صوره لا تبث علم بل صوره تبث لهجه تونسيه غريبه يصعب على الطالب فهمها فكيف سيفهم الدرس
    عندما واجهنا مدير المدرسه قال : حضرت مع المدرس التونسي حصه لم أفهم موضوع الدرس فكيف سيكون وضع طفل في الصف الخامس مع معلم تونسي لا يتكلم العربيه وقال هذا من سياسة الدوله استقدام معلمين تونسين بدون خبره
    أليس من المفترض تعليمهم العربيه قبل أستقبالهم في المدارس
    وتعليمهم الأخلاق لانهم معظمهم بدون أخلاق فكيف سيتربى الأبناء على أيديهم
    هل تعلمون ان التونسي يضرب الطفل الهاديء ليخيف الطفل المشاغب وان كل واحد مشاغب يكافىء بضرب زميله الهادىء
    قمه في النذاله هم لا يستحقون أن يكونوا معلمين
    أين أنتم يا شباب عمان لماذا لا تقدسون العلم وتلتحقون بكليات المعلمين عمان واطفال عمان يحتاجونكم فلن تجد عمان من يحن على أبنائها من أهلها
    أرحمونا من العماله الوافده لان التعليم يحتظر والوزاره تعلم بذالك ؟



    السلام عليكم و رحمة الله
    لا أدري من أين أبدأ الحديث و لكن سأحاول الرد على الموضوع بإيجاز.
    أولا من الاجحاف ذكر جنسية بلد عربي بعينها دون غيرها فنحن ننتمي إلى بلاد عربية واحدة. و قد تتغير اللهجة من بلد لآخر حتى أننا نجدها تختلف داخل الوطن نفسه و هذا معلوم و لكن تجمعنا لغة الضاد من المحيط إلى الخليج. ثم ان المتأمل في أكبر الدول الغربية يلاحظ تنشيط دور التعاون الفني بينهم و بالأساس قطاع التعليم رغم اختلاف لغاتهم و دياناتهم و اعتقاداتهم في حين تتعالى بعض الأصوات الهدامة في بلادنا العربية متمثلة في الأخت العمانية التي لا تمثل الا نفسها . و قد قرأت مقالها أكثر من مرة لأستوعب ما ترمي اليه من معاني و اقتراحات و لكن لم أستق شيئا بل التمست شيئا من الحقد ضد التونسيين أتجاهل سببه و قد أدى بها الأمر أن تتطَرق الى أخلاق التونسيين و حتى التشكيك في كفاءتهم و درجة تعليمهم و لكن لا ألومها لأنها لم تدرك من يقود مختبرات التجارب و الأبحاث في بعض الدول العظمى من تونسيين أكفاء فخورين بعروبتهم. أختي العمانية أنظري في أسماء علماء وكالة ناسا الفضائية ستجدين التونسيين.
    ثانيا فنحن لن نتأثر بأقاويل منفصلة لا تلزم إلا أصحابها دون غيرها. نحن كجالية تونسية في عمان نقدم ما في وسعنا من جهد و تفان في العمل و هو ما تمليه علينا ضمائرنا دون اكتراث بما تصدره بعض الأفواه من أقاويل لا أساس لها من الصحة و سنظل على نفس القدر من الجدية في سبيل تقديم الاضافة لأبناء عمان الشقيقة. العمانيون لا يمثلون هذه الأخت و لا يتخذون من مثل هذه المواقف المتردية قبولا و قناعة. نرجو الرقي و التقدم لعالمنا العربي و الله ولي التوفيق.
    في أمان الله
  • رد على الاخت الغيورة على التعليم

    السلام عليكم
    كلامك يا اختي العزيزة ينم عن غيرة عن التعليم في بلادكم و هذا شيء جيد للغاية.و نشكر لك هذا الجانب من الإهتمام بالتعليم.
    لكن وددت أن اطلعك على جزء بسيط من الحقيقة و أرجو أن تتقبلينه بكل رصانة ووعي و صدر رحب.
    سأبدأ مشاركتي بسؤال لك ، و أرجو الإجابة.
    1-هل أن اللغة العربية هي اللهجة العمانية ؟
    أنا مدرّسة وافدة و أتكلم العربية افضل من العمانيات ، لكن للأسف العمانيين عموما و الطالبات و الطلاب خصوصا لايتكلمون العربية بل يتكلمون لهجتهم المحلية أي اللهجة العمانية.(ابحثي عن تفسير في المعاجم العربية لكلمات "خوز" "مو" "طرش" و غيرها من الكلمات ).
    2-لمذا لا يحسن الوافدون ادارة الصفوف ؟ بكل بساطة استحالة وجود طلاب بشغب الطلبة العمانيين و الذكور أكثر من اللإناث.فإدارة الصف يلزمها قوانين تساعد المربي على بسط سيطرته على الصف ثم استعداد من أغلب الطلاب لتلقي العلم و لديهم حرص على ذلك.
    هل تتوقعين قفز طالب من النافذة خارج الصف و المدرس العماني لا يبالي بذلك، هذه الحركة تعرض الطالب في دول أخرى للطرد بأسبوعين أقل شيء لكن عندكم "عادي ".
    -أنتم تعتبرون أن اصطحاب الهاتف الجوال داخل الصف مخالفة كبيرة! صح ؟ و قعت معي شخصيا مع طالبة تفتح الرنات و لما أبلغت المديرة أرجعت لها الهاتف بالفور...و غيرها كثير
    و سبب عزوف الرجال عن التدريس هو وضع الطلاب الحالي و هو ما يقوله العمانييون ولك أن تسأليهم ....
    لمذا تتركون أبنائكم للوافدين :الإجابة بسيطة للغاية ليسا حبا في الوافد بل لأن راتب الوافد ثلث راتب العماني و يجتهد ثلاث مرات أكثر من العماني و يمكن الضغط عليه و لديه حرص أكثر ثلاث مرات او أكثر من العماني
    و بالنسبة للكفائة ، اسألي المعلمات و المعلمين العمانيين، فسيخبرونك بالحقيقة المرّة.
    و بالنسبة للضرب فذلك حرص على مصلحته و يستخدم المعلمون و المعلمات هذا الأسلوب للضرورة القصوى. و هو حرص على مصلحته لا غير.
    و بالنسبة للأخلاق فهذا الأمر يمس من كرامة الشعوب و ثقافة البلد فننئى بالرد على هذه النقطة.
    أرجو أن تكون قد أخذت فكرة بسيطة لما تتجرعه المعلمات و المعلمين الوافدين.

    أرجوك لا تمسحيه لتعم الفائدة :)
  • خلينا نحكي بكل صراحة
    من واجب السلطنة أن يكون لها معلمين عمانين يدرسوا أبنائهم
    بس هل المعلم العماني كفأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل مستواه العلمي يخول له أن يكون مدرس ؟؟؟
    هل المعلم العماني مواظب عن العمل كالمعلم الوافد؟؟؟؟

    و الدليل قارن بين الطالب زمان لما كان أغلب المعلمين وافدين و الحين لما صار أغلبهم عمانين و الفرق شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسع من ناحية العلم و الأخلاق

    أما بشائن إنداب معلمين أجانب بلا خبرة فهاذا راجع إلي لجنة الإنتداب و أكيد لها الحجة الكافية
    و المعلمين المصرين و التونسين هم الأفضل عربيا و تجدهم في جل الدول الخليجية و حتي الأوروبية و الكندية و الأمريكية (الدول الأكثر تطورا في التعلم عالميا)
  • صلوا على محمد علية أتم التسليم
    إخوتي أخواتي يجب علينا حينَّ مُناقشة القضايا عدم التعصب أو التطرف ومحورة النقاش
    لشيء غير هادف بل يبعث إلى العِداء
    المشكلة الحقيقية تبدأ من المناهج والمناهج موضوعة من مُختصين
    ربما هي ركيكة بعض الشيء وهذا ما يجب حلهُ والنقاش فيه
    ولكن ما أنا أكيدة منهُ أن هذهِ المناهج مدروسة وفق أُطُر مُعينة

    مع احترامي الجم لجميع إخوتنا وأشقائنا من الدول العربية أو الإسلامية خارج البلاد وداخلها
    ولكن ربما الوضع هو يجب دراسة المناهج ومراجعة قوتها مع طاقات الأبناء
    وذلك بتعديلها تدريجياً حتى نصل للنتيجة المطلوبة

    وربما نحنُ أيضاً بحاجة إلى التعمين أكثر ؛ وذلك بزيادة وتطوير الأيادي العمانية في البلاد
    ونحن لا ننسى الطاقات المبذولة من إخواننا بأي دولة ؛ ولكن إصرارنا على تواجدهم دليل على تدني القوة والكادر التدريسي لدى البعض ؛ والأفضل هو تقوية الكادر التعليمي مع المُتابعة في ذلك

    المُشكلة التي يجب التحدث فيها هو ركاكة المناهج وكيفية رفع المستوى التعليمي لدينا
    فلا يوجد إنسان ولد عالماً ؛ بل التعليم هو المنظورة الأساسية لرفع أي دولة
    ولنُفاخر بعدها ببناء الأفكار لا بنسخها وتكرارها

    للجميع كُل الاحترام
    والسلام عليكم
  • ما يجب أن يكون نصب أعيُننا هو أن العلم ليسَّ لهُ حدود دولية أقامها الإنسان
    بل إن التعليم وكما كُنا نذكرهُ سابقاً حين يُذكر عالم يُقال أن العالم العربي كذا
    ولا يُقال أنهُ من هذهِ البلدة وهذهِ المنطقة
    لكي يرقى التعليم يجب أن يرقى الفكر
    فنحنُ من بحاجة إليهِ

    احترامي
  • لآ آظن بأن المعلم الوآفد فرض نفسه بالقوه في مجال التدريس بـ سلطنه عُمان لكي يعلم أبنآئهـآ هي بذآتها إختارته بدلًا من المعلم العُماني
    .. ومن غير الآئق ذِكر المعلمين التُونسيين بأنهم لآ يتكلمون اللغة العربية ، فالعكس آجد بأنهم يُجيدوهآ بطلآقه مثل غيرهم من المعلمين سوآءً عُماني أو غيرهم
    فشخصيًا آجد المعلم الوآفد آكثر كفآئه في التدريس من بعض معلمينآ .. خآصة مُعلمي اللغة الإنجليزيه .

  • روؤيا كتب:

    فكيف سيكون وضع طفل في الصف الخامس مع معلم تونسي لا يتكلم العربيه



    حتى مُعلمينآ العُمانيون يتحدثوآ باللهجة المحليه خلال الحصة
    أين العربية الفصحى .. !

  • المعلم7 كتب:

    خلينا نحكي بكل صراحة
    من واجب السلطنة أن يكون لها معلمين عمانين يدرسوا أبنائهم
    بس هل المعلم العماني كفأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل مستواه العلمي يخول له أن يكون مدرس ؟؟؟
    هل المعلم العماني مواظب عن العمل كالمعلم الوافد؟؟؟؟

    و الدليل قارن بين الطالب زمان لما كان أغلب المعلمين وافدين و الحين لما صار أغلبهم عمانين و الفرق شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسع من ناحية العلم و الأخلاق

    أما بشائن إنداب معلمين أجانب بلا خبرة فهاذا راجع إلي لجنة الإنتداب و أكيد لها الحجة الكافية
    و المعلمين المصرين و التونسين هم الأفضل عربيا و تجدهم في جل الدول الخليجية و حتي الأوروبية و الكندية و الأمريكية (الدول الأكثر تطورا في التعلم عالميا)


    نعم المعلم العماني جدير وقدير وكادح وقد سجل حضوره منذ أول يوم دخلنا فيه حقبة التعليم العصري ( الحديث )
    كما كان له الدور البارز في مدارس الكتاتيب ( مدارس تعليم القرآن وعلوم الدين والنحو )
    المشكلة في تدني مستوى بعض المعلمين العمانيين هو تخرجهم من كليات التربية التي رفدت الصرح التعليمي بأفواج
    وفق إمكانيات لم تكن ترقى للمطلوب ما عدا البعض ممن ثابر وأجتهد إتماده على ذاته أكثر من كليته التي درس بها
    واستثنى هنا كلية التربية التابعة لجامعة السلطان قابوس بإمكانياتها ونظامها الرفيع جدا
    كذلك بالنسبة للدول العربية التي حازت على فضل السبق في مجال التعليم لديها نفس المشاكل
    ففي مصر مثلا لا يمكن أن نقارن خريج الأزهر ( وهو مؤسسة تعليمة عملاقة بها كل التخصصات ) بجامعات مصرية
    تصنف من الدرجة الثانية من حيث الإمكانيات والمخرجات طبعا
    ولا ننسى أن زمن التعليم عندما كان الوافد يمثل الأغلبية الساحقة لدينا كان قائما على العصا كوسيلة مرادفة للكتاب
    لتلقين المناهج للطالب بالإضافة إلى نظام العقوبات الصارم بما معناه أن الأرضية المناسبة لخلق الرجال تربية
    وتعليما كانت متوفرة ومدعومة إداريا كل الدعم
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • السلام عليكم و رحمة الله، مع إحترامي التام للأشقاء العمانيين و لإدارة هذا المنتدى لكن هذا لا يمنعني بأن أتدخل لأرد على من تسمى روؤيا و أرجو جدا أن لا يتم مسح ردي:
    ببادئ ذي بدء الأخت روؤيا أتمنى تفهمي ردي جيدا و سوف أحاول أن أبسط لك قدر المستطاع لأن الجلي في الأمر من خلال موضوعك هذا أنك بعيدة كل البعد عن العربية و عن المفاهيم المتداولة و هذا مؤكد جدا من دفاعك عن اللغة العربية ناهيكا أنك أشبعتنا بالأخطاء اللغوية و التي مفادها أنك بعيدة كل البعد عن هذه النقاشات، اسمحي لي من المستحسن أن لا تخوضي في شيء أكبر من حجمك و مع احترامي لبعض الردود لكن أود منكم أن تقارنوا طريقة كتابة الإخوة التونسيين و الأشقاء العمانيين فسوف يتجلى لكم من يجيد العربية أكثر إلا إذا كانت المدعوة روؤيا أصبحت عندها العربية هي ( مخ خربان‘ هذا نمونا، أرباب، سندويك ....و عدة كلمات أخرى) إذن عزيزتي ليكن في علمك أن التونسيين أفصح مما تتخيلينا ب 1000 مرة هذا من ناحية اللغة أما من الناحية العلمية إسمحي لي لأني لن أتدنى بالمستوى العلمي للتونسي لأناقشك أنت في هذا المجال لأني أعرف جيدا أنك لم و لن تفهمي كلامي لكن نصيحة مني إذهبي و إسألي أهل العلم و المجموعات المثقفة في عمان و سوف تخجلي من نفسك عندما تعرفي حقيقة التونسي العلمية، أما الناحية الأخلاقية سيدتي الكريمة لا أسمح لك و لا لغيرك أن يتهمنا هكذا و ليكن في علمك و تمعني جيدا في كلامك و في ردود التونسيين سوف يتجلى لك الأمر ألا وهو أن التونسي في رده عليك رغم اتهامك له في أخلاقه بقى أرفع منك، و في الأخير أين ردودك سيدتي أم أنك لم تستطيعي تحريك ساكن أمام ردود الإخوة والأخوات من الجالية التونسية، أنا اقتصرت في هذا الرد على ما قالته المدعوة روؤيا و إذا كنت تريدين حلول للتعليم في عمان بامكانا مدكم بالنصائح اللازمة، إن شاء الله أن لا تقفي على الأحرف أو الكلمات التي كتبتها و إنما أن تحاولي أن تتمعني جيدا المعاني و ما وراء هذه السطور و شكرا
  • المعلم7 كتب:

    خلينا نحكي بكل صراحة
    من واجب السلطنة أن يكون لها معلمين عمانين يدرسوا أبنائهم
    بس هل المعلم العماني كفأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل مستواه العلمي يخول له أن يكون مدرس ؟؟؟
    هل المعلم العماني مواظب عن العمل كالمعلم الوافد؟؟؟؟

    و الدليل قارن بين الطالب زمان لما كان أغلب المعلمين وافدين و الحين لما صار أغلبهم عمانين و الفرق شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسع من ناحية العلم و الأخلاق

    أما بشائن إنداب معلمين أجانب بلا خبرة فهاذا راجع إلي لجنة الإنتداب و أكيد لها الحجة الكافية
    و المعلمين المصرين و التونسين هم الأفضل عربيا و تجدهم في جل الدول الخليجية و حتي الأوروبية و الكندية و الأمريكية (الدول الأكثر تطورا في التعلم عالميا)


    نعم المعلم العماني جدير وقدير وكادح وقد سجل حضوره منذ أول يوم دخلنا فيه حقبة التعليم العصري ( الحديث )
    كما كان له الدور البارز في مدارس الكتاتيب ( مدارس تعليم القرآن وعلوم الدين والنحو )
    المشكلة في تدني مستوى بعض المعلمين العمانيين هو تخرجهم من كليات التربية التي رفدت الصرح التعليمي بأفواج
    وفق إمكانيات لم تكن ترقى للمطلوب ما عدا البعض ممن ثابر وأجتهد إعمادا على ذاته أكثر من كليته التي درس بها
    واستثنى هنا كلية التربية التابعة لجامعة السلطان قابوس بإمكانياتها ونظامها الرفيع جدا
    كذلك بالنسبة للدول العربية التي حازت على فضل السبق في مجال التعليم لديها نفس المشاكل
    ففي مصر مثلا لا يمكن أن نقارن خريج الأزهر ( وهو مؤسسة تعليمة عملاقة بها كل التخصصات ) بجامعات مصرية
    تصنف من الدرجة الثانية من الحيث الإمكانيات والمخرجات طبعا
    ولا ننسى أن زمن التعليم عندما كان الوافد يمثل الأغلبية الساحقة لدينا كان قائما على العصا كوسيلة مرادفة للكتاب
    لتلقين المناهج للطالب بالإضافة إلى نظام العقوبات الصارم بما معناه أن الأرضية المناسبة لخلق الرجال تربية
    وتعليما كانت متوفرة ومدعومة إداريا كل الدعم
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • السلام عليكم: أختي الكريمة أشكرك على صراحتك و لكن إعلمي أنك قد أخطأت في المس بقدرة المعلمين التونسين. بإختصار شديد ان كان هناك ضعف في مستوى الطلاب فذلك راجع أساسا إلى ضعف المناهج و سأتحدث عن مادة الرياضيات:
    1 - التعريب الخاطئ لبعض المصطلحات و المفاهيم و مع الدليل
    2- أخطاء علمية ليست في الكتاب فقط بل حتى في الإختبارات الوطنية من الوزارة ( صف 10 كمثال)
    3- غياب كامل للبيداغوجيا في طرح المناهج و الأمثلة عديدة
    4- التعليم الابتدائي يعاني في المناهج مع العلم انه اساس التعليم
    لا أريد الاطالة ولكن اذا لك دراية وعلم بالرياضيات فالكلام الذي قلته يمكن ارساله لك بالدليل ليس كلاما من فراغ و أخيرا ارجو منك ترك حساباتك الشخصية جانبا لخدمة بلدك على أحسن وجه وشكرا

    تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة prof: خطأ في الكتابة ().

  • السلام عليكم،..
    أخت رؤيا، التغيير يبدأ من الفرد، و أنتي و نحن لا نملك تغيير المجتمع بأكمله متى شئنا، و لكننا نستطيع أن نغير أنفسنا و بعدها يتغير المجتمع اقتداءً بنا.

    المسألة التي تطرقتي لها يجب علينا أن نناقشها من جميع جوانبها، وليس من جانب واحد، فالمعلم مسؤول عن ما يحدث داخل غرفة الصف، و هناك عدد من المعلمين المقصرين في أداء واجباتهم الوظيفية، مثلهم مثل بقية بعض الموظفين في مختلف المؤسسات، و لكن الطالب أيضاً مسؤول عن تدني مستواه التحصيلي، و الدليل الأكبر أنك ستجدين طلاب آخرين في نفس الفصل ممن يصنفوا ضمن المجيدين دراسياً، ليس لأن المعلم قام بعزلهم عن بقية الطلاب وشرح الدروس لهم، أو لأنهم يدرسون دروساً خصوصيا، بل لأنهم وضعوا هدفاً معيناً نصب أعينهم وهو التفوق، فسعوا و ما زالوا يسعون من أجله، أما بقية الطلاب فأذهانهم مشغوله بالبلاك بيري، و الماسنجر، و الفيس بوك، و كم هائل من المنتديات. وهي بحد ذاتها مشتتات ذهنية، الأغلبية يحملون هواتفهم معهم إلى المدرسة وهذا سبب من أسباب تدني المستويات، و الأسرة مسؤولة عن ذلك، فيجب عليها أن تمنع ابنها من اخذ هاتفه معه، من وجهة نظري الهاتف المحمول هو أهم أسباب تدني مستوى الطلاب سواء في المدارس أو الكليات، فيجب على الأسر الانتباه إلى هذه النقطة، أيضا سبب آخر وهو أننا نجد اليوم أولياء الأمور يتذمرون عند ضرب ابنائهم بحجة أنه ستصيبهم عقدة أو حالات نفسية نتيجة الضرب، رغم أن الضرب لا بأس به و أتحدث عن الضرب الذي اعتدنا عليه لا الضرب المبرح. أما بالنسبة للأساتذة من تونس فلا يمكنني التطرق إليها بما أنني لم أتلقى تعليمي على يد معلمات من تونس ولكني أشيد بكفاءة المعلمات من جمهورية مصر،,.
    قال تعالى: " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره،،، و من يعمل مثقال ذرة شراً يره".
  • أريد أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع الذي أجده هاما وجديا خاصة وأني مدرس لغة عربية إضافة إلى أني درست في عمان وفي مدرسة أحمد بن ماجد في مدينة صور .أقول إن صاحبة المقال في كلامها الكثير من المغالطات رغم ابتداء كلامها بحقيقة لا لبس فيها وهي أن بعض المدارس في السلطنة ليس لها أية قيمة ولكن الأسباب التي قدمت عارية من الصحة فالطلبة في المؤسسات التعليمية في عمان لا يرتقون إلى مستوى المتعلم حقا لأنهم غير مهتمين بالدراسة ويبدو ذلك شكلا في طريقة حملهم الكتب والدفاتر فهم يربطونها بخيط أو بما يشبهه وأنا درست مستوى متقدما -الثاني أدبي - والمساكين لا يكادون يفهمون اللغة حتى يفهموا ما يسمى الأدب ويبدو ذلك في عدم قدرة أغلب الطلاب في هذا الصف على قراءة نص أو قصيدة قراءة متوسطة ولا أقول جيدة والمتعلمون في السلطنة لم يحظوا ببرامج تعليمية ذات فاعلية فهي لا تمس إلا الشكليات لذلك كان التكوين هزيلا أما فيما يخص التقييم فهو شكلي بمتياز وأنا أذكر لصاحبة المقال أمرا عاينته شخصيا عندما كنت أصحح الثانوية العامة في ابرا بين سنتي 1999 و 2001 كان تصحيح قسم التعبير مثلا لا يستغرق من المصحح سوى دقيقتين على أقصى تقدير رغم أن الطالب قد يكتب صفحتين كاملتين فبأي منطق يقع ذلك .المصحح يا سيدتي يقرأ سطرا في البداية وسطرا في الوسط وآخر في النهاية ثم يسند درجة وغالبا ما تكون مرتفعة هل تعلمين كيف نصحح امتحاناتنا في تونس يأخذ المصحح وقته كاملا ويسند العدد دون كتابته على ورقة الطالب ثم تسلم نفس الورقة إلى مصحح آخر ليسند لها عددا حسب تقييمه دون أن يعلم بالعدد الأول وبعد ذلك يسند للطالب معدل العددين وأنا سيدتي صححت امتحانات الثانوية العامة في تونس عدة مرات(ملاحظة : الثانوية العامة في تونس بعد 7 سنوات دراسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وهي الوحيدة في العالم العربي) ومن الأسباب الأخرى لما أسميته بانعدام القيمة للمدارس في السلطنة المعلمون الوافدون كما قلت وأساسا المدرسون المصريون الذين يدرسون أبناءكم باللهجة المصرية وأنتم تعتقدون أنهم يدرسونكم باللغة العربية الفصحى ثم هل تعلمين ما يقول المصري إذا ما فاز بعقد في السلطنة يقول في الطلبة العمانيين:إذا سلموك الصبي جحش خرجو حمار حتى يرجع ابنك معار والمعلم التونسي لا يفعل ذلك لأننا تعلمنا في تونس قداسة العمل ولأجل ذلك تثور ثائرتنا إذا وجدنا طالبا مهملا أو لا يريد أن يتعلم ونفعل ما في وسعنا لنعلمه وأنا اقص عليك نادرة وقعت لي في مدرسة أحمد بن ماجد كنت ذاهبا إلى قاعة الدرس أحمل معي خريطة يستعملها مدرسو الجغرافيا فلمحني مدرس مصري فقال مستغربا وقد ظهر عليه الخوف والهلع :هل هناك موجه في المدرسة فأجبته لا ولكني أريد أن أفهم الطلبة وكفى فأولئك سيدتي لا يشتغلون وإن حاولوا أن يشتغلوا فخوفا من الموجه أما المدرس التونسي فالموجه يقصده ليتعلم منه ختاما أقول لك لو أن وزارة التربية في السلطنة كانت تريد تعليما نافعا وجديا لأبنائها لانتدبت التونسسن فقط وسترين أن التعليم سيصبح أكثر جدوى وقد قامت وزارة التعليم العالي سنة 2000 تقريبا بانتداب أساتذة من تونس ولكن اللوبي الذي يتحكم في الانتدابات والذي لا يريد للتعليم أن يستغني عن المدرسين الأجانب سارع بإزاحة المسؤولة عن الانتدابات في تلك السنة وختاما أقول إن أي بلاد لا يمكن أن تتقدم إلا بمجهودات أبنائها عندما يحددون اختياراتهم بدقة وبكل موضوعية.
  • أشكر الزميلة كاتبة مقال *التعليم يحتظر (يحتضر)و الوزاره( الوزارة) تشهد دفنه* لوعيها بتدني مستوى التعليم بالسلطنة , لكن مجرد الوعي دون الرغبة و الإصرار على تصحيح المسار لا يكفي لذا أنصح الزميلة بأن تبادر بالنهوض بمستواها حتى تعمم مبدأ الإصلاح...,ليس عيبا أن نعترف بضعف مستوياتنا و لكن من العيب أن ننسب ضعفنا لمن يبذل جهودا جبارة للأخذ بأيدينا حتى نتجاوز هذا الضعف...أنا من المدرسين الذين كان لهم شرف خوض تجربة التدريس بالسلطنة في فترة سابقة و قد لمست تردي المستوى التعليمي و الذي هو إرث لمنظومة تربوية هشة و هزيلة إضافة إلى موت ضمائر بعض المدرسين من أولاد البلد, للأسف الشديد,الذين يتسارعون إلى توزيع حصصهم و إهدءها للوافد حيث يلتهون هم *بالريوق* و يلتهي الوافد معدوم الضمير (و هو وصفك) بدروس الدعم و التقوية ,و هو ما مررت به شخصيا . قد ينبذ المدرس التونسي بالخصوص ولكن ليس لضعف مستواه التعليمي و إنما لحذقه للغة العربية التي تعتبر من نقاط ضعف زملائه , و لأنه أيضا لا يجيد إعداد* حلل المحشي* و لا تنظيم العزائم* و لست أبالغ في قولي*..أنا أندهش لقدح الزميلة في المدرس التونسي لأنني و طيلة فترة إقامتي بالسلطنة كان المدرس الوافد محل إكبار و تقدير لجهوده المبذولة و هو ما يصرح به الموجهون و الإطار التربوي عموما ,فالتكريمات و الجوائز لا تكون على الأغلب إلا نتاجا لمجهودات الوافد..أحييك زميلتي على صرخة الفزع التي أطلقتها *بأن المدرس العماني بدأ بالإنقراض*و لكن هذه الصرخة يجب أن توجه للبعض من أبناء البلد الذين لا يهمهم من مهنة التدريس إلا الراتب و البدلات و لست بذلك أعمم على جميع الزملاء العمانيين لأن بينهم إطارات أكفاء تسعى للتطوير و النهوض بالقطاع و لكنهم للأسف أقلية...إن أبسط و أبلغ دليل على أن بعض أبناء البلد هم الأحق بصرخة الفزع التي أطلقتها هو إنهاء عقود عمل الوافدين في عدة اختصاصات كمادة اللغة العربية و الفيزياء و الرياضيات و ذلك بسبب اكتمال النصاب و لكن و للأسف تعاود الوزارة انتداب هذه الإختصاصات من تونس بالذات لتدارك تردي المستوى في جملة هذه الإختصاصات و الذي و للأسف الشديد مرده تعمين هذه الإختصاصات ...أرجو أن يقيم تدخلي على أنه نقد بناء هدفه الصحوة لبعض الزملاء و الزميلات ممن عملنا معهم...و في الختام أرجو الرقي و التقدم للشقيقة عمان, و أشد على أيادي زملائي من التونسيين لتقديم الإضافة في هذا البلد الشقيق و تشريف تونس على أكمل وجه ..شكرا لسعة صدوركم,.و الله و لي التوفيق.