اطفالنا واصدقاء السوء

    • اطفالنا واصدقاء السوء

      عزيزي القارئ
      السلام عليك ورحمة الله وبركاته
      كانت مقولة الاستاذ رامي التي كتبتها في الجزء الاول وهي
      ان والدي وضع كل امله في اخلاصي وامانتي ووعدي له ان لا اهدر كرامتي وعفتي وان احافظ على شرفي
      وانوثتي في كل الظروف والان تريدين ان اخون وعدي بموافقتي على تصرفاتكِ

      من كتاب الطلبة والانسانية لاستاذنا الفاضل
      محمد رامي
      قد ناقشت في الجزء الاول موضوع التربية والاخلاق وكيف على الفتاة ان تكون في عفة وطهارة كاملة
      وكبرياء كي تحافظ على نفسها من جهة وعلى كرامة اهلها من جهة اخرى
      اليوم وفي الجزء الثاني احب ان نناقش موضوع مهم يجب الا يغفل عنه احد من الاهل وهم اصدقاء السوء
      تاكد عزيزي القارئ ان لاصدقاء السوء تاثير كبير على الاطفال وخصوصا في سن المراهقة
      فالفتاة او الصبي في عمر المراهقة يكون في وضع حرج جدا من المشاعر الجديدة التي تنتابه في هذا العمر
      اهم نقطة احب ان اوضحها ان يكون الحب والعطف والحنان من قبل الاهل هي الاساس في تركيبة شخصية ابنائنا
      ومن ثم يجب ان ننتبه بحذر ونتفكر بشخصية الاصدقاء المقربين الى اطفالنا وتاثيرهم عليهم فالصديق محبوب جدا من قبل الاطفال وله موقع مهم في نفسه
      فكيف ننتبه للطفل
      وكيف ننتبه الى صديقه
      واذا تعلق به كثيرا واكتشفنا انه غير ملائم لابننا ولم نرتاح له
      فكيف نعالج الموقف
      وكما قيل
      لاتربط الجرباء قرب صحيحةٍ
      خوفا على الصحيحة ان تجرب
      ارجو ان نناقش الموضوع من كل جوانبه
      تحياتي لكم اخوتي
      اختكم

      قلوب حزينه

    • وعليكم السلام
      اختي قلوب حزينه
      في الحقيقه موضوعكِ في غاية الاهميه
      حيث انه يتطرق لاهم المشاكل الاسرية
      اصدقاء السوء
      هم مثل السوسه التي تنخر قلوب اولادنا
      وكادت ان تنخر قلوبنا يوما ماء
      ولكن الام والاب الواعيين لخطورة اصدقاء السوء
      نجد معهم الاحل الامثل
      فهم يكونوا اقرب الى ولدهم في هذه المرحله اكثر من اي مرحله اخرى
      يعرفون اصدقائه ويكونون اعز صديق لأبنهم
      فيرتاح الابن لأمه واباه
      ولا يلجأ للبحث عن صديق اخر مهما كانت صفاته
      الحل لهذه المشكله ليس في يد المراهق في وجهة نظري انما في يد اهله
      ومثلما يقول المثل الشعبي
      ( لي كبر ولدك خاويه )

      تحيه طيبه
      محبتكِ / بنت البطحا $$e
    • قلوب حزينه كتب:

      فكيف ننتبه للطفل
      وكيف ننتبه الى صديقه
      واذا تعلق به كثيرا واكتشفنا انه غير ملائم لابننا ولم نرتاح له
      فكيف نعالج الموقف


      انا افضل بهذه الحالة...
      يحصل تعارف بين أباء الاصدقاء
      ليكون بينهم تعاون مشتركه بالتربية والعناية...
      و المحافظة والمدارة

      والاباء يقربوا كثير منهم...
      ويكونوا اصدقاء لابنائهم واصدقاء ابنائهم كذلك
      ويحالوا ينظموا وقت فراغهم
      بالاشتراك بنادي مثلا.....او أي نشاط ترفيهي
      والقضاء على وقت فراغهم.....
      يحفظهم من الوقوع من المشاكل
      يحالوا يجوههم....و ينصحوهم بشكل محبب....
      ياخذوهم لمحاضرات مختصة...
      تخاطب هذه الفئة العمرية

      بكذا........
      يحاولوا يعدوا مرحلة المراهقة على خير

      في عشرات الحلول..........
      في كيفية المحافظة على الابناء
      اهم شيء الوعي و الصبر

      هم فقط يبذلوا الأسباب.......
      والباقي على رب العالمين

      مشكووورة يالغالية:)



    • بنت البطحا كتب:

      وعليكم السلام

      اختي قلوب حزينه
      في الحقيقه موضوعكِ في غاية الاهميه
      حيث انه يتطرق لاهم المشاكل الاسرية
      اصدقاء السوء
      هم مثل السوسه التي تنخر قلوب اولادنا
      وكادت ان تنخر قلوبنا يوما ماء
      ولكن الام والاب الواعيين لخطورة اصدقاء السوء
      نجد معهم الاحل الامثل
      فهم يكونوا اقرب الى ولدهم في هذه المرحله اكثر من اي مرحله اخرى
      يعرفون اصدقائه ويكونون اعز صديق لأبنهم
      فيرتاح الابن لأمه واباه
      ولا يلجأ للبحث عن صديق اخر مهما كانت صفاته
      الحل لهذه المشكله ليس في يد المراهق في وجهة نظري انما في يد اهله
      ومثلما يقول المثل الشعبي
      ( لي كبر ولدك خاويه )


      تحيه طيبه

      محبتكِ / بنت البطحا $$e



      اهلين اختى بنت البطحا

      فعلا اختى مثل ما قلتي الاهل هم الاساس في هذه المشكله

      وبالفعل هم الاصل الذي ينبع منه الفرع لذلك يجب ان يكون الاتصال

      والترابط بين الاهل والابناء قوي حتى يحد المجتمع من هذه المشكله

      وكما نعرف انها مشكلة اصدقاء السوء لها كثير من النتائج السلبيه سواء على

      على الابن او على الاسره بشكل شامل

      ولكن اختى العزيزه بنت البطحا هل في رايك هذا التربط بين الاباء والابناء موجود

      في هذا المجتمع الذي نعيش فيه؟ واذا كان موجود ما نسبه تواجده؟

      في انتظار رايك الخاص عزيزتي

      مشكوره كثير على الرد

      تحياتي لك



    • *&*سماهر*&* كتب:

      انا افضل بهذه الحالة...
      يحصل تعارف بين أباء الاصدقاء
      ليكون بينهم تعاون مشتركه بالتربية والعناية...
      و المحافظة والمدارة

      والاباء يقربوا كثير منهم...
      ويكونوا اصدقاء لابنائهم واصدقاء ابنائهم كذلك
      ويحالوا ينظموا وقت فراغهم
      بالاشتراك بنادي مثلا.....او أي نشاط ترفيهي
      والقضاء على وقت فراغهم.....
      يحفظهم من الوقوع من المشاكل
      يحالوا يجوههم....و ينصحوهم بشكل محبب....
      ياخذوهم لمحاضرات مختصة...
      تخاطب هذه الفئة العمرية

      بكذا........
      يحاولوا يعدوا مرحلة المراهقة على خير

      في عشرات الحلول..........
      في كيفية المحافظة على الابناء
      اهم شيء الوعي و الصبر

      هم فقط يبذلوا الأسباب.......
      والباقي على رب العالمين

      مشكووورة يالغالية:)



      [/align]


      اهلين اختى العزيزه سماهر

      فعلا اختى هذه الفئه العمريه تحتاج الي كثير من الرعايه والعنايه

      وهي فتره حرجه لكل المراهقين وكما نلاحظ معظم المشاكل في المجتمع

      تتركز على هذه الفئه . عزيزتي انتى نوهتي مقدما على وجود محاضرات

      لهذه الفئه العمريه . هل بامكانك ان تدلينا متى تعقد هذه المحاضرات واين؟

      وكذلك اختى العزيره انتى نوهتي بوجوب تواجد صداقه بين الاباء حتى يستطيعون ان

      يسيطروا على الابناء في هذه المرحله . الم تلاحظي اختى بان المجتمع في هذه السنوات اصبح

      متفكك وان الاسره قليل ما تندمج مع الاسر الاخره وخصوصا في بعض المناطق في السلطنه؟

      وان معظم المراهقين يكونون صداقات لا علم الاهل بها بسبب هذا التفكك بين الاسر

      انا اتكلم من خلال الواقع الذي اراه .

      ففي رايك كيف نستطيع ان نحد من هذه المشكله؟

      مشكوره على هذا النقاش الرائع

      تحياتي لك وفي انتظار عودتك
    • قلوب حزينه كتب:

      اهلين اختى بنت البطحا



      فعلا اختى مثل ما قلتي الاهل هم الاساس في هذه المشكله


      وبالفعل هم الاصل الذي ينبع منه الفرع لذلك يجب ان يكون الاتصال


      والترابط بين الاهل والابناء قوي حتى يحد المجتمع من هذه المشكله


      وكما نعرف انها مشكلة اصدقاء السوء لها كثير من النتائج السلبيه سواء على


      على الابن او على الاسره بشكل شامل


      ولكن اختى العزيزه بنت البطحا هل في رايك هذا التربط بين الاباء والابناء موجود


      في هذا المجتمع الذي نعيش فيه؟ واذا كان موجود ما نسبه تواجده؟


      في انتظار رايك الخاص عزيزتي


      مشكوره كثير على الرد


      تحياتي لك






      اكيد في ترابط اسري بين افراد الاسره
      وهذا بحكم ان الدين الاسلامي حث على
      صلة الرحم والترابط الاسري
      بس ممكن نتكون في عوائل كثيره جاهل
      بس ليس جهل العلم والقرائه والكتابه انما جهل
      في الدين والجهل في التعامل الاسري الي حثنا عليه الاسلام والي
      خير من قام به الرسول عليه الصلاة والسلام
      ولكن الجهل في هذي الامور البيسطه في تربة الاولاد نفسيا وليس خلقيا الكل
      منتشره في مجتمعنا بنسبه كبيره ما اقدر احددها
      يعني على سبيل المثال في دكتور متعلم واصل لدرجة الدكتوراه متزوج وعنده والاد لكن
      مازال جاهل في التعامل معهم مع انه على رتبه عاليه من العلم
      فهو يعامل اولاده ان اب واولاد واحترام واجب من قبل الاولاد والاب
      صارم حتى انه مايلعب مع اولاده ماينقشهم
      و الي نعرفه ان المراهق في اشد الحاجه لرعايه من قبل الاب ومن قبل الام
      لانه لو ماحصل الحنان وللامان من قبلهم اكيد
      بيدوره في مكان ثاني وامكن يحصله مع اصدقاء السوء الي
      بيودونه لطريق الخطاء

      عزيزتي قلوب هذا الي اقدر اقوله
      انا مستمتعه جدا بالحوار معك
      واتمنى تتقبلي رأي
      شكرا على الموضوع
      ودمتم بود
      محبتكم / بنت البطحا
    • عزيزتي قلوب حزينة
      سلمت يداك على الموضوع القيم والشيق
      من قبل اسبوعين تقريبا قرات مقالة في الانترنت بعنوان ((حذاري من اصدقاء السو))
      حاولت الخص المقالة لانها وايد طويلة وحبيت اشاركم فيها للستفادة منها جميعا
      ولنشر المعرفة :
      إن الصديق يترك تأثيراته السلبية والإيجابية من خلال الجانب الشعوري على صديقه، مما يجعل مسألة الصداقة من المسائل التي تتصل بالمصير الإنساني في كثير من الحالات، وهذا ما نقرأه في قوله سبحانه وتعالى الذي يحدثنا عن بعض مشاهد القيامة التي تنطلق من خلال التجارب التي عاشها الإنسان في الدنيا: (ويوم يعضّ الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً) الفرقان/ 27.
      إننا ندرس من خلال هذا النموذج الذي يقدمه الله سبحانه وتعالى الانسان الذي يعيش الحسرة والندامة في حياته تجاه الخط المنحرف الذي تحرك فيه، انطلاقاً من تأثره بصداقة بعض الناس الذين حببوا له الضلال، واستغلوا مشاعره العاطفية فكانت النتيجة إن وصل إلى هذا المصير الذي جعله بعيداً عن رحمة الله سبحانه وتعالى.


      - نموذج قرآني:
      وإذا أردنا أن نقدم أمثلة في هذا المجال، فنجد أن هناك عنواناً عاماً يتحدث عنه القرآن الكريم بالنسبة للتابعين والمتبوعين لأن هذه قد تكون إيحاءاتها في نطاق المستكبرين والمستضعفين، ولكن يمكن أيضاً أن نستوحي منها معنى أكثر شمولية في نطاق كل مَن يتبع إنساناً، ولو من الناحية العاطفية كالزوج الذي يتبع زوجته من خلال العاطفة، أو الزوجة التي تتبع زوجها من خلال العاطفة، أو الصديق الذي يتبع صديقه من خلال العاطفة: (إذ تبرّأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب، وقال الذين اتبعوا لو أنّ لنا كرّةً فنتبرأ منهم كما تبرّ منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، ما هم بخارجين من النار) البقرة/ 166، فنحن نلاحظ أن القرآن يؤكد على أن التابعين يتحملون المسؤولية حتى لو كان هناك ضغط مادي أو ضغط عاطفي يفرض عليهم هذا الاتباع المنحرف، فإن الله ينبّه الناس أن عليهم أن يتفادوا هذه التجربة وأن يتخلصوا من الجو الذي يفرض عليهم مثل هذه الضغوط، وهذا ما نستوحيه من آية أخرى وهي قوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم، قالوا: فيم كنتم؟ قالوا: كنا مستضعفين في الأرض، قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها، أولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً) النساء/ 97، فالله سبحانه وتعالى عندما يحمّل هؤلاء المستضعفين المسؤولية في انجرافهم مع المستكبرين، وتنفيذهم خطواتهم المنحرفة، فإنه تعالى يريد لهم أن يبتعدوا عن الجوف المنحرف حتى لا يعيشوا تحت الضغط، وفي هذا دلالة إيحائية على أن أي انسان لابد له أن لا يوقع نفسه تحت الضغط العاطفي والمادي الذي قد يتوجه به في الاتجاه الخطأ، وانه عندما يعيش ضمن هذا الجو فلابد له أن يهرب منه وأن يتخلص منه.
      إن مثل هذه الخطوط التربوية التي انطلق منها القرآن في الجانب العام من تأثر الانسان بالانسان الآخر، وضرورة أن يبقى الانسان مع فكره بحيث لا يخضع فكره للآخرين، وأن يتخلص من الأجواء الضاغطة، وأن يعمل على أساس أن يحمي إيمانه بالشكل الأساسي.
      - الأصدقاء في موقف الآخرة:
      من خلال ذلك، نستوحي هذه الآية الكريمة: (الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين) الزخرف/ 67، باعتبار ان الصداقات التي كانت تتحرك من خلال الأوضاع الطارئة في الدنيا سوف تنفتح على نتائج المسؤولية في الآخرة، وسوف يقف الأصدقاء الذين كانوا يجتمعون في الدنيا على مواقع اللهو والعبث والخيانة والانحراف والكفر وما إلى ذلك، سيقفون هناك أمام المصير المحتوم ليحمّل كل واحد مسؤولية ضلاله للآخر. ومن الطبيعي فن الصداقة سوف تنقلب إلى عداوة عندما يكتشف الانسان الذي كان خاضعاً لتأثيرات الصداقة في خط الانحراف، إن صديقه كان عدواً في ثوب صديق.
      أما المتقون الذين كانوا يتعاونون على البر والتقوى، وكانوا ينفتحون على الله، وكانوا يتواصون بالحق ويتواصون بالصبر، فإن من الطبيعي أن تبقى صداقتهم لأنها كانت إيجابية في الدنيا وسارت على الخط الذي تلتقي فيه الدنيا بالآخرة.


      - حقوق الأصدقاء:
      في أعرافنا الاجتماعية: (الصديق عند الضيق)، و(في الأسفار تعرف الإخوان)، ما هي الحقوق التي تتركب على الصديق اتجاه صديقه؟
      إن ذلك يعني أن الصداقة تنطلق من نوع من أنواع الوحدة الشعورية بين الصديقين، ولذلك فإن الناس عندما يتحدثون عن الصداقة فإنهم يتحدثون عن الوفاء وعن التضحية ولعل هذا المثل (الصديق وقت الضيق) أو (تعرف الأصدقاء بالأسفار) وغيرهما من حالات العناء هي التي تكشف جوهر الانسان. ونحن عندما نفكر في الصداقة في دائرتها الشعورية المنفتحة على الدائرة الإيمانية، فإننا نرى أن الاسلام يفرض على الانسان المؤمن أن ينفتح على أخيه المؤمن ليحمل همّه وليفرّج كربه، وليقضي حاجته، وليعينه في جميع أموره، وليحفظه في نفسه وماله وعرضه.
      فالمفروض بالانسان المؤمن، من خلال أخوة الإيمان التي تزيدها علاقات الصداقة قوة، أن يعين أخاه المؤمن في أوقات الشدة والضيق وكل الحالات الصعبة في الحياة.


      ودمتم بود:)
    • بنت البطحا كتب:

      اكيد في ترابط اسري بين افراد الاسره

      وهذا بحكم ان الدين الاسلامي حث على
      صلة الرحم والترابط الاسري
      بس ممكن نتكون في عوائل كثيره جاهل
      بس ليس جهل العلم والقرائه والكتابه انما جهل
      في الدين والجهل في التعامل الاسري الي حثنا عليه الاسلام والي
      خير من قام به الرسول عليه الصلاة والسلام
      ولكن الجهل في هذي الامور البيسطه في تربة الاولاد نفسيا وليس خلقيا الكل
      منتشره في مجتمعنا بنسبه كبيره ما اقدر احددها
      يعني على سبيل المثال في دكتور متعلم واصل لدرجة الدكتوراه متزوج وعنده والاد لكن
      مازال جاهل في التعامل معهم مع انه على رتبه عاليه من العلم
      فهو يعامل اولاده ان اب واولاد واحترام واجب من قبل الاولاد والاب
      صارم حتى انه مايلعب مع اولاده ماينقشهم
      و الي نعرفه ان المراهق في اشد الحاجه لرعايه من قبل الاب ومن قبل الام
      لانه لو ماحصل الحنان وللامان من قبلهم اكيد
      بيدوره في مكان ثاني وامكن يحصله مع اصدقاء السوء الي
      بيودونه لطريق الخطاء


      عزيزتي قلوب هذا الي اقدر اقوله
      انا مستمتعه جدا بالحوار معك
      واتمنى تتقبلي رأي
      شكرا على الموضوع
      ودمتم بود

      محبتكم / بنت البطحا



      هلا وغلى باختي بنت البطحا
      مشكوره اختي على عودتك مره ثانيه

      فعلا اختي هذه النقطه الي اريد اوصل لها هي تكمن في مدي العلاقه بين الاباء والابناء
      في مجتمعنا ومثل ما قلتي معظم العلاقات بينهم تكون طفيفه يعني ليست بتلك القوه
      التي يجب ان تكون بها. لذلك معظم المشاكل التي يتعرض لها المراهقين تنبع من هذا السبب
      فلو وجدوا من يراعيهم ومن يصادقهم ومن يعتني بهم من قبل الوالدين لما تعرضوا لمثل هذه المشكله.
      عزيزتي في رايك كيف نستطيع ان نجعل الترابط بين الاباء والابناء متماسك قوي ؟
      ومن وجهت نظرك هل هناك قواعد يجب ان يسلكها الاباء في التعامل مع فئه المراهقين؟

      مشكوره اختى مره ثانيه

      في انتظار عودتك

      تحياتي لك

    • ...بنت العز... كتب:

      عزيزتي قلوب حزينة

      سلمت يداك على الموضوع القيم والشيق
      من قبل اسبوعين تقريبا قرات مقالة في الانترنت بعنوان ((حذاري من اصدقاء السو))
      حاولت الخص المقالة لانها وايد طويلة وحبيت اشاركم فيها للستفادة منها جميعا
      ولنشر المعرفة :
      إن الصديق يترك تأثيراته السلبية والإيجابية من خلال الجانب الشعوري على صديقه، مما يجعل مسألة الصداقة من المسائل التي تتصل بالمصير الإنساني في كثير من الحالات، وهذا ما نقرأه في قوله سبحانه وتعالى الذي يحدثنا عن بعض مشاهد القيامة التي تنطلق من خلال التجارب التي عاشها الإنسان في الدنيا: (ويوم يعضّ الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً) الفرقان/ 27.
      إننا ندرس من خلال هذا النموذج الذي يقدمه الله سبحانه وتعالى الانسان الذي يعيش الحسرة والندامة في حياته تجاه الخط المنحرف الذي تحرك فيه، انطلاقاً من تأثره بصداقة بعض الناس الذين حببوا له الضلال، واستغلوا مشاعره العاطفية فكانت النتيجة إن وصل إلى هذا المصير الذي جعله بعيداً عن رحمة الله سبحانه وتعالى.


      - نموذج قرآني:
      وإذا أردنا أن نقدم أمثلة في هذا المجال، فنجد أن هناك عنواناً عاماً يتحدث عنه القرآن الكريم بالنسبة للتابعين والمتبوعين لأن هذه قد تكون إيحاءاتها في نطاق المستكبرين والمستضعفين، ولكن يمكن أيضاً أن نستوحي منها معنى أكثر شمولية في نطاق كل مَن يتبع إنساناً، ولو من الناحية العاطفية كالزوج الذي يتبع زوجته من خلال العاطفة، أو الزوجة التي تتبع زوجها من خلال العاطفة، أو الصديق الذي يتبع صديقه من خلال العاطفة: (إذ تبرّأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب، وقال الذين اتبعوا لو أنّ لنا كرّةً فنتبرأ منهم كما تبرّ منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، ما هم بخارجين من النار) البقرة/ 166، فنحن نلاحظ أن القرآن يؤكد على أن التابعين يتحملون المسؤولية حتى لو كان هناك ضغط مادي أو ضغط عاطفي يفرض عليهم هذا الاتباع المنحرف، فإن الله ينبّه الناس أن عليهم أن يتفادوا هذه التجربة وأن يتخلصوا من الجو الذي يفرض عليهم مثل هذه الضغوط، وهذا ما نستوحيه من آية أخرى وهي قوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم، قالوا: فيم كنتم؟ قالوا: كنا مستضعفين في الأرض، قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها، أولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً) النساء/ 97، فالله سبحانه وتعالى عندما يحمّل هؤلاء المستضعفين المسؤولية في انجرافهم مع المستكبرين، وتنفيذهم خطواتهم المنحرفة، فإنه تعالى يريد لهم أن يبتعدوا عن الجوف المنحرف حتى لا يعيشوا تحت الضغط، وفي هذا دلالة إيحائية على أن أي انسان لابد له أن لا يوقع نفسه تحت الضغط العاطفي والمادي الذي قد يتوجه به في الاتجاه الخطأ، وانه عندما يعيش ضمن هذا الجو فلابد له أن يهرب منه وأن يتخلص منه.
      إن مثل هذه الخطوط التربوية التي انطلق منها القرآن في الجانب العام من تأثر الانسان بالانسان الآخر، وضرورة أن يبقى الانسان مع فكره بحيث لا يخضع فكره للآخرين، وأن يتخلص من الأجواء الضاغطة، وأن يعمل على أساس أن يحمي إيمانه بالشكل الأساسي.
      - الأصدقاء في موقف الآخرة:
      من خلال ذلك، نستوحي هذه الآية الكريمة: (الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتقين) الزخرف/ 67، باعتبار ان الصداقات التي كانت تتحرك من خلال الأوضاع الطارئة في الدنيا سوف تنفتح على نتائج المسؤولية في الآخرة، وسوف يقف الأصدقاء الذين كانوا يجتمعون في الدنيا على مواقع اللهو والعبث والخيانة والانحراف والكفر وما إلى ذلك، سيقفون هناك أمام المصير المحتوم ليحمّل كل واحد مسؤولية ضلاله للآخر. ومن الطبيعي فن الصداقة سوف تنقلب إلى عداوة عندما يكتشف الانسان الذي كان خاضعاً لتأثيرات الصداقة في خط الانحراف، إن صديقه كان عدواً في ثوب صديق.
      أما المتقون الذين كانوا يتعاونون على البر والتقوى، وكانوا ينفتحون على الله، وكانوا يتواصون بالحق ويتواصون بالصبر، فإن من الطبيعي أن تبقى صداقتهم لأنها كانت إيجابية في الدنيا وسارت على الخط الذي تلتقي فيه الدنيا بالآخرة.


      - حقوق الأصدقاء:
      في أعرافنا الاجتماعية: (الصديق عند الضيق)، و(في الأسفار تعرف الإخوان)، ما هي الحقوق التي تتركب على الصديق اتجاه صديقه؟
      إن ذلك يعني أن الصداقة تنطلق من نوع من أنواع الوحدة الشعورية بين الصديقين، ولذلك فإن الناس عندما يتحدثون عن الصداقة فإنهم يتحدثون عن الوفاء وعن التضحية ولعل هذا المثل (الصديق وقت الضيق) أو (تعرف الأصدقاء بالأسفار) وغيرهما من حالات العناء هي التي تكشف جوهر الانسان. ونحن عندما نفكر في الصداقة في دائرتها الشعورية المنفتحة على الدائرة الإيمانية، فإننا نرى أن الاسلام يفرض على الانسان المؤمن أن ينفتح على أخيه المؤمن ليحمل همّه وليفرّج كربه، وليقضي حاجته، وليعينه في جميع أموره، وليحفظه في نفسه وماله وعرضه.
      فالمفروض بالانسان المؤمن، من خلال أخوة الإيمان التي تزيدها علاقات الصداقة قوة، أن يعين أخاه المؤمن في أوقات الشدة والضيق وكل الحالات الصعبة في الحياة.



      ودمتم بود:)




      اهلين اختي بنت العز
      مشكوره على عودتك مره ثانيه

      يعطيك العافيه على هذه المعلومات الرائعه
      المحمله بأيات القران الكريم كبرهان قوي
      الله يسلمك فعلا كلمات اكثر من رائعه

      تحياتي لك
    • اختي الفاضلة قلوب حزينة..
      ضروري تعقد في لسلطنة........
      محاضرات في المسجد...مركز الحي..المدرسة
      في المراكز الصيفية

      اللي يدير دفة الحوار فيها
      شخصيات محببه لفئة المراهقين....
      كشخصية رياضية مثلا
      شخصية تربوية مرحه
      يكون عنده قدرة التواصل ببراعه مع هالفئه
      حوار غير منمق ..عفوي... اسلوب شبابي......يكون اقرب لنفوسهم
      حوار فيه الاخذ والعطاء بكل اريحية.
      والهدف منها التوجيه و التوعيه
      **********
      المدرسين...
      في مرحلة الاعدادية ...وما بعدها من المراحل
      المفترض يهيئون لوظيفة تربوية اضافة الى وظيفتهم التعليميه.....
      احيانا الطلاب يرتاحوا لبعض مدرسيهم ويلجؤ اليهم في مشاكلهم الخاصة
      **********

      تعرفي اني في العاصمة......
      التواصل ضعيف بين الاسر المتواجده فيها

      راح اعطيك صور حية ..من خلال

      اخوتي المراهقين....عندهم اصدقاء
      كل واحد فيهم..مطلع عين اهله :P

      دائما كنت اوجهه امي والدي.....
      ضرورية التعارف بين اهالي اصدقائهم

      وحصل يا اختي الكريمة..... :)
      فيه تعاون مشترك بينا من حيث ملاحظتهم ورعايتهم

      من اجل ابنائنا ..ممكن تتمهد طرق التعارف...
      و هو تواصل بسيط حتى
      عن طريق التلفون

      كل عائلة فينا مقدرة اهمية التواصل هذا....
      ******
      الوالد ما يعرف اصدقاء ابنه كيف.......!!!
      لازم يكون فية تقصي على علاقات ابنه
      ابسطها من خلال اسماء اللي على الجوال...
      واذا بحثنا راح نجد طرق تعينا على ذلك

      لازم يعرف ابنه يمشي
      مع مين ويرافق مين.........

      حتى ارقام جوالات اصدقاء ابنهم
      تكون مع الوالدين..لو حصل مكروه مثلا
      *****
      هذا من خلال تجربتي الخاصة مع اخواني
      ان شاء الله اكون افدتك:)
    • أشكرك أختي جزيل الشكر عالموضوع الطيب والمهم جدا جدا ويا ريت أن يكون النقاش متواصل
      سبحان الله هذا الموضوع دائما أتفكر فيه
      ولأني مقبل على الزواج وعلى حياة ملؤها السعادة والطمئنينة والمودة
      ومن ضمنها الأبناء وما ادراك ما الأبناء ...هم فلذة الأكباد ...
      وفلذات أكبادنا نحن المسؤلين عنهم ولذلك أنا دائما ما أذهب الى المكتبات العامة تشدوني مواضيع تربية الأبناء ، وأخواني وأخواتي إذا الواحد يريد يكون خير قدوة وخير مربي لأبناءه فلينظر الى حياة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- سيرى الكثير من الأمور التي تهمنا في حياتنا مع الأطفال ولينظر كيف كان يعامل الأطفال والله سيندهش وسياسرع بالأقتداء به وكذلك الصحابيات ومن جاء بعدهم من الأخيار وينبغي لمن يريد أن يزيد ثقافته في تربية الأطفال فليقرء وينمي ثقافته وستنير له حياة ملؤها الحب والسعادة المرجوة .
      والأشخاص المربون هم من يرسمو حياة أبنائهم
      المعلم والمعلمة .......
      الدعاة والداعيات........
      المجتمع ومن مسؤال عنه...
      الأعلام ووسائله ..........


      بصراحة صرنا نغفل عن أبناءنا والله الواحد يبكي دم عندما يرى ما وصل أليه الأطفال في هذه الأيام
      نرى من المربي كألأب أو الأم أو المعلم أو المعلمة وغيرهم يجهل هذه المسؤلية العظيمة
      ولكن إذا كان يعرف ما هو هدفه من هذه المهمة التي سيسأل عنها يوم القيامة !!
      يوم يسأل عن ماله من أين أكتسبه وفي أي شي أستخدمه ؟
      يوم يسأل عن علمه الذي تعلمه هل أدى الأمانة التي وجب عليه أن يوصلها بالطريقة الصحيحة ؟
      لما تخاذل عن مهمته وأنا أعرف بأن هناك مربون ناجحون والواحد يتمنى يكون مثلهم والأمنية تتحقق إذا شد الهمة وبذل الغالي والرخيص ليكون من المربين الناجحين ولا يائس مع المحاولة ولنصنع التفائل في حياتنا
      ومع التفائل تصفو الحياة
      ومع الحياة السعيدة نعيش مطمئنين
      وكلنا يد واحده لنحل مثل هذه القضايا
      ولكن من يربي التربية الطيبه سينال الخير في الدنيا والآخرة بأذن الله .
      وأوصي نفسي وغيري بأن يقرا وينمي ثقافته ويسأل من يرى فيهم أيجابيات التربية بأن يفيدوه ولا عيب لمن يسأل .
      من جار على شبابه
      جارت عليه شيخوخته
    • قلوب حزينه كتب:

      اهلين اختي بنت العز

      مشكوره على عودتك مره ثانيه


      يعطيك العافيه على هذه المعلومات الرائعه
      المحمله بأيات القران الكريم كبرهان قوي
      الله يسلمك فعلا كلمات اكثر من رائعه



      تحياتي لك



      هلا فيج عزيزتي قلوب حزينة
      لا شكر على واجب موضوعج يستحق العوده له وتعليق عليه
      دمتي بود:)
    • قلوب حزينه كتب:

      هلا وغلى باختي بنت البطحا

      مشكوره اختي على عودتك مره ثانيه


      فعلا اختي هذه النقطه الي اريد اوصل لها هي تكمن في مدي العلاقه بين الاباء والابناء
      في مجتمعنا ومثل ما قلتي معظم العلاقات بينهم تكون طفيفه يعني ليست بتلك القوه
      التي يجب ان تكون بها. لذلك معظم المشاكل التي يتعرض لها المراهقين تنبع من هذا السبب
      فلو وجدوا من يراعيهم ومن يصادقهم ومن يعتني بهم من قبل الوالدين لما تعرضوا لمثل هذه المشكله.
      عزيزتي في رايك كيف نستطيع ان نجعل الترابط بين الاباء والابناء متماسك قوي ؟
      ومن وجهت نظرك هل هناك قواعد يجب ان يسلكها الاباء في التعامل مع فئه المراهقين؟


      مشكوره اختى مره ثانيه


      في انتظار عودتك


      تحياتي لك



      ابالنسبه لترابط بين الاباء والابناء
      المفروض يكون هذا من واجب
      الاعلام وكذالك
      من خلال التوعيه
      وكذالك في المدارس
      من قبل الاخصائي فأذا لاحظ اي تصرف من قبل المراهق
      يحاور المراهق
      وكذالك يستدعي الاب
      لحل مشكلت ابنه ويفهم المشكله وايش ابنه محتاج
      وايش الي خلاه يروح لهذا الطريق
      وكذالك المراهق نفسه اذا
      حس ان ابوه وامه بعيد عنه
      هو الي يتقرب منهم
      بالنسبه للسؤال الثاني
      انا اشوف ان التعامل مع المراهق يكون غير عن اي ولد اخر من اولادهم
      لازم يحصل عنايه خاصه
      يعطى الثقه
      ويحاولون يخلونه مسؤول من خلال تحميله
      بعض المسؤاليات بما انه كبر
      وكذالك يحاولون يشاركونه في
      مناقشات الاسره ومشاكلها
      لاجل انه يحس بان له كيان في البيت
      توجد طرق كثيره اختي
      وهذا الي يحضرني حاليا
      والي تعاملو اهلي بهن معي

      حبيبتي قلوب شكرا
      انا فرحانه لان يوجد احد مهتم بنقاشي
    • بنت البطحا كتب:

      ابالنسبه لترابط بين الاباء والابناء

      المفروض يكون هذا من واجب
      الاعلام وكذالك
      من خلال التوعيه
      وكذالك في المدارس
      من قبل الاخصائي فأذا لاحظ اي تصرف من قبل المراهق
      يحاور المراهق
      وكذالك يستدعي الاب
      لحل مشكلت ابنه ويفهم المشكله وايش ابنه محتاج
      وايش الي خلاه يروح لهذا الطريق
      وكذالك المراهق نفسه اذا
      حس ان ابوه وامه بعيد عنه
      هو الي يتقرب منهم
      بالنسبه للسؤال الثاني
      انا اشوف ان التعامل مع المراهق يكون غير عن اي ولد اخر من اولادهم
      لازم يحصل عنايه خاصه
      يعطى الثقه
      ويحاولون يخلونه مسؤول من خلال تحميله
      بعض المسؤاليات بما انه كبر
      وكذالك يحاولون يشاركونه في
      مناقشات الاسره ومشاكلها
      لاجل انه يحس بان له كيان في البيت
      توجد طرق كثيره اختي
      وهذا الي يحضرني حاليا
      والي تعاملو اهلي بهن معي


      حبيبتي قلوب شكرا

      انا فرحانه لان يوجد احد مهتم بنقاشي



      وانا كذلك مستمتعه بنقاشكم
      :)
    • *&*سماهر*&* كتب:

      اختي الفاضلة قلوب حزينة..


      ضروري تعقد في لسلطنة........
      محاضرات في المسجد...مركز الحي..المدرسة
      في المراكز الصيفية


      اللي يدير دفة الحوار فيها
      شخصيات محببه لفئة المراهقين....
      كشخصية رياضية مثلا
      شخصية تربوية مرحه
      يكون عنده قدرة التواصل ببراعه مع هالفئه
      حوار غير منمق ..عفوي... اسلوب شبابي......يكون اقرب لنفوسهم
      حوار فيه الاخذ والعطاء بكل اريحية.
      والهدف منها التوجيه و التوعيه
      **********
      المدرسين...
      في مرحلة الاعدادية ...وما بعدها من المراحل
      المفترض يهيئون لوظيفة تربوية اضافة الى وظيفتهم التعليميه.....
      احيانا الطلاب يرتاحوا لبعض مدرسيهم ويلجؤ اليهم في مشاكلهم الخاصة
      **********


      تعرفي اني في العاصمة......
      التواصل ضعيف بين الاسر المتواجده فيها
      راح اعطيك صور حية ..من خلال


      اخوتي المراهقين....عندهم اصدقاء
      كل واحد فيهم..مطلع عين اهله :P


      دائما كنت اوجهه امي والدي.....
      ضرورية التعارف بين اهالي اصدقائهم


      وحصل يا اختي الكريمة..... :)
      فيه تعاون مشترك بينا من حيث ملاحظتهم ورعايتهم


      من اجل ابنائنا ..ممكن تتمهد طرق التعارف...
      و هو تواصل بسيط حتى
      عن طريق التلفون


      كل عائلة فينا مقدرة اهمية التواصل هذا....
      ******
      الوالد ما يعرف اصدقاء ابنه كيف.......!!!
      لازم يكون فية تقصي على علاقات ابنه
      ابسطها من خلال اسماء اللي على الجوال...
      واذا بحثنا راح نجد طرق تعينا على ذلك


      لازم يعرف ابنه يمشي
      مع مين ويرافق مين.........
      حتى ارقام جوالات اصدقاء ابنهم
      تكون مع الوالدين..لو حصل مكروه مثلا
      *****
      هذا من خلال تجربتي الخاصة مع اخواني

      ان شاء الله اكون افدتك:)



      هلا والله بسماهر
      مشكوره اختى على عودتك مره ثانيه

      انا في وجهه نظري هذه بعد نقطه مهمه الا وهي التواصل بين الاسر المختلفه لتوطيد العلاقات
      بين الابناء. ومن خلاص هذا الامر بامكان الاباء التحقق من اصحاب ابنائهم واختيار الصديق
      الافضل الذي يمتلك اسمى الاخلاق والاداب . وكذلك يستطيع المراهقين ( الابناء) التواصل فيما
      بينهم بشكل واضح لكلتا الاسرتين.

      ولكن لاسف في مجتمعنا الحالي كثيرا ما نرى المشاكل والمصائب تنبع من فئه المراهقين بسبب
      ضعف الترابط بينهم وبين الاباء. ونراى انشغال الوالدين بامور الدنيا من لهو ولعب ومن غير ادنى
      مبالاه لابنائهم وما يمرون به في هذه الفتره من المراهقه.

      اختى العزيزه سماهر انتي اوضحتى لنا مثال من عائلتك. ولقد رايت انها تتقيد بنظم وقوانين منبعثه تحت اطار الاهتمام بالشباب في مرحله المراهقه. وفي راي هذه الطريقه الصحيحه التي يجب ان تتبعها كل الاسر للحد من هذه المشكله.

      في رايك اختي ونحن في ظل هذا المجتمع وما يحمله من مشاكل واهات كيف نستطيع ان نوصل هذه الرساله لكل اوليات الامور لكي يحدوا من مشكله تفكك العلاقات بين الاسر؟ وهل تري بان لازال هناك وقت لاصلاح ما تم افساده من هؤلاء الشباب؟

      اتمنى ان لا اكون قد اثقلت عليكي
      في انتظار عودتك للمره الثالثه

      ولك جزير الشكر على نقاشك الرائع
      تحياتي لك
    • دمع وفراق كتب:

      أشكرك أختي جزيل الشكر عالموضوع الطيب والمهم جدا جدا ويا ريت أن يكون النقاش متواصل

      سبحان الله هذا الموضوع دائما أتفكر فيه
      ولأني مقبل على الزواج وعلى حياة ملؤها السعادة والطمئنينة والمودة
      ومن ضمنها الأبناء وما ادراك ما الأبناء ...هم فلذة الأكباد ...
      وفلذات أكبادنا نحن المسؤلين عنهم ولذلك أنا دائما ما أذهب الى المكتبات العامة تشدوني مواضيع تربية الأبناء ، وأخواني وأخواتي إذا الواحد يريد يكون خير قدوة وخير مربي لأبناءه فلينظر الى حياة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- سيرى الكثير من الأمور التي تهمنا في حياتنا مع الأطفال ولينظر كيف كان يعامل الأطفال والله سيندهش وسياسرع بالأقتداء به وكذلك الصحابيات ومن جاء بعدهم من الأخيار وينبغي لمن يريد أن يزيد ثقافته في تربية الأطفال فليقرء وينمي ثقافته وستنير له حياة ملؤها الحب والسعادة المرجوة .
      والأشخاص المربون هم من يرسمو حياة أبنائهم
      المعلم والمعلمة .......
      الدعاة والداعيات........
      المجتمع ومن مسؤال عنه...
      الأعلام ووسائله ..........


      بصراحة صرنا نغفل عن أبناءنا والله الواحد يبكي دم عندما يرى ما وصل أليه الأطفال في هذه الأيام
      نرى من المربي كألأب أو الأم أو المعلم أو المعلمة وغيرهم يجهل هذه المسؤلية العظيمة
      ولكن إذا كان يعرف ما هو هدفه من هذه المهمة التي سيسأل عنها يوم القيامة !!
      يوم يسأل عن ماله من أين أكتسبه وفي أي شي أستخدمه ؟
      يوم يسأل عن علمه الذي تعلمه هل أدى الأمانة التي وجب عليه أن يوصلها بالطريقة الصحيحة ؟
      لما تخاذل عن مهمته وأنا أعرف بأن هناك مربون ناجحون والواحد يتمنى يكون مثلهم والأمنية تتحقق إذا شد الهمة وبذل الغالي والرخيص ليكون من المربين الناجحين ولا يائس مع المحاولة ولنصنع التفائل في حياتنا
      ومع التفائل تصفو الحياة
      ومع الحياة السعيدة نعيش مطمئنين
      وكلنا يد واحده لنحل مثل هذه القضايا
      ولكن من يربي التربية الطيبه سينال الخير في الدنيا والآخرة بأذن الله .

      وأوصي نفسي وغيري بأن يقرا وينمي ثقافته ويسأل من يرى فيهم أيجابيات التربية بأن يفيدوه ولا عيب لمن يسأل .



      اهلين اخي الكريم دمع وفراق
      لك مني جزيل الشكر على مشاركتك لنا هذا الحوار

      من خلال حديثك اخي الكريم جذبت انتباهي لنقطه الا وهي
      اهميه ثقيف الشباب المقبل لزواج وكما ارى فانت احد هؤلاء الشباب وقد اعجبت بمدى اهتمامك بالابناء وبالطرق المثاليه لتربيتهم . وكما قلت فأهميه التثقيف ستقلل كثيرا من عظمه هذه المشكله التي يواجهها المراهقين. فالوالدين المثقفين يستطيعا السيطره على ما قد يواجه الابناء في هذه المرحله وحل مشاكلهم بحكمه وبعقل واعي. ومن خلال ما الاحظ فقد كثيره الكتب والمجلات وحتى وسائل الاعلام التي تتحدث عن الطريقه المثاليه لتعامل مع الابناء.

      هذا بالنسبه لشباب المقبل لزواج. اذا ما الحل بالنسبه للشباب الذين لايزالون في وطئ هذه المشكله في وقتنا الحاضر وذلك بسبب الجهل والتخلف الذي يعيشه بعض اولياء الامور؟ هل نستطيع ان نبعث الثقافه لهؤلاء الاباء ام هناك حلول اخري يجب اتباعها؟( من خلال وجهت نظرك)

      اتمنى ان تعود للنقاش معنا ولك جزيل الشكر

      تحياتي لك اخي الكريم

    • بنت البطحا كتب:

      ابالنسبه لترابط بين الاباء والابناء

      المفروض يكون هذا من واجب
      الاعلام وكذالك
      من خلال التوعيه
      وكذالك في المدارس
      من قبل الاخصائي فأذا لاحظ اي تصرف من قبل المراهق
      يحاور المراهق
      وكذالك يستدعي الاب
      لحل مشكلت ابنه ويفهم المشكله وايش ابنه محتاج
      وايش الي خلاه يروح لهذا الطريق
      وكذالك المراهق نفسه اذا
      حس ان ابوه وامه بعيد عنه
      هو الي يتقرب منهم
      بالنسبه للسؤال الثاني
      انا اشوف ان التعامل مع المراهق يكون غير عن اي ولد اخر من اولادهم
      لازم يحصل عنايه خاصه
      يعطى الثقه
      ويحاولون يخلونه مسؤول من خلال تحميله
      بعض المسؤاليات بما انه كبر
      وكذالك يحاولون يشاركونه في
      مناقشات الاسره ومشاكلها
      لاجل انه يحس بان له كيان في البيت
      توجد طرق كثيره اختي
      وهذا الي يحضرني حاليا
      والي تعاملو اهلي بهن معي


      حبيبتي قلوب شكرا

      انا فرحانه لان يوجد احد مهتم بنقاشي



      هلا والله باختى بنت البطحا
      سعيده بعودتك اختى الغاليه

      كثير اعجبت بالنقطه التى ذكرتيها الا وهي التعامل مع المراهق بشكل خاص من قبل الوالدين وتحميله بعض المسؤليات. وانا ارى ان كثير من مشاكل الشباب تنبع من الفراغ الذي يمتلك حياتهم. فلو استطاع الوالدين السيطره على مشكله الفراغ عند المراهق لوجدنا حل لجزء من هذه المشكله. هنا عندما نتكلم عن ملئ وقت الفراغ عند المراهقين من قبل اولياء الامور لا نتكلم بوجوب ارهاقهم واجهادهم باشق العمل مثل ما لاحظت هذا السلوك في بعض الاباء. فبعض الاباء وللاسف يعاملوا بنائهم وكانهم مجرد عامل او شغال يعمل معه وانا اتكلم من خلال ما رايت بام عيني . فقد اصبح بعض الاباء في قمه القسوه بحث يجهدوا ابنائهم باقسى الاعمال . واذا ارد احد معرفت السبب من هذا كله سيتعذرون بالسباب لا تمد للواقع اي صله. مثل قولهم ( اذا ما شديت عليه الحين راح يضيع مثل غيره من الشباب ما ضاع)

      اختى بنت البطحا في رايك هل القسوه في التعامل مع الابناء قد تكون سبب من الاسباب التى يضطر المراهق للجؤ لاصدقاء السوء؟وما تاثير هذه القسوه على المراهقين؟

      ارجوا ان لا اكون قد اثقلت عليكي اختى الغاليه

      في انتظار عودتك للمره الثالثه

      تحياتي لك



    • تسلمين أختي قلوب على الموضوع الرائع
      ما اعرف شو اقول لكِ بعد ما قريت الردو الرائعه ...
      فعلا لو أن الانسان لم يحسن اختيار الصديق فلربما جره من يضن أنه صديقه إلى التهلكة وإلى ما تحمد عقباه
      وصدق الذي قال
      أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فربما انقلب الصديق فكان أعظم بالمضرة .


      اول حكايه في حياتي اذكرها سمعتها عن الصداقة ، كانت من معلم اللغه العربية وانا تلميذ في الابتدائيه. :)
      تقول القصه الي اذكرها
      اصدر الوالي حكما على احد الاشخاص يقضي بدفنه في الارض حتى النصف . والزم الناس ان يمروا عليه واحدا واحدا ويشتموه ويضربوه ، كما طابت لهم الشتيمه وطاب لهم الضرب .....
      وهكذا راح الناس ينفذون أمر الوالي مكرهين ، فمنهم من يشتمه ومنهم من يصفعه بيده او يرميه بحجر او يضربه بعصا ومنهم من يشتمه ويضربه ، والرجل صابر محتمل على اذاهم ، لا يتاوه ولا يتألم .. حتى اذا جاء الدور على اعز اصدقائه واقربهم الى نفسه ... حار الصديق ماذا يفعل مع صديقه المحكوم .. أيشتمه ام يضربه ؟ واحدة أسواء من الاخرى ،
      لكنه اهتدى اخيرا الى حل راه يسيرا بسيطا هينا ، فقطف وردة ورمى صديقه بها ... في تلك اللحظه فقط تأوه المحكوم وتألم وبكى لان اعز اصدقائه ضربه ولم يكن يتصور ان يده قادرة ان تمتد اليه حتى بوردة رقيقة .


      اختي قلوب اسمحيلي ما اعطيت حقك على موضوعك ..$$6
      وتسلمين مره ثانيه على الموضوع الرائع
      يعطيك العافيه
      أخووووكِ
      فتى المخابرات
      |a
    • قلوب حزينه كتب:

      هلا والله باختى بنت البطحا

      سعيده بعودتك اختى الغاليه


      كثير اعجبت بالنقطه التى ذكرتيها الا وهي التعامل مع المراهق بشكل خاص من قبل الوالدين وتحميله بعض المسؤليات. وانا ارى ان كثير من مشاكل الشباب تنبع من الفراغ الذي يمتلك حياتهم. فلو استطاع الوالدين السيطره على مشكله الفراغ عند المراهق لوجدنا حل لجزء من هذه المشكله. هنا عندما نتكلم عن ملئ وقت الفراغ عند المراهقين من قبل اولياء الامور لا نتكلم بوجوب ارهاقهم واجهادهم باشق العمل مثل ما لاحظت هذا السلوك في بعض الاباء. فبعض الاباء وللاسف يعاملوا بنائهم وكانهم مجرد عامل او شغال يعمل معه وانا اتكلم من خلال ما رايت بام عيني . فقد اصبح بعض الاباء في قمه القسوه بحث يجهدوا ابنائهم باقسى الاعمال . واذا ارد احد معرفت السبب من هذا كله سيتعذرون بالسباب لا تمد للواقع اي صله. مثل قولهم ( اذا ما شديت عليه الحين راح يضيع مثل غيره من الشباب ما ضاع)


      اختى بنت البطحا في رايك هل القسوه في التعامل مع الابناء قد تكون سبب من الاسباب التى يضطر المراهق للجؤ لاصدقاء السوء؟وما تاثير هذه القسوه على المراهقين؟


      ارجوا ان لا اكون قد اثقلت عليكي اختى الغاليه


      في انتظار عودتك للمره الثالثه


      تحياتي لك







      عزيزتي قلوب
      بالنسبه للقسوه
      على المراهق ممكن
      مابتخليه يتبع اصدقاء السوء لانه بيكون خايف من العواقب
      بس ممكن تظره من جهه
      اخرى نفسيا
      يعني بيتعامل مع الناس بقسوه
      وحتى اذا صار اب بكره بيعامل اولاده كذا
      وممكن تخليه يتبع اصدقاء السوء
      عشان يتخلص من همه
      الي يعانيه في البيت
      يعني بصراحه ماعندي
      جواب لهذا السؤال
      لانه له طريقين

      وبينت اثر القسوه على الشاب انه رايح يعامل الناس بقسوه
      وكذالك اولاده في المستقبل
      واخوانه الي معه في البيت

      والتأثير يختلف على حسب شخصية المراهق
      يعني ما اعمم
      في مراهقين يكون عقلهم اكبر من سنهم
      فهذا يجنبهم مشاكل المراهقه
      وطيشها


      حبيبتي قلوب لو كنتي مثقله علي ما كنت
      رديت عليك من الاول
      رديت للمره الثالثه واتمنى
      اعود للمره العاشره
    • عزيزتي بنت البطحا وقلوب حزينة
      افضل المتابعه بصمة لان فعلا مناقشتكما اكثر من رائعة
      وردود كلا منكما مكفية وموفية وفي حالة رغبت بمناقشة نقطة معينة ما رح اتردد ابدا

      بس حبيت اشاركم بالنقطة الثالثة لي ذكرتها قلوب حزينة
      ليش المراهق يلجاء الى اصحاب السوء؟؟؟
      من وجهت نظري يمكن نتيجة نقطتين هما كالتالي:
      1- اهمال الاهل:
      اذا كان المراهق مهمل من قبل اهله رح يحاول يلفت انتباههم او يخليهم يدركوا بوجوده
      فيلجاء الى اصدقاء السوء الي بيخلوه مب بس يلفت الانتباه فقط بل رح يجعلوه مصدر الاقاويل
      والانظار امام الناس نتيجة تصرفاتهم المشينة التي لا يرضى لها اي انسان

      2-تشديد الاهل والكبت:
      هالنقطة تجعل المرتهق مخنوق ولا يحس بثقة اهله فيه نتيجة تشددهم الغير مبرر والزائد عن الازوم عليه رح يلجاء الى اصدقاء السوء كنوع من الانتقام او تفشيش الغل نتيجة الكبت الي حاصره اهله فيه

      لا احب الاطالة
      فخير الكلام ما قل ودل

      ودمتم بود:)
    • الابن او البنت لما يكونوا اطفال تكون رعايتهم سهله اكثر من أي وقت ثاني
      صحيح فيها واجد تعب بس هي سهلة
      ومن السهل انه يستجيب لاي امر
      فهذي الفترة لازم الاهل يكونوا قريبين منه كثير لان الطفل بيكبر ولكن لما يكبر يشوف انه فيه ناس من حوله مهتمه فيه وما بيروح يدور اصدقاء ثانين لانه يعتبر اهله هم اقرب الاصدقاء له
      بس هذا الشي ما يمنع انه يكون له اصدقاء ثانين لكن لو امرته انه يبتعد عن صديق معين بحكم انه مو زين فمن السهل انه يتخلى عن هذاك الصديق
      لكن لازم تكون هناك رعاية ومراقبة للإبن كيف يتصرف او كيف يتكلم وما الى ذلك عشان نعرف هل تأثر بالبيئة الخارجه الملوثة
      ولازم بعد يحصل من يلبي احتياجاته ولازم هو ما يدور شخص غير أهله عشان يلبي له احتياجاته
      بس كيف الاهل ما يخلوه يحتاج لغيرهم ؟
      اذا كانوا هم اقرب الناس له ما بيحتاج انه يتعب نفسة ويروح يدور من يلبي احتياجاته
      ما شرط انه كل احتياجاته تلبى بس يعطوه سبب مقنع عشان يعرف ليش هم ما لبيوا له حاجته

      اسمحولي على الاطالة
      اول مرة افكر فموضوع مثل هذا يعني فحياتي ما ناقشت مثلة
      فلا تلوموني اذا كان كلامي غلط بس خبروني اذا كان غلط عشان اعيد التفكير فالامر

      تحياتي
      ود سعيد الموقر
    • فتى المخابرات كتب:

      تسلمين أختي قلوب على الموضوع الرائع

      ما اعرف شو اقول لكِ بعد ما قريت الردو الرائعه ...
      فعلا لو أن الانسان لم يحسن اختيار الصديق فلربما جره من يضن أنه صديقه إلى التهلكة وإلى ما تحمد عقباه
      وصدق الذي قال
      أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فربما انقلب الصديق فكان أعظم بالمضرة .


      اول حكايه في حياتي اذكرها سمعتها عن الصداقة ، كانت من معلم اللغه العربية وانا تلميذ في الابتدائيه. :)
      تقول القصه الي اذكرها
      اصدر الوالي حكما على احد الاشخاص يقضي بدفنه في الارض حتى النصف . والزم الناس ان يمروا عليه واحدا واحدا ويشتموه ويضربوه ، كما طابت لهم الشتيمه وطاب لهم الضرب .....
      وهكذا راح الناس ينفذون أمر الوالي مكرهين ، فمنهم من يشتمه ومنهم من يصفعه بيده او يرميه بحجر او يضربه بعصا ومنهم من يشتمه ويضربه ، والرجل صابر محتمل على اذاهم ، لا يتاوه ولا يتألم .. حتى اذا جاء الدور على اعز اصدقائه واقربهم الى نفسه ... حار الصديق ماذا يفعل مع صديقه المحكوم .. أيشتمه ام يضربه ؟ واحدة أسواء من الاخرى ،
      لكنه اهتدى اخيرا الى حل راه يسيرا بسيطا هينا ، فقطف وردة ورمى صديقه بها ... في تلك اللحظه فقط تأوه المحكوم وتألم وبكى لان اعز اصدقائه ضربه ولم يكن يتصور ان يده قادرة ان تمتد اليه حتى بوردة رقيقة .


      اختي قلوب اسمحيلي ما اعطيت حقك على موضوعك ..$$6
      وتسلمين مره ثانيه على الموضوع الرائع
      يعطيك العافيه
      أخووووكِ
      فتى المخابرات
      |a



      اهلين اخوي الطيب فتى المخابرات
      سعيده بوجود قلمك الرائع في هذا النقاش

      يالها من حكايه هذه التى وضعتها في هذا الحدث اشكرك جزيل الشكر على هذا الذوق الرفيع .
      انها حكايه مؤثره تظهر مدي قوه الصداقه وتاثيرها على الانسان. وكما نعلم فان الصديق الصدوق المخلص في صداقته له دور كبير وهام في التاثير على اصدقائه سواء كان هذا التاثير من الناحيه الدينه او من الناحيه الاجتماعيه او من الناحيه العلميه.

      جزاك الله خير اخى الكريم

      تحياتي لك

    • بنت البطحا كتب:

      عزيزتي قلوب

      بالنسبه للقسوه
      على المراهق ممكن
      مابتخليه يتبع اصدقاء السوء لانه بيكون خايف من العواقب
      بس ممكن تظره من جهه
      اخرى نفسيا
      يعني بيتعامل مع الناس بقسوه
      وحتى اذا صار اب بكره بيعامل اولاده كذا
      وممكن تخليه يتبع اصدقاء السوء
      عشان يتخلص من همه
      الي يعانيه في البيت
      يعني بصراحه ماعندي
      جواب لهذا السؤال
      لانه له طريقين


      وبينت اثر القسوه على الشاب انه رايح يعامل الناس بقسوه
      وكذالك اولاده في المستقبل
      واخوانه الي معه في البيت


      والتأثير يختلف على حسب شخصية المراهق
      يعني ما اعمم
      في مراهقين يكون عقلهم اكبر من سنهم
      فهذا يجنبهم مشاكل المراهقه
      وطيشها



      حبيبتي قلوب لو كنتي مثقله علي ما كنت
      رديت عليك من الاول
      رديت للمره الثالثه واتمنى
      اعود للمره العاشره



      اهلين اختى بنت البطحا
      سعيده بعودتك وتفاعلك في هذا النقاش :)

      بالنسبه للقسوه وتاثيرها على المراهقين فانا ارى ان لها كثير من الاثار السلبيه سواء على شخصيته او كما تكرمتى وقلتي على نفسيت المراهق. من وجهت نظري فقسوه الاباء على الابناء تدل على وجود نوع من التفكك في العلاقه بين الطرفين. وكما قلنا فيما سبق فان المراهق في حاجه ماسه الي المراعاه في هذه المرحله. وبوجود هذا التفكك فقد ينتج تنافر بين الاباء والابناء . وكحل سيلجأ المراهق الي توطيد العلاقه باي شخص كان سواء من الاشخاص ذوي الاخلاق العاليه او من الاشخاص الذين نعتبرهم من فئه اصدقاء السوء . للاسف فالنوعيه الثانيه ( اصدقاء السوء) دائما ما تكون في المرصاد. وهنا فابنائنا المراهقين سيكونوا تحت وطء هؤلاء الذئاب.

      اعذريني اختى لن اطول في الرد لاني بكره وبعده راح يكون عندي امتحان ~!@n
      وان شاء الله لى عود

      تحياتي لك اختى العزيزه