مشهد
تجمع شبابي في أحد الجلسات..... وتجمع بنات في أحد الأماكن الخاصة بهن
كلاهما يتجمعون على مشاهدة أحد الأفلام الحمراء يعني بالمصري ( فيلم سقافي ) عبر هاتف أحدهم
اللعاب يسيل والعيون تزيد اتساعـًا ..
في التجمع الشبابي يقول أحدهم ( ياويلي ) ...
أما التجمع البناتي تقول إحدهن (ياي ) .
انتهى المقطع .. في التجمع الشبابي يصرخ أحدهم أرسل بالبلوتوث بسرعة
جاري البحث^^ تم العثور على ((المدمر)) استقبل.. في التجمع البناتي ارسلي بسرعة ^^جاري البحث
تم العثور على (( المعذبة)) استقبل .. لم ينتهي المشهد لأنه يتكرر تقريبـًا بشكل يومي
قضية حوار أفتحها على مصراعيها .. بالصدفة بدأت أرى اتساعها وانتشارها بالمصادفة يقول لي أحدهم شفت أخر الأفلام المحلية (( وأنا لم أعهد بالدراما المحلية قد أنتجت فيلم سينمائي )) أيقنت بعدها أن الشر قد استفحل بدأت تنتشر هذه الأفلام كانتشار النار في الهشيم .. بدأ يظهر أبطال أفلام في قصة حب تنتهي بهم إلى أكبر سجل من سجلات الفضائح ، وفي النهاية هي لم تكن تعلم بأن هذا القذر قد رصد كاميراة هاتفة بسيناريو محكم ومنظم ، لعلها ترى الكاميرا تتجول عليها ، إلا أن النشوة الجنسية قد أقفلت عليها مدى خطورة الحدث ... بعدها انتشار المشهد بالمجان على الملأ ،و بعدها ماذا حدث (( فكم من عائلة صعقت لم رأت ابنتهم .. كم من فتاة قد أسقطت أهلها بين براثن الفضيحة .. كم من فتاة تشردت وأصبحت حبيسة إما سجن مدني أو سجن بيت أو حتى في أقرب مصحة نفسية )) فهاهي ملفات الجهات القانونية قد امتلأت من هذه القصص .
ألا تتعقل هذه الفتيات .. فبصرف النظر عن وجود العلاقات التي لا يقبلها شرع ولا مجتمع ،، لماذا الوصول إلى هذه الحالة ... فقد استفحلت من هذه المآسي مشكلات عدة فبوجود الهواتف في أيدي الأطفال والمراهقين ، وصل إلى علمي أن هناك من هذه الفئة من تضم هواتفهم مكتبة تسجيلات كلها والعياذ بالله من هذه النوعية (( لا وبعد منظمين المكتبة – أفلام محلية – وأفلام أجنبية )) شوفوا التنظيم .
و للحديث بقية .. أترككم لأرى وجهة نظركم لنسعى جميعـًا وراء الأسباب وإن وجدت الحلول ..
خيط النور