إنسان في هذآ الزمان كتب:

خيرُ تحية سلام ( هل هذه للإخطار، أم للتأنيب) لا أفهم لماذا تقولين مثل هذه الكلمه عوضاً عن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مباشره.. اسلوب استنكاري
فسلامٌ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ( فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أو ( فـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) .. لأنها عندما تأتي موصولة تعني المغادره


سيدتي الفاضلة أُرحب بكُل الآراء
فيُسعدني أن أستمع إليها سواءً سلباً أو إيجاب لكنها رأيٌ يُحترم
وعلى العكس أُحب الصدق واِختلاف الأذواق قائمُ المدى

بدايةً عن وضع ردي لمداخلة أُختي الفاضلة بيست
أجدكِ لم تفهميني وأسرعتي الحُكم

لم أسرع الحكم.. وقرأتها مصدومه بعد كتابة ردي.. حيث اعتدت العوده لقراءة الردود عاليه..

أي لمن يقرأ للحروف ولكنهُ لا يقتصر رونقها فيتعمق المعنى
وهذا ما أُريدهُ في من يقرأ كتاباتي حتى يصل للمغزى
وهذا يتطلب صفاء الذهن وشفافية

من زوايا لزوايا خبط عشواء
تركتُها للمتأملين بعمق
لا من يقرأ سطوراً فقط

هذا واضح، وإن كان الهدف هو مجاملة القارئ فلا يعنيني ولكن المغزى ذاته بيّن ولا يحتمل التأويل.. ولم أتهم ولكنني استبينت أو تساءلت..

بعدما قرأت ردك.. وهنا أنتي حاصرتي الذين يفهمون ويقدرون كتاباتك بأنهم متعمقون ومتأملين وأضفتي إليها الآن الصفاء الذهني والشفافيه

أما بخصوص فقدان الخاطرة للكتابة أو جمال الكتابة مثلما أردتي الإشارة
وذلك بسبب ( س ) ؛ ( ج ) فربما هذا سأتركهُ في خانة رأيُكِ الشخصي أُختاه
لأنها خاطرة حملة جهتين في النفس ولا يكثر مثل هذا النوع
وأظن أيضاً لم يسبق طرح مثل هكذا فكرة للخاطرة
لا يُهمني التفرد ولا الفلسفة بل هي حروف بسيطة
ننسجها بخفة لمن يُريد الشكل وبعمق لمن يُحسن قراءة المعنى
هكذا أجد

مازلتي تصرين على ذات الأسلوب الغريب.. ماذا تعنين بيحسن القراءه؟!!.. هل المفروض أن نغير أسلوب القارئ أم نقيم الكاتب بأنه فشل في توضيح كتابته

لا أقول بأنني القارئة الوحيده.. ربما وفقاً لما أراه من مردود طيب على خاطرتك.. فكتابتك تلامس مجموعة كبيره من الأعضاء ولكن مازال لا نستطيع

تقييم ذائقة القارئ.. وإنما الاستلهام منها لتحسين كتاباتنا.. فابعدي عن فكرة شريحة معينه فقط تقرأ كتاباتي.. مادمتي تريدين ان تكتبي بوضوح وتهتمين بالنقد

وأتفق فيما تفضلتِ بهِ
من الجميل أن نكتب للعقل ولكن لا نلغي الجمال

هذه النقطه كانت رداً على ردك السابق ولا تأتي بعد س، ج.. لأن س ، ج كان ردي على الخاطره.. أما هذا الرد فقد جاء على ردك بتخصيص عقلية القارئ

وحقيقة أشعر فيها بعض المماطله.. أن تدخلي الرأيين في بعضهما في الأولى وضعت رأيي عن الخاطره، وفي الرد الثاني سجلت رأيي عن ردك
وحقيقة أنا أشعُر بكُل ما أكتبه
لا كتابه باردة!
وأرفض أن لا أشعر بما ينسجهُ قلمي
حينها سأعتزل الكتابة

عفواً.. لحظه من فضلك.. لحظة وقوف في سجل الشاعره.. ماذا تعنين بكلمات الخاطره..

ج / أنا من سكبتُ دمعي ومن حُمى
فإذا شكاء عضواً تدعى لهُ الجسدَّ

س / أيملؤكِ غموضاً للمسير
أم أنها حِكمةً ولا تزيد!
حرفُكِ أقصرُ من المدى
أكُلُ هذا من الحُمى ؟!

ج / لا تتحدث يا إنسان
فلا تَعلَّمَني ولا بأي زمان
سوَّاني ذي الجلالِ والإكرام

ولكن مامعنى هذا الكلام بالضبط.. أؤكد لك بأني خرجت منها بعبارة صفر.. لا إحساس، لا منطق، لا مشاعر.. مجرد كلمه رنانه في خضم تلك الأبيات..

حرفك أقصر من المدى..

كما سبق وأن أشرت سيدتي أنا أتقبل الآراء جميعاً
هي فقط اِختلاف في رؤية الزوايا من شخصٍ لأخر
ولكن إن تشابهت الأذواق وقف التطور والعالم جمد من الملل والتصنع
أحترم كُل ما قُلتهِ أُختاه

للأسف ما قلته عاليه يدحض ما تكتبيه هنا.. ككل شئ آخر .. تناقض ومجامله ولا وضوح في أي رأي أو كلمه.. حتى أبيات الخاطره تفتقد إلى الواقعيه

إلى الإحساس .. إلى التكمله.. عبارات مقطوعه.. لا تحمل شئ.. لا تصف شئ.. مجرد كلمات مؤلمه مرت وكتبت بدون أن تدرك أو تستدرك..

وبحق أُحب الصدق وبداية الصدق يبدأ من النفس

سواء أأخطئتِ قراءتي أُختاه أو مالت زاويتُكِ عن قلمي قليلاً
لكني سُعدت بتواجدكِ الطيب ، وتأكدي أني في رحبِ الصدر أتقبل
وإن لم يكُن ذلك لما طرحت لأستمع للآراء الراقية والطيبة

أختي الكريمة.. أتعجب أننا نكتب لذات المصلحه.. بذات الشعور بوصف مغاير .. تعجبني آراءك في الحياة .. وأعتقد أنها تعتني بالنفس..

للأسف .. س، ج خاطره.. لم تلق استحساني.. بسبب انها لا تسأل وإن كانت تتخاطر.. فيما بينها.. هو رأيي فقط

تقديري لكِ سيدتي
أُختُكِ

إنسان في هذآ الزمان كتب:

أُختي الفاضلة عيون هند
أعتذر أنا لا أُماطل ولا أيضاً أُجامل
عموماً أُختاه ربما فشلت في الكتابة لا أدري
وربما أضعت من وقتكِ فأعتذر منكِ لذلك

ولكني أعلم يقيناً إني أشعر بما أكتب كثيراً
وأتأثر بهِ ليسَّ كأي شخص
وإن لم أكُن أشعر لما أتأثر بردكِ

ولكني أُكرر شُكري لكي على إيضاح رأيكِ
سواء في شخصي أو في قلمي

تقديري