لم أتفاجأ بأداء المنتخب الأولمبي في مباراته الثانية أمام لبنان نظير للأداء الذي قدمه في جميع مبارياته حتى الآن ....
ففي الشوط الأول لم تكن للفريق ولا فرصة حقيقية تذكر سوى محاولات حسن زاهر البسيطة حيث كان
الفريق مدافعا طوال الشوط وأعجب لمن اختار هؤلاء اللاعبين لأن بصراحة إمكانياتهم عادية جدا ولا تتنبأ
بحلول يمكن ان يغيروا بها مجرى الشوط سوى حسن ومحمد الغساني وأحمد كانوا أما البقية فلا فائدة ترتجى
منهم في إضافة شيئ ولولا لطف الله لكانت شباكنا استقبلت أكثر من هدف في هذا الشوط فقط ...... في الشوط
الثاني كانت لتغييرات حمد العزاني بعض الإيجابية في تحسين مستوى اللعب خاصة عندما أخرج محمد تقي
السلبي جدا والذي استغرب كيف يوضع صانع لعب وهو لا يجيد حتى تمرير الكرة بشكل جيد واعتقد لو يبقى في
مركزه كمهاجم ابرك له .... دخول محمد عبدالله كلاعب ارتكاز وتقدم كانو خلف المهاجمين أعطى بعض الأفضلية
للمنتخب حيث لاحظنا بعض الخطورة في أكثر من كرة كان ورائها كلها أحمد كانو ولولاه لما شاهدنا ولا كرة
خطرة لأن يوسف الغيلاني لم يتذكر إنه يلعب مباراة سوى في بداية الشوط الثاني عندما لعب كرة رأسية أمسكها
الحارس ثم عاد للسرحان ولم يظهر حتى ولو لمجرد الظهور وهنا ظل حسن زاهر يصارع وحيدا في المقدمة دون
جدوى ... بعد ربع ساعة جيدة للمنتخب في الشوط الثاني عاد المنتخب اللبناني وتمالك نفسه وبدأ ينظم صفوفه
واستغل مدربه تقدم الظهير الأيسر بلال عبيد إلى الأمام ورجوعه البطيئ للتغطية في لعب كرات طولية في ظهره
ويظل علي سليم يصارع وحيدا مهاجمين في آن واحد خاصة إن لاعب المحور لا ينزل للجهة اليسرى إلا لما
الفاس تقع على الراس وتكون الهجمة في مشارف منطقة 18 ياردة والغريب إن العزاني لم يتنبه لذلك خاصة إن
أكثر من كرة لعبت بنفس الطريقة وحتى مع خروج بلال ودخول مكتوم بدلا عنه ظلت نفس المشكلة واستغرب
لماذا لم ينبه بالاحتراس والحذر في التقدم .... الهدف ربما جاء بخطأ واضح من حارس المرمى ولا أريد التعليق
على الخطأ خاصة إن الفريق بشكله العام لا يطمئنك بشيئ بل تظل تعتقد إن الهدف قادم في أي لحظة ..... محمد
الغساني لاعب ممتاز لو لعب خلف المهاجمين لإجادته التمرير الجيد ومحمد تقي سيكون أفضل كمهاجم بدل من
الغيلاني المتواضع .... المنتخب تلائمه خطة 4-4-2 بدلا من 3-5-2 لأن في هذه الحالة سيكون كانو لعب وسط
أيسر وفي الطرف الآخر يجب أن يكون هناك لاعب يجيد اللعب في الطرف اليمين خاصة ونحن نشاهد الفراغات
التي يخلفها الظهيران في الأطراف وهذه أهم مشكلة في المنتخب حاليا.... يجب ان نعترف إن
الإمكانيات متواضعة وهناك فرق هائل بين هذا المنتخب والمنتخب الذي صارع حتى آخر رمق في التصفيات
الماضية لأولمبياد سيدني ..... حمد العزاني كان جيدا لكنه لم يحسب للمنتخب اللبناني جيدا ولعب بإمكانبات
فريقه دون أن يكلف نفسه بمتابعة تكتيك الفريق الآخر .... لكنني ما زلت مصر على إنه مدرب ذكي لكن مشكلته إن
إمكانيات أغلب اللاعبين لا تساعده ... التغيييرات التكتيكية داخل الملعب لم تكن حاضرة من حيث تبادل المراكز
بين اللاعبين إلى غير ذلك ..... مع خالص التمنيات بمنتخب أفضل
الفريق مدافعا طوال الشوط وأعجب لمن اختار هؤلاء اللاعبين لأن بصراحة إمكانياتهم عادية جدا ولا تتنبأ
بحلول يمكن ان يغيروا بها مجرى الشوط سوى حسن ومحمد الغساني وأحمد كانوا أما البقية فلا فائدة ترتجى
منهم في إضافة شيئ ولولا لطف الله لكانت شباكنا استقبلت أكثر من هدف في هذا الشوط فقط ...... في الشوط
الثاني كانت لتغييرات حمد العزاني بعض الإيجابية في تحسين مستوى اللعب خاصة عندما أخرج محمد تقي
السلبي جدا والذي استغرب كيف يوضع صانع لعب وهو لا يجيد حتى تمرير الكرة بشكل جيد واعتقد لو يبقى في
مركزه كمهاجم ابرك له .... دخول محمد عبدالله كلاعب ارتكاز وتقدم كانو خلف المهاجمين أعطى بعض الأفضلية
للمنتخب حيث لاحظنا بعض الخطورة في أكثر من كرة كان ورائها كلها أحمد كانو ولولاه لما شاهدنا ولا كرة
خطرة لأن يوسف الغيلاني لم يتذكر إنه يلعب مباراة سوى في بداية الشوط الثاني عندما لعب كرة رأسية أمسكها
الحارس ثم عاد للسرحان ولم يظهر حتى ولو لمجرد الظهور وهنا ظل حسن زاهر يصارع وحيدا في المقدمة دون
جدوى ... بعد ربع ساعة جيدة للمنتخب في الشوط الثاني عاد المنتخب اللبناني وتمالك نفسه وبدأ ينظم صفوفه
واستغل مدربه تقدم الظهير الأيسر بلال عبيد إلى الأمام ورجوعه البطيئ للتغطية في لعب كرات طولية في ظهره
ويظل علي سليم يصارع وحيدا مهاجمين في آن واحد خاصة إن لاعب المحور لا ينزل للجهة اليسرى إلا لما
الفاس تقع على الراس وتكون الهجمة في مشارف منطقة 18 ياردة والغريب إن العزاني لم يتنبه لذلك خاصة إن
أكثر من كرة لعبت بنفس الطريقة وحتى مع خروج بلال ودخول مكتوم بدلا عنه ظلت نفس المشكلة واستغرب
لماذا لم ينبه بالاحتراس والحذر في التقدم .... الهدف ربما جاء بخطأ واضح من حارس المرمى ولا أريد التعليق
على الخطأ خاصة إن الفريق بشكله العام لا يطمئنك بشيئ بل تظل تعتقد إن الهدف قادم في أي لحظة ..... محمد
الغساني لاعب ممتاز لو لعب خلف المهاجمين لإجادته التمرير الجيد ومحمد تقي سيكون أفضل كمهاجم بدل من
الغيلاني المتواضع .... المنتخب تلائمه خطة 4-4-2 بدلا من 3-5-2 لأن في هذه الحالة سيكون كانو لعب وسط
أيسر وفي الطرف الآخر يجب أن يكون هناك لاعب يجيد اللعب في الطرف اليمين خاصة ونحن نشاهد الفراغات
التي يخلفها الظهيران في الأطراف وهذه أهم مشكلة في المنتخب حاليا.... يجب ان نعترف إن
الإمكانيات متواضعة وهناك فرق هائل بين هذا المنتخب والمنتخب الذي صارع حتى آخر رمق في التصفيات
الماضية لأولمبياد سيدني ..... حمد العزاني كان جيدا لكنه لم يحسب للمنتخب اللبناني جيدا ولعب بإمكانبات
فريقه دون أن يكلف نفسه بمتابعة تكتيك الفريق الآخر .... لكنني ما زلت مصر على إنه مدرب ذكي لكن مشكلته إن
إمكانيات أغلب اللاعبين لا تساعده ... التغيييرات التكتيكية داخل الملعب لم تكن حاضرة من حيث تبادل المراكز
بين اللاعبين إلى غير ذلك ..... مع خالص التمنيات بمنتخب أفضل