أختاااااااااه ..
ما زلت أصرخ ..
يا أختااااااااه
أين أنتي ؟
وأين أنا ؟
وأين سنلتقي ؟
أين صورتك ؟..
أنا لم أركِ قط ..
رحلتي وأنتِ في عمر الزهور ..
هههه وقبل عمر الزهور
أختاااااه يا أختااااه ..
أحنَ دوما إليك
لماذا ؟ لا أدري ..
وأنا فالواقع ..
لا أعرف سوى إسمك ِ
لا أشم إلا شذاك ..
لا أرى إلا غربتي
لا أحتمل عيشتي ..
أختااااه كم اشتقتك ِ ..
كيف أشتاقكِ ؟ وأنا لم أجلس بقربك
لم أحادثكِ ، لم أضحك معكِ ..
لم أواسيكي ..
لم تواسيني يوما
يـــــــــا أختي الكبيره

ليتهم لم يخبروني عنكِ ..
لكنت قد رضيت بالواقع ..
ولكن ها هي الأيام
تداعبني ..
بالحنين
والأنين
كل هذا لأني أفتقد أختا ..
أختااااه
أمتلك قلوبا تحبني ..
تهواني ..
تؤنسني ..
أرتاح لها ..
وعند الضيق أبوح لها ..
ولكني أفتقدها حتى في
ثواني ودقائق الحياه ..
لهذا فإني دوما أتمناك ..
أختاه ..
هل ترانا نلتقي ..؟
بعد عذابي والسعي ؟
هل تعلمين ( أحبكِ) ..
سأدعوا أن
نلتقي في الجنه ..
ونبقى في موده ..
يومها لا شقاء ..
لا ولن يزورنا الشقاء ..
إن نسكي في أرض ٍ محدوده ..
أنتِ كهذا القلم ..
أتمنى به المستحيل ..
أختااااه

لم يحن قلبي يوما مثلما
قد حن لكِ ..
أختااااه ..
كم محظوظة أنتي
( من عصافير الجنه )
كم يتمنى بدني ..
( وصولي لأبواب الجنه )
::
تحياتي ..
المبتسمه للأبد
:)