(عُمَانُ عَبْرَ التَارِيِخْ) جماعة نقرأ لنرتقي ونتميز ( 5 )

    • عندي هالكتاب وقريته عدة مرات
      وبالفعل شي جميل طريقة طرحك وتلخيصج للكتاب
      متابعه بشوق
      لان فعلا تاريخ عمان زاخر
      وعساج على القوة اختي:)
    • ورد الغرام كتب:

      ماشاء الله بنت العز انتي مطلعه علي الكثير من الكتب... :) يسعدني ذلك

      ورد الغرام
      :)


      تراني مثقفه #e ههههههههه
      لا بس ابوي مكتبته وايد فيها كتب عن تاريخ عمان
      وبالفتره الي اكون فيها بعمان استغل وقتي بالقراه وتفحص هالكتب
      يعني مب بس تكون زينه بالرفوف لازم نستغلها ومثل ما قلت ان تاريخ عمان زاخر
      وممتع ورائع ان نقراء عن تاريخنا وتاريخ اباءنا واجدادنا
      |a
    • ...بنت العز... كتب:

      عندي هالكتاب وقريته عدة مرات

      وبالفعل شي جميل طريقة طرحك وتلخيصج للكتاب
      متابعه بشوق
      لان فعلا تاريخ عمان زاخر

      وعساج على القوة اختي:)



      نعم عزيزتي صدقتي فالكتاب رائع جداً

      وتاريخ عمان مليء بالأحداث والمعلومات ،،،

      وما زلنا نبحث ونتعلم ،،،

      ربي يقويكِ عزيزتي بنت العز ،،،

      جزاكِ الله خيراً على تشريفكِ العطر ،،،

      دمتِ بحفظ الله ،،،

      تقبلي خالص تحيتي

      Ranamoon

      ،،،
    • ،،،



      [B]مالك بن فهم يلقى نظرة إلى قلهات



      بعد انتهاء الحرب انحاز مالك بن فهم إلى قلهات ليؤيد زعامته فيها، وهي الكرة المنيعة والفرضة الرفيعة، التي لها شأن إذ ذاك في احل عمان ، لإلتقائها الوارد من الهند إلى عمان، والوافد من بحر العرب إلى الخيج العربي قبل صحار، وأغلب محطات التجارة العمانية من هذه الوجهة هنا، وأثناء مهادنة مالك بن فهم للعجم قاموا يطمسون الأنهار الكبيرة، لأنهم يعلمون أنهم لا قرار لهم بعمان، ولكن لم تكن الهدنة بين مالك والعجم تتناول إلا إعلان الحرب بينهم ، لا شك فيه ولا سيما وهم مفارقون البلاد مرغمين على الخروج منها فلا يتكون شيئاً يستطيعونه إلا فعلوه.


      وأشعروا الملك ما وقع بينهم وبين مالك ، وأن مالك حكم عليهم بالجلاء من عمان ، فهم من هدنة منه كي يرتحلوا من البلاد لا ليقروا فيها، وكان ملك الفرس دارا بن دارا ملكاً عنيداً ، فاستشاط غضباً لقدوم مالك ، وما حل بهم من الوهن والضعف،هنا أخذت الملك الحمية لمن قُتل من أصحابه وقواده ، حيث دعا بقائد من قواده المرازبة العظماء عنده ...
      [/B]

      ،،،



      يتبع ...،،،
    • ،،،

      الملك يجهز قواته لحرب العرب في عمان،،،


      أمر الملك دارا قائده بالمسير إلى عمان وعقد له ثلاثة آلاف من رجال الشجعان المجربين، وقدمه على المرازبة واسارة، سيره ومدداً لأصحابه المذكورين بعمان الذين نكبهم مالك بن فهم ، وعهد إليهم حرب العرب وإخراجهم من عمان، وكل هذا ولا علم لمالك بشيء منه، فلما وصلوا صحار واجتمعوا ، وأخذوا يتشاورن فيما بينهم ويتأهبون للحرب، حتى انقضى أجل الهدنة، فبلغ مالك بن فهم خبرهم واهتم لهم اهتماماً كبيرا، فتحقق وصول المدد إليهم فلهجت نفسه الأبية لما سمع وثارت به سورة العرب...



      يتبع ...
    • RaNaMoOn

      وفقتي في أختيار الكتاب كما وفقتي في تلخيصه

      فأما الأختيار فيدل على أعتزازك بوطنك و افتخارك بتاريخه

      و أما التخليص فيدل على سعة اطلاعك و رجاحة عقلك و روعة قلمك

      وفقك الله

      و بانتظار بقية الملخص

      لنرتشف من عبق تاريخنا المجيد

      تحيتي الخالصة لك

      حكيم

      :)
    • حكيم كتب:

      RaNaMoOn



      وفقتي في أختيار الكتاب كما وفقتي في تلخيصه


      فأما الأختيار فيدل على أعتزازك بوطنك و افتخارك بتاريخه


      و أما التخليص فيدل على سعة اطلاعك و رجاحة عقلك و روعة قلمك


      وفقك الله


      و بانتظار بقية الملخص


      لنرتشف من عبق تاريخنا المجيد


      تحيتي الخالصة لك


      حكيم



      :)



      ،،،

      أهلاً بـ حكيم الساحة ،،،

      ووفقنا ووفقك الله أخي

      من دواعي سروري وجودك المشّرف في

      صفحتي المتواضعة ،،،

      جزاك الله خيراً ،،،

      أنتظرك دائماً ،،،

      دمت بحفظ الله ،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،
    • تقديم جيد للكتاب والكاتب
      تلخيص حلو والعناوين الجزئية رائعه
      ارها ختاما جيدا للقرعة الاولى مثل البداية


      ويظل التاريخ العماني اساس للمستقبل ... واكبر من ان تحصيه الكتب بين صفحاتها
      متابعين بشغف كبير
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


      تلخيص جمييييل أختي رناموون

      بالفعل كتاب رااااااااااائع ...

      وبه معلومات جميلة ودقيقة

      .....

      استمري وبالتوفيق...


      وجهدك واضح لنا جميعا في تلخيص الكتاب واخراجه لنا بهذا الشكل المبسط والجميل....


      وأظن أن أشهرا لا تكفي لسرد تاريخ عمان الخير...


      والحمد لله أننا من أبناء هذا الوطن الغالي
      سبحان الله وبحمد
    • shouk alward كتب:

      تقديم جيد للكتاب والكاتب

      تلخيص حلو والعناوين الجزئية رائعه
      ارها ختاما جيدا للقرعة الاولى مثل البداية



      ويظل التاريخ العماني اساس للمستقبل ... واكبر من ان تحصيه الكتب بين صفحاتها

      متابعين بشغف كبير



      حمداً لله على سلامتك أخي شوك الورد ،،،

      نورت الصفحة بوجودك ،،،

      نعم يظل تاريخ عمان أساس للمستقبل ،،،

      وآمل أنكم استمتعتم بقراءة هذا الكتاب

      بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

      دمت بحفظ الله ،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،
    • ،،،

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،

      عزيزتي بنت قابوس

      حمداً لله على سلامتك ،،،

      كنت أفتقد وجودكِ هنا عزيزتي

      وما هذه الجهود إلا تشجيع منك،،،

      ونحن بإذن الله نعمل لنفيد ونستفيد ،،

      وتاريخ عمان كنز عظيم لأبناء عمان ،،،

      والفخر كل الفخر لنا نحن من عمان ،،،

      جزاكِ الله خيراً عزيزتي ،،،

      أنتظركِ دائماً ،،،

      تقبلي خالص تحيتي

      Ranamoon

      ،،،
    • ،،،

      مالك بن فهم يتأهب لمصادمة العجم مرة أخرى،،،



      بعد ما تحقق من وصول المدد كتب مالك بن فهم إليهم يهددهم قائلاً : إني وفيت لكم بما كان بيني وبينكم من العهد ، لكن بلغني أنه أتاكم مدد من قتل الملك، وأنكم تستعدون لحربي وقتالي، فالآن إما أن تخرجوا من عمان طوعاً وإلا زحفت عليكم بخيلي ورجلي ووطأت ساحتكم وقتلت مقاتلتكم ،،، وهو من إذا قال فعل...



      فلما وصلهم رسوله هالهم أمره وعظم في أعينهم خطره، ولكن ردوا عليه أقبح الرد وأغلظوا له في المقال، فلما رأى مالك منهم ذلك الحال زحف عليهم ومعه عزمه القوى وصبره العظيم، إذ يباشر الحرب بنفسه ويلاقي الأبطال قبل رجاله، فقامت الفرس للقاء البطل العربي والملك الأزدي ، فجاءوا بالفيلة أمامهم لأنها أعظم قواتهم وهي من أعظم القوات إذ ذاك، وليس للعرب سوا قلوبهم وسواعدهم والنصر من الله ينصر من يشاء...


      فلما تقارب الزحفان ، وتلاقى العسكران ، قام مالك بن فهم يتفقد أصحابه، راية راية، كتيبة كتيبة، ويلقى عليهم تعاليمه كما هي عادته السابقة، وكان هناءة بن مالك على الميمنة ووفراهيد على الميسرة وهما الجناحان وبهما يطير الجيش ، ونزل مالك مع الأبطال ، والقوا بالفرس فإقتتلوا قتالاً شديداً ، هجموا عليهم هجوم الأسد ، وزاد نشاط العرب لقتالهم...




      يتبع...


    • ،،،

      الحرب تشتد بين مالك بن فهم والفرس لتنتهي،،،


      رأت الفرس لوائح التقهقر ، وأن مالك لابد أن ينفذ فيهم ما صرح به لهم، أعلنت الفرس لرجالها الهجوم على مالك بغير مبالات، فإما النصر على مالك وإما الانهزام النهائي، فجالت الأزد جولتها ونادت في رجالها البواسل، وناداها مالك قائلاً : يا معشر الأزد اقصدوا إلى لوائهم فإكتشفوه، فإن لهذا اليوم ما بعده.. فحمل مالك جملته الملوكية فهوى على الفرس كالنجم المنقض للرجم، فسرعان ما انكشف لواء القوم واختلط الطعن والتحم القتال، وثار العجاج إلى أن تحجب عين الشمس، تجالدوا بالسيوف وتطاعنوا بالرماح وكثر الجراح والقتل في الفريقين ، فبدرت بوادر الهزيمة للفرس الأشداء، ورأوا الهزيمة أو الموت النهائي، وهما أمران أحلاهما مر، ففضلوا الهزيمة فولوا منهزمين على وجوههم...


      وفي ذلك الأثناء التقى فراهيد بن مالك بأسنفديار ابن المرزبان، وكان من أعظم قواد الجيش الفارسي، فطعنه فراهيد طعنة أراده بها قتيلاً ،فهزموا وركبوا في السفن وعبورا إلى أرض فارس، واستولى مالك بن فهم ومن معه على سوادهم، واستباحهم وغنم أوالهم، وسجن من الأسرى خلقاً كثيراً، فمكثوا في السجن زمنا طويلا إلى أن أطلقهم ومن عليهم بأراوحهم، فإستولى مالك على عمان كلها وملكها وما يليها من أعمالها على الخليج العماني، وبذلك انتهى جلاء الفرس من عمان فلم يبقى فيها إلا مواطن تحت سلطان مالك سيد الأزد في عمان، فما مضى وقت طويل إلا ورايات العرب تتوالى على عمان،،،


      يتبع...
    • ،،،

      أعمال مالك بن فهم بعد انتهاء الحرب ووفاته،،،



      وبعد انهيار صرح العجم في عمان، رجع مالك إلى شؤونه الداخلية ليؤيدها بسياسته الحكيمة وآرائه السديدة، وألقى نظرته ما حول عمان من الممالك، وما يتبعها من البلدان، وظل يتردد على الأطراف لأنها الابواب، وكان ينزل في النواحي المختصة ويقيم في الأمكنة المنظور إليها، وهو الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا، فكان ملكاً عظيماً في العرب...



      إمتد سلطان مالك في عمان حتى ضم إليها البحرين وأطراف العراق، وقد كان مراقباً يسر الأعمال في الجزيرة، وقد طال عمر مالك بن فهم في الملك ، فقد ملك عمان وما حولها سبعين سنة، وعاش مائة وعشرون سنة ، وكانت وفاته نتيجة الكيد الأخوي الأشبه بكيد أخوة يوسف، وذلك أن مالك بن فهم تزوج بنت مالك بن زهير ، واشترط على مالك بن فهم أن يكون الملك في ذريتها فوافقه مالك بن فهم، ولا بد أن يكون ذلك مؤثراً في قلوب أولاد مالك بن فهم خصوصاً إذا جاءت برجال يتولون الملك بالوراثة عن بقية إخوتهم، والقدر أن جاءت الحزام بولد سموه سليمة ، وكان ولداً تلوح عليه مخائل النجابة، وأحبه مالك بن فهم حباً بالغاً ، فتوقعوا إخوته أن هذا لا شك سيكون تبعاً للشرط الذي شرطه والد أمه ، فتآمروا عليه أن يكيدوه بمكيدة تسقطه من كرسي محبة الوالد ، وكان مالك بن فهم وضع الحرس الداخلي الذي يسميه العصريون حرس الشرف على كواهل أولاده إذ لا يطمئن بغيرهم ، وكان لكل أحد منه نوبة، فقالوا لمالك : أيها الملك إن إبنك سلمية لا يقوم بواجبه في الحرس، وأنه ينام فنخشى عليك من قبل نوبة سليمة، وكان القصد من ذلك أن ينكسر خاطر مالك بن فهم عن سليمة ويطرده أو يرفضه ولا يقبل منه في الأعمال الخاصة شيئاً ، وجعلوا يوهنون أمره عند أبيه ، فقال لهم مالك: أنكم كذلك وما أحد منكم إلا وقائم بما عليه، وأما قولكم بإبني سليمة فليس هو كذلك ، وأن ظني فيه كعلمي به ...


      ذات ليلة كانت فيها نوبة سليمة، فخرج سليمة في فرسان للحرس كعادتهم، ثم اعتزل عنهم سليمة في المكان الذي يكمن فيه، وما كان لسليمة علم بذلك التآمر الذي تآمر به الأخوة من شأنه، فكان سليمة في مكمنه المعتاد بقرب دار أبيه، فينما هو كذلك اذ أقبل مالك من قصره في جوف الظلام مختفياً من حيث لا يعلم به أحد ليحقق مقال الأولاد في أخيهم، فتوجه قاصداً للموضع الذي فيه سليمة ليرى ما هو عليه من الحال، فكان من قدر الله لا محال عنه أمن لحقت سليمة سنة في تلك اللحظة التي ساق الله لها مالكاً لتكون سبباً لحتفه، فأغفا سليمة على ظهر فرسه وهذا طبعاً يعتري الإنسان، وكان سلمية قد تنكب كنانته وفي يده قوسه وهو على ذلك الحال، فأحست الفرس شخص، مالك وقد ألهم الله الخيل من الحس وجعل لها من البصر ما لم يجعله لغيرها، وكان مالك بعيداً فصهلت الفرس عند ذلك لتعطي راكبها انذراً بما أحست به، فانتبه سليمة ذلك البطل الشاب الجديد في حركاته كلها، القوى على أداء أعماله كما يلزم مذعوراً من صهيل الفرس، إذ من عادة الخيل ألا تصهل إلا لأمر تراه، فنظر سليمة إلى فرسه وهي ناصبة أذنيها إلى الشخص الذي أحسته، وكان إخباراً منها لصاحبها، ففوق سليمة سهمه في كبد قوسه ويممه نحو الشخص الذي تشير إليه الفرس ولا علم له أنه أبوه، ولم يعلم ما بمالك من الاهتمام في ذلك الوقت، فسمع مالك صوت السهم حين يجذبه سليمة موجهاً له نحو أبيه الملك، فصاح به قائلاً ) لا ترم أنه أبوك ) فبينما هو يقول وقد أطلق السهم محلقاً نحو الشخص المرمي فقال سليمة بصوت المتلوم على ما فرط ( السهم ملك قصده ) أي لا حيلة على رده، وعند ذلك أنشد مالك تلك القصيدة التي جعلها تاريخاً لحياته، وعبر فيها عن مهامه وأعماله، وفيها يقول نحو سليمة ابنه:


      أعلمه الرماية كل يوم
      فلما اشتد ساعده رماني


      ولكن القدر حاكم على الإنسان ولا بد من وقوعه، ولكل شيء غاية ينتهي بها...


      يتبع...

    • ،،،

      أولاد مالك بن فهم وأعمالهم بعد أبيهم،،،


      1- كان أولاد مالك بن فهم خمسة عشرة رجلاً ، أولهم النوبي وبه يكنى مالك، ولكنه لم يذكر عند التاريخ شيئاً ، لعله مات قبل وقوع حرب الفرس ومالك، أو أنه انعزل إلى مكان آخر فقضايا العرب عديدة.


      2- جذيمة بن مالك ويقال له الأبرش والوضاح لوضح كان به، كان ملكاً عظيماً طال عهده، وامتد سلطانه من مشارف الشام إلى الفرات من جهة الروم، وعاصر من ملوك الفرس أزدشير بن بابك وولده سابرو...


      3- جماز بن مالك : كان اسمه زياد فلقب جمازاً ، ولم يذكروا أين كان ملكه ، بل ذكروا أنه الذي ذكره الله في القرآن بقوله عز وجل : " قال لصاحبه وهو يحاوره" إلى قوله " وهي خاوية على عروشها" ، كان جباراً عنيداً عاتياً ظالماً كافراً ، يضرب به المثل في الكفر والظلم والجبروت، فيقال : أكفر من جماز ، وأظلم من جماز...


      4- هناءة بن مالك : كان أعقل أولاد مالك بن فهم كلهم، وأثبتهم في الأزمات وأعزهم نفساً ، وأكثرهم شأناً في عمان، وهو الذي ملك عمان بعد أبيه وأحسن إلى الرعية وساسها سياسة الحكيم الماهر، وهو الذي عزز ملك أخيه سليمة بن مالك في أرض فارس حتى ثبتت دعائمه وقوى سلطانه...


      5- سليمة بن مالك: فقد خرج إلى أرض فارس بعد قتله لأبيه ، فتخوف من معن بن مالك، فنزل جأشه وهو معروف بجأش، توغل في أرض كرمان لاجئاً في أيام ولد دارا ابن دارا ، راجياً منهم الإيواء الجميل ، وبقى كرمان حتى ساعده الحظ وتملك عليهم إذ قتل ملكهم الطاغية بجوره ، وتولى الملك في ذلك القطر بمعونة أعيان البلاد ، صار سلطاناً على الفرس حتى مات هناك بأرض كرمان ، وكان له عشرة أولاد وهم نجب اسفاهية...


      6- فراهيد بن مالك : كان معدوداً من أشجع أولاد مالك بن فهم، فكان ميسرة أبيه في حروب الفارسية، عرف مقامه ، ولا بدع فان أباه من عرفت وقد عقب ذراري عديدة ، ومن أشهرها آل فراهيد الخليل بن أحمد في الإسلام، أكبر العلماء الأعلام وأجل الفقهاء الكرام...


      7- ثعلبة بن مالك: هو الذي اعتزل إخوته حين اختلفوا في سليمة...


      8- معن بن مالك: كان أشد الناس على سليمة فلم ترضيه دية ولا قبل عذر سليمة ولا خضع لمقال إخوته، كان يتحين الفرصة حتى يفتك من سليمة ، ولكن ارتحل سليمة من عمان إلى فارس من أجله...


      9- عمرو بن مالك: ولم تكن له أخيار في عمان، ومن ذراريه الشحوح المعروفين في شمال عمان، ويقال أنهم لقبوا بالشحوح حين شحوا بالصدقة أيام أبي بكر رضى الله عنه، وهم من أولاد الحارث بن مالك ، ولهم لهجة ينفردون بها ولهم لغة يختصون بها فيما يبنهم ويتفاهمون بها ....



      انتهت الحلقة الثالثة،،،

      ،،،



      يتبع مع الحلقة الرابعة...

    • ،،،

      الحلقة الرابعة :


      في بدء الإسلام بعمان إلى انقضاء أيام الخلفاء الأربعة،،،



      نعلم جميعاً أن بدء إسلام أهل عمان كان يسبق الصحابي الوجيه مازن بن غضوبة ، وكان من أهل سمائل ، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أول ظهور الإسلام بعمان، وأسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولأهل عمان بالخير،،،



      يتبع...
    • ،،،

      مازن يشكو حاله لرسول الله ،،،


      كان مازن مولع بالطرب وبشرب الخمر وبالنساء، ولكن بعد أن أسلم وتحقق خالص الإيمان ، ورسخ الإسلام قلبه طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعي الله أن يذهب عنه هذه المحرمات ويهب له الله ولداً صالحاً ، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدله الله بالطرب قراءة القرآن، والحرام الحلال ، وبالزنى عفة الفرج، وبالخمر رياً لا إثم فيه، وولداً صالحاً تقربه عينه،،،


      فأذهب الله عنه كل هذه المحرمات ، حيث حفظ شطر القرآن وحج حججاً ، وتزوج من أربع عقائل من العرب، ورزقه الله بولد أسماه حيان، وأخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها، وأقبل عليهم الخف وكثر صيد البحر، وظهرت الأرباح والتجارات، ووفق الله ناساً للإسلام بواسطة مازن بن غضوبة ، وظهرت بعمان من دعائه صلى الله عليه وسلم لهم بركات عظيمة، وعمت عمان كلها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إهدهم ، فأهل عمان أكثر أهل الجزيرة العربية هدى وأصدقهم إيمانا" والدليل عليه أن أكثر العرب ارتدوا ونبذوا الإسلام غير أهل عمان، فأنهم ثبتوا على إيمانهم ولم يغيروا شيئاً فبارك لهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث دل أن مازناً عاد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية ...


      وجاء في خبر الفرس الذين بقوا بعمان إلى أن جاء الإسلام وانتشر في الجزيرة العربية، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الفرس كسرى أبرويز يدعوه إلى الإسلام، فمزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا عليه نبي الله بقوله : " اللهم مزق شمله كل ممزق" فلم يفلح كسرى بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فسلط الله عليه إبنه شيرويه فقتله، فإهتم شيرويه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فكتب إلى عامله بعمان وهو باذان، يطلب منه أن يرسل رجلاً عربياً يمكن الإعتماد عليه حتى يتعرف خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فبعث باذان رجلاً يقال له كعب بن برشة الطاحي، وكان نصرانياً وقرأ كتب النصرانية، فقدم كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فكلمه فرأي فيه الصفات لتي يجدها في الكتب، فعرف أن نبي مرسل فعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام، فأسلم كعب ثم رجع إلى عمان حيث كان الصحابي الثاني بعمان، فأخبر باذان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، استخلف باذان رجلاً يدعى مسكان، وخرج هو إلى الملك بفارس ليشافهه فيما هو بصدده من أمر النبي على مسامع العالم، ثم كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان يدعوهم للإسلام ، وكان الملم حين ذالك الجلندى بن المستكبر، فأجاب الداعي وأرسل إلى الفرس الذين بعمان ، وكانوا مجوساً فدعاهم إلى التدين والإجابة إلى دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبوا فأخرجهم الجلندى من عمان ...


      فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم على أهل الريف بعمان وهما عبد وجيفر أبنا الجلندى، ويقال كان أبوهما قد مات في ذلك العصر، فقد أجابا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم...



      يتبع...


    • ،،،

      عمرو بن العاص أمير عمان يخرج إلى المدينة معبراً عن انقياد أهل عمان للإسلام،،،


      قضى عمرو بن العاص ثلاثة أعوام في عمان، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، باثاً أوامر الإسلام، معلماً للناس أمر دينهم ، ثم عزم على الرجوع إلى المدينة فقام لصحبته السيد عبد بن الجلندى ، وانتحب معه من أعيان قومه الرجال الفطاحل، أمثال : جعفر بن جشم العتكي، أبي صفرة سارف بن ظالم الذي كان من كبراء رجال الأزد في عمان، واصطحب أيضاً معه الخفراء من الأزد وعبد القيس يأمن بهم في طريقه عملاً بالقضايا العربية إذ ذاك، مر على المنذر بن ساوى حاكم البحرين، وعلى بني حنيفة ، حتى جاء إلى بني عامر...



      يتبع...


    • ،،،

      أبو بكر يجهز عبد بن الجلندى ومن معه لحرب آل جفنة،،،


      لقد سر أبو بكر رضى الله عنه بملقى عبد بن الجلندى ةمن معه من أبطل الأزد، وشكرهم شكراً لما رأى وما سمع عنهم، ثم استنهض أبو بكر عبد بن الجلندى لمقاتلة آل جفنة ، فسرى له سرية وأمره عليها، فخرج عبد بن الجلندى يقود جيشاً حتى أتى إلى آل جفنة بالشام في ديارهم، وكان في هذه السرية حسان بن ثابت ، وحققوا النصر ، وبعد أن قدموا من ديار آل جفنة قام حسان بن ثابت يعلن الثناء البليغ على عبد بن الجلندى ، فتهلل وجه أبو بكر رضي الله عنه وسر به، فلما بلغ ذلك عبد بن الجلندى بعث إلى حسان بمال عظيم وإستسمح منه على التقصير حيث يستحق أكثر من المال، فعندما عزم عبد بن الجلندى ومن معه على الرجوع إلى أوطانهم زودهم أبو بكر رضي الله عنه كتاباً إلى أهل عمان كافة يشكرهم فيه ويثني عليهم، فأقرهم على مُلك عمان ، وأيدهم وشد عضدهم عن مناهج مصالحهم، فازدادا بذلك شرفاً على شرفهم، وعزاً يؤيد عزهم، ورجعوا إلى عمان محترمين مكرمين...


      انتهينا بفضل الله من الحلقة الرابعة ،،،



      ،،،

      يتبع مع الحلقة الخامسة والأخيرة بإذن الله ،،،

    • جهد يصفق لة :020104_em


      متواصلين ,,,,,,ومتابعين لكم


      كونو كما نكون :)
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ممتازه اختي.. بارك الله فيكي... :) الي الامام دوما....

      ان كان هناك جائزه لاختيار الكتب المميزه.. لأهديكي جائزه نوبل في فن اختيار الكتب المميزه...

      شكرا لكي...

      ورد الغرام
      :)
    • إبن الوقبـــة كتب:

      جهد يصفق لة :020104_em



      متواصلين ,,,,,,ومتابعين لكم



      كونو كما نكون :)



      شكراً لك مستشارنا على التشجيع والمتابعة ،،،

      جزاك الله خيراً

      وننتظرك دائماً ،،،

      ،،،