عندما نتمعن في معنى الحرية نجد معاني كثيرة متشعبة من نفس الفكرة لكن تفسر على اساس أنها حرية تختلف من فكر إلى آخر ومن شخص يؤمن بها إلى شخص آخر يجد فيها متنفسا يعبر عن ما تقوده إليه نفسه وافكاره ظانا بِأنه الطريق الصحيح الذي يجب أن يسير عليه بحرية مطلقة دون الألتفات إلى أفكار الآخرين.
ومن هذا المنطلق .. تأتي الحرية في (الملبس) .. حرية شخصية يتمتع بها الفرد بالاسلوب الذي يعبر به عن ما يريده دون النظر إلى مشاعر الآخرين الذين لهم – أيضا – الحرية في رؤية أناس ذات حشمة ووقار وعلى قدر من الستر . لا نتمسك بالعادات والتقاليد ولكن ننظر إلى ما يحثنا عليه ديننا الحنيف وعلى المبادئ القيمة التي يجب أن نتمسك بها ونحن في بلد مسلم وأن نسمو بأخلاقنا إلى مراتب تجعلنا نحترم بعضنا البعض وهناك الكثير من الآيات والأحاديث التي يعرفها الجميع تحثنا على الألتزام بهيئتنا الصحيحة عند الخروج في أماكن تزدحم بالناس من عدة جنسيات مختلفة.
هناك أناس لا يعيرون أي أهتمام بالأخلاق – وأعني هنا العرب – الذي يفترض أن يكونوا قدوة لغيرهم في اللبس والاحتشام .. أما الوافدون من جنسيات غير عربية فيأخذون مبدأ الحرية على حرية الحياة التي يعيشونها في بلدهم وينقلون تلك الحرية من بلد إلى آخر دون مراعاة لأحوال الناس في البلد الأم (العربية).
أسواقنا أصبحت تكتظ بمختلف الجنسيات ومختلف الفئات التي تصادفنا ونحن نتسوق بتلك الأسواق (المفتوحة كمطرح وروي أو المغلقة كالمحلات التجارية) .. رجال شبه عراة يزاحمون العائلات في السكك الضيقة بتلك الأسواق .. لا يبالون بنظرات الآخرين عليهم.
بعض المحلات التجارية تمنع تلك الفئة من الناس بالدخول .. لكن البعض الآخر يجد في تلك الفئة (خاصة النساء) وسيلة جذب للعديد من مرتادي تلك المحلات وبالتالي المجال مفتوح لكل من أراد أن يصاحب الشيطان في جولة بتلك المحلات التجارية!
إذا أردنا أن نقف على مفهوم الحرية فيجب أن يأتي المعنى الصحيح من أصحاب الاختصاص والمسئولين على دخول تلك الفئات إلى البلاد وإلى الواجبات والمبادئ التي يجب أن يلتزموا بها – كونهم في بلاد مسلمة – وإلى أي مدى تترك الحرية لهم في التصرف بالأمور الشخصية (الملابس) خاصة إلى ما أرادوا أن يخرجوا إلى الأسواق أو الاحتفالات أو مشاركة فئات المجتمع في مختلف المحافل والفعاليات.
الكل له حرية شخصية لكن يجب أن يراعي مشاعر الناس الذين يعيش بينهم .. يجب أن ينظر إلى ما يحب أن يرى منه وما يكره عليه من تصرفات .. ومن ناحية أخرى على الجهات المسئولة أن تنبه تلك الفئات أن هناك حدود ومسئوليات لكل شخص يعيش في هذا البلد واقل شيء يجب أن ينبهوا عليه الاحتشام والستر في الملبس .. وأن هناك حريات مطلقة يمكن أن يقوموا بها متعلقة بالملابس الشخصية تتمثل في الشواطىء وما تقدمه الفنادق من خدمات ترفيهيه وما شابه ذلك.
ومن هذا المنطلق .. تأتي الحرية في (الملبس) .. حرية شخصية يتمتع بها الفرد بالاسلوب الذي يعبر به عن ما يريده دون النظر إلى مشاعر الآخرين الذين لهم – أيضا – الحرية في رؤية أناس ذات حشمة ووقار وعلى قدر من الستر . لا نتمسك بالعادات والتقاليد ولكن ننظر إلى ما يحثنا عليه ديننا الحنيف وعلى المبادئ القيمة التي يجب أن نتمسك بها ونحن في بلد مسلم وأن نسمو بأخلاقنا إلى مراتب تجعلنا نحترم بعضنا البعض وهناك الكثير من الآيات والأحاديث التي يعرفها الجميع تحثنا على الألتزام بهيئتنا الصحيحة عند الخروج في أماكن تزدحم بالناس من عدة جنسيات مختلفة.
هناك أناس لا يعيرون أي أهتمام بالأخلاق – وأعني هنا العرب – الذي يفترض أن يكونوا قدوة لغيرهم في اللبس والاحتشام .. أما الوافدون من جنسيات غير عربية فيأخذون مبدأ الحرية على حرية الحياة التي يعيشونها في بلدهم وينقلون تلك الحرية من بلد إلى آخر دون مراعاة لأحوال الناس في البلد الأم (العربية).
أسواقنا أصبحت تكتظ بمختلف الجنسيات ومختلف الفئات التي تصادفنا ونحن نتسوق بتلك الأسواق (المفتوحة كمطرح وروي أو المغلقة كالمحلات التجارية) .. رجال شبه عراة يزاحمون العائلات في السكك الضيقة بتلك الأسواق .. لا يبالون بنظرات الآخرين عليهم.
بعض المحلات التجارية تمنع تلك الفئة من الناس بالدخول .. لكن البعض الآخر يجد في تلك الفئة (خاصة النساء) وسيلة جذب للعديد من مرتادي تلك المحلات وبالتالي المجال مفتوح لكل من أراد أن يصاحب الشيطان في جولة بتلك المحلات التجارية!
إذا أردنا أن نقف على مفهوم الحرية فيجب أن يأتي المعنى الصحيح من أصحاب الاختصاص والمسئولين على دخول تلك الفئات إلى البلاد وإلى الواجبات والمبادئ التي يجب أن يلتزموا بها – كونهم في بلاد مسلمة – وإلى أي مدى تترك الحرية لهم في التصرف بالأمور الشخصية (الملابس) خاصة إلى ما أرادوا أن يخرجوا إلى الأسواق أو الاحتفالات أو مشاركة فئات المجتمع في مختلف المحافل والفعاليات.
الكل له حرية شخصية لكن يجب أن يراعي مشاعر الناس الذين يعيش بينهم .. يجب أن ينظر إلى ما يحب أن يرى منه وما يكره عليه من تصرفات .. ومن ناحية أخرى على الجهات المسئولة أن تنبه تلك الفئات أن هناك حدود ومسئوليات لكل شخص يعيش في هذا البلد واقل شيء يجب أن ينبهوا عليه الاحتشام والستر في الملبس .. وأن هناك حريات مطلقة يمكن أن يقوموا بها متعلقة بالملابس الشخصية تتمثل في الشواطىء وما تقدمه الفنادق من خدمات ترفيهيه وما شابه ذلك.
♡