العُمانيون حائرون يفكرون !!إذا راقبنا فيصل.. خرج عمر.. وإذا قبضنا عليه ظهر مطر.. ماذا نفعل؟!
حالة من الحيرة والدهشة التي تحولت الى ذهول اصابت الجهاز الفني لفريق عمان بقيادة ماتشالا، ففي الوقت الذي اعلن فيه مدرب عمان خلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب فوز فريقه على البحرين والتأهل الى المباراة النهائية، انه يشعر بانه سيواجه الامارات في النهائي، الا ان لسان حال ماتشالا يتمنى الا يواجه منتخبنا وكان يحاول فقط امام الاعلام ان يظهر بأنه لا يعبأ بمواجهة منتخبنا خاصة وان في مباراة الافتتاح فازت عمان بفعل فاعل ولم تقيد ضد مجهول، بل كان الفاعل معلوما وهو شخص يدعى (جلال) هل احد يتذكره اعتقد لا!
عموما الفريق اصابته الحيرة وبات يفكر في الالغاز التي صنعها ميتسو لماتشالا فمرة تراه يلعب مهاجما صريحا وتارة اخرى يسعى الى دفاع المنطقه، وفي احيان يعتمد على الكرات المرتدة، ما هذا الرجل الغريب؟! - هكذا يتساءل ماتشالا!! وكانت اول مؤشرت الحيرة هي ان الفريق لم يعلم حتى الان ما هو اسلوب ميتسو في المباراة النهائية وكيف سيلعب امام الفريق العماني، الذي يبدو انه اصيب بنوبة من الغرور
وكان الاداء امام البحرين خاصة في الشوط الاول خير شاهد على ذلك، وبالرغم من ثبات الفكر العماني ولعبه بطريقه 4 /4/ 2 الا ان هناك امورا اخرى تكتيكية اصبحت غائبة عن الفريق العماني، والتي يبنيها اى مدرب على اسلوب وطريقة لعب منافسه، وهو الامر الذي يصيب ماتشالا بالحيرة والرغبة في دخول فكر وعقل ميتسو ليسرق الافكار التي يحاول ميتسو ان يباغت بها الجانب العمانى.
ولو استمرت الحيرة كثيرا فسنودع عمان بألف سلامة الى بلادها بعد ان تنال واجب الضيافة وكرمها المعروف لدى الاماراتيين. والحيرة الاخرى التي تملكت ماتشالا ورفاقه هي هذا الساحر الصغير الذي يدعى - مطر - الذي لا يعلم احد من اين يأتي ولا متى يظهر ولا كيف يطلق قذائفه، يالها من حيرة وهل هناك من اللاعبين من يستطيع ان يتولى رقابة هذا العجيب - مطر-
واذا نجح فكم من الوقت ينجح في ذلك هلى طوال شوط بأكمله ام شوطين ، فسيناريو مباراة منتخبنا مع الاخضر يؤرق البعض ويجعلهم يخشون الموت بالسكتة القلبية كما حدث للاخضر الذي اطلق له مطر قذيفه اصابت كل من داخل المستطيل الاخضر بالسكته العقلية والدماغية والقلبية، فلم يكن هناك وقت لتدارك هذه الصدمه الرهيبة، هذا السيناريو تحديدا يخشاه ماتشالا ويعمل له الف حساب، ولكن كيف ستفيد العوامل الاحتراسية اذا كان باكيتا فعلها ولم تفيد مع الماكر - مطر -؟!
وحيرة اخرى وتفكير لم يهد الى شيء عندما، تذكر ماتشالا ان هناك كثيرا من الماكرين ، فاذا نجح في رقابة مطر فسوف يظهر له عمر، واذا قبض على عمر فوجيء بفيصل، ولن نكون مبالغين اذا قلنا فعلا ان الجانب العماني اصبح في حيرة تحولت الى دهشة ومنها الى ذهول، فالعمانيون حائرون يفكرون!
والاهم والذي يدعو الى القلق في الجانب العماني ان الفريق سوف يغيب عنه اهم اسلحته والذي كان مفتاح الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة وهو اللاعب ليس رقم 12 كما جار العرف ونقول عنه، بل كان اللاعب الاول والحارس الامين على مصلحة الفريق العماني، هذا المدعو - جلال - صاحب اشهر مواقف غريبة في عالم التحكيم .. فعلا مسكين انت يا ماتشالا، ماذا ستفعل امام هؤلاء الماكرين من ابناء منتخبنا؟!
ولو خرجنا الى خارج حدود الملعب فسوف نجد ان هناك حيرة اخرى عجيبة وغريبة اصابت المدير الفني ولا يعلم كيف ومتى ولماذا خرجت عليه، هي جماهيرنا الوفية التي كانت بالفعل هى الجندي المعلوم وليس المجهول في تلك الدورة الرائعة من حيث العطاء والتنافس في اثبات الحب للوطن وتراب هذا البلد الذي اجتمع شعبه واهله على هدف واحد وقلب واحد وروح واحدة.. منتخبنا!
ولا يعلم ماتشالا كيف يسكت زئير الالاف في المدرجات ولا كيف سيكون واقع تأثيرها على لاعبيه، واذا حاول ان يهرب من ذلك ليقول انه سبق وفاز على منتخبنا في الافتتاح فنذكره بالمثل المصري الذي يقول - دخول الحمام ليس مثل الخروج منه -!!فعلا مسكين انت يا ماتشالا امام هذا الطوفان من الحيرة والدهشة والذهول ماذا ستفعل وانت حائر تفكر تبحث عن مخرج لك انت ورفاقك!!.
**************************************************
المصدر جريدة البيان الامارتية
albayan.ae/servlet/Satellite?c…an%2FArticle%2FFullDetail
************************************************************
حسبي الله عليهم ..... واللع عيب عيب عيب هذا الكلام
عموما الفريق اصابته الحيرة وبات يفكر في الالغاز التي صنعها ميتسو لماتشالا فمرة تراه يلعب مهاجما صريحا وتارة اخرى يسعى الى دفاع المنطقه، وفي احيان يعتمد على الكرات المرتدة، ما هذا الرجل الغريب؟! - هكذا يتساءل ماتشالا!! وكانت اول مؤشرت الحيرة هي ان الفريق لم يعلم حتى الان ما هو اسلوب ميتسو في المباراة النهائية وكيف سيلعب امام الفريق العماني، الذي يبدو انه اصيب بنوبة من الغرور
وكان الاداء امام البحرين خاصة في الشوط الاول خير شاهد على ذلك، وبالرغم من ثبات الفكر العماني ولعبه بطريقه 4 /4/ 2 الا ان هناك امورا اخرى تكتيكية اصبحت غائبة عن الفريق العماني، والتي يبنيها اى مدرب على اسلوب وطريقة لعب منافسه، وهو الامر الذي يصيب ماتشالا بالحيرة والرغبة في دخول فكر وعقل ميتسو ليسرق الافكار التي يحاول ميتسو ان يباغت بها الجانب العمانى.
ولو استمرت الحيرة كثيرا فسنودع عمان بألف سلامة الى بلادها بعد ان تنال واجب الضيافة وكرمها المعروف لدى الاماراتيين. والحيرة الاخرى التي تملكت ماتشالا ورفاقه هي هذا الساحر الصغير الذي يدعى - مطر - الذي لا يعلم احد من اين يأتي ولا متى يظهر ولا كيف يطلق قذائفه، يالها من حيرة وهل هناك من اللاعبين من يستطيع ان يتولى رقابة هذا العجيب - مطر-
واذا نجح فكم من الوقت ينجح في ذلك هلى طوال شوط بأكمله ام شوطين ، فسيناريو مباراة منتخبنا مع الاخضر يؤرق البعض ويجعلهم يخشون الموت بالسكتة القلبية كما حدث للاخضر الذي اطلق له مطر قذيفه اصابت كل من داخل المستطيل الاخضر بالسكته العقلية والدماغية والقلبية، فلم يكن هناك وقت لتدارك هذه الصدمه الرهيبة، هذا السيناريو تحديدا يخشاه ماتشالا ويعمل له الف حساب، ولكن كيف ستفيد العوامل الاحتراسية اذا كان باكيتا فعلها ولم تفيد مع الماكر - مطر -؟!
وحيرة اخرى وتفكير لم يهد الى شيء عندما، تذكر ماتشالا ان هناك كثيرا من الماكرين ، فاذا نجح في رقابة مطر فسوف يظهر له عمر، واذا قبض على عمر فوجيء بفيصل، ولن نكون مبالغين اذا قلنا فعلا ان الجانب العماني اصبح في حيرة تحولت الى دهشة ومنها الى ذهول، فالعمانيون حائرون يفكرون!
والاهم والذي يدعو الى القلق في الجانب العماني ان الفريق سوف يغيب عنه اهم اسلحته والذي كان مفتاح الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة وهو اللاعب ليس رقم 12 كما جار العرف ونقول عنه، بل كان اللاعب الاول والحارس الامين على مصلحة الفريق العماني، هذا المدعو - جلال - صاحب اشهر مواقف غريبة في عالم التحكيم .. فعلا مسكين انت يا ماتشالا، ماذا ستفعل امام هؤلاء الماكرين من ابناء منتخبنا؟!
ولو خرجنا الى خارج حدود الملعب فسوف نجد ان هناك حيرة اخرى عجيبة وغريبة اصابت المدير الفني ولا يعلم كيف ومتى ولماذا خرجت عليه، هي جماهيرنا الوفية التي كانت بالفعل هى الجندي المعلوم وليس المجهول في تلك الدورة الرائعة من حيث العطاء والتنافس في اثبات الحب للوطن وتراب هذا البلد الذي اجتمع شعبه واهله على هدف واحد وقلب واحد وروح واحدة.. منتخبنا!
ولا يعلم ماتشالا كيف يسكت زئير الالاف في المدرجات ولا كيف سيكون واقع تأثيرها على لاعبيه، واذا حاول ان يهرب من ذلك ليقول انه سبق وفاز على منتخبنا في الافتتاح فنذكره بالمثل المصري الذي يقول - دخول الحمام ليس مثل الخروج منه -!!فعلا مسكين انت يا ماتشالا امام هذا الطوفان من الحيرة والدهشة والذهول ماذا ستفعل وانت حائر تفكر تبحث عن مخرج لك انت ورفاقك!!.
**************************************************
المصدر جريدة البيان الامارتية
albayan.ae/servlet/Satellite?c…an%2FArticle%2FFullDetail
************************************************************
حسبي الله عليهم ..... واللع عيب عيب عيب هذا الكلام