!!نصآئح هــ آلاموآج ــدوء للمقبلين ع الزواج والمتزوجين ج2!!

  • !!نصآئح هــ آلاموآج ــدوء للمقبلين ع الزواج والمتزوجين ج2!!

    .

    اعزائي وآحبآئي روآد وزوآر قسم الســـــــــــــــاحة الزوجيه ......آهلا بكم جميعآ....



    يشرفني ان آضع بين آيديكم الجزء آلثاني من نصآئح للمقبلين ع الزوآج والمتزوجيـــــــــــــن ايضآ ... .....


    والذي تعتبر مكمله لنصآئح الجزء آلاول
    "لاختي العزيزة بنت عمان " .. ....

    والذي كآنت عن واجبآت الزوجه تجآه زوجهآآ ,,,,,
    ............
    واكملها بالصفحات التاليه عن وجبات الزوج تجآه زوجته ...
    .........

    ..................................................................................فتآبعوني يحببكم الله ,,,,,,,,,,,

    [FLASH=http://im32.gulfup.com/fGPNQ.swf][/FLASH]




    ⁦❤️⁩




  • ||وآجبآت الزوج تجآه زوجته ||.

    1) راعِ طبيعة تكوينها من الضعف والنقص : فاصبر على ذلك فقد ثبت في الحديث الصحيح عند الشيخين : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها » .

    2) وفّر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .

    3) لا تُظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .

    4) اشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن تُخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً.

    5) لا تكن متعنفاً في التعامل معها وتذكر أنها امرأة «فرفقاً بالقوارير » .

    6) إذا كانت لديها هواية شجعها عليها وشاركها في إبداء الرأي ولا تقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .

    7) راعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .

    8) إذا دخلت المنـزل فلا تفكر بعملك فقط ، ولكن تحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .

    9) ناديها باسم مميز تتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .

    10) قبّل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلك أو عند دخولك المنـزل .

    11) شجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .

    12) فاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها فأحضرها لها .

    13) زيّن ألفاظك عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .

    14) حاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .

    15) تغزّل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .

    16) امدح زينتها إن تزيّنت ، وبالغ في المدح .

    17) امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .

    18) امدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وبيّن مزاياه ومدى رغبتك إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطرك منذ يوم أو يومين .

    19) احرص على أن لا تأكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فتأكلوا معاً .

    20) ساعدها في تجهيز المنـزل إن كان لديها وليمة مثلاً .

    21) إذا أعدت طعاماً لأصدقائك أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .

    22) إذا دخلت المنـزل ورأيتها مشغولة فخفف عنها بعض أشغالها حتى تزيل عنها الهم في ذلك . « وخيركم خيركم لأهله » كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    23) فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .

    24) ساعد أهل زوجتك وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .

    25) لا تمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .

    26) امدحها أمام أهلها في حسن ترتيبها للمنـزل وتربية أولادها .

    27) كوّن علاقات طيبة مع إخوانها .

    28) عند مرضها إهتم بها ، وقبّلها ووفر الجو الصحي لها ،وقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنـزل، وأعطها هدية بعد شفائها .

    29) اقرأ عليها القرآن والرقية بالأذكار المشروعة عند مرضها.

    30) ربي أبنائك على احترام والدتهم وطاعتها .

    31) اتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا تختلف في ذلك .

    32) اصحب أولادك خارج المنـزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .

    33) إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها في قلبك.

    34) تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .

    35) عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .

    36) لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .

    37) تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .

    38) عبّر لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة .

    39) إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .

    40) الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام .

    41) لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب .

    42) النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب .

    43) تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة .

    44) لا تسارع باتهام شريكتك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث .

    45) عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .

    46) اعط القدوة من نفسك لشريكتك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .

    47) لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .

    48) لا تعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكتك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .

    49) لا تشرك زوجتك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساها في أفراحك .

    50) كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

    51) لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي اهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها ، وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها.

    52) أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .

    53) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.

    54) لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!

    55) لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!

    56) كُن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " [رواه الطبراني] . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواءً كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!

    57) إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!

    58) لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين.

    59) عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .

    60) اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

    61) الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.

    62) امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

    63) اثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « من لم يشكر الناس لم يشكر الله » [رواه الترمذي] .

    64) توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن.

    65) حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

    66) انصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

    67) اشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها.

    68) اشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

    69) حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.

    70) وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم.

    71) كُن لزوجتك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها .

    72)
    أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنـزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.

    73) شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.

    74) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

    75) إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .

    76) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر " .

    77) استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن.

    78) أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « خيركم خيركم لأهله » [رواه الترمذي] ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : «أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك …» [رواه مسلم وأحمد].

    79) قابل التصرفات الصادرة من زوجتك بنوع من الحلم بعيدا عن العنف.

    80) تجنب هذا الأسلوب من المدح إذا أردت أن تثني على زوجتك 'أنت إنسانة رائعة...ولكن' فقد تنسى كل مديحك ولا تتذكر إلا ما استثنيته فقط.

    81) ابتعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر، لكنها تعمق الخلاف وتجذره: مثل أساليب التهكم والسخرية، أو التعالي والغرور.

    82) الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة. كما قال صلى الله عليه وسلم «غارت أمكم » وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.

    83) الملامسة والتقارب الجسدي ، والمداعبة ، والتقبيل : كلها من أعظم وأصدق التعبيرات عن الود الصادق ، وأنا لا أقصد بها ما يكون في الفراش قبل الجماع ، وإن كان هذا مهماً ، لكن أقصد بها ما يكون بشكل عابر طوال اليوم ، مثلاً عند مشاهدة التلفاز ، أو في المطبخ ، أو عند تناول وجبات الطعام وفي كل وقت بلا استثناء .

    84) تعرّف على ما تحبه زوجتك فتجاهد لتحقيقه وعلى ما تكره فابتعد عنه وابعدها عنه .

    85) أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل حبيبتي, أحبك، وتفنن في إخراج هذه الكلمات بقوة وصدق .

    86) استمع إليها عندما تتحدث خصوصا إذا كان حديثها عن مشكلة تمر بها ترغب منك مشاركتها الرأي والمشورة ، استمع إليها بكل جوارحك .

    87) تزين لها دائما وبالغ في الزينة .

    88) لا تشعر زوجتك بأنها مهانة لديك بل يجب أن تشعرها أنها معززة مكرمة ، ولا تنس الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك في حضرتها وغيابها.

    89) المصارحة اللطيفة لها فعل السحر في إعادة علاقتكما الزوجية إلى الهدوء والسكينة إن عكر صفوها معكر.

    90) اطلب من زوجتك أن تجلس بقربك وضمها إلى صدرك مع لمسات ونظرات تعبر عن حب وشوق، وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن هي إليك.

    91) لاطف زوجتك بعبارات تشعل ما في قلبها من عاطفة وغريزة، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك «فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» [رواه البخاري] وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي الشديد الجاد في حكمه ـ كان يقول: 'ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلا'.

    أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة ،وان يحيينا حياةً طيبة وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    .


    تقـــــــــــديم/هدوء الامواج
    تصميم الانشوده/فاقدة الغوالي


    ⁦❤️⁩
  • -السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتة -
    أختي الكريمة
    منبر رائع قمتي بتقدمية لكل رواد الساحة الزوجية
    طرح رائع& تنسيق جميل
    وفقك الرحمن لكل خير
    غاليتي
    ^_^
  • نصائح جميلة
    وحكم رائعة
    تبني أسرة صالحة مبنية على الود والحب

    أختي جعلها الله في ميزان حسناتك
    وأسأل الله العلي
    أن يوفق الجميع الى ما يحب ويرضى
  • بسم الله والصلاة والصلاة والسلام على رسول الله

    ما شاء الله بادرة جميله منكِ أختِ الفاضلة , بالطبع يحتاج كل من المتزوجين
    والمقبلين على الزواج للنصح والإرشاد فبعضهم يغفل عن الكثير من الأمور المتعلقة بالزواج
    بالتالي تقع مشاكل سببها هذا الجهل .....أتمنى من يستفيد منها لأنني لا زلت أعزب #i

    وفقكم الله
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • ||مفرقعآت||

    الرســالة الأولى :
    الســـعادة

    كنت أقـرأ فـي إحدى الكتب فاستوقفني هـذا السؤال : هـل أنت سـعيد ؟
    تأمـلت فـي هـذه الأحرف ، عـدُتُ إلـى نفسـي وسألتها هـذا السـؤال
    يانفس هل تشعرين بالسعادة ؟ بدأت أسأل عن السعادة ....
    ثم قلت لنفسي : نعم أنا أشعر بالسعادة فعندي وظيفة ، ومنزل وأتمتع بجمالي، ويؤانسني زوج له مكانته
    في المجتمع أنا سعيدة فعندي(3) أبناء و(3) بنات كلهم لهم رواتب جيدة ويُهدون لي بين الحين والآخر.
    مرت الأيام ، لكن شعوري بالسعادة بدأ يقل ويقل ، وفجأة استوقفتني هذه القصة التي سمعتها من إمام الجامع .
    إليك يا زوجي هذه القصة :
    جاء رجل إلى الإمام أحمد رحمه الله و سأله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
    فقال الإمام أحمد: عند أول قدم توضع في الجنة.
    لم أنم تلك الليلة ، وبدأتْ تلك الكلمة تتردد علي ( عند أول قدم توضع في الجنة ) .
    رجعت إلى نفسي ....ونظرت في المرآة .... وتأملت في نفسي وسألتها : هل تشعرين بالسعادة ؟
    فلم تجبني..... تأملت في ملابسي .....في أثاث منزلي الذي هو أغلى الأثاث 00
    زوجي
    اسمح لي بأن أُصارحك .....عفواً فالكلمة قد تكون قاسية لكن لابد من سماعها
    ( كل ما قدمته لي لم يجلب ليَ السعادة )
    نعم
    أنا أشكرك على ما قدمت لي لكن قلبي لم يشعر بالسعادة .....إن سعادة القلب وطمأنينة الروح
    ليست في كل ما أملك....نعم أنا فقيرة ...... نعم فقيرة .....أتدري من ماذا ؟
    أنا فقيرة من الإيمان ومن القرآن ومن الخشوع ومن التواضع ومن مراقبة الله عز وجل....
    كم هي الوجبات الغالية التي قدمتها لي ... وكم هي الهدايا الثمينة التي أهديتها لي
    ولكن وبصراحة
    كم هي المواعظ الإيمانية التي قدمتها لي
    صحيح أنك اشتريت لي أجمل الملابس
    لكنك غفلت عن أعظم لباس لم تحضره لي{ ولباس التقوى ذلك خير}
    زوجي .... أين السعادة ؟ نعم أريدها .... خذ مالي ... خذ أبنائي وبناتي ....خذ جميع ممتلكاتي
    ولكن أريد أن أتذوق طعم الإيمان ولذة الهداية
    كما وجدتها التائبات والعائدات إلى الله.



    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الثانـيـة :
    زوجي

    إنك عندما تُصاب بسوء من مرض أو هم ونحو ذلك لاتعلم كم أهتمُ لذلك ولاتعلم كم دمعة ٍذرفت
    من عيناي حزناً على مرضك وأتمنى أن المرض تخطاك وأصابني 0
    هذه مشاعري بصدق
    ولكني صُدمت لما أصابني ذلك المرض فرأيتك غير مبالٍ بي ...
    ولامُكترثٍ بحالي ...
    بل إنني سمعتُك وقد أطلقت عبارات الشكوى إلى أهلك
    وتُصدر كلمات الملل مما أصابني .....
    ومما زادني مرضاً وهماً لما علمت بأنك قد عزمت الزواج علي وتطليقي
    لأنك لا تريد امرأة مريضة
    لا إله إلا الله .....
    لقد هدمت الآمال والأماني التي رسمتها طوال حياتي
    زوجي ..
    لو كنت أنت المريض فوالله لن أتخلى عنك ولن أرغب في أحدٍ سواك
    بل والله ستجدني خادمة لك ...
    ساهرة عليك ...
    قائمةٌ بين يديك
    بل والله الذي لاإله إلا هو لو أردت العافية التي لدي لم أبخل بها عليك.
    فلماذا هذه القسوة ؟
    وأين الرحمة ؟
    ألم تقرأ في مناهج الدراسة قول النبي صلى الله عليه وسلم
    ( من لا يرحم لا يُرحم ) ، ( والراحمون يرحمهم الرحمن) ،
    ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) 0

    ⁦❤️⁩
  • فاقدة الغوالي كتب:

    -السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتة -
    أختي الكريمة
    منبر رائع قمتي بتقدمية لكل رواد الساحة الزوجية
    طرح رائع& تنسيق جميل
    وفقك الرحمن لكل خير
    غاليتي
    ^_^



    وعليكم السلام/فاقدة .....

    الاجمل مرورك غاليتي
    ⁦❤️⁩
  • امبوني غاوية كتب:

    نصائح جميلة
    وحكم رائعة
    تبني أسرة صالحة مبنية على الود والحب

    أختي جعلها الله في ميزان حسناتك
    وأسأل الله العلي
    أن يوفق الجميع الى ما يحب ويرضى



    آآميــــــــــــــــــن خيتي ....

    كونوآ بالقــــــــــــــــرب
    ⁦❤️⁩
  • ولد البـــدو كتب:

    بسم الله والصلاة والصلاة والسلام على رسول الله

    ما شاء الله بادرة جميله منكِ أختِ الفاضلة , بالطبع يحتاج كل من المتزوجين
    والمقبلين على الزواج للنصح والإرشاد فبعضهم يغفل عن الكثير من الأمور المتعلقة بالزواج
    بالتالي تقع مشاكل سببها هذا الجهل .....أتمنى من يستفيد منها لأنني لا زلت أعزب #i

    وفقكم الله



    بالفــــــــــــــــــعـــــــــــل .,,..خيو ولد البدو ...

    الكثير يفتقد للثقافة الزوجيه قبل الزواج سواءا من قبل حواء او آدم ......

    مما يؤدي للكثير من المشكلات والتي احيانا تؤدي الي الفراق وضيىآع الابنآء

    ما زلت عازبا ولكنها ستفيدك مستقبلا#j

    كونوا بالقرب
    ⁦❤️⁩
  • الرسالة الثالثة :
    زوجي العزيز

    كثيراً ما أسمعك تدندن وتقول إن للزوج حقوق ، وأنا الذي فعلت وفعلت 00
    فأقول لك :
    وأنا أيضا ًلي حقوق، فلماذا تطالبني بحقوقك عليّ وتنسى حقوقي عليك.
    إن الحقوق الزوجية من الضروريات التي يجب على الطرفين مراعاتها....
    فلماذا لا يحاول كل واحدٍ منا أن يتعرف على ما يريده الآخر فيقوم بما يستطيع.
    زوجي
    هذه ورقة وقلم ........
    اكتب فيها كل ما تحب أن أعمله من أجل رضاك علي 00
    نعم أنا أريد رضاك فاكتب في هذه الورقة ما تحب
    وسوف أبذل ما بوسعي لكي أقوم بذلك 00
    عفواً يازوجي وسوف آخذ القلم لكي أكتب ما أريده منك وأرجو منك
    أن تؤدي ما أحبه منك0

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الرابعــة:
    زوجي/ إننا ننظر إلى أفعالك وتصرفاتك ونتأثر بها....

    فأتمنى أن نرى فيك القدوة الحسنة.......
    زوجي : هل تظن أن بقائك في البيت والناس قد تسابقوا إلى المسجد
    لكي يفوزوا برحمة الله ؟
    هل تظن أن بقائك لا يدعو الأبناء إلى التأخر عن الصلاة ؟
    بلى والله .......
    إنك تستطيع أن تغير البيت إلى أفضل مستوى دينياً، وتربوياً ,
    بحسن عملك وكونك قدوة حسنة لنا ,
    إنك عندما تأخذ المصحف لتقرأ فيه....
    إنك بعملك هذا تجعلني أعود لنفسي وأقول لها : لماذا لا أقرأ أنا
    وأكسب من الأجر مثله 0
    إنك لم تتكلم بكلمة
    ولكن عملك الصالح هو أعظم دعوة لنا
    وما أحسن تلك اللحظة التي رأيتُك فيها وقد هجرت النوم
    وقمت في أخر الليل لكي تُناجي ربك 0
    لقد تأثرت بك كثيراً ..
    ويعلم الله أنك بعملك هذا تزرع الإيمان في قلبي
    فأوصيك بأن تكون قدوة حسنة لي ولأبنائك...
    فمن سوف يؤثر فينا إن نحن فقدنا التأثير منك ؟

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الخامسة :
    زوجي العزيز

    أتمنى أن أرى فيك الحرص الشديد على ديني ..... فلماذا لا أراك تنصحني ؟
    ولماذا لا تجلس معي لحظات إيمانية ..
    أشعر فيها بأننا في مجلس ذكر لله تحفنا الملائكة ويذكرنا الله فيمن عنده؟
    إنني في شوق كبير أن أراك وقد دخلت علينا بابتسامةٍ صادقة ....
    ثم أعقبتها بجلسةٍ معي أنا وأبنائي فأخبرتنا بقصة من قصص سيد البشر عليه الصلاة
    والسلام ... أو ذكرت لنا حكاية فيها العبرة والفائدة
    أو أخبرتنا ببعض الأحكام الشرعية 00
    قد تقول لي : ليس لدي ذلك العلم الذي يجعلني أعمل ذلك .
    فأقول : يكفي أن تجلس معنا وتأمر أحد أبنائك بقراءة شيء من القرآن
    أو بعض ما قاله علماء الإسلام0
    إن رؤيتنا لك ليست بالأمر الهين ، فأنت سر سعادتنا يا أعز مخلوق0

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة السادسة :
    زوجي العزيز :

    أتمنى أن أراك جميل الملبس نظيف الثياب حسنَ الرائحة.............
    إنني عندها أشعر بسعادة تغمر روحي لأني أراك على هذا الحال ...........
    ولو تعلم كم أتألم عندما أرى فيك ضد ذلك من اللامبالاة من عدم الاهتمام بمظهرك00
    زوجي
    كما تُحب مني أن ألبس لك الجميل وأن تكون رائحة العطر الجميل قد ظهرت علي فإني كذلك أُحب ُمنك ذلك ..
    وفي يوم من الأيام ........
    وقع بصري على أية من كتاب الله فلما قرأتها قلت أين زوجي عنها ؟
    لعـــلك تقـــول ومـــا هــي الآيــة ؟
    فأقول إنها قول الله تعالى{ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }
    لقد قال ابن عباس رضي الله عنه: " إني أُحب أن أتزين لامرأتي كما أُحب أن تتزين لي ".
    زوجي....
    إني لا أطالبك بالغلو في ذلك , لكنه يكفيني بعض الاعتناء 00
    إن المرأة لا تريد أن ترى أحداً من الناس إلا ومظهر زوجها أحسن منه
    قد تتعجب من ذلك، ولكني أُخبرك بما نعتقده نحن النساء 0
    زوجي العزيز ...
    لقد تعجبت لما رأيتُك وأنت ذاهب إلى إحدى الولائم وقد لبستَ أجمل الثياب 0
    فقلت في نفسي لماذا لا يكون هذا الاهتمام معي ؟

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة السابعة
    زوجي العزيز :

    لا يخفى عليك أنه لا يخلو بيت من وجود ما يعكر صفوه من حدوث بعض الاختلافات حول وجهات
    النظر ,أو حدوث بعض المشاكل...وهاهو بيت الرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم من ذلك....
    ولكن يا زوجي الغالي :
    هل سألت نفسك عن سبب وجود هذه المشاكل ؟
    قد أكون أنا السبب وهذا صحيح فقد أقع في الخطأ كما يقع غيري ...
    ولكني أُحب أن أطرح عليـك بعض الكلمات حـول هـذا المـوضـوع :
    إن الذنوب لها صلة بالمشاكل الأُسرية ، وهذا ليس تهرباً من أن أكون أنا سبب في بعضها...
    زوجي العزيز:
    قد تكون تلك النظرة لتلك المرأة التي نظرت لها في ذلك الفلم أو ذلك السوق قد تكون هي سبب
    ما حدث 00
    لا تتعجب فربُنا سبحانه يقول{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ويقول تعالى { قل هو من
    عند أنفسكم }.
    وهذا أحد السلف يقول: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي 00 ومعنى ذلك أنه
    يرى أثر عقوبة الذنب 000
    زوجـي :
    أتذكر لماَ أضعت صلاة الفجر في ذلك اليوم وما إن جئت بعد صلاةالظهر إلا وجاءت معك الخلافات
    ورفع الأصوات ،،
    وقفت وقلت في نفسي 00
    لعل هذا الخلاف " عقوبة لتركك لصلاة الفجر"
    وقد رأيت أنك كلما حافظت على طاعة الله وحافظتُ أنا كذلك على طاعة الله كلما رأينا السعادة
    والطمأنينة 0
    نعم إن البيت السعيد هو من كان أهلة يتقربون إلى الله تعالى ...
    أريد منك أن تحاسب نفسك بعد كل قضية خلاف تحدث بيننا
    " ما هو الذنب الذي أحدثتُه لكي أتوب منه "؟؟؟

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الثامنة :
    أيها الزوج الكريم
    إحذر هذه اللحظة...

    زوجي
    أنا من البشر والخطأ مني متوقع وفي أي لحظة ...
    ولكن أرجوك لا تغضب ...
    نعم عليك بضبط النفس والهدوء وكن صبوراَ على زلاتي وأخطائي
    إنك عندما تغضب قد لا تتمالك نفسك .
    وقد تنطق بتلك القٌنبلة التي تدمر أُسرتنا وحياتنا ...
    إنها كلمة ( أنتِ طالق )
    وأنا لستُ في صدد الحديث عن صحة طلاق الغضبان .
    وهل يقع أم لا ؟
    ولكن تذكرأنك بهذه الكلمة تهدم بيتاً كانت فيه السعادة والهناء.
    بيتاً كنا فيه في أيام مضت تغمرنا المودة والرحمة ..
    بيتاً فيه نشأ أبنائنا ....
    فكم من ضحكة ضحكناها على طفلنا الصغير لما بدأ في المشي والكلام
    زوجي
    لقد طلقتني ... والسببُ لا يستحقُ ذلك.....
    من أجل ذلك الموقف : ضاع أبنائنا ، وتشتت أُسرتنا...
    من أجل ذلك الموقف : رجعتُ إلى بيت والدي وأنا حزينة .....
    قد قطع البكاء قلبي، وجلست عند النافذة فأرسل القمر نوره ....
    فتذكرتُ لما كنا سوياً في ليلة كان القمر بدراً ..
    لما كنا على شاطئ البحر في بداية زواجنا...
    فذهبت بي الخواطر ولكنها رجعت بأمواج من الأحزان .....
    أما الأبناء ...
    فذلك الابن قد تعرف على صحبة سيئة وقبض عليه معهم
    وهو متعاطي للمخدرات .
    أما ابنتي . التي فرحنا فرحا شديداً بقدومها ،
    فها هي تخرج إلى الأسواق وتذهب مع صديقاتها
    ( عذراً )
    بل مع أصدقائها .
    إنه الطلاق .... وكفى ....
    فمن لنا ؟؟؟
    فمن لنا ؟؟؟
    ⁦❤️⁩
  • الرســالة التاسعة :
    زوجـي :

    إن الخلافات والأمور التي هي نقاطاً سوداء في الحياة الزوجية
    لها فقهاً في التعامل ....
    واسمح لي بإبداء بعض الخواطر حول ذلك ...
    " إن الحوار الناجح يُساعد على تفهم وجهات النظر "
    ما أجمل المصارحة بيننا ولكن بأدبٍ وحكمة
    ليس في كل وقت يكون الحوار ناجحاً
    فالحوار لحظة مجيئك من العمل قد لا يكون مناسباً ....
    للإرهاق الذي قد حل بك .
    زوجـي /
    احِذر من الحوار أمام الأبناء فهذا من أكبر الأخطاء
    فمهما رأيت من خطأٍ علي أو مُلاحظة فاهدأ حتى يخرج الأبناء
    من الغرفة ثم تفضل مشكوراً بإبداء ما يحتاجُ إلى إصلاح وتغيير .
    زوجي العزيز /
    هل سبق لكَ أن قرأت في فن العلاقات الزوجية ؟
    نعم... إن الثقافة في هذه الأمور من مهمات الأمور...
    وكما عودتنا على رؤيتك وبيدك الجرائد الرياضية والاقتصادية فنريد أن نرى في يدك كتاباً عن وسائل نجاح الحياة الزوجية
    ⁦❤️⁩
  • الرسالة العاشرة
    قد تكون معي في البيت وهذا مما يجلب السرور لي ....

    ولكن أحياناً أراك في البيت مشغولاً عني إما بالصحف والمجلات..وإما بمشاهدة المُباريات،
    وإما برؤية ما تبثه القنوات ,وإما بالجلوس على الحاسب الآلي والبحث في الإنترنت .
    زوجـي :
    كم أفرحُ لما أراك وقد دخلت إلى بيتنا الذي هو السكنُ لناوهو مَجمعُ حياتنا وسعـادتِـنـا .
    لكنْ ,لماذا لا تُهدي إلي تلك الكلمـات المعبرة عن شوقك وحبـك لي ؟
    لمــاذا لا تُـرسل لي نظرات المودة والتقديرمن عينيكَ الجميلتين ؟
    لمــاذا لا تـُريني تلكَ الابتسـامةِ الصـادقة؟
    لمــاذا تتجاهلُ وجودي وتتغافل عني ؟
    لمــاذا لا أشعُر بقربكَ مني؟
    إنك تتفاعل مع قضايا الآخرين ولكن أين تفاعلك مع قضيتي..
    أنا زوجتك
    أنا بين أربعة جدران أُقلبُ طرفي فيها كل يومٍ وليلة .
    فلماذا لا تشعُرُ بحاجتي لجلوسك معي ؟
    وحديثك العاطفي تجاهي... أجبني بصراحة لماذا .....؟
    صحيح قد تكون ناجحاً في عملك، أو إدارتك ،
    ولكن للأسف أنت لستَ ناجحاً في إدارة أسرتك وعائلتك .

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الحادية عشر :
    عفواً لعلي أكثرتُ عليك ولكن هي خواطر الحب التي في فؤادي .
    فهل تسمح لي بإبداء صفحاتٍ من تلك الخواطر.....
    شكراً لك ، وهذا ظني فيك :
    زوجـي :
    إن من دواعي سروري قيامي بخدمتك وخاصة عندما يأتيك صديقٌ عزيز أو ضيف ٌ عابر
    وهذا شيءٌ أفتخرُ به......
    ولكني أراك في أحيان قليلة لا تبالي بصحتي عندما يقدم عليك الضيوف فقد أكون مُتعبة أو قد
    أكون في أيام التي لا أُصلي فيها ....
    وتعلم أنها أيام حرجة من الناحية الصحية للمرأة ....
    ولكن لماذا لا تنظر لضعفي و مرضي وتقدر ذلك ؟
    هي سبعة أيام تقريباً في كل شهر أرجو منك المراعاة في ذلك .
    وأيضاً ألاحظ كثرة الضيوف الذين يدخلون عليك وأنا لا أعترض لكني امرأة من جنس البشر
    يُصيبني الملل والضجر عندما يكثرُ علي مثل ذلك .....
    فهل من الممكن أن تُقلل من هؤلاء الضيوف لأجلي ؟
    نعم لأجل زوجتك التي هي أغلى ما تملك ....
    كما اعترفت لي بذلك أكثر من مرة ....
    ثم هل تسمحُ لي بإبداء سؤال طالما كنتُ أُحِبُ أن أسألك :
    في أي شيٍ تُحِبُ أن تقضي وقتك مع صديقك ؟
    هل تقضيه معه في أمرِ يُحِبُهُ اللهُ تعالى ورسوله ؟
    أم أنك تقضيه في أُمور محرمة ؟
    زوجي الكريم :
    إنْ الصديقَ يؤثر كثيراً على المرء ، وللأسف فإني لا أراك قد تغيرت إلى الأفضل بل أراك في انحدار وتراجُع .
    لا عجب فالمرء على دين خليله .

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الثانية عشر: الميـزانية
    تعلم يا زوجي أن المال عصبُ الحياة وأن ظروف الحياة المعاصرة تتطلب شيئاً من المال ........
    فهل فكرت تفكيراً جاداً مدروساً في كيفية التعامل مع المال في ظل مطالبي كزوجة ومطالب البيت
    والأبناء ؟؟
    هل فكرت فيما بعد التعاقد كيف ستكون الميزانية العائلية ؟؟؟
    هل توقعت الطوارئ والمُفاجئات في الحياة وكيف سنواجهها ونحن لا نبالي في صرف المال ؟؟؟؟
    صحيح أن الله هو الرازق ، ولكن لماذا هذا الإسراف في المشتروات ؟؟؟؟
    ولماذا ذلك التضييع للمال في كماليات الحياة ؟؟؟
    إن الذي أمرك بالبحث عن الرزق الحلال نهاك عن إضاعة المال وعن التبذير والإسراف 0
    زوجي / فكر جيداً في كيفية التعامل مع المال وأنا على أتم استعدادلمشاركتك بالرأي والمشورة الصادقة0
    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الثالثة عشر:
    زوجي العزيز :

    لقد عشتُ معك أيامي الأولى معاني الحُب والتضحية و الاحترام ولكن ما إن مضت تلك الشهور
    الأول وشعرت بفقدي لها .
    وأقول في نفسي :
    يا ترى ما هو السبب ؟
    هل عملت شيئاً يستدعي ذلك ؟
    ولكن لا زلتُ أدعو ربي أن يُعيدَ ذلك الحُب وتلكَ العِشرة التي أنسيتني فيها حتى أحبَّ الناسِ
    إلي والديَّ وإخوتي .
    زوجي الغالي :
    لك في القلب مكان ومهما بدر منك من قصور فلا زلت أنت الحبيب الأول وأنت الرجل الأول في
    حياتي ....
    يا من وجدتُ السعادةَ معهُ .....
    مهما قصرتُ في حقكَ أو أخطأتُ عليك ، فلا تظنُ أني أتعمدُ ذلك.
    بل والله إني نادمة على كل لحظةِ خطأ كانت مني تجاهك........
    ولو تعلم كم هي الدموع التي تحدرت من عيني حُزناً على تلك اللحظات السوداء لعرفت
    ما لك من المكانة في فُؤادي ....
    فأطلب منك العفو والسماح والصفح عما كان فأنا لستُ معصومة
    ( كلُ ابن آدمَ خطاء وخيرُ الخطائين التوابين )
    وإن كان قد صدر مني ما يزعجك فأتمنى أن تغمض عينيك عنه ، وتقابل تلك الإساءة بالإحسان ،
    وهذه الصفة يا زوجي هي من علامات أهل الإيمان كما قال جل وعلى { ويدرءون بالحسنة
    السيئة أولئك لهم عقبى الدار
    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الرابعة عشر:
    زوجي العزيز :

    أتسمحُ لي بإبداء بعض المُلاحظات التي رأيتها عليك وهي قليلة في بحار حسناتك علي ...
    ولكن دفعني حبي لك أن أُخبرك بها فأرجو أن تقبلها بقبولٍ حسن ....
    ولا أدْعيِ العصمة لنفسي ولكن هذا ما تعلمناه من نبينا عليه الصلاةُ
    والسلام لما قال ( الدين النصيحة ..... ) رواه مُسلم.
    فإليك هذه النصائح يا زوجي العزيز :
    - لقد تضايقتُ لما رأيتُكَ نائماً عن صلاه الفجر والناسُ يُصلون في المسجد ، ولما نظرتُ إلى
    النافذة فرأيتُ ذاك الرجلُ الذي بلغ من الكبر عتيا وهو يمشي بعصاهٍ في البرد والهواء وإذا بي
    ألتفتُ إليك فأراك نائماً.......
    فَدمعتْ عيناي حُزْناً عليك وخوفاً عليك من عذاب الله تعالى ...
    فلماذا يا زوجي هذا النوم ، والناسُ يتسابقون إلى أبواب المغفرة ؟؟
    - وتعجبتُ أكثر لما رأيتُك بعد لحظات وإذا بك تستيقظُ فزعاً
    خوفاً من أن تكون قد تأخرت على عملك ...
    - يا سبحان الله أين إيمانُك بالله ؟
    - أين محبتُك لله تعالى ؟
    - أتخافُ أن تُعاقب من قِبل رئيسك في العمل؟
    - ولا تخافُ أن تُعاقبَ على ذنبك وتكاسلك عن الصلاة ؟
    - أنسيتَ أن الله توعد المتخلفين عن الصلاة؟ فقال تعالى
    { فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا}.
    زوجي / أتدري ما هو( غيا ) إنه وادٍ في جهنم والعياذُ بالله من جهنم وأوديتها .
    زوجي / أنسيت قول الله تعالى { فويلٌ للمُصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون }
    يازوجي الغالي : جاهد نفسك في القيام إلى الصلاة....
    فهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة...

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الخامسة عشر:
    زوجي العزيز :

    لا يخفى عليك أن هذا اللسان أداة للتعبير عما في القلب وهذا اللسان صغيرٌ حجمه عظيمُُ ُأمره ...
    أتذكُرُ لما تكلمت علي وعلى أبناؤك بكلامٍ جارح لما قصرتُ في أعمال المنزل .
    صحيح أن تقصيري خطأ .
    ولكن هل السب والشتائم وجرح المشاعر هو الحل ؟
    إنك بسوء كلامك تجعل بيني وبينك حاجز منيعا يمنع الحب والتقدير. والاحترام
    زوجي : لا يكن خطأي سبب لارتكابك خطأ أعظم منه ....
    أين هدوءك وأين تفهُمك لما جرى ؟؟
    لماذا لم تسألني عن سبب تقصيري.؟؟؟
    دعني أُرسل لك الإجابة من قلب طالما دمرتهُ بكلماتك ...
    إن السبب الذي جعلني أُقصرُ في عمل المنزل هو أبنك الذي كان مُصاباً ببعض الآلام فذهب الوقتُ
    ولم أشعُر بذلك ،،
    وفي ذلك اليوم كان السبب أيضاً هو أنني كُنتُ في السبعةُ أيام التي يتغير ُفيها كلُ شيءٍ بالنسبةِ لي
    فلا أشعُرُ إلا بالإرهاق وسوء المزاج وتدهور صحتي .
    زوجي / قدركَ كبير ويجب علي أن أسعى لخدمتك ....
    فرجاءً لا تظن أن تقصيري هو تجاهل لحقك علي لا والله ...
    ولكن أرجو منك قبل أن تُصدر عباراتك الجارحة أن تسبقها بعبارة : لماذا يا زوجتي الغالية ؟؟

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة السادسة عشر :
    أمي أين أبي؟ :

    زوجي / أُهدي إليك هذه القصة.....
    اقرأها قبل أن تنام ، ثُم لا أظن أنك ستنام ...
    زوجي :
    كانت هناك أسرة تعيش في سترٍ وهناء ، لكن الوالدُ كان مشغولاً بكسب الرزق فلم يكن يعود إلى
    البيت إلا في ساعات مُتأخرة من الليل فجاء إليه الشيطان وقال له لماذا لا تُحضر لأبنائك جهاز
    الدش لكي يقضوا فراغهم فيه ، فلقد أصابهم الملل في بُعدك عنهم ؟
    فاستجاب ذلك الأب لداعي الشيطان ، واحضر جهاز الدمار لأسرته المُحافظة .
    فبدأت القنوات تبث ُسمومها في أرض الفطرة النقية لدى تلك القلوب البريئة .
    فتحركت الغريزة لدى إحدى البنات ، وأشتعل فتيل الشهوة ،فبدأت تبحثُ عن صديق تبادله شعور
    الحب والعشق المتبادل ...
    فرفعت سماعة الهاتف ووقعت في حبال الذئاب البشرية ..
    أحبته وأحبها، عشقته وعشِقها.... ولا بد من اللقاء .
    ذهب والدها بها إلى باب الكلية وودعها ...وما علم أنه يودع شرف ابنته وعرضها .
    كان الذئب ينتظرها .....
    ركبت معه وكان الشيطان ثالثهما فما ظنك بالنتيجة ؟
    بدأ مسلسل الدمار، والخزي، والعار ، حب... غرام...
    قاد السيارة إلى منزل ( الانحلال والدمار )
    فتح الباب... دخلت معه بعد أن نزعت الحياء والدين والخشية من رب العالمين ...
    وحصل الأمر الذي لم تكن تتوقعه ...
    صاحتْ ،، بكت ،، سال الدمع من قلبها لا من عينها ...
    يا للعار.. يا للنار.. فاجأها.. اطمئني فسأتزوج بك بعد أيام ..
    خادعها فانخدعت ،، عادت وهي تحمل الذنب الكبير ...
    فأين الحب الكبير يا غافلة ؟؟
    دخلت البيت ، ومرت الأيام ، وشعرت بالآلام ...
    دخل الأب ....
    قالت : أنا مريضة ، وذهبا إلى المستشفى ...
    لابُد من تحليل الدم ..
    وتأتي الممرضة مُبشرة للوالد.... مبروك بنتك حامـل ..
    بنتي حامل ؟؟ لا لا ....
    صُعِق الأب ، بكى الأب ، وبدأ يضربُ ابنته....
    يُريدُ قتلها أو قتل جنينها .. لكنها لم تمت ....
    تتوالى الضربات حتى قُبيل الولادة ...
    وتدخل المستشفى وبدأت تُعاني من الطلق ...
    وخرج الجنين .. بل خرج العار .. بل خرجت الجريمة ..
    خرجت الفضيحة .
    دخلتْ الأم ، قالت لها أبنتها ، أمي أين أبي ؟؟
    ......................................
    زوجي /هذه هي القصة التي أحببت أن أخبرك بها ....
    فيكفي جرياً وراء الحطام ، يكفي بحثاً عن المال فهو سبب
    شقاءنا....
    زوجي
    إن كانت هذه قصة فانتبه لنا حتى لا نكون نحن قصة تروى
    زوجي ... نحن نُريدك لا نُريدُ مالك ... نحن نُريدك لا نُريدُ بيتك ...
    نحن نُريدُك معنا في البيت ,, أين حُبك لنا ؟
    نحن لا نراك ........
    أبناءُك يشتكون من كثرة خروجك . لو تعلم كم مصيبة وقعت في
    غيابك عن بيتك ، لعرفت ثمن البقاء في البيت .
    فأتمنى أن تفكر جيدا في الحرص على البقاء معنا في البيت...

    قبل أن تسمع خبرا قد لا يسرك....

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة السابعة عشر :
    • الرزق الحلال:

    زوجي / لاشك أن كل امرأة تطمع أن تلبس أحسنَ اللباس وأن ترى أبنائها وقد توفر لهم
    كل ما يحتاجونه من متاع الحياة الدنيا ....
    نعم نحن نطمع في ذلك كله ، وهذا في فطرة الإنسان قال تعالى { وتحبون المال حُباً جما } ....
    ولكن لا يعني ذلك أن تبحث عن المال من أي باب ومن أي طريق سواء كان حلالاً أو حراماً ..
    اتق الله يا زوجي فيما تُطعمنا ، وأتق الله فيما تُدخله في بيتنا ....
    إن درهم حلال خيرٌ من الحرام ....
    إننا نفضل أن نعيش على الكفاف واليسير بشرط أن يكون حلالا ً....
    لقد سمعتُك وأنت تُكلم بالهاتف ، وكان لديك صفقه تُجارية وسمعتُ منك ما يدل على أنك سوف
    تسلك طرقاً محرمة في ذلك كالغش والكذب والخداع .
    زوجي / أحفظ هذه الكلمات : نحن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ....
    ابحث عن الحلال فالحلال طيبٌ مُبارك والله لا يقبل إلا طيب ونحن لا نُريد ُالغنى إن كان
    مصدره شبهه فكيف لو كان حراماً ...
    لماذا أراك مُتلهف على جمع المال من هنا وهناك ؟؟
    رويداً ، تمهل فلن يكون إلا ما كتبه الله لك .. ولماذا لا ترفع يديك إلى ربك قبل أن تسلك
    طريق التجارة وتدعو ربك وتسأله التوفيق

    ⁦❤️⁩
  • الرســالة الثامنة عشر:
    المُســـــاعدة

    زوجي يا كبير القلب ..
    يا عالي القدر عندي...
    أتسمح لي بإهدائك هذا الحديث الشريف : ( كان صلى الله عليه وسلم يغسل ثوبه ويخصف نعله ).
    فقلتُ في نفسي إن زوجي يُحبُ الله ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم وأعتقد أنه لو يعلم
    بهذا الحديث لكان من أول القائمين به .
    زوجي :
    إن خدمتي لك طريقٌ لي إلى دخول الجنان وهذا ما يدعوني لخدمتك ولكن أتمنى أن أراك
    أحياناً لا دائماً تغسلُ ثوبك أو تكنسُ بيتك...
    عفواً لا أقول ذلك آمراً لا بل الأمرُ لك ،،
    لكن فعلك هذا يجعلني كامرأة أشعرُ بقربك مني وحبك لي...
    إن فعلك هذا يدعوني إلى التفاني في القيام بما تُحب...
    أنا لا أنسى أنك تقوم ببعض ذلك ولكني أُذكِرُك باحتساب الأجر ..
    فأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم كان يتعاون مع أهله في شؤون
    بيته .
    ⁦❤️⁩
  • الرســالة التاسعة عشر:
    وجائت الإجازة ...
    زوجي
    :
    إنك لا تعلم كم عدد الأيام التي نترقبُ فيها لتلك الإجازة السنوية تلك اللحظات التي تُساعدْ على
    تنمية الحُبْ بيننا ...
    تلك اللحظات التي ننسى فيها روتين الدوام الرسمي إنها لحظات إشتياق ، وساعات تذوق لكل
    معاني الحب والتقدير0
    لكني سأطرحُ عليك بعض هذه الأفكار قبل أن تبدأ الإجازة :
    - لقد نجح أبنائنا بتفوق فما رأيُك لو إشترينا لهم بعض الهدايا
    التشجيعية ؟
    - ما رأيُك لو ذهبنا إلى مكة لأخذ العمرة فالعمرة لها فضل كبير؟
    - ما رأيُك لو رتبنا ميزانية السفر من الآن حتى لا تذهب أموالنا
    هدر ؟
    - أقترح لو أخذنا معنا بعض أدوات المطبخ حتى نأكل من صُنع
    أيدينا فالأكل من المطاعم كله ضرر من الناحية الصحية وضياع
    للأموال،ونحنُ بحاجة للمال كما تعلم .
    - تعلم يا زوجي أن صلة الرحم من أفضل الأعمال فما رأيُك لو قمنا بزيارة لأهلي وأهلك؟
    - هل تسمحُ لي بشراء هدية لوالدتي وإخوتي الصغار ؟
    أشكرك فهذا ما أتوقعه منك يـاصاحب الجود والكرم .
    - أقترح أن نأخذ معنا أشرطة إسلامية نافعة حتى نستمعُ إليها في الطريق .
    - أطفأ جهاز المُسجل فإن الغناء حرام يا زوجي ، وما موقفك لو فاجئك ملك الموت الآن وأنت
    على حالتك هذه ؟؟
    - ونحنُ عائدون من سفرنا أشكرك على هذه الإجازة فقد إستمتعنا بها.

    ⁦❤️⁩
  • رساائل راائعة ومفيدة قدمتيهااا

    وارجواا من الجميع الاستفادة والتطبيق

    واسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك

    شكرا على جهوودك الني بذلتيها بتقديم هذه النصائح
  • امبوني غاوية كتب:

    رساائل راائعة ومفيدة قدمتيهااا

    وارجواا من الجميع الاستفادة والتطبيق

    واسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك

    شكرا على جهوودك الني بذلتيها بتقديم هذه النصائح


    جعل الله تعلمك للعلم النافع واستفآدتك ف ميزان حسنآتك ....

    اشكركــــــ للمتآبعه خيتو .....

    فضلا لا أمراً

    كوني بالقرب .....
    ⁦❤️⁩
  • الرسالة العشرون:
    حروف من المدح .....

    إني امرأة أهفو لأن أسمع كلمة مدح....
    إنها كلمة يسيرة وحروفها قصيرة ... لكن أثرها في القلب كبير....
    لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم أسلوب المدح أحيانا مع الصحابة الكرام...
    بل ومع نسائه ..إن المدح له تأثير نفسي كبير
    زوجي :
    هل يضرك أن تتفوه بتلك الكلمة التي تدفعني بها إلي مزيد من العناية بالبيت أو الطعام
    أو حتى بنفسي ؟
    ربما دخلتْ البيت فرأيتهُ مُرتباً ورائحته جميلة فلماذا لا تقول ما أجمل البيت وما أحسن
    هذا الترتيب وما ألطف هذه العناية ... ثم ترفع يديك داعياً لي : ( أسأل الله أن يحفْظك لي ).
    بصراحة

    هل تذكر لما تجملتُ لك وتعطرتُ لكي تشُمَ الرائحة الجميلة ... ولكنك تجاهلت ذلك وأعرضت عن النظر إلي لانشغالك بأمر من أمور دنياك ؟؟
    عجباً لك يا زوجي :
    أتعلمُ لو أنك نظرت لي نظرة مودة ثم أعقبت ذلك بكلمة تمدحني فيها إنك بعملك هذا تصنع الحُبْ لك
    في قلبي ..
    ياترى هل سأسمع منك ذاك مُستقبلاً ؟

    ⁦❤️⁩