أقيمت اليوم مظاهرات حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من رمضان ، والصور تعبر عن اهتمام الشعب الإيراني سواء القيادة أو العلماء أو عامة الشعب بالقضية الفلسطينية وهذه المسيرات لها أهمية خاصة عند الإيرانيين لدعم النضال الفلسطيني واللبناني ضد الغطرسة الصهيونية .

ما الهدف المرجو تحقيقه من التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله وحركة حماس ومن المستفيد ومن المتضرر ؟ العبارة المكتوبة على طاولة أحمدي نجاد " القدس للمسلمين ويجب اعادتها إليهم " هل ستعود بقيادة إيران ؟ تتناقل الأخبار من سوريا وفلسطين ولبنان عن إقبال كبير من سكان تلك المناطق على اعتناق المذهب الشيعي بل بعض الأخبار تتحدث عن تشيع مفتي سوريا سراً .

أين العرب من هذه الأحداث ؟
أين السعودية ؟ أين مصر ؟

في الوقت الذي أغلقت امريكا كل المنافذ على حكومة حماس وكل أشكال المساعدات لإسقاطها نجد إيران تقف معهم يد بيد وتتبنى قضيتهم باعتبار أنها قضية إسلامية وليست حكراً على العرب ويأتي الخطاب الإيراني على لسان أحمدي نجاد من الشعب الإيراني حامل راية التوحيد والعدالة إلى الشعوب الحرة والمستقلة وهنا تساؤل يفرض نفسه ما المقصود بالشعوب الحرة والمستقلة ومن هي الشعوب غير المستقلة وغير الحرة ؟

تجييش على كل المستويات لكافة أطياف الشعب الإيراني للنهوض والتفوق والهمة والنزوع إلى المقدمة في عملية مدروسة ومسيسة نقيس بها المستقبل على الحاضر تعطي نتيجة بأن إيران قادمة لا محالة ( مجرد وقت ) .

وقد استلهمت إيران من قضية القدس الحماس والعزة والكرامة وألهبت مشاعر الشعوب الإسلامية والعربية بهذه المعاني وقد بدأت ببناء جيش قوي وسلاح متطور ورادع كما هو معروف القنبلة النووية وخلال العشر سنوات القادمة ستتمكن إيران من تحقيق ما لم تحققه في القرون الماضية .

يكفينا أن ننظر إلى الصدق في عيون الأطفال لنعلم ما يدبره الرجال

هل التحالف مع إيران ضد أمريكا وإسرائيل هو الحل ؟ أم تبني حل وسط يحتوي الطموح الإيراني ويخفف التدخل الامريكي السافر في شؤننا ومنطقتنا .

ما الهدف المرجو تحقيقه من التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله وحركة حماس ومن المستفيد ومن المتضرر ؟ العبارة المكتوبة على طاولة أحمدي نجاد " القدس للمسلمين ويجب اعادتها إليهم " هل ستعود بقيادة إيران ؟ تتناقل الأخبار من سوريا وفلسطين ولبنان عن إقبال كبير من سكان تلك المناطق على اعتناق المذهب الشيعي بل بعض الأخبار تتحدث عن تشيع مفتي سوريا سراً .

أين العرب من هذه الأحداث ؟
أين السعودية ؟ أين مصر ؟

في الوقت الذي أغلقت امريكا كل المنافذ على حكومة حماس وكل أشكال المساعدات لإسقاطها نجد إيران تقف معهم يد بيد وتتبنى قضيتهم باعتبار أنها قضية إسلامية وليست حكراً على العرب ويأتي الخطاب الإيراني على لسان أحمدي نجاد من الشعب الإيراني حامل راية التوحيد والعدالة إلى الشعوب الحرة والمستقلة وهنا تساؤل يفرض نفسه ما المقصود بالشعوب الحرة والمستقلة ومن هي الشعوب غير المستقلة وغير الحرة ؟

تجييش على كل المستويات لكافة أطياف الشعب الإيراني للنهوض والتفوق والهمة والنزوع إلى المقدمة في عملية مدروسة ومسيسة نقيس بها المستقبل على الحاضر تعطي نتيجة بأن إيران قادمة لا محالة ( مجرد وقت ) .

وقد استلهمت إيران من قضية القدس الحماس والعزة والكرامة وألهبت مشاعر الشعوب الإسلامية والعربية بهذه المعاني وقد بدأت ببناء جيش قوي وسلاح متطور ورادع كما هو معروف القنبلة النووية وخلال العشر سنوات القادمة ستتمكن إيران من تحقيق ما لم تحققه في القرون الماضية .

يكفينا أن ننظر إلى الصدق في عيون الأطفال لنعلم ما يدبره الرجال

هل التحالف مع إيران ضد أمريكا وإسرائيل هو الحل ؟ أم تبني حل وسط يحتوي الطموح الإيراني ويخفف التدخل الامريكي السافر في شؤننا ومنطقتنا .