سمو هذه النافذة .. بهاؤها.. إشراقها.. ميزاتها لمن يحظى بها ليست كافية ما لم يكن هناك تمحيص مستمر لما هيه هذه المحبة ودوافعها الحقيقية لا تكفي ما لم يكن هناك تجديد مستمر للإخلاص وسؤال الله الثبات لا تكفي إذا لم تدعم بتعاون على البر والتقوى "بتناصح " ببسمة مشرقة ويد حانية.. ودعوة بظهر الغيب .. ودعوة للعودة .. بكل محبه وإخلاص .. أجد نفسي متقوقع ما بين الحيرة والعذاب في فراق اعز وانبل أخ فارق ما كلف به وهو الإشراف في هذه الساحة .. في جواً كان ينثر علينا جميع الرياحين .. وأسعدنا ..واستمتعنا بحروفه البنفسجية..
حينما لمسنا بين كلماته الحب الذي زلزل قلبه وملئي كيانه وبين الحب الذي أصبح له حزن دفين حينما هجرته من أحبها وأحبته بعمق وأصبحا كلاهما لا يستطيع احد ان يفارق الآخر إلا ان الظروف حالة بينهما وكان الفراق حتمي بعد محاول إجهاض كل مسببات الفراق إلا أنها استطاعت بأن تجعل كل الذي حاوله في مهب الريح لتصل إلى هدفها الابتعاد ..
هو الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال وأخذنا من خلال كلماته سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية .. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان بداخلنا.. وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صادقناه ..وهو يجول في ساحة الخواطر وكأنه زبد البحر يمشي دون إن يغوص فى أعماقه لكن قد غاص في أعماقنا !.. وهو لحن الجميل الذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها.. فيكون عزاء المحروم .. ورجاء اليائس .. هو تلك الغرس الجميل في حديقة الساحة .. وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق لكنه ليس غاضب..!!و نقرأه دمعة من سماء التفكير .. معنا في الحلقة الأولى (..الصالحي .. ))
نبذه مختصره عن الصالحي
كان عضو ا حينما انضم إلى الساحة بتاريخ29 / 6/ 2004 وقد دخل ساحة الخواطر بتاريخ 28 / 7 2005 وبعد فترة تم اختياره من قبل إدارة الساحة ليكون مشرفنا في الساحة الادبية وذلك بتاريخ30 / 4 / 2006 وقد صنع من اشرافه الكثير حيث أصبح يقرب البعيد ويجمع شمل المختلفين .. ويحل جميع المشاكل العالقة.. واجه الكثير من المعضلات في الساحة من قبل بعض الأعضاء .. ولكن بحنكته استطاع اجتياز جميعها .. وأصبح بأسلوبه الجميع يكن له الاحترام .. الصالحي .. رمز لصلح .. حيث أخذت جميع كتاباته في وصف حبيبته الى الحديث عنها ثم وصل الى وصف حزنه بسبب غياب حبيبته عنه ..حيث انها صنعت من حبه لها شقاء وأصبح أيامه سوداء وزادت على حياته منغصه للذات كثيرة التبعات جاهمة المحيى كثيرة التلون ومزجت بالكدر وخلطت بالنكد ورحلت وظل هذا هو حاله ..ومنحته كوابيس الشقاء في حبه لها .
ونجد في عالم الصالحي نقطة ينبثق منها الحزن وتجعله منغمس فيه حتى الثمالة ويبدو الحزن كأن حليف له لا يفارقه أن أرادت السعادة تزوره آتي الحزن ليجلي تلك السعادة .. لتهدأ أعصاب الحزن ويسكن بلابل نفسه ..
وكلما نقرأ لصالحي نجد الكلمات تنساب الى قلوبنا رعشة الحب . . فنغدو كأطفال نعيد كلماته على شفايفنا نكررها لمن عشقناه ..ونقول البعض في حالة الزعل والعتاب في بعض الأحيان وبروعته فهو كاتب قد يجرنا بحبال كلماته إليه .. فنغدو كعصافير تحوم حوله ..فيرسم لنا شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا.. ونقتبس من كلماته الكثير .. في حالة انفرادنا نكتب الرسائل لأحبائنا ..ونداعب بكلماته كل من حاول الزعل أو الغضب منا .. حتى نرسل من أحببناهم رسائلنا المقتبسة فيغدو ضاحكا ًوينسي ما جعله مبتعداً عنا ..تنساب كلماته علينا فتمدنا بوهج المبادرة ونسعى لإرضاء عشاقنا.. الصالحي يرسم و يداعب حبيبته بكل لطف
ومن خلال مسيرتنا مع الصالحي قد اخترنا لكم بعض مساهماته التي سنحاول الدخول الى بحره الغامض وندرك من يدخله يكون محفوفا بالمخاطر .. فمن يدخله حتما أن لم يستطع الإبحار سيغرق من ما تكنه تلك الكلمات
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=120119))
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=120914))
الليلة الأخيرة ##
\ /
تلبسي يا سماء ليلا معتما
أنحري الأقمار
أعصري السحاب
أحفري تجاعيد الظلام
أمتطي صهوة الليل
وأعلني نهاية الحكاية
وبداية قصة النهاية
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=125916))
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=111424 ))
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=123011))
وقفت الدموع عن النزول وتجمدت من حزنها العميق في قيعان الهموم وارتجفت دموعي على عيني محتارة بين السقوط والوقوف فكيف تسقط وهي من لم تتعود على السقوط وتألم القلب من جروحه وآلامه المصاب بها بأسهم الحب الحاملة في طياتها العذاب مما أدى إلا نزيفه وجريان وديان من قلبه من أثر جراحه التي لا تلتئم , لقد عشقني الحزن وهواني الهم مما هما إلا حضني وضمي إليهم وغمروني بحبهم الذي لا أرغب به وحملوني معهم إلا كوكبهم إلى الكوكب الكئيب المملوء بأنواعهم وأشكالهم التي لا تعد ولا تحصى.
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=102365))
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=109722))
هذه مقتطفات عن ما سرده لنا الصالحي اخذنا البعض منها والكثير لا يزال تزخر به ساحة الخواطر ..
سأعود ثانيه لسرد له بعض الأسئلة ومن لديه الرغبة في إلقاء أسئلته لصالحي فله الحق في ذلك .
وسنحاول الابحار في بعض مساهماته لاحقاً ومع بعض الاسئلة التي سنطرحها خلال جلستنا هذه ..وارجو ان لا نكون ثقلاء على الصالحي ..ونرجوا منه الاجابه بقدر ما يستطيع .
لي عودة ان شاء الله قريبً ..
حينما لمسنا بين كلماته الحب الذي زلزل قلبه وملئي كيانه وبين الحب الذي أصبح له حزن دفين حينما هجرته من أحبها وأحبته بعمق وأصبحا كلاهما لا يستطيع احد ان يفارق الآخر إلا ان الظروف حالة بينهما وكان الفراق حتمي بعد محاول إجهاض كل مسببات الفراق إلا أنها استطاعت بأن تجعل كل الذي حاوله في مهب الريح لتصل إلى هدفها الابتعاد ..
هو الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال وأخذنا من خلال كلماته سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية .. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان بداخلنا.. وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صادقناه ..وهو يجول في ساحة الخواطر وكأنه زبد البحر يمشي دون إن يغوص فى أعماقه لكن قد غاص في أعماقنا !.. وهو لحن الجميل الذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها.. فيكون عزاء المحروم .. ورجاء اليائس .. هو تلك الغرس الجميل في حديقة الساحة .. وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق لكنه ليس غاضب..!!و نقرأه دمعة من سماء التفكير .. معنا في الحلقة الأولى (..الصالحي .. ))
نبذه مختصره عن الصالحي
كان عضو ا حينما انضم إلى الساحة بتاريخ29 / 6/ 2004 وقد دخل ساحة الخواطر بتاريخ 28 / 7 2005 وبعد فترة تم اختياره من قبل إدارة الساحة ليكون مشرفنا في الساحة الادبية وذلك بتاريخ30 / 4 / 2006 وقد صنع من اشرافه الكثير حيث أصبح يقرب البعيد ويجمع شمل المختلفين .. ويحل جميع المشاكل العالقة.. واجه الكثير من المعضلات في الساحة من قبل بعض الأعضاء .. ولكن بحنكته استطاع اجتياز جميعها .. وأصبح بأسلوبه الجميع يكن له الاحترام .. الصالحي .. رمز لصلح .. حيث أخذت جميع كتاباته في وصف حبيبته الى الحديث عنها ثم وصل الى وصف حزنه بسبب غياب حبيبته عنه ..حيث انها صنعت من حبه لها شقاء وأصبح أيامه سوداء وزادت على حياته منغصه للذات كثيرة التبعات جاهمة المحيى كثيرة التلون ومزجت بالكدر وخلطت بالنكد ورحلت وظل هذا هو حاله ..ومنحته كوابيس الشقاء في حبه لها .
ونجد في عالم الصالحي نقطة ينبثق منها الحزن وتجعله منغمس فيه حتى الثمالة ويبدو الحزن كأن حليف له لا يفارقه أن أرادت السعادة تزوره آتي الحزن ليجلي تلك السعادة .. لتهدأ أعصاب الحزن ويسكن بلابل نفسه ..
وكلما نقرأ لصالحي نجد الكلمات تنساب الى قلوبنا رعشة الحب . . فنغدو كأطفال نعيد كلماته على شفايفنا نكررها لمن عشقناه ..ونقول البعض في حالة الزعل والعتاب في بعض الأحيان وبروعته فهو كاتب قد يجرنا بحبال كلماته إليه .. فنغدو كعصافير تحوم حوله ..فيرسم لنا شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا.. ونقتبس من كلماته الكثير .. في حالة انفرادنا نكتب الرسائل لأحبائنا ..ونداعب بكلماته كل من حاول الزعل أو الغضب منا .. حتى نرسل من أحببناهم رسائلنا المقتبسة فيغدو ضاحكا ًوينسي ما جعله مبتعداً عنا ..تنساب كلماته علينا فتمدنا بوهج المبادرة ونسعى لإرضاء عشاقنا.. الصالحي يرسم و يداعب حبيبته بكل لطف
ومن خلال مسيرتنا مع الصالحي قد اخترنا لكم بعض مساهماته التي سنحاول الدخول الى بحره الغامض وندرك من يدخله يكون محفوفا بالمخاطر .. فمن يدخله حتما أن لم يستطع الإبحار سيغرق من ما تكنه تلك الكلمات
سيدتي
سأرضي غرورك وكبريائك
وأصدق صفاتي الخمس المنعوتة منكِ
وسأشعر بأني خارج الجدران
تحت الرمال أو فوقها
ما زلت أصدق براءتك
وعنفوان أنوثتك حين كنت بقربك
سألبس ثوب الاتهام
وسأبدأ في التحقيق مع النفس
سأرضي غرورك وكبريائك
وأصدق صفاتي الخمس المنعوتة منكِ
وسأشعر بأني خارج الجدران
تحت الرمال أو فوقها
ما زلت أصدق براءتك
وعنفوان أنوثتك حين كنت بقربك
سألبس ثوب الاتهام
وسأبدأ في التحقيق مع النفس
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=120119))
الخوف من المجهول
أمشي في صمت السكون
وصدى خطواتي تكاد تغتال
إلى ذلك المكان
وفي نفسي ألف كربة
تحتل جوانبي وأضلعي
أمشي فوق شوارع متفحمة
تحترق تحتها النيران
وتفوح منها أبخرت العذاب
وتطفئ فيها أنوار الشموع
أمشي وأنا
خائف
أمشي في صمت السكون
وصدى خطواتي تكاد تغتال
إلى ذلك المكان
وفي نفسي ألف كربة
تحتل جوانبي وأضلعي
أمشي فوق شوارع متفحمة
تحترق تحتها النيران
وتفوح منها أبخرت العذاب
وتطفئ فيها أنوار الشموع
أمشي وأنا
خائف
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=120914))
الليلة الأخيرة ##
\ /
تلبسي يا سماء ليلا معتما
أنحري الأقمار
أعصري السحاب
أحفري تجاعيد الظلام
أمتطي صهوة الليل
وأعلني نهاية الحكاية
وبداية قصة النهاية
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=125916))
همس الوداع
غريبة حالتي
بدمعة فراق
أرتويها من همسة يديك
تودعيني وفي قلبي
ألم وجروح
ودي أبوحها
لمين بشكي
للزمان ... ولا الورق
كنت أرسمك لحظة
سعادة ... أحس فيها بين إيديك
تودعيني ...
غريبة حالتي
بدمعة فراق
أرتويها من همسة يديك
تودعيني وفي قلبي
ألم وجروح
ودي أبوحها
لمين بشكي
للزمان ... ولا الورق
كنت أرسمك لحظة
سعادة ... أحس فيها بين إيديك
تودعيني ...
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=111424 ))
- اتركيني للحز -
يذويني هذا المساء إلى التعاسة
يذويني هذا المساء إلى التعاسة
فيبعثر مني قطرة دم ساقطة
على ذكرى ذلك الموعد الشارد
هناك ألتحف من الحاضر الماضي
وأنطوي تحت غطاءه باحثا عن عذر
هناك ألتحف من الحاضر الماضي
وأنطوي تحت غطاءه باحثا عن عذر
ألتمس به خطأ النفس العزيزة فيني
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=123011))
( كيف انسى )
وقفت الدموع عن النزول وتجمدت من حزنها العميق في قيعان الهموم وارتجفت دموعي على عيني محتارة بين السقوط والوقوف فكيف تسقط وهي من لم تتعود على السقوط وتألم القلب من جروحه وآلامه المصاب بها بأسهم الحب الحاملة في طياتها العذاب مما أدى إلا نزيفه وجريان وديان من قلبه من أثر جراحه التي لا تلتئم , لقد عشقني الحزن وهواني الهم مما هما إلا حضني وضمي إليهم وغمروني بحبهم الذي لا أرغب به وحملوني معهم إلا كوكبهم إلى الكوكب الكئيب المملوء بأنواعهم وأشكالهم التي لا تعد ولا تحصى.
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=102365))
( حفلة وداع )
اليوم أعددت حفلة وداع نهائية
جمعت كل ... الذكريات
ودعوت أشيائنا الجميلة
لبست أحلى الثياب
وتبخرت بأحلى البخور
وتعطرت بأحلى العطور
فطفت في أغلب أماكن حكايتنا
حيث جلسنا ... حيث تكلمنا
حيث ضحكنا ... وحيث أكلنا
حاولت أن أستعيد صورتي الجميلة
اليوم أعددت حفلة وداع نهائية
جمعت كل ... الذكريات
ودعوت أشيائنا الجميلة
لبست أحلى الثياب
وتبخرت بأحلى البخور
وتعطرت بأحلى العطور
فطفت في أغلب أماكن حكايتنا
حيث جلسنا ... حيث تكلمنا
حيث ضحكنا ... وحيث أكلنا
حاولت أن أستعيد صورتي الجميلة
((http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=109722))
هذه مقتطفات عن ما سرده لنا الصالحي اخذنا البعض منها والكثير لا يزال تزخر به ساحة الخواطر ..
سأعود ثانيه لسرد له بعض الأسئلة ومن لديه الرغبة في إلقاء أسئلته لصالحي فله الحق في ذلك .
وسنحاول الابحار في بعض مساهماته لاحقاً ومع بعض الاسئلة التي سنطرحها خلال جلستنا هذه ..وارجو ان لا نكون ثقلاء على الصالحي ..ونرجوا منه الاجابه بقدر ما يستطيع .
لي عودة ان شاء الله قريبً ..