في ليلة من ليالي الصمت .. هرعت راكضة الى دفتري دون أن يلمحني أحد .. فتحته وشاعت منه ومضه من النور .. لأنه وبكلماته المريحه كوهج سراج .. إلا وأنني بينما كنت أقلب صفحاته وجدت بعض أوراق مبتوره لم أعد بحاجه لها لأنها عبارة عن رواكد نكد ..
كان نمط حياتي في الماضي مختلفا .. لأنني لم أذق فيه طعم كأس السعد بل كنت أرى الناس به فرحين ولا أدري ما سر هذه الفرحه ؟؟!!..
وبعد إنتهاء العام المكدود الذي كنت فيه دموع سجينه وأسى عميق .. كنت فيه أشتات أمل موصوله بتلابيب الصبر الخاذف .. فتحت عيناي جيدا وأبصرت أنني في زمن الشعر .. إذا لابد أن أكتبه .. وأخط به ألمي .. كان زمام نفسي أن أشكي للبشر لتطوقني أغطية الراحة والسعادة ..
هكذا فضفضت الكثير والكثير من مفردات حنين عاثره .. وباعثه لمعنى الألم .. إالى أن إتخذت ربيع قلبي كتاب ربي .. كلماته تزيح همي وتزيل كربي ..
وبعدما نهشت بإبتسامتي الجديده أصبح شكواي لله ودعائي تزهقت منه دموع خاشعه ..
.. أصبح دفتري برهاني بأن ربي هو من اواني وغشاني بحبه وعطفه ..
ما زالت تلك الأوراق المبتوره التي كانت تظن أنها مظلومه موجوده ..
ذهبت متجه إلى أول سطر في الدفتر .. كان ديواني الأول وكله أمنيات .. لم أمزقه .. هكذا كنت أتتبع ورقه تلو أخرى أمزق وأمزق .. لكي لا تنطفىء الأنوار في عالمي الرائع عندما أقرأ تلك الحروف المبعثره .. إنها تبحث عن ملجأ يغمرها بالحنين والدفىء ..
.. وبينما كنت أقرأ أسطري وجدت ما قلت فيه ..
تمنيت زوال عثرات وهما دون صدقاني ..وأيم الله لم أذنب ولكن الكل جافاني
ما أحس كياني بمداعبة الاخرين له وضحكاتهم وهمساتهم إلا بعد أن عاش يعبر عن مشاعره بكل إيجابيه وتفاني ..
ووجدت أيضا ما نطق به لساني قائلا ..
قلت المسافه بيني وبينه
وقل جفا قلبي .. ورق
حل النور بيني وبينه
أود مسح هم .. وغم
لا يرق القلب .. ولا تتدفق منه منابع الرحمه .. إلا إذا صور حياته برسمه ساكنه تحتضر خالقها في كل حين ..
فكم ترمقني تلك القلوب الحجريه التي لا تريد أن تطوي الماضي وتمزق أوراق لابد من رميها في سلة المهملات ..
كان نمط حياتي في الماضي مختلفا .. لأنني لم أذق فيه طعم كأس السعد بل كنت أرى الناس به فرحين ولا أدري ما سر هذه الفرحه ؟؟!!..
وبعد إنتهاء العام المكدود الذي كنت فيه دموع سجينه وأسى عميق .. كنت فيه أشتات أمل موصوله بتلابيب الصبر الخاذف .. فتحت عيناي جيدا وأبصرت أنني في زمن الشعر .. إذا لابد أن أكتبه .. وأخط به ألمي .. كان زمام نفسي أن أشكي للبشر لتطوقني أغطية الراحة والسعادة ..
هكذا فضفضت الكثير والكثير من مفردات حنين عاثره .. وباعثه لمعنى الألم .. إالى أن إتخذت ربيع قلبي كتاب ربي .. كلماته تزيح همي وتزيل كربي ..
وبعدما نهشت بإبتسامتي الجديده أصبح شكواي لله ودعائي تزهقت منه دموع خاشعه ..
.. أصبح دفتري برهاني بأن ربي هو من اواني وغشاني بحبه وعطفه ..
ما زالت تلك الأوراق المبتوره التي كانت تظن أنها مظلومه موجوده ..
ذهبت متجه إلى أول سطر في الدفتر .. كان ديواني الأول وكله أمنيات .. لم أمزقه .. هكذا كنت أتتبع ورقه تلو أخرى أمزق وأمزق .. لكي لا تنطفىء الأنوار في عالمي الرائع عندما أقرأ تلك الحروف المبعثره .. إنها تبحث عن ملجأ يغمرها بالحنين والدفىء ..
كنت أخلصها من عذابها عندما أقتلها تمزيقا
.. وبينما كنت أقرأ أسطري وجدت ما قلت فيه ..
تمنيت زوال عثرات وهما دون صدقاني ..وأيم الله لم أذنب ولكن الكل جافاني
ما أحس كياني بمداعبة الاخرين له وضحكاتهم وهمساتهم إلا بعد أن عاش يعبر عن مشاعره بكل إيجابيه وتفاني ..
ووجدت أيضا ما نطق به لساني قائلا ..
قلت المسافه بيني وبينه
وقل جفا قلبي .. ورق
حل النور بيني وبينه
أود مسح هم .. وغم
لا يرق القلب .. ولا تتدفق منه منابع الرحمه .. إلا إذا صور حياته برسمه ساكنه تحتضر خالقها في كل حين ..
فكم ترمقني تلك القلوب الحجريه التي لا تريد أن تطوي الماضي وتمزق أوراق لابد من رميها في سلة المهملات ..
