
" " في فضاء قلم .. نعبر عن مقصدنا من الدمعه الشفافه ، الكل منا يمر بلحظات صعبه يسمح للدموع أن تتكلم ، وتعبر عن مشاعرها ، فهناك دموع للوداع ودموع للفراق ودموع للفرح ودموع للعزاء !!

كل هذه الدموع أكبر برهان ودليل على صدق المشاعر الساميه التي نبضت من قلب صادق ليس كاذبا ..
فهل دموعنا كلها حسره وندم ، ام أن بعضها تهبط بإحساسنا بالظلم ؟
فهناك أناس مشاعرهم رقيقه وسريعة التأثر والحساسيه ، وهناك اخرون كالحجر في عدم إهتمامهم بغيرهم فقط المهم عندهم مشاعرهم المرنه التي لا تحس بإحساس القلوب ، وهناك من هم بين كذا وكذا !!
فالتنظر أين أنت !!

فأنت عندما تشاهد أمر مؤلم يرق قلبك وتنزل دمعتك من سما العين ، ولكن في هذه الحاله لا ثلبث الأيام إلا وقد انطوت وفتحت صفحات من النسيان ، فلولاه لتراكمت الذكريات المؤلمه ولولاه لتواصلت الدموع منهمره ..
في خطاب لنفسك ، لماذا اذا لم استطع نسيان ألمي ؟؟
إسمع قول الرسول في حديثه حين قال
(ايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولاغم ولا حزن ولا اذى حتى الشوكه التي يشاكها الاغفرت به خطاياه)
ومهما نسينا من تلك الدموع ما نسينا لأن الدمعه غاليه عند الله ، ثقيله في الميزان ، لذا تجب عملية اعتصار الدموع من وقت لاخر ..
وليكن ذلك في وحده وخلوه ، لنفضفض عما في الجوف من قطرات ، فهي وإن خرجت تريح الأعصاب وتطهر العينان من كثرت الهموم ..
ولكن برأيك كيف تكثر الهموم ونحن طائعين لله منيبين له ؟
.. لندع الدموع تتكلم عن خوفنا وغبائنا وتقصيرنا وظلمنا ..:)
قال الله تعالى ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان))
إذا لنلتحق بتلك الدموع التائه ولنضمها من بين افاق الخشوع ، فدموع الخشيه من الله والخوف منه وكما قلنا دموع غاليه .. لندعها تزورنا ..

نحن بحاجه لمن يريح اللسنتنا للدفاع عن النفس ، وهاهي الدموع قد فتحت ابوابها ، ولكن هيهات
أين نحن من صبر أيوب ؟؟
وأخيرا وليس اخر ما أخط ، ليس لي إلا أن ادعوا هذا الدعاء ولتدعوه كل نفس بلسانها
..(( اللهم ..
إني عبدك الضعيف ، ولصبري حدود ، لذا سأفسح المجال لدموعي الفرص لتتكلم وتتكلم بإيمانها وتقواها بلا أن تنتهي اليوم ))
>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
تقبلوا خالص تحياتي ،،
جميع الحقوق محفوظه لدى فروحه ،،